هو أزكى لكم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         دعاء الشفاء ودعاء الضائع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          تخريج حديث: رقيت يوما على بيت حفصة، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم على حاجته، مستقبل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          أسماء العقل ومشتقاته في القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          كيف نكتسب الأخلاق الفاضلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: المؤمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          وقفات تربوية مع سورة التكاثر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          {وما كان لنبي أن يغل} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          بين الاجتهاد الشخصي والتقليد المشروع: رد على شبهة «التعبد بما استقر في القلب» (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          الإسلام والحث على النظافة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          فتنة تطاول الزمن.. قوم نوح عليه السلام نموذج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-03-2019, 06:27 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,587
الدولة : Egypt
افتراضي هو أزكى لكم

هو أزكى لكم


هل مر بك أن طرقت باب أحدهم وسمعت صوته بالداخل ولكنه لم يفتح الباب؟! أو اتصلت به على الهاتف أو الجوال ولم يرد عليك؟ أو رد واعتذر عن عدم قدرته على محادثتك حاليا؟! أو رأيته وأردت الجلوس والحديث معه فاعتذر بلطف قائلًا أنه غير قادر على الحديث مع أحد ويرغب في الاختلاء بنفسه؟! أو أرسلت رسالة على إحدى وسائل التواصل الاجتماعي وعرفت أن الطرف الطرف الآخر شاهد الرسالة ولم يرد عليك؟!
تخيلوا ردة الفعل عند ذلك! وما يتبعها من إعلان الحرب بالقول والفعل أو حتى بالقلب، وقد يحصل قطيعةٌ للرحم وهجرٌ للأصدقاء، غير شكواه لجميع أفراد العائلة أو الأصدقاء ومعرفتهم باعتذاره ذاك؛ فيكون جريمةً شنعاء لا تغتفر.
وتبدأ الاتهامات بعدم حبه له، وتكبره، واستنكار فعله، فهل هذا جزاء الإحسان وبري له وسؤالي عنه؟!
لحظة من فضلك!
لماذا سوء الظن؟ هل تعرف ظروفه؟ هل تعلم أسبابه؟ هل أدركت حالته النفسية أو مدى انشغاله وقت حضورك أو مكالمتك له؟
هل تعلم أن من حقه شرعا - ليس فقط - ألا يرد على طرق الباب وهو موجود، وإنما من حقه أن يفتح لك ويقول: عذرًا لا أستطيع أن أستقبلك الآن، وأرجو أن تأتي في وقت آخر؟!
ربك سبحانه وتعالى أعطاه هذا الحق؛ يقول تعالى في سورة النور : {فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلَا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِن قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيم}.
صاحب البيت عندما قال: " ارجع " لم يمنعك حقًا واجبًا لك عليه، وإنما هو متبرع فلو شاء أذن ولو شاء منع، بل على العكس عندما تنكر عليه ذلك فأنت من تسلبه حقًا من حقوقه.
قال الشوكاني رحمه الله تعالى في فتح القدير: ( هو أزكى لكم ) أي أفضل ( وأطهر ) من التدنس بالمشاحة على الدخول؛ لما في ذلك من سلامة الصدر والبعد من الريبة والفرار من الدناءة .

فانتبهوا رحمكم الله.
منقول
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.68 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.01 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.65%)]