|
ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم فضل اللغة و تعلمها من مقدمة الحلل الذهبية نبذة عن علم اللغة ومنه النحو قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في " اقتضاء الصراط المستقيم " (1/464) ![]() اللسان الذي اختاره الله عز وجل لسان العرب فانزل به كتابه العزيز ، وجعله لسان خاتم أنبيائه محمد صلى الله عليه وسام ، ولهذا نقول :ينبغي لكل احد يقدر على تعلم العربية أن يتعلمها لأنها اللسان الأولى ).اهـ وقال الشيخ الإسلام أيضا (1/402) من المصدر السابق ![]() يكن سبيل إلى ضبط الدين و معرفته إلا بضبط اللسان ، وصارت معرفته من الدين ، وصار اعتبار التكلم به أسهل على أهل الدين في معرفة دين الله ، واقرب إلى إقامة شعائر الدين ، واقرب إلى مشابهتهم للسابقين الأولين من المهاجرين والأنصار ،في جميع أمورهم)اهـ. وقال أيضا(1/46 ![]() ذلك عادة للمصر وأهله ،أو لأهل الدار، للرجل مع صاحبه،أو لأهل السوق ،أو للأمراء، أو لأهل الديوان ،أو لأهل الفقه ،فلا ريب إن هذا مكروه فانه من التشبه بالأعاجم ،وهو مكروه).اهـ. وقال (1/469) ![]() في مشابهة صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين ، ومشابهتهم تزيد العقل والدين والخلق ، وأيضاً فإن نفس اللغة العربية من الدين ، ومعرفتها فرض واجب ، فإن فهم الكتاب والسنة فرض ، ولا يفهم إلا بفهم اللغة العربية ، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب ، ثم منها ما هو ما هو واجب على الأعيان ، ومنها ما هو واجب على الكفاية ، وهذا معنى ما رواه أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا عيسى بن يونس ، عن ثور ، عن عمر بن زيد قال : كتب عمر إلى أبي موسى – رضي الله عنه – أما بعد : ( فتفقهوا في السنة وتفقهوا في العربية ، وأعربوا القرآن ، فإنه عربي ) ؛ وفي حديث آخر عن عمر رضي الله عنه أنه قال : ( تعلموا العربية فإنها من دينكم ، وتعلموا الفرائض فإنها من دينكم ) . وهذا الذي أمر به عمر _ رضي الله عنه – من فقه العربية وفقه الشريعة ، يجمع ما يحتاجه إليه ، لأن الدين فيه أقوال وأعمال ، ففقه العربية هو الطريق إلى فقه أقواله ، وفقه السنة هو فقه أعماله ) . اهـ وقال كما في مجموع الفتاوى ( 32/252) : ( ومعلوم أن تعلم العربية وتعليم العربية فرض على الكفاية ، وكان السلف يؤدبون أولادهم على اللحن . فنحن مأمورون أمر إيجاب أو أمر استحباب أن نحفظ القانون العربي ، ونصلح الألسنة المائلة عنه ، فيحفظ لنا طريقة فهم الكتاب والسنة الاقتداء بالعرب في خطابها . فلو ترك الناس على لحنهم كان نقصا وعيبا ،فكيف إذا جاء قوم إلى الألسنة العربية المستقيمة ،والأوزان القويمة فأفسدوها بمثل هذه المفردات ،والأوزان المفسدة للسان ،الناقلة عن العربية العرباء ،إلى أنواع الهذيان الذي لا يهذى به إلا قوم من الأعاجم الطماطم الصميان).اهـ-. وقال ابن فارس رحمه الله تعالى في "الصاحبي" ص(75-76) ![]() ![]() وقال ابن الجوزي رحمه الله في " تلبيس إبليس " ( ص/117) : ( ... النحو واللغة من علوم الإسلام ، وبها يعرف معنى القرآن العزيز ، ولعمري إن هذا لا ينكر ، ولكن معرفة ما يلزم من النحو لإصلاح اللسان وما يحتاج إليه من اللغة في تفسير القرآن والحديث أمر قريب ، وهو أمر لازم ، وما عدا ذلك فضل لا يحتاج إليه ، وإنفاق الزمان في تحصيل هذا الفاضل وليس بمهم مع ترك المهم غلط ، وإيثاره على ما هو أنفع وأعلى رتبة كالفقه والحديث غبن ، ولو اتسع العمر لمعرفة الكل كان حسنا ، ولكن العمر قصير فينبغي إيثار الأهم والأفضل ) . اهـ ... وأهل العربية لهم مزية خاصة في فهم كلام الله تعالى ، كلام رسوله صلى الله عليه وسلم وغير ذلك من الكلام، قال ابن أي حاتم في " آداب الشافعي ومناقبه " (ص150) : ثنا أبي ثنا حرملة بن يحيى سمعت الشافعي يقول: ( أهل العربية جن الإنس ، يبصرون ما لا يبصر غيرهم ) . [ من كتاب : الحلل الذهبية على التحفة السنية، للشيخ : محمد الصغير المقطري ، بتقديم العلامة : مقبل بن هادي الوادعي ( 16-1 ] منقول
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |