|
ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() طلابنا بين الاهتمام الدعوي والإهمال الدراسي ... كيف نرى الصورة ؟! تسنيم الريدي طالب متميز بين صفوف المدرجات، يجري هنا وهناك، ما بين اللقاءات الدعوية والمعارض المقامة في ساحات الكليات، والقوافل الدعوية العامة أو الخاصة ببعض المناسبات الاجتماعية أو الإسلامية، وبين المسيرات الطلابية المتعلقة بالشئون السياسية في العالم العربي، وبين تصفية المشاكل بين هؤلاء الطلاب وبين الجهات الرسمية في الجامعة وغيرها من الأدوار والانشغالات التي يقوم بها الشاب المهتم بالعمل الدعوي في الجامعات بين هذا كله كانت لنا وقفة بين هؤلاء الطلاب الدعاة، حيث برز الكثيرون منهم في صفوف الدعاة المتميزين لكنهم تركوا نقطة سوداء بسبب فشلهم الدراسي، فصار من بين هؤلاء الدعاة الراسب سنة دراسية كاملة أو أكثر، أو الراسب في بعض المواد، والأفضل منهم حالاً ناحج (بالرفع)...فوضعنا تساؤلاً هل تكون ممارسة الدعوة هي سبب الفشل الدراسي لمثل هؤلاء ؟؟ ضياع فقه الأولويات ويضيف أسامة الطالب بكلية الهندسة قائلاً: "بفضل الله انضم لصفوف الدعاة بكليتي رغم إننا بأصعب قسم بها وهو قسم الاتصالات، واحصل كل عام على تقدير متميز وذلك لأنني انظم وقتي جيداً، فعندما أكون في محاضراتي لا أفكر سوى في دراستي، وعندما انتهي من المحاضرات أخرج لأصدقائي وأعرف منهم ما يحتاجونه مني للدعوة، وعندما أعود للبيت تكون أول أولوياتي هي المذاكرة وبالترتيب يكون هناك فائضاً من الوقت لإنهاء باقي متطلبات الدعوة، وبالتالي لا أجد أي عناءً في الجمع بين الواجبين. وأعتقد أن التفوق يأتي من إيمان الطالب بأهمية تخصصه ليفيد به الإسلام ، والتخصص لا يفيد وحده بل يجب التفوق فيه وإثبات أن الملتزم له مكانه العلمي في المجتمع، فالإسلام لكي يعود لعصور الإزدهار يحتاج لهذا المهندس المتميز وهذا الطبيب البارع وهذه المدرسة المتألقة وغير ذلك، فالفاشلين في تخصصاتهم للأسف يشوهون صورة الإسلام الجميلة وهذا ما يجب أن يكرهه الداعية. الدعوة بريئة من الفشل ومن الجامعة الإسلامية في فلسطين يوضح أبو أنس قائلاً : " في كليتنا أوائل الخمس دفعات معظمهم من طلاب الكتلة الإسلامية، لأننا نؤمن كثيراً بضرورة التفوق في كافة المجالات، لكن هذا ليس سائداً بين صفوف الملتزمين كلهم، فهناك بعضهم في الجامعة لدينا يقود حالياً حملة جديدة بعنوان " أترك دراستك بالطب وتفرغ لمعهد الدعوة" وهذا للأسف يعطي صورة سيئة عن هؤلاء". أما محمود 21 عاماً الطالب في كلية التجارة فيقول :" في الحقيقة لقد صدمت كثيراً عندما رسبت في السنة الثانية من الكلية، وأعتقد أني أنا السبب في ذلك لأني تحملت فوق طاقتي من العمل الدعوي دون أن أوضح للمسئولين أن هذا ليس بمقدوري، حيث قاموا بتوظيفي للعمل الدعوي في إحدى الكليات المجاورة بجانب دعوتي في كليتي، فلم يكن لدي وقت للدراسة، ولم يأتي ببالي يوم أن أرسب، لكني الآن لا أتحمل أعباء دعوية إلا التي أستطيعها بجانب الدراسة ونجحت في باقي السنوات بفضل الله". فشل الانسان ... هو فشل الدعوة أما جودي فلها رأي آخر حيث تقول: " قد يتساءل البعض لماذا نختص الدعاة بالذات بطلب التفوق رغم أنهم طلبة ككل الطلبة، بينهم المتفوقين وبينهم غير المتفوقين، لكني أرى إننا نرمي باللوم على الدعاة لأنهم يتحملون مسئولية كبيرة للتغير والإصلاح من أحوال من حوله، لذلك وجب عليه التميز في كل شيء بما فيها الدراسة.كما أن هناك فئة من الطلبة الملتزمين خاصة المتشددين منهم ينغلقون على أنفسهم وتكون الدعوة بينهم وبين بعض فقط، وقد تجدهم جميعاً فاشلين دراسياً ، وهذا من أكبر الأخطاء لأن الناس تنفر منهم". أما إيمان فتعلق بحزن قائلة: " في الحقيقة أتخوف كثيراً عندما أجد أخوتي وأصدقائهم بين الذي عاد سنة كاملة وبين الذي رسب في مادة أو أكثر أو الذي كان أفضلهم حالاً ونجح بالرفع، فأقرر أحياناً أن أتفرغ لدراستي عندما التحق بالجامعة، وأعاود الدعوة بعد الإنتهاء من الدراسة، مع إنني أعلم أن هذا أيضاً ليس صحيحاً، لأني يجب ألا أتخلى عن دعوتي ". أين المسئولين عن متابعة العمل الدعوي؟ فمن الرائع أن يحمل شباب الأمة هم الدعوة خاصة بين صفوف طلاب الجامعات، لكن مشكلة الطلاب للتوفيق بين دراستهم ودعوتهم من المشاكل المنتشرة في كل البلاد، حيث يفكر الشاب او الفتاة كيف أوفق بين دراستي ودعوتي في آن واحد، وقد يجد البعض بأن الدراسة والمحاضرات تأخذ وقته كله، فلا يجد وقتاً للدعوة، فيعتقد خاطئاً أنه بين أمرين لا ثالث لمهما الأول هو إهمال الدعوة والآخر إهمال الدراسة. وهنا فعلى الطالب الذي يجد صعوبة في التوفيق بين دراسته ودعوته أن يبذل كل ما بوسعه وأن يترك الأمر على الله، وكما قال صلى الله عليه وسلم: "ولكن سدِّدوا وقارِبوا" ، فعندما يراه الله جل وعلا أنه قد قدم كل ما يستطيع في سبيل التوفيق بين الامرين فسيرى نتاجاً طيباً لدراسته بالنجاح والتألق، ونتاجاً طيباً لدعوته بالتأثير فيمن حوله بطرق شتى وذلك بعقد النية على إحراز النجاح في الدراسة والدعوة إليه سبحانه وتعالى، وتنظيم الوقت واستثماره للانتهاء من أمور الدراسة في أسرع وقت ممكن وباتقان شديد وترك مساحة من الوقت للعمل والدعوة، مع ترتيب الأولويات بينهما". يتبع
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() طلابنا بين الاهتمام الدعوي والإهمال الدراسي ... كيف نرى الصورة ؟! تسنيم الريدي الدعوة بريئة من الفشل 1- تغير عقول الطلبة الى قناعات خاطئة ومنها استحالة الجمع بين التفوق والامور اوالانشطة الدعوية ، وأن حضور المحاضرات من الأمور المعطلة فى الاداء الدعوى لدرجة أن الأمر يصل احيانا الى ندر متداولة بين الطلبة فأحدهم يسأل اخر على نتيجته ويقول له نجحت ولا أخ ؟ واخر يفتخر بنجاحه قائلاً الحمد لله رسبت في مادة واحدة فقط. 2- غياب الدور الرقابى للأسرة معتمدين على حسن الصحبة الطيبة وذلك محتاج الى توضيح فليس معنى أن الصحبة الخاصة بالأبناء صالحة فنهمل متابعة الأبناء والوقف على أحوالهم، فيفاجىء الأباء فى اخر العام بالفشل الدراسى لابنائهم، فيرجعون السبب إلى الصحبة والدعوة اللذين اشغلوهم عن دراسته. 3- نقص التوجيه الملقى على عاتق الدعاة الأكبر سناً والمسئولين، فلا يتم التعامل بحزم مع هذا الأمر. وعن رؤيته لحل هذه المشكلة يضيف قائلاً: " تجدر الاشارة الى ان الخروج من هذا الأمر لابد التعامل معه على أكثر من محور أولهما تغير القناعات لدى هؤلاء الطلبة وتوعيتهم أنهم بذلك يهدمون اكثر مما يبنون فسلوك فرد فى الف فرد خير من كلام الف فرد فى فرد، وأن الاسلام علمنا ان نكون من صناع هذه الحياة، وثانياً على جانب الأسرة فلابد من بذل دور التوعية والمراقبة، وتوعية بأهمية التفوق ومراقبة لصعود منحنى لاستعياب الدراسى. أما الدعاة الأكبر والمسئولون عن العمل الطلابي فدورهم اكثر تأثيراً وذلك من خلال سرد النماذج العملية من الدعاة الأكبر سناً الذين تميزوا على الجانبين الدعوى والدراسى، وأيضا عمل لقاءات مع هؤلاء الدعاة لسرد تجربتهم فى كيفية تنظيم اوقاتهم والجمع بين الأمرين دون الاضرار بجانب على حساب الاخر . غياب فقه الألويات والموازنات وقد يهمل بعض الشباب دراستهم في سبيل الانشغال بأمور الدعوة وهذا يعد من المفاهيم الخاطئة عند الكثيرون ممن يعملون في حقل الدعوة، وهو سبب لغياب فقه الأولويات والمآلات و الموازنات، فالطالب في الكلية هو طالب في المقام الأول ثم تجيء الدعوة في مرتبة ثانية، وليس مرتبة أولى، فالدعوة فرض على الكفاية،وقد تكون مندوبة، أما التحصيل والاجتهاد في الدراسة فهو من فروض الأعيان، بل هو في حد ذاته دعوة، وبعض الطلاب يظن أن هذا من التفاني في الدعوة، وأن الدراسة من أمور الدنيا التي يجب ألا تقدم على أمور الأخرة، وهي الدعوة، وهذا فهم سقيم يؤخر ولا يقدم، ويعيق ولا يصلح. فمن الصفات التي يجب أن يتحلى بها الطالب الداعية هو التفوق الدراسي حتى يكون قدوة لغيره، أما إن انشغل ببعض الأعمال وتحجج بأنها تأخذ كل وقته، فقد قطع أول حبل بينه وبين من يدعوهم إلى الله تعالى، فيسقطون في نظر الطلاب والأساتذة والإداريين، وهم في ذلك على حق، بل أرى أنهم قد ضلوا السبيل وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا، فالعلم من أعلى الطاعات عند الله تعالى. ولا شك أن الفشل الدراسي من أخطر المعوقات التي تمنع من ممارسة الدعوة إلى الله وانتشارها في صفوف الطلاب، بل الفشل دائما يمنع صاحبه أن يكون مثلا أعلى أو مقدما على غيره في أي شيء، وفطرة الإنسان تميل إلى من ينجح ويتفوق ويبدع، أما الفاشلون فلابد أن يكونوا في الصفوف المتأخرة. مقومات الداعية المتألق وليس حقيقيا أن الدراسة تعوق الدعوة، فالتنظيم وإدراك الطالب الداعية ماله وما عليه، والموازنة بين الأمور، والحزم في التعامل مع نفسه، وعدم جعل " الدعوة" شماعة للتخلف عن الحضور والتفوق الدراسي، فيجعل للمحاضرات أوقاتها، وللدعوة وقتها، كما أنه يمكن أن يجعل بعض الوقت البيني للدعوة، أو ببعض الوسائل التي لا تستهلك وقتا على حساب المحاضرات. كما أنه ليس هناك تعارض مع التخطيط والتنظيم الجيدين، وإعطاء كل من الدراسة والدعوة حقها، فالتعارض موهوم ، لكن ممكن أن يقدم الطالب أحيانا المحاضرات كأن يكون لها أهمية، أو أحيانا يقدم الدعوة إن كان يمكن استدراك المحاضرة ، أو يمكن أن تنظم الأمور بين الطلاب الداعين حسب أولوية كل شخص، فيقدم الأهم على المهم، والأعمال الدعوية ليست فردية حتى يكون هناك تعارض. وأخيراً فعلى كبار الدعاة أن يوجهوا الشباب لترتيب الأولويات، بحيث تبقى وظيفة الطالب الأولى في الجامعة أنه طالب جاء للدراسة؛ لأن لهذا تأثيرا على مستواه في العمل حين يخالط طبقات المجتمع، فليست الدعوة في الجامعة مقصودة لذاتها، فتوجيه الدعاة الكبار الطلاب الذين يعملون بالدعوة إلى فقه الأولويات هام جدا، حتى يكون هناك ضبط لحماسة الشباب التي ربما يخسرون معها كثيرا، والتي ربما تصل فيما بعد لحد خسران الدعوة نفسها؛ لأن أحدا لم يرشدهم للطريق الصحيح، أو انشغل بالعمل الدعوي من حيث الكم وليس الكيف. الداعية قدوة وللأسف كانت هناك نظرة سيئة وخاطئة منتشرة بين بعض الطلاب الدعاة، وهي التقرب لله بالرسوب! وكانت هذه النظرة نابعة من أن الطالب إذا اجتهد في دراسته وتفوق فإن ذلك يعني أنه كان مقصرا في دعوته، وكان أجدر به أن يعطي وقت المذاكرة للدعوة!! وهذه النظرة السلبية ناتجة عن سوء فهم وإدراك لحقيقة الدعوة المبنية على الأسوة والقدوة الحسنة، وهذا الإدراك الخاطئ مبني على تصور آخر سلبي لحقيقة الدين الذي يسعى الداعية لتبليغه؛ فالدين في نظره هو القيام بالعبادات والفرائض فقط، وهذه النظرة تتعارض تعارضا صريحا مع قول الله تعالى {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}. فكل ما نقوم به من أعمال في هذه الحياة يجب أن يكون لله رب العالمين وما دام لله رب العالمين فهو داخل في إطار الدين الذي يجب أن ندعو الناس إليه. ومعنى ذلك أن التفوق الدراسي يكون عبادة لله تعالى إذا أخلص الطالب النية فيه، وأيضا يكون دعوة عملية لله تعالى، تفوق آلاف الخطب والمواعظ؛ فالطالب الداعية المتفوق نموذج عملي يجمع القلوب والعقول حوله. ومن أسباب إهمال بعض الطلاب دراستهم للأسف ان هناك بعض العاملين في الدعوة الجماعية المنظمة لا يولون التفوق اهتماما ويكون كل همهم هو تحقيق الوسائل والجداول الدعوية التي تريدها الجماعة. التنفير من التدين ويجب على الطالب الداعية الناجح أن تكون لديه قناعة وثقة في أنه يمكن أن يكون طالبا متفوقا في الوقت الذي يكون فيه داعية ناجحا؛ فالأم سهل ويسير وممكن على من أخذ بالأسباب. فعليه أن يدرك أنه ليس هناك كبير فرق بين الدعوة والدراسة؛ فكلتاهما مكملة للأخرى؛ فهما متلازمتان وليستا ضرتين تحاول كل منهما إزاحة الأخرى؛ فكما أسلفنا فالتفوق في الدارسة هو أبلغ أساليب الدعوة. كما يجب على الطالب الداعية الناجح أن يعرف كيف يستفيد من الأوقات البينية؛ فلا يوجد وقت لديه مهدور؛ فأثناء طريقه للصلاة يصطحب من يتوسم فيه الخير لدعوته، وأثناء طريقه لمعهده العلمي يحرص على دعوة من بجواره، وهكذا تكون حياته كلها دعوة لله تعالى. ويقع على عاتق الدعاة المسئولين دور كبير في توعية الشباب هذا الأمر؛ فعليهم تضمين مناهجهم التربوية مشروعا مستقلا حول التفوق الدراسي، يركز على أهمية التفوق في طلب العلم باعتبار أمرا ربانيا، ودوره في إنجاح الدعوة ومقومات الطالب الداعية المتفوق... كذلك عليهم دور في متابعة الطلاب في اهتمامهم بدروسهم ومذاكرتهم بما لا يقل عن متابعتهم لهم في تحقيق الوسائل الدعوية المطلوبة... كذلك على المسئولين عن الطلاب الدعاة أن يراعوا متطلبات مرحلة الدراسة فيما يطلبون منهم من أنشطة دعوية –خاصة الأنشطة الإدارية والحركية-؛ بحيث تكون مناسبة لأوقات الطلاب. سبل التوفيق بين الواجبين فهنا على الطالب في بداية صبيحة كل يوم أن يقوم بتسجيل المهام التي يود إنجارها في هذا اليوم، ثم يقوم بترتيبها حسب الأوليات والوقت المتاح او الذي له وقت محدد للتنفيذ كالمحاضرات أو اللقاءات الدعوية وغيرها، وهنا قد يجد الطالب نفسه محصوراً في الوقت بين واجبي الدراسة والدعوة إلا الله، وبالتالي هنا لا مفر من تقديم كل حسب قدراته للتوفيق بينهما وهذا ليس مستحيلاً خاصة مع ترك بعض العادات السيئة من كثرة النوم، أو قضاء وقت السمر واللهو من الأصدقاء، أو كثرة الثرثرة على الهاتف وقضاء الوقت على الإنترنت وأمام التلفاز حتى لو كان مباحاً ، لكنه بذلك يستطيع الجميع بين الواجبين خاصة عندما يدرك أن المقصر في الدراسة سينظر إليه الطلاب نظرة دونية واستهزاء بسبب هذا التعثر الدراسي. كما على الطالب أن يقدر أولوياته بشكل جيد، فمثلاً خلال فترة الإمتحانات عليه أن يقلل من نشاطاته الدعوية وأن يعطي وقتاً أكبر للدراسة والمذاكرة، وقبل ذلك عليه أن يواظب على المحاضرات والتي يستطيع الطالب أن يحدد المهم منها بناء على نوعية الكلية التي يلتحق بها هل هي نظرية أم عملية، كذلك هل المحاضرة نسخة طبق الأصل مما هو موجود بالكتاب أم أن المحاضرة تفيد وتضيف على ما هو موجود بالكتب وتحظى بالتفاعلية، كذلك قد يأتي موعد إحدى المحاضرات والتي تتعارض مع أحد النشاطات الدعوية المهمة، لكن من الممكن حضورها مع مجموعة أخرى في وقت آخر ، وغير ذلك من السبل التي قد يرتب بها الطالب أموره. كما يجب على الطلاب مذاكرة موادهم الدراسية أولاً بأول، فنجد البعض لا يفتح الكتب إلا قبيل الإمتحانات بأام معدودة، فيصبح كالوعاء الذي يحاول حشوة بأكبر قدر ممكن من المعلومات، فيكون " على كف عفريب" أما أن ينجح أو لا ، وإذا نجح يكون على الحافة، وبالتالي فالمذاكرة اليومية لما شرح في المحاضرات حتى ولو بشكل سريع يعين الطالب في الأيام الأخيرة قبل الامتحانات.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |