تحاسد الأقران - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المسيح ابن مريم عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 3610 )           »          قسمة غنائم حنين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الوجه المشرق والجانب المضيء لطرد المسلمين من الأندلس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          القرآن يذكر غزوة حنين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          مشاهد من معركة حنين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          غزوة هوازن "حنين" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الإمام الأوزاعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          ليلة هي من أقسى ليالي الدنيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          أحكام فقهية وقعت في مكة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          صحابي جليل يتحدث عن إسلامه (عمرو بن عبسة السلمي) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-03-2019, 04:59 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,113
الدولة : Egypt
افتراضي تحاسد الأقران

تحاسد الأقران

مرفت كامل

المتأمل في حال الساحة الدعوية قديماً وحديثاً يدرك أن الكثير من الخلافات والتصدعات في البناء الأخوي بين الدعاة مرده إلى تحاسد الأقران ونيل بعضهم من بعض، الأمر الذي يؤدي بهم إلى الوقوع في الظلم والبهتان والنزاع والشقاق والفرقة مما يجعلهمن أشد معوقات الدعوة خطورة على الفرد والجماعة.

ومن أبرز علامات الحاسد: فرحه بخطأ قرينه، وفرحه إذا ذكر عنده بسوء، وتعريضه بغيبته إذا سئل عنه، والتضايق عند تحدثه أو توجيه سؤال له، والتقليل من شأن كلامه، وتخطئته إذا تكلم، وتجاهله وعدم عزو الفضل إليه في أفعاله وأقواله، والفرح بغيابه.
لذلك أدرك السلف الصالح خطورة هذا الداء على الأمة، فأوصدوا دونه الأبواب، فعن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال: "خذوا العلم حيث وجدتم، ولا تقبلوا قول الفقهاء بعضهم في بعض، فإنهم يتغايرون تغاير التيوس في الزريبة".
وقال مالك بن دينار – رحمه الله –: "يؤخذ بقول العلماء والقراء في كل شيء إلا قول بعضهم في بعض فإنهم أشد تحاسداً من التيوس".
وقال الإمام الذهبي – رحمه الله –: "كلام الأقران لا يُعبأ به، لا سيما إذا لاح لك أنه لعداوة أو لمذهب أو لحسد. وما ينجو منه إلا من عصمه الله. وما علمت أن عصراً من الأعصار سلم أهله من ذلك سوى الأنبياء والصديقين، ولو شئت لسردت من ذلك كراريس".
فلله در سلفنا الصالح؛ لمّا شخصوا الداء وصفوا له الدواء الناجع، الذي يتلخص في أن "كلام الأقران بعضهم في بعض يطوى ولا يروى".
فما أحوجنا إلى السير على خطى هذا المنهج الصحيح.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.09 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.42 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.70%)]