هو أزكى لكم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الموازنة بين سؤال الخليل عليه السلام لربه وبين عطاء الله للنبي صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          تفسير سورة العاديات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          تفسير قوله تعالى: {ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم بل هو شر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          حذف الياء وإثباتها في ضوء القراءات القرآنية: دراسة لغوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 80 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 489 - عددالزوار : 200635 )           »          تفسير سورة النصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          المصادر الكلية الأساسية التي يرجع إليها المفسر ويستمد منها علم التفسير تفصيلا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »          تفسير سورة القارعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          {ألم نجعل الأرض مهادا} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          تعريف (القرآن) بين الشرع والاصطلاح: عرض وتحرير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-03-2019, 07:27 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,444
الدولة : Egypt
افتراضي هو أزكى لكم

هو أزكى لكم


هل مر بك أن طرقت باب أحدهم وسمعت صوته بالداخل ولكنه لم يفتح الباب؟! أو اتصلت به على الهاتف أو الجوال ولم يرد عليك؟ أو رد واعتذر عن عدم قدرته على محادثتك حاليا؟! أو رأيته وأردت الجلوس والحديث معه فاعتذر بلطف قائلًا أنه غير قادر على الحديث مع أحد ويرغب في الاختلاء بنفسه؟! أو أرسلت رسالة على إحدى وسائل التواصل الاجتماعي وعرفت أن الطرف الطرف الآخر شاهد الرسالة ولم يرد عليك؟!
تخيلوا ردة الفعل عند ذلك! وما يتبعها من إعلان الحرب بالقول والفعل أو حتى بالقلب، وقد يحصل قطيعةٌ للرحم وهجرٌ للأصدقاء، غير شكواه لجميع أفراد العائلة أو الأصدقاء ومعرفتهم باعتذاره ذاك؛ فيكون جريمةً شنعاء لا تغتفر.
وتبدأ الاتهامات بعدم حبه له، وتكبره، واستنكار فعله، فهل هذا جزاء الإحسان وبري له وسؤالي عنه؟!
لحظة من فضلك!
لماذا سوء الظن؟ هل تعرف ظروفه؟ هل تعلم أسبابه؟ هل أدركت حالته النفسية أو مدى انشغاله وقت حضورك أو مكالمتك له؟
هل تعلم أن من حقه شرعا - ليس فقط - ألا يرد على طرق الباب وهو موجود، وإنما من حقه أن يفتح لك ويقول: عذرًا لا أستطيع أن أستقبلك الآن، وأرجو أن تأتي في وقت آخر؟!
ربك سبحانه وتعالى أعطاه هذا الحق؛ يقول تعالى في سورة النور : {فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِن قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيم}.
صاحب البيت عندما قال: " ارجع " لم يمنعك حقًا واجبًا لك عليه، وإنما هو متبرع فلو شاء أذن ولو شاء منع، بل على العكس عندما تنكر عليه ذلك فأنت من تسلبه حقًا من حقوقه.
قال الشوكاني رحمه الله تعالى في فتح القدير: ( هو أزكى لكم ) أي أفضل ( وأطهر ) من التدنس بالمشاحة على الدخول؛ لما في ذلك من سلامة الصدر والبعد من الريبة والفرار من الدناءة .

فانتبهوا رحمكم الله.
منقول
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.75 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.09 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.65%)]