الآداب الإسلامية الشخصية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         غزوة الطائف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 889 - عددالزوار : 119592 )           »          الوصايا النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 27 - عددالزوار : 8872 )           »          البشعة وحكمها في الشريعة الإسلامية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الألباني.. إمام الحديث في العصر الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 4 - عددالزوار : 1199 )           »          لا تقولوا على الله ما لا تعلمون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          نصائح وضوابط إصلاحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 50 - عددالزوار : 22009 )           »          اصطحاب الأطفال إلى المساجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          صلة الرحم ليس لها فترة زمنية محددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الدعاء بالثبات والنصر للمستضعفين من المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-01-2007, 03:22 PM
meriemhour meriemhour غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
مكان الإقامة: maroc
الجنس :
المشاركات: 72
الدولة : Morocco
Cool الآداب الإسلامية الشخصية

الآداب الإسلامية الشخصية
يهدف الإسلام في تشريعاته إلى خلق إنسان متوازن في جميع نواحيه النفسية و الروحية و المادية ، و قد خص جانب طمأنينة النفس الإنسانية بقدر كبير من التشريعات المتمثلة في الأذكار المتعلقة بجميع أنشطة المسلم و ممارساته اليومية و الحياتية ، ذلك أن انشغال الفكر بالهموم المادية و المعنوية ، و تشتت العقل تحت تأثير القلق من المستقبل و من مختلف أحداث الحياة ، كل هذه الوساوس و الأفكار تعصف بالإنسان و تجعله تحت ضغط نفسي كبير يحد من نشاطه و يقلل من فعاليته في مواجهة مشكلاته .
لذا اهتم الإسلام بالإعداد النفسي للإنسان بأن شرع للمسلم جملة من الأذكار التي تربطه بالله تعالى و تحقق دافعا معنويا و نفسيا قويا للملتزم بها كما قال تعالى: (( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ))و قد أدرك ديل كارنيجي هذه الحقيقة فقال : (إن أطباء النفس يدركون أن الإيمان القوي والاستمساك بالدين كفيلان بأن يقهرا القلق والتوتر العصبي و أن يشفيا هذه الأمراض..).
لكل هذه الأسباب عني الرسول صلى الله عليه و سلم بربط المسلم بالأذكار المتعلقة بالآداب الشخصية أو السلوك الشخصي للمسلم . و عندما يلتزم بهذه الأذكار و يعمل بكل التوجيهات النبوية الواردة يجد في نفسه لذة الطاعة ، و راحة النفس إضافة إلى الثواب الجزيل من الله تعالى ، و فوق ذلك كله قوة
الارتباط بالله تعالى مع التشجيع ساتمم ان شاء الله
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29-01-2007, 03:26 PM
الصورة الرمزية سامي
سامي سامي غير متصل
مشرف الملتقى الإسلامي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: فلسـطيــن
الجنس :
المشاركات: 9,499
الدولة : Palestine
افتراضي

بارك الله فيكي اختي الكريمة

ومشكورة على الموضصوع الجميل

ونحن في انتظار الباقي
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29-01-2007, 04:07 PM
meriemhour meriemhour غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
مكان الإقامة: maroc
الجنس :
المشاركات: 72
الدولة : Morocco
افتراضي

احييكم بتحية الاسلام السلام عليكم اخواني و اخواتي جزاك الله كل الخير اخي على المرور الطيب .... و ساتم ان شاء الله تعالى
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 29-01-2007, 04:09 PM
meriemhour meriemhour غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
مكان الإقامة: maroc
الجنس :
المشاركات: 72
الدولة : Morocco
Cool



أولا : آداب دخول المنزل و الخروج منه
ينظر الإسلام للمنزل باعتباره مكانا يأوي إليه الناس ليجدوا فيه الراحة والأمن والطمأنينة ومن ثم فقد شرع للدخول والخروج منه آدابا يتحقق معها كل ذلك. ومن تلك الآداب:-
أ- إلقاء السلام: و ذلك لأن السلام هو تحية أهل الجنة، قال تعالى : (( دعواهم فيها سبحانك اللهم و تحيتهم فيها سلام ))، بل سمى الله تعالى الجنة دار السلام ، لما في السلام من الراحة و الطمأنينة ، حيث إن السلام يحمل في طياته كل الخير و إلا لما كان جزاء أهل الجنة ، قال تعالى : ((لهم دار السلام عند ربهم و هو وليهم بما كانوا يعملون )) لذا كان من الأداب لمن يدخل بيته أن يسلم، حتى لو لم يكن في البيت غيره، قال الله تعالى : (( فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة )).
وكيفية السلام أن يقول : (السلام عليكم و رحمة الله و بركاته) و يجاب عليه بـ (و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته) بصيغة الجمع كذلك ، كما ورد في حديث عائشة رضي الله عنها قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( هذا جبريل يقرأ عليكم السلام قالت: و عليه السلام و رحمة الله و بركاته). و روى البخاري في الأدب المفرد عن جابر ; رضي الله عنه: ( إذا دخلت على أهلك فسلم عليهم تحية من عند الله مباركة طيبة ) . قال : ما رأيته إلا توجيه قوله: (( و إذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ))
ب- ذكر الله تعالى: فينبغي لداخل البيت أن يسمي الله تعالى ، لأن الشيطان لابقاء له مع اسم الله تعالى. و إذا كان المنزل يراد منه أن يكون مكانا للراحة و الطمأنينة ، فلا يمكن أن يحصل ذلك مع بقاء الشيطان الذي يسعى لإضلال بني آدم، قال تعالى : ((إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا )) و لكن أخبر الله سبحانه بأن السلاح الذي يواجه به هذا العدو هو ذكره سبحانه و تعالى : ((وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله انه هو السميع العليم ))
و في الحديث عن جابر رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه و سلم يقول : (إذا دخل الرجل بيته فذكر الله عز و جل عند دخوله و عند طعامه قال الشيطان : لا مبيت لكم و لا عشاء . فإذا دخل ولم يذكر الله قال : (أدركتم المبيت. و إن لم يذكر الله عند طعامه قال الشيطان : أدركتم المبيت و العشاء) و قد علمنا رسول الله صلى الله عليه و سلم ذكرا لدخول المنزل و هو : (اللهم أني أسألك خير المولج و خير المخرج ، باسم الله و لجنا و باسم الله خرجنا ، و على الله ربنا توكلنا ) و أما إذا أراد الإنسان أن يخرج من بيته فليسلم على أهله ، ثم يخرج متزينا متسترا ، ثم يذكر دعاء الخروج من المنزل و هو باسم الله آمنت بالله و اعتصمت بالله ،و توكلت على الله ، اللهم أني أعوذ بك أن أضل أو أضل ، أو أزل أو أزل ، أو أظلم أو أظلم ، أو أجهل أو يجهل علي ) و عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( من قال - يعني إذا خرج من بيته - باسم الله ، توكلت على الله ، و لا حول و لا قوة إلا بالله ، يقال له : كفيت ووقيت و هديت ، و تنحى عنه الشياطين ) و في رواية أبي داود : (فيقول- يعني الشيطان- لشيطان آخر : كيف لك برجل قد هدي و كفي ووقــي؟)
لم ينتهي بعد
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل انت قوي الشخصية؟ رولا ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس 10 05-02-2009 10:37 PM
لاتقرأ هذه الآيات مبارك المرسل ملتقى الرقية الشرعية 15 12-06-2008 04:31 AM
قصة محزنه مدرسه حبست طالبه في دورة المياة حتى الموت وســـــــــام* ملتقى القصة والعبرة 32 14-12-2006 01:09 PM


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 61.37 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.32 كيلو بايت... تم توفير 3.06 كيلو بايت...بمعدل (4.98%)]