ظلم الأزواج للزوجات - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 815 - عددالزوار : 118190 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 56 - عددالزوار : 40012 )           »          التكبير لسجود التلاوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          زكاة التمر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          صيام التطوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          كيف تترك التدخين؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          حين تربت الآيات على القلوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3096 - عددالزوار : 366517 )           »          تحريم الاستعانة بغير الله تعالى فيما لا يقدر عليه إلا الله جل وعلا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          فوائد ترك التنشيف بعد الغسل والوضوء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-04-2019, 12:41 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,191
الدولة : Egypt
افتراضي ظلم الأزواج للزوجات

ظلم الأزواج للزوجات
عبد الغني بن عثمان الغامدي



الخطبة الأولى :
الحمد لله الذي جعل المودة والرحمة بين الأزواج ورغّب في بناء الأسرة ، و خلق الإنسانَ بلطيفِ حكمتِه وما أودَعَه في إبداع العالَم من عجائبِ قدرتِه مجبولاً إلى السّكَن والاستقرار، وطبَعَه في أصلِ خِلقته على الحاجة لذلك ، ويسَّر له برحمتِه وفضلِه زوجًا من نفسِه ليسكنَ إليها ويرتبطَ بها؛ وَمِنْ ءايَـٰتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوٰجاً لّتَسْكُنُواْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِى ذَلِكَ لآيَـٰتٍ لّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ آية (21) سورة الروم،
أحمده سبحانه وأشكره على ما أسبغ من خير ونعمة، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له القائل: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبده ورسوله، دعا إلى الله بالحكمة وكان أفضل قدوة بأفعاله وأقواله ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
.أمّا بعد: فيا أيّها المسلمون، اتّقوا الله وأطيعوه، فإنَّ تقواه أفضل مكتسَب، وطاعته أعظم شرف ، فاتقوا الله تعالى ، بفعل أوامره ، وبالبعد عن ما نهاكم عنه ، فبذلك أمركم فقال : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ  جعلني الله وإياكم من عباده المتقين .
أيّها الأحبة : الرّابطة الزوجيّة رابطةٌ عظمى، صدرت عَن رغبةٍ واختِيار، وانعقدَت عن خِبرة وسؤال ،
عقدُها مأمورٌ بِه شرعًا، مستحسَن في الوضع والطبع ، والأسرةُ هي اللبِنة الأولى لبناء المجتمعات، وبصلاحِها تصلح الأوضاع، وبفسادِها تفسد الأخلاقُ ، ركناها وقائداها زوجٌ وزوجَة، يجمَع بينهما ولاءٌ ووفاء ومودّة وصفاء وتعاطف وتلاطف ووفاق واتّفاق وآدابٌ وحُسن أخلاق، تحت سقفٍ واحد، في عِيشة هنيّة ومعاشرة مرضيّة. وفي كتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلم من الإصلاح التامّ والعدل العامّ ما يؤيِّد قواعدَ هذه الرابطة فلا تنفك ولا تتأثر بحوادث الليالي والأيام
أيّها المسلمون: إن من الأمور التي تجعل الحياة الزوجية جحيما لا يطاق ، وعذابا لا يحتمل ، هو ما يقع من ظلم على الأزواج من بعضهم ، إما أن الرجل يظلم زوجته ،أوالمرأة تظلم زوجها ، ولعلنا نذكر في هذا اليوم المبارك ظلم الأزواج للزوجات ، وعن ظلم الزوجات للأزواج سيكون حديثنا في الجمعة القادمة إنشاء الله . وما دعاني إلى الحديث في هذا الموضوع هو أن شكاوى متعددة وصلتني من زوجات يشتكين من أزواجهن كان آخرها رسالة محزنة جاءتني من امرأة تسكن في هذا الحي تشتكي من زوجها ظلما فظيعا إن كان ماتقوله صحيحا فهذه مصيبة من الزوج ومصيبة عليه، ذكرت أنه يتعمد اهانتها وتشبيهها بالحيوانات
قليل المعاشرة لها ، معاملة فيها غلظة وشدة ، ينام لوحدة ، وينعزل كثيرا عن أهله وأبنائه لمشاهدة القنوات الفضائية ، يمنعها من، زيارة أهلها ، وإذا حصل خلاف بسيط يلجأ إلى الضرب الشديد المبرح وكأنها مجرمة ، يتعامل معها وكأنها خادمة وليست زوجة
أيها الأحبة :إنَّ سببَ كثرةِ المشكلات وتفاقُم الخلافات وظهور المنازَعات وشُيوع الطلاق والفِراق لأسبابٍ تافهة إنّما هو التقصير في معرفة الأحكام الشرعية وآداب الحياة الزوجيّة وما تقتضِيه المسؤوليّة الأسريّة؛ إذ كيف تكون الأسرَة في هناءٍ وصفاء والزّوج ،ظالم لزوجته يترك المرأةَ حسيرةً كسيرة، حائرةً بين مُرَّين: طلبِ تطليقها أو الصبرِ على تعليقِها. وإنّ مَن الأزواج مَن إذا أبغضَ المرأةَ كدَّها وهَدَّها، وقهَرَها وظلمَها، وأكلَ مالَها ومنعَها حقَّها، وقطع نفقتَها، وربّما أخَذ ولدَها وهو تحتَ حضانتِها ورعايتِها، وتركها أسيرةَ الأحزان، تعاني كُرَب الأشجان، فأين الإحسان؟! أين الإحسانُ يا أهلَ القرآن؟! نعم أيها الأخوة ـ تشتكي بعض الزوجات أزواجهن ، لأنهن لم يجدن سكنا ، ولم يرين مودة ولم يشعرن برحمة ، ولا شك أن الله تعالى إذا وعد لا يخلف وعده ، ولكن كما قال تبارك وتعالى : وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ  آية (30) سورة الشورى
.بعضهم لا يسكن فؤاده ، ولا يرتاح باله ، إلا عندما يكون خارج بيته ، صارت بعض البيوت جحيما لا يطاق ، وعذابا لا يحمتل ، والسبب أمور كثيرة منبعها أمر واحد ،هو مخالفة تعاليم الدين ، والبعد عن توجيهاته يقول تبارك وتعالى :  يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً  آية (1) سورة النساء فتقوى الله تعالى هي الأمر الأهم ، الذي يجب أن يكون بين الزوجين ، وأن يراعى في معاملتهم لبعضهم ، ووالله الذي لا إله غيره ، لا تستقيم حياة أحد ولا تصلح ؛ إلا إذا وجدت تقوى الله تعالى
أيها الأخوة : لقد أخذ ظلم الزوجات مظاهر عدة ، وصورا متنوعة ، منها الاحتيال على الزوجة ، يحتال الرجل على زوجته عند خطبتها ، فعندما يتقدم لأهلها ، يبين لهم بأنه وحيد زمانه ، ويدعي أنه المستقيم الصالح ، المتدين الناصح ، وأن الموافقة عليه فرصة لا تعوض ، ولكنه سرعان ما يبين على حقيقته ، وينكشف زيفه ، فمتى حملت المسكينة أو وضعت طفلها الأول ، تحولت الاستقامة انحرافا ، والصلاح فسادا ، وهذا لا شك من التدليس والكذب ، وهو ظلم والظلم ظلمات يوم القيامة
ومن الظلم ـ أيها الأخوة ـ سوء العشرة وقسوة المعاملة ، فمن الأزواج من يعتقد بأن القوامة والرجولة ، بإهانة الزوجة ، فتجده يسب زوجته أحيانا ، ويلعنها أحيانا ، وينظر إليها نظرة خاطئة ، ويحتقر شأنها ، ويسفه رأيها ، يدخل عليها مقطب الجبين ، معقد الحواجب ، عبوس الوجه ، لا يعجبه العجب ، ولا يرضيه شيء ، ويظن أن هذه رجولة ، وقد يستهزئ بها ويسخر منها ، وقد يأكل لحمها بغيبتها عند الناس ، بل بعضهم يصل به اللؤم ، إلى التعدي على أهلها وأقاربها ، ولا شك أن هذا من اللؤم والظلم .
أيها المسلمون : ومن مظاهر ظلم الزوجات ، ظلم الزوجة في حر مالها ، ويكون ذلك بالإساءة إليها بالكلام ، ولمزها بالجمل الجارحة ، فتحرج المسكينة ، فهي بين أب يفتح جيبه في آخر الشهر ، وبين زوج لا يتورع عن تجريحه بكلامه . ومن ظلم الزوجة في مالها : الذين يأخذون مرتبات زوجاتهم ، بحجة بناء المستقبل المشترك ، أو الاحتياط لنوائب الزمان ، أو بدعوى تشغيله وإنمائه ، وعندما تحتاج المسكينة لمالها ، أو تريد معرفة حسابها ، لا تجد إلا أصفارا متتالية ، فإن أعجبها ذلك ، وإلا هددها بالطلاق ، ولا شك أن هذا من أبشع أنواع الظلم ، بل ومن أكل الأموال بالباطل ، ولن تزولا قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع ، منها : عن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه . وكل جسد نمى من سحت فالنار أولى به .
أيها الأحبة : وأما إهمال الزوج لبيته ، وعدم النظر في احتياجات زوجته ، المادية والمعنوية ، فحدث ولا حرج ، إذ لا وقت عند بعضهم ، فالبرامج حافلة ، والجداول مملوءة ، والأوقات مشغولة . تتأمل في حال أحدهم ؛ تجده ؛ يعود من عمله ، فينام حتى يشبع ، ثم يستيقظ فيأكل حتى يشبع ثم ينطلق إلى شلته وأصدقائه ، ولا يعود إلا آخر الليل مجهودا مكدودا ، والويل لها لو نطقت بكلمة واحدة ، لأنه يريد الراحة ، فإما يعتزلها وينام بغرفة لوحده ، أو يجعلها وراء ظهره ، تنظر إليه المسكينة ، تحتاج لكلمة لا تستطيع أن تسمعها من غيره ، وتحتاج لحركة لا تريدها ولا تقبلها من سواه ! فلها الله أيها الظالم ، مع من تجلس هذه الزوجة إن لم تجلس معها ، وتأكل مع من إن لم تأكل معها ، وتضاحك من إن لم تضحك معها ، بل وتنام مع من إن لم تنم معها !!!! ومن هذا الباب من الظلم :عدم القيام بحقوق الزوجة في فراشها،فبعضهم لا يعرف زوجته إلا عندما تثور غرائزه ، وتتأجج شهوته ، فيقضي وطره منها غير مبال بها ، ولا مراع لنفسيتها ، وما علم الظالم بأن لها غريزة كغريزته ، فيجب على الزوج إشباع رغبة زوجته،وإعانتها على إعفاف نفسها ، لأنه إن لم يفعل ذلك ، فستكون العواقب وخيمة ، وخاصة إذا كانت الزوجة ضعيفة إيمان فقد تتطلع إلى قضاء شهوتها في الحرام ولا حول ولا قوة إلا بالله . فإنه والله الظلم ، فليتق الله من كانت هذه حاله .ظلم زوجته وتعذيبها ، من خلال التلاعب في أعصابها ، والعبث في مشاعرها ، حين يظل ساعات الليل والنهار ، يطلق نكاته السمجة ، ومداعباته الثقيلة ، فيقارنها بمن هي أفضل منها ، آو يقارن نفسه بغيره ، فيعلن عن مغامراته مع التافهات من أمثاله ، ويسمعها ما يجرح مشاعرها ، ما هذا الهراء الفارغ ، المثير للأعصاب . نعم أيها الإخوة ـ إن من أشد أنواع الظلم ، وأكثره جورا ، أن يتحول تعسف الزوج ، من كونه ذا صبغة شخصية ، وأذى نفسي ، إلى اتخاذه طابع الفتنة في الدين ، كأن ينهاها عن الصلاة ، وعن طلب العلم ، أو يأمرها بالتبرج والسفور ، أو مخالطة الرجال الأجانب ، أو يدعوها لمشاهدة ما حرم الله .
أيّها الزوج المقصر : اتّق الله في زوجك، لا تكلِّفها ما لا تطيق، وأعِنها عند الضِّيق، وأشفِق عليها إذا تعِبت، ودارِها إذا مرِضت، وراعِها عندَ ظرفِ حملِها ونفاسها ورضاعها، وأجزِل لها الشّكر، وتلقّاها ببرٍّ وبِشر، واعلَم أنَّ قوامتَك لا تعني القهرَ والغلبةَ والاستبداد والاحتقار، بل هي قوامة تحفَظ لها كرامتَها، وتستوجب تعليمَها وتأديبها وإعفافها0
أيّها الزوجُ المقصر : كُن جوادًا كريمًا، فمَن جاد ساد، ومن بادر بالخير وجده أمامه ، ولا خيرَ في السّرف، ولا سَرَف في الخير، وعاشروهن بالمعروف، أطعموهنّ واكسوهنّ، أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مّن وُجْدِكُمْ وَلاَ تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيّقُواْ عَلَيْهِنَّ آية (6) سورة الطلاق
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((اتَّقوا اللهَ في النّساء، فإنّكم أخذتموهنّ بأمانةِ الله، واستحللتم فروجهنَّ بكلمةِ الله، ولهنّ عليكم رزقهنّ وكسوَتهنّ بالمعروف)) أخرجه مسلم
بارك الله لي ولكم في القرآن ...................
الخطبة الثانية :
أيّها المسلمون: لقد كان سيّدُ الأنام عليه أفضل الصلاة والسلام جميلَ العشرة، دائمَ البِشر مع أهله، يتلطَّف معهنّ، ويضاحكهنّ ويداعبهنّ، ويقول بأبي هو وأمّي صلوات الله وسلامه عليه: ((خيركم خيرُكم لأهله، وأنا خيركم لأهلي)) ، ويقول : ((أكملُ المؤمنين إيمانًا أحسنُهم خُلَقًا، وخياركم خيارُكم لنسائهم)) أخرجه البخاري، ويقول عليه الصلاة والسلام حاثًّا وآمرًا: ((استوصوا بالنّساء خيرًا)) أخرجه البخاري
أيها الأحبة :إن ظلم الزوجات ، مشكلة تتأجج منها بعض البيوت ، وليس لها حل إلا تقوى الله تعالى والتمسك بهدي النبي صلى الله عليه وسلم في بيته ،فاتقوا الله ياعباد الله ، واحذروا الظلم فإنه ظلمات يوم القيامة
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 71.77 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 70.05 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.39%)]