حرق جثث غرقى ( توسنامي) خوفاً من تفشي الأمراض - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1389 - عددالزوار : 140269 )           »          معالجات نبوية لداء الرياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          التربية بالحوار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          صور من فن معالجة أخطاء الأصدقاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          في صحوةِ الغائب: الذِّكر بوابة الحضور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          آيات السَّكِينة لطلب الطُّمأنينة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (العليم, العالم. علام الغيوب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          سبل إحياء الدعوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          التساؤلات القلبية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الحب الذي لا نراه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الفتاوى والرقى الشرعية وتفسير الأحلام > ملتقى الفتاوى الشرعية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الفتاوى الشرعية إسأل ونحن بحول الله تعالى نجيب ... قسم يشرف عليه فضيلة الشيخ أبو البراء الأحمدي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-03-2019, 04:23 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,163
الدولة : Egypt
افتراضي حرق جثث غرقى ( توسنامي) خوفاً من تفشي الأمراض

حرق جثث غرقى ( توسنامي) خوفاً من تفشي الأمراض



السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل يجوز حرق الجثث في جنوب شرق آسيا، بعد الحادث الأخير تعللاً بالخوف من تفشي الأمراض ، وحفاظاً على مصلحة الأحياء ؟ أرجو تفصيل الجواب مدعماً بالأدلة . وجزاكم الله خيراًً.






أجاب عنها: أ.د. خالد المشيقح


الجواب

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: حرق جثث بني آدم هذا محرّم ولا يجوز؛ لأن حرمة المسلم ميتاً كحرمته حياً، ويدل لهذا حديث عائشة _رضي الله تعالى عنها_ أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ قال: " كسر عظم الميت ككسره حياً" أخرجه أبو داود وإسناده صحيح. وكذلك في حديث أبي مرثد الغنوي _رضي الله عنه_ أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ قال: "لا تصلوا إلى القبور ولا تجلسوا عليها"، أخرجه مسلم في صحيحه. وكذلك نهى النبي _عليه الصلاة والسلام_ عن الكتابة على القبور والجلوس عليها. فقد أخرج الإمام أحمد في المسند وأبوداود والنسائي بسند صحيح من حديث جابر _رضي الله عنه_ أن النبي _صلى الله عليه وسلم_:" نهى أن يقعد على القبر وأن يجصَّص أو يبنى عليه". ومن حديث جابر _رضي الله عنه_ أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ :" نهى أن يكتب على القبر شيء"، أخرجه ابن ماجة والحاكم بسند صحيح . وكل هذه الأدلة الشرعية تدل على بقاء حرمة الميت بعد موته؛ ولهذا شُرع أن يُغسَّل، وأن يُكفَّن، وأن يطيَّب وأن يُقبر في مقابر المسلمين، فيُدفن مع إخوانه المسلمين، وأن يُصلى عليه، وأن يُدعى له بالرحمة، وهذا كله مما يدل على تعظيم شأنه وعدم إهانته أو الاستخفاف به؛ ولهذا نص العلماء _رحمهم الله_ على أن حمل الميت بطريقة مزرية به غير جائز. ومن هذا كله يتبين أن الإسلام عُنِي بشأن الميت المسلم، وأبقى حرمته، ومن محاسنه كذلك أنه شرع تغسيله وتكفينه وتطييبه والدعاء له والصلاة عليه... إلخ. وأما القول بأن هذا يؤدي إلى تفشي الأمراض فيتأذى الأحياء، فهذه كلها أمور ظنية ليست يقينية، فلا يُهدر الأمر المعلوم من الدين وهو ما يتعلق بحرمة المسلم، من أجل أمور ظنية، والله _تعالى_ أعلم.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.11 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.44 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.62%)]