تحب شخصا آخر ولا تستطيع العيش مع زوجها - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 576 - عددالزوار : 24242 )           »          كيفية إزالة الصور من النسخ الاحتياطى فى صور جوجل دون حذفها من الجهاز (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          تحديث كبير لتليجرام يتيح دمج هاتفك بجهاز التليفزيون.. أعرف التفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          طريقة تشغيل ChatGPT بلمسة واحدة على ايفون 16.. خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          حماية اللاب توب من السرقة.. 8 خطوات أساسية لتأمين جهازك وبياناتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          إزاى ترجع اللاب توب المسروق أو الضائع.. خطوات بسيطة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          تحديث جديد لواتساب .. إنشاء أيقونات المجموعات بالذكاء الاصطناعى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          لمستخدمى واتساب.. كيف تحمى بياناتك عند تغيير موبايلك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          الإسلام في أفريقيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 5425 )           »          حدث في الثامن من ذي القعدة 669 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 19-06-2019, 10:15 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,714
الدولة : Egypt
افتراضي تحب شخصا آخر ولا تستطيع العيش مع زوجها

تحب شخصا آخر ولا تستطيع العيش مع زوجها
أ. عائشة الحكمي




السؤال



ملخص السؤال:

تبتعد عنه زوجته كلما اقترَب منها.. حاوَل إسعادَها بكل السبُل لكن لا نتيجة، حتى صارحتْه بأنها مُتعلِّقة بشابٍّ غيره وتحبه، لكنه تزوَّج وتركَها، ويسأل: ماذا أفعل بعدما اعترفتْ لي؟



تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خطبتُ فتاةً لمدة 6 أشهر، قدَّمتُ خلالها كثيرًا مما تحلم به أيُّ فتاة؛ مِن أموالٍ وهدايا وحبٍّ.




وبعد الزواج وحاولتُ كثيرًا التقرُّب منها، لكن حائلاً يبعدها عني.. سألتُها وأصررتُ على سؤالي عن سبب ما تفعل، فأخبرتْني بأنها كانتْ تحب شخصًا آخر، وكان وَعَدَها بالزواج، لكنه تركَها وتزوَّج غيرها، مما أثَّر على نفسيتها ودمَّرها.





أخبرتْني بأنها تحبُّه لدرجة أنها ترفُض أن تتقرَّب مني لشدة تعلُّقها به، وتريد أن تستعيدَه بأية صورةٍ كانتْ، لكنه تزوَّج، وهي الآن تزوَّجتْ.




حاولتُ إسعادها بكل الطرُق، لكنها لا ترغب فيَّ، ولا تُكِنُّ لي أي مِقدار من الحبِّ، وتطلُب مني أن أُسامحها، لأنها لا تستطيع أن تقدِّم لي أيَّ شيء.




أشيروا عليَّ بالحل المناسب، وجزاكم الله خيرًا


الجواب



بسم الله الموفِّقُ للصواب

وهو المستعان




سلامٌ عليكم، أما بعدُ:

فقد تزوجتْ هذه المرأةُ على ما في كتاب الله تعالى: ﴿ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ﴾ [البقرة: 229].




فاتفِقْ معها على الحلِّ الأنسب لكما لأنها حياتكما معًا، فإن اختارتْ طلاقَ نفسها لأجل أنها لا تُحبك وقلبها مُعَلَّق بغيرك، فهذه رغبة يُقِرُّها الشرعُ.




ولعلها قد تزوجتْك وهي كارهة، ومَن يُزَوِّجها أهلُها وهي كارهة فيَجوز لها أن تختارَ بين البقاء والفراق.




والله سبحانه وتعالى أعْلَمُ بالصواب
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.86 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.14 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.92%)]