سنوات الوفاء - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 898 - عددالزوار : 119646 )           »          التنمر الإلكترونى عبر الإنترنت.. إحصاءات وحقائق هامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          طرق مهمة للتعامل لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          علماء الفلك يحذرون من احتمال بنسبة 50% لاصطدام مجرتنا مع أخرى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          احم طفلك.. ألعاب إلكترونية ونهايات مأساوية أبرزها الحوت الأزرق وبابجى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          كيفية جعل أيقونات الشاشة الرئيسية لجهاز أيفون داكنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          كيفية تحويل ملف Word إلى PDF فى 3 خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          كل ما تريد معرفته عن روبوت لوحى من أبل يشبه ايباد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          سلسلة Google Pixel 9.. ما تقدمه الهواتف المستخدمة للذكاء الاصطناعى مقابل السعر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          تطبيق رسائل جوجل يحصل على بعض التعديلات قريباً.. تعرف عليها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-07-2019, 09:30 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,329
الدولة : Egypt
افتراضي سنوات الوفاء

سنوات الوفاء


اروى احمد

كلما تذكرت كيف كنا قبل سنوات طويلة انقضت، وكيف كانت حياتنا هادئة نشيطة ومتجددة، حياة مليئة بالوفاء، والتضحيات، مشاعر جياشة تفيض من هنا وهناك، إذا انهمرت الدموع، وانكسرت القلوب، هناك من الواقفين معنا الكثير من يمسح دمعك ويضمد جرحك، فالطيبون كثيرون والصادقون مجتمعون،
وحتى أجدادنا كانوا اكثر هدوءاً، وأبرك سعادة،
ألا نلاحظ كيف صرنا، وكيف تمشي بنا هذه الأيام؟!
أليس فيها الفقر في المشاعر، والشح في التعاون وضياع الأوفياء؟!
هاقد أصبحت
قلوبنا حائرة، وعيوننا غائرة،
أصبح كل واحد منا يملك قلباً وحيداً، وجسداً مختبئاً بين طيات العمل والهموم، أصبحت صدورنا مليئة ليست براحة ولا سكينة؛
وإنما تسكنها الهموم والقلق، والضغوط والأحزان.
أليس هكذا حالنا في هذا العصر السريع؟
الذي لا يسمح لنا بلملمة شتاتنا، والوقوف ولو قليلاً لأخذ أنفاسنا
لابد من البحث عن حلول لهذه الأحوال المكلفة، والملهية، والمضيعة لمسير حياتنا وتفاصيل عيشنا،
الحل الأمثل:
ألا نهجر قراءة القرآن الكريم
فكلماته تكون بلسماً لجروح الزمان وحسناته تكون إنقاذاً لضياع العمر وراء الملهيات والأعمال في هذا الزمان،
وكذا ذكر الله تعالى تطمئن القلوب الضائعة وتنفس عن كل صدر امتلأ بأثقال الغموم والكروب والمصائب
قال تعالى ( {ألا بذكر الله تطمئن القلوب} )

الدعاء لرب السماء بالإعانة بكل شؤون الحياة والتمسك بالفرائض وإحياء النوافل،
النظام في الأوقات والعمل الدؤوب، بلا تسويف ولا تأجيل؛ فالتراكم في العمل يسبب الضغط في الأعصاب والتعب بالنفس،

ولمَ لا نستعيد ماضينا؟!
ونشبك أيدينا؛ لنتعاون ونشعر ببعضنا وننقل حب أنفسنا لغيرنا لمن هم بحاجة لنا، ونكف عن الخذلان والغفلة فيما بيننا.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.84 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.13 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.02%)]