إبحار داخل نفس ملحد (أو منكر للآخرة) ! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 511 - عددالزوار : 22836 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 78 - عددالزوار : 73002 )           »          حكم الإيثار بالقربات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          إفراد شهر رجب بالعبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          حب المال وجمعه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          الزكاة والمجتمع المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 80 )           »          حسر الإنسان عن رأسه ليصيبه المطر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          قضاء أيام رمضان في الشتاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          مسألة في النذر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          الغسل يجزئ عن الوضوء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 23-06-2019, 06:08 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,584
الدولة : Egypt
افتراضي إبحار داخل نفس ملحد (أو منكر للآخرة) !

إبحار داخل نفس ملحد (أو منكر للآخرة) !


أحمد كمال قاسم

والسؤال الذي يطرأ ببالي: في نظرة الملحد ما قيمة الحياة؟! وما الذي سيجنيه المريض إذا عالجناه؟! هو مصيره في النهاية الموت الذي يعقبه الفناء، فلماذا لا يموت الآن؟!
التصنيفات: قضايا إسلامية معاصرة -
إن شعورنا بالحاضر واستمتاعنا بالممتع فيه ومعاناتنا المؤلمَ فيه لا معنى له لولا الذاكرة! فكل ألمٍ لا قيمةَ له لو لم تتذكره بعد فترةِ مكابدتِك له، وكل متعة لا معنى لها لو لم تحتفظ بهذه الذكرى ولو لحين، و الملحد مهما كانت متعته أو ألمه في هذه الحياة الدنيا فإنها لا قيمة لها لأنه - في عقيدته - سينعدم وتنعدم معه أيُ ذاكرةٍ حلوةً كانت أم مرّة، ومهما كانت إنجازاتِه في هذه الدنيا فهي لا معنى لها - في عقيدته - بعد موته، لأنها ستتطاير ولن يحفظَها له حافظ، ففناؤه - في وهمه - مقابل تماما لفناء الكونِ كلِّه، بل أنه حتى لو آمن بوجود الكون وجودا موضوعيا، فبالنسبة له، مصير الكون كله إلى فناء، فلا معنى لأي إنجاز.
والسؤال الذي يطرأ ببالي: في نظرة الملحد ما قيمة الحياة؟! وما الذي سيجنيه المريض إذا عالجناه؟! هو مصيره في النهاية الموت الذي يعقبه الفناء، فلماذا لا يموت الآن؟! إن حياته - في عقيدته - ستتحول إلى عدم، بل في نظره ستتحول كل الحياة الإنسانية إلى عدم، ولن يجني الإنسان بعدما يفنى الكون - في حالة الموت الحراري للكون - أي شيء! بل إن كل الملذات التي يُحتَمل أن يحصِّلها لا قيمةَ لها لأنها ستزول ولن يتذكر منها أي شيء لأنه سيكون معدومًا أصلا فلا معنى لذاكرة معدوم! فلماذا هؤلاء القوم يسعفون مرضاهم؟! هل لمتعة مؤقتة فانية لن يأخذها معه إلى أي مكان؟! بل لماذا لا ينتحر كل من يتعرض لأي مرض مؤلم مزمن لا علاج له؟!
إجابة كل هذا قد تكمن في أن فطرتهم تكذبهم وأنهم يعلمون باطنيا أن هناك إله وأن هذه الحياة الدنيا ليست هي الحياة الأخيرة، لكن العجيب أنهم يبدون آمنين على أنفسهم من الآخرة!! فلسان حالهم هو:
﴿ {وَما أَظُنُّ السّاعَةَ قائِمَةً وَلَئِن رُدِدتُ إِلى رَبّي لَأَجِدَنَّ خَيرًا مِنها مُنقَلَبًا} ﴾[الكهف: ٣٦]
وهذا من الكِبر والصلف، جريمة إبليس الأولى
اللهم توفنا على الإسلام
اللهم آمين

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.20 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.49 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.11%)]