|
الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() هذي محاضرة مرة استفدت منها وأحب أن أنقلها حتى يستفيد منها الجميع فن النوم والاستيقاظ إخوتي وأخواتي الأعزاء.. السلام عليكمورحمة الله وبركاته هذه محاضرة نقلتها لكم ، تتحدث عن(فن النوم والاستيقاظ) إنه بحث يستحق القراءة فعلا نعم إن النوم فن.. فهو ليس أمرا اعتباطيا في حياتنا، بل إن حياتنا مكونة منحالين لا ثالث لهما إما نوما وإما يقظة أرجو لكم وقتا مفيدا وممتعا معرجاء دعوة صالحة أترككم الآن مع الجزءالأول بسم الله الرحمن الرحيم (( فن النوم والاستيقاظ ؟! )) من منكم منضبط في موضوع نومه ؟ أو على الأقل من منكم إن لم يستطع أن يضبط نومه، فمن يستطيع أن يضبط نوم أطفاله ؟ من منكم يستطيع أن يتحكم بطبيعة الأحلام التي سيراها ؟ من منكم لا يستطيع الاستيقاظ حتى لو أيقظه من حوله بشتى الوسائل النوم، ما النوم ؟ هل تأملته يومًا منالأيام ؟ أنت تعرفه وتمارسه كل يوم، بل إن ثلث عمرك يذهب فيه ضرورة لا غنى عنها، بلإن حياتك مؤلفة من قسمين اثنين لا ثالث لهما، مِن يقظةٍ تبتغي فيها فضل الله، ونومٍتبتغي فيه الراحة لتعاود العمل في طاعة الله، الليل لباس، والنهار معاش (وهُوَ الذيجعلَ لَكمُ الليلَ لِتَسكنوا فيهِ والنهارَ مُبصرا إِنَّ في ذلكَ لآَياتٍ لقوميَسمعون)-يونس- هل تعلم أن يومك كله مرهون بأول ثلاث دقائق من استيقاظك فيالصباح ؟ وأنها هي التي تحدد بقية يومك !! سيكون بحثنا هذا على المحاور التالية: - متى يجب أن ننام ؟ - متى يجب أننستيقظ ؟ - أين ينبغي أن ننام ؟ - بالتأكيد بنفس المكان سنستيقظ !! - كيفننام ؟ - كيف نستيقظ ؟ إننا نحتاج لبرمجة حياتنا على نحو معين، وللأسف منلا يرغب بأن يبرمج حياته.. فإنه سوف يتجه نحو ما ربما لا تحمد عواقبه، نحو ما يسمى الشيخوخة المبكرة، والنسيان نعم حتى على مستوى الطلاب (دراستهم)، على مستوى العلاقات (من عدة أيام تعرفت على فلان.. واليوم نسيت اسمه!!)، على مستوى الرياضيين كذلك الأمر.. نعم أنت تكون مستهتر وغير مبالٍ، لكن ولتعلم أن ذلك مرتبط بالنوموالاستيقاظ ؟! في الواقع.. هناك أشياء تتحكم بنا، إن وعينا ذلك أو لا.. هناك ساعة كونية.. وهناك ما يقابلها ما يحكمنا من داخلنا، الساعة البيولوجية، وبقدرما تتناسب ساعتنا البيولوجية مع تلك الساعة الكونية.. بقدر ما نعيش بشكل صحيح وسليم، كالذي عنده سفينة وشرّع الأشرعة واتجه لكنْ ليس مع الرياح فأين سيستقر بهالمركب في النهاية، لذا فعلينا أن نستغل هذه الرياح لتدفعنا بالاتجاه الصحيح ونحوالنجاة وإلا فستشرع سفينة حياتنا بغير جهة التيار إن لم نقل بعكس التيار! وهذا يعنيجهدا كبيرا لكن بدون الوجهة المطلوبة. إن أكثر الناس نجاحا في الحياة همأكثرهم انسجاما مع سنن الله التي بثها في الكون، وأكثرهم نجاحا من يستطيع أن يهتديبالهدي الرباني بأن يوفق بين ساعته البيولوجية وبين الساعة الكونية. فالذيخلق السموات والأرض وضبط حركة المجرات والشمس والقمر وجعلها تسير وفق سنن ثابتة لاتحيد ولا تنحرف، ولا تحابي أحدا.. فليس من أجل خاطر فلان سوف تتأخر الشمس عن الطلوعاليوم ربع ساعة مثلا.. أبدا، فهي لا تحابي أحدا.. القمر كذلك الأمر، كل بقدر. وإن للجسم الإنساني إيقاعات.. هذه الإيقاعات منسجمة مع سنن الله الكونيةالعامة، فمنها مثلا التنفس فهو لا إرادي. لكنْ ثمة بعض الأمور قد أسندت لإرادتنانحن، وبقدر ما كنا واعين.. بقدر ما علينا أن نسيّـر جسمنا مع الأشياء التي تسير معسنن الكون، وبقدر ما تصطدم أهواؤنا وإراداتنا -عندما نحاول أن نعاكسها- فهي أيضاتجري من غير أن ترحم أحدا.. وبالتالي سندفع الثمن. جسمنا لديه غدد، وكل غدةتعمل بوقت محدد لا تحيد عنه أبدا، كل عضو من أعضائنا له وقت أعظمي للعمل وهذه تسمى (الساعة الصينية للأعضاء) فهم أكثر من تعرضوا للساعة البيولوجية وتعمقوا فيها،وتحدثوا عن الوقت الأعظمي لتمثيل الشفاء وإجراء العمليات.. لا يهمنا كثيرا التطرقلتفصيلات ذلك هنا، لكن الموضوع ليس له علاقة بالخرافات والتكهنات، بل له علاقةبأجسامنا نحن، متى هذه الغدة تفرز كذا.. متى يعمل كذا.. وهكذا.. والآن سنتبين كيف أننا إن استفدنا من الساعة البيولوجيةالداخلية كيف سيكون لدينا استغلال وبركة في أوقاتنا وأعمالنا. *يقسم النوم إلى قسمين: 1) النوم الهادئ: وإحدى مراحله تسمى النوم العميق. 2) النوم الحالم. ومن المفروض.. أن تأخذ أيدورة نومية حظها من هذين النوعين، فإن كان نومك كله حالما فهذه مشكلة.. لأنك ستكونوكأنك لم تنم وكأنك استجريت كل أحلام النهار وأمانيه غير المحققة إلى الليل، وعمتشاهدها وعم تعيش في همومها وضغوطها، ثم تستيقظ وتعود لهذه الحياة وضغوطها، وهكذا.. عذاب في عذاب وليس نوما. النوم الهادئ العميق إن دخلت فيه (وفي الوقت السليم الصحيح).. حصلت على راحتك وكفايتك التي تحتاجها، وإن لم تدخل هذه المرحلةَ فكأنك لمتنم شيئا، الكثير منكم يجد نفسه أنه نام ساعة ثم يستيقظ ويشعر أنه اكتفى، والبعض قدينام عشر ساعات ويشعر رغم ذلك أن جسده لا يزال متعبا ومنهكا، صحيح ذلك أم لا ؟ ربمالن تجد لذلك تفسيرا، لكن بعد أن نفهم نواميس النوم.. ربما نعي شيئا من ذلك. من وظائف النوم الهادئ: يصحح ويرمم ويساعد على الشفاء، ويؤدي إلى تركيب المواد الغذائية في المخ، ويريح الجسم من التعب، ويبعث على الشعور بالراحة، ويزداد فيه إفراز هرمونات النمو، ويزداد إنتاجالبروتين. وهو يشكل 80% من مجمل النوم، كما أن له أثرا على حيوية ونضارة الوجهوالجمال.. ونمر بمرحلة منه تسمى النوم العميق وهي تشكل 15% فقط من النوم الهادئ، (هذه ربما التي نسميها بالعامية.. سابع نومة)، في الحقيقة.. يكون المرء خلالهاوكأنه مفصول تماما عن الحياة، ولله الحمد أنها فقط 15%، وإلا فإذا حدثت كوارث منحريق أو ما شابهه.. فهنا تكون مصيبة فلن يستيقظ المرء بسهولة. وعندما توقظ أي شخصمن نومه العميق.. فإنه لن يكون لديه أي تحديد للزمان والمكان..(هل أنا نائم في هذهالجهة أم تلك.. الآن صباح أم مساء) هذا الشعور يسمى بالنوم العميق. لكن هذاالنوم العميق هو سر النوم، نعم هذه ال15% هي سر النوم !! ماذا لو حرمنا شخصا منالنوم الهادئ ؟ إنه سيصاب بأمراض جسمية (مفاصل)، أضف إليه تباطؤاً في حركة الجسمبشكل عام. أما عن وظائف وفوائد النوم الحالم: فهو يعطي القدرات العقلية للمبدعين، يعطيك القوة في التركيز، ينسي الدماغ بعض الأفكار المتطفلة التي لا داعي لها، حل الكثير من المشكلات والمعضلات.. هنا نذكر أحلام المبدعين والمفكرين، فهناك الكثير.. مثل قانون مالديف في الرموزالكيميائية.. اكتشفه هذا العالم أثناء النوم، أيضا العديد من قصائد أحمد شوقي رآهافي النوم، ينقل ذلك عن أديسون أيضا.. فهذه هي الأحلام الإبداعية. بالتأكيد تكون هذهالفكرة مسيطرة على ذهن المفكر أو العالم وتؤرقه، لكن عقله الواعي لا يجد لها حلا،أما عندما ينام المرء، فأحد وظائف هذا النوم أنه يرتب الأفكار ويصنفها، ويلقيب الأفكار التي ليس لها دور يلقي بها جانبا.. ففي حالة الصحو واليقظة لم يكن له قدرةعلى تصنيفها بشكلها السليم، لكن عقلك اللاواعي هو عقل ذكي جدا أذكى بكثير من عقلكالواعي والآن جاء دوره وهو الذي يستطيع أن يصل بهذه المعلومات إلى نتيجة سليمة. الآن.. ماذا لو حرمنا إنساناً من نومه الحالم ؟ ماذا سيحدث له ؟ إنالحرمان من النوم الحالم يؤدي إلى تهيـّج، سرعة في الانفعال، ضيق خُلق، هلوسات،هذيان، قلة تركيز... النوم الحالم نوم مهم.. أيضا يمكن أن يكون فيه تحقيقلكثير من الرغبات التي لم نستطع تحقيقها في اليقظة، ففيه تنفيس لما لم نستطع إنفاذهفي اليقظة.. أيضا ممكن أن يكون مساعدا في دورات التفوق الدراسي، فيكونالبرنامج مليئا بعدد ساعات نوم كثيرة. * ثمة كتاب اسمه (نجاح بلا توتر) ترجمة موسى يونس، يذكر فيه صاحبه أن 90% من أمراضنا الجسدية والنفسية.. ناتجة عنسبب واحد ووحيد ألا وهو التوتر والضغط !! يا ترى هل منا من أحد تخلو حياتهمن التوتر أو الضغط.. نشرة أخبار واحدة كفيلة بأن تفعل ما تفعل بأجسامنا، هناكالكثير من جرعات التوتر التي نرتشفها في حياتنا اليومية.. على صعيد العمل، على صعيدالعلاقات.. كل ذلك لكفيل بإحداث توتر سواء شعرنا أم لم نشعر.. فإن الضغوط تحاصرنامن كل مكان وهي السبب الرئيسي في أمراضنا سواء الروحية (بعد عن الله), أو ذهنية (قلة تركيز), أو نفسية (تعكير)، وإن ذلك لا شك من رحمات الله تعالى لمن وعيه وفهمهعن الله تعالى، أن يذيقنا بعضا من ذلك في الحياة الدنيا، إذ لولا الألم لما اندفعأحد نحو العمل ولركنا.. فالألم دافع نحو العمل. وإن المنفذ من هذا التوتر الذي نحمله هو أمران: - فن الاسترخاء وإتقانه. _ النوم.. ذلك الإجراء الفطري الرباني. لولا النوم، ولو استجبنا لهذه الضغوط واستمرينا يوما أو اثنين بلا نوم، لننظرماذا ستكون النتيجة، جرب ألا تنام حتى ولو كانت استعدادا لفرح (عرس).. سيكونالتركيز غير تركيز وسيكون المرء كالمخبول، وبالتالي نعمة كبيرة جدا موضوع منامكمبالليل.. (ومن آياته منامكم بالليل والنهار وابتغاؤكم من فضله إن في ذلك لآيات لقوميسمعون)-سورة الروم-(وهو الذي جعل لكم الليل لباسا والنوم سباتا)-الفرقان- الآن.. لماذا الليل؟! وليس النهار.. ملاحظة: يبدأ اليوم الكامل لدينا من الليل ثم يأتي النهار، والكثيرمنا يظن عكس ذلك ولكن هذا غير صحيح، إن اليوم الحقيقي يبدأ من المغرب وليس منالثانية عشر ليلا.. فالليل دائما يسبق النهار.. تأمّـل في الليل.. كمنشأت نبوات وأفكار في ليل، وآخرها وأجلها ليلة القدر.. أي أن بداية كل هذا الخيرالذي تعيشه وأعيشه ونعيشه الآن.. كان في الليل، وهذه الليلة تساوي عند الله ألفشهر، سيدنا يونس عليه السلام (إذ نادى ربه في الظلمات..)، سيدنا يوسف عليه السلام (في غيابة الجب). لماذا يبدأ اليوم بالنوم قبل الاستيقاظ ؟ ففي الواقع.. نحن ننام (نتزود) ثم نستيقظ لننطلق نحو العمل والكسب، وليس العكس، بمعنىآخر.. إذا نحن نمنا شكل صحيح وأتقنا فن النوم بشكل صحيح.. ضمنـّا أربعا وعشرين ساعةممتازة، وإن كان نومك غير سوي وتجاوز حدود النوم الصحيح.. إذاً فأنت حكمت علىالأربع وعشرين ساعة أنها سيئة وستعيشها بشكل مزعج، لماذا ؟ لأن الإنسان فعلا يتزودقبل أن ينطلق، وليس ينطلق وليس معه زوادة. بالتالي.. إذا وعي أحدنا هذه النقطة،أدرك كيف أن عليه الاهتمام البالغ بشأن النوم الذي هو زوادة الانطلاق، وقبل ذلك هوأحد قسمين اثنين من حياتنا لا ثالث لهما، فحياتنا إما يقظة أونوم. اسفة على الطاله تابع
__________________
![]() التوقيع من عمل يدي
|
#2
|
||||
|
||||
![]() وإليكم الجزء الثاني لنفصّـل الآن بموضوع الوقت(متى ينبغي أن ننام ؟).. دراسات غربية.. قام أحد الباحثين الأمريكانبدراسة الليل والنهار من أجل زيادة الإنتاجية.. وبعد الدراسة المعمقة لمن ورديتهمفي الليل.. تبين معه ما يصيبهم من حوادث في النهار من تحطيم الجهاز العصبي أو حوادثالسير.. وقد توصل هذا الباحث –مبالغا- أن كل ساعة نوم قبل منتصف الليل تعادل من حيثفائدتها عشر أضعاف ساعة النوم بعد منتصف الليل!! وبالتأكيد هذا كلام مردود ومبالغفيه.. جاءت باحثة أخرى واسمها (فيريس دي).. أمريكية أيضا، ردت وقالت بأنذلك فيه الكثير من المبالغات وليست الدراسة بالدقة المطلوبة، وبعد أن درست هذاالموضوع بشكل دقيق، ووضعت أقطابا كهرطيسية (إلفا وبيتا..) فوجدت أن كل ساعة نوم قبلمنتصف الليل تعادل ثلاثة أضعاف مما بعد منتصف الليل، يعني.. أن الذي ينام الساعة الحادية عشرة يكون وكأنه نام ثلاث ساعات حتىالثانية عشرة،مدلول كلامها أن الإنسان بإمكانه زيادةفاعلية ساعات يومه، وهذه هي البركة في الوقت. إن متوسط ساعات نومالإنسان اليافع تتراوح بين ست إلى سبع ساعات، لا أقل من ذلك، ولا أكثر..، وذلك حسبأحدث الدراسات. وجدت الدراسات أن الناس الذين ينامون أقل –وهم مرتاحين- أنهم أناس أكثر ذكاء، وأكثر اجتماعية، وأكثر ثقة بالنفس، وأكثر قدرة على الإنجاز،وفي تواصل سوي وصحيح مع المجتمع؛ أما الذين يتجاوز نومهم العشر ساعات فهم عادةأقل ثقة بالنفس، بطء في الحركة ، زيادة في الوزن، تشوش في الذهن، أضعف تواصلا معالبشر. لنعلم أن كل ما زاد عن حده.. انقلب إلى ضده. إن استطعت أن تبرمج نفسك بما يتوافق مع الساعة البيولوجية.. فستحصل على خير كثير. إن ما تقدم يعني أنك إذا نمت قبل منتصف الليل.. فتكون وكأنككسبت ساعات إضافية في يومك. *الأسباب التيتدعونا للنوم قبل منتصف الليل: بداية.. اعلم أن رسول الله صلى اللهعليه وآله وسلم كان يكره النوم قبل العشاء والحديث بعدها –البخاري-، (فكيف بالسهرعلى اللهو وما لا يرضي الله تعالى!!). 1) إن 70% من النوم العميق موجودة –كما تبين من تتبع الساعة البيولوجية- فيالثلث الأول من الليل، فالذي سينام قبل منتصف الليل سيضمن قسطا وافرا من النومالعميق، الذي تحدثنا عنهأنه زبدة النوم.. فهنيئا للذين اعتادوا أن يناموا بعد العشاء وقبل منتصف الليل، وبالتالي من ينامعند الصباح فإنه لم ينم شيئا –وهذا ما نراه- تراه ينام وينام وبالكاد حتى يستيقظ.. هل ارتحت ؟ كلا.. ثم يعاود النوم ولا يكتفي.. وهكذا.. 2) الغدة الدرقية -التي أحد مهامها إفراز حاثة النمو- هذه الغدة تعمل يوميا ضمن الساعة البيولوجية من الساعة الثامنة وحتى الثانية عشرةوالغـدة الدرقية –من عنده مشكلة في هذه الغدة.. فلينتبه- هذه الغدة إما أن تفرززيادة أو نقصانا، فإذا أفرزت زيادة فلها مشاكلها وكذلك إن أقل فلها مشاكلها، بعضوظائفها إفراز هرمون مولد الحرارة يمد أعضاء الجسم بالسعرات الحرارية، يساعد علىاستقلاب الكربوهيدرات وصنع البروتين، ويتم نمو الجسم وعظامه وجهازه التناسلي،والعقل. ويسبب نقص هذا الهرمون.. بلادة في الفكر، وقلة في النشاط، وزيادة في الوزن،وتضخما في عضلة القلب. حتى تعمل هذه الغدةبشكل منتظم فإن شرطها السكون، أي لا طعام ولا كلام.. هذا السبب الأخير –الغدةالدرقية- من الأسباب الرئيسية التي تؤكد علينا أن ينام أطفالنا باكرا فهم في مرحلةالنمو، وأيضا يهم من هم في الشيخوخة كذلك أكثر ممن هم في السن المتوسط، أما مادامالطفل ساهرا أو يأكل وهو ليس في النوم في هذه الفترة فإن نموه سيكون ربما غيرمتزن.. فيا من ابنه عنده مشكلة في هذا الجانب فإنك أنت يا أب أو أنت يا أم أحدأسباب عدم اكتمال نموه. لذلك.. نحن أعداء لأنفسنا وأعداء لأبنائنا من قبيل جهلنا،فما لم تستطع تحقيقه لنفسك لم لا تحققه لولدك ؟! 3) الغدة الصنوبرية: تعمل حسب غياب الشمس وغروبها وحسبتعاقب الليل والنهار، فساعتنا البيولوجية منضبطة على ذلك، حتى لو نمت في أي مكانولو في غرفة مظلمة أو تحت الأرض أو في كهف فإن هذه الغدة تعمل بتقدير من الله تعالىفي هذا الوقت. تفرز هذه الغدة حاثة –هرمونا- مهمة اسمها الميلاتونين وفي بعضالأدبيات تسمى هذه الحاثة بحاثة النوم، لا تفرز إلا في الليل وشرط عملها السكونوالعتمة، فإن لم يتوفر لها هذان الشرطان فإنها لن تعمل عملها، وهنا يذكر إلى جانبالسهر عادة أخرى تحرم الجسم من هذا الهرمون هي التدخين. هذه الحاثة (الميلاتونين) التي اكتشفت عام 1957 تعمل وفق نظام واحد في الإفراز ينتج في الليلويختفي في النهار، وإفرازه يلعب دورا أساسيا على مستوى كل الكائنات الحية من إنسانوحيوان ونبات أيضا، فالميلاتونين الذي يسير في أوعيتنا هو ذاته الموجود عند النباتوالأسماك والضفادع والحشرات، والحقيقة أن هذا التماثل أمر غريب ونادر الحدوث فيعالم الأحياء، فهناك عدد ضئيل من المواد التي توجد بنفس التركيب عند كل الكائناتالحية، يقول البروفيسور رايتر الأستاذ في جامعة تكساس: (والميلاتونين مادة من أكثرالمواد فاعلية في جسم الإنسان، وإنها تلعب دورا مهما في الحفاظ على صحة الجسم فيحربه ضد الجراثيم والفيروسات، وتشير دراسات أنه يحسن نوعية النوم، ويخفض منمتاعب الأرق التي تنتاب الكثيرين، وربما يلعب دورا في الوقاية من السرطان والحفاظعلى حياة صحية مديدة). يُذكر أن قمة إفرازه تكون في الساعة الثانية أو الثالثة بعدمنتصف الليل، وتشير العديد من الدراسات على دوره في تدعيم المناعة في الجسم. أيضافإن الميلاتونين يلعب دورا هاما كمضاد للأكسدة، ومضادات الأكسدة هي التي تقومبتثبيط الجذور الحرة التي تهدم أنسجة الجسم وتخرب الخلايا. وينصح بتدفئة الأطراف،إذ يساعد ذلك على جريان الدم وبالتالي إفراز هرمون النوم. 4) الغدة الصعترية: وهذه الغدة تعمل بعد الساعة الثانيةعشر حتى حوالي الثالثة قبل الفجر، ولكي تعمل يشترط لها العتامة والسكون أي النوم. ومن وظائفها تجديد خلايا الجسم التي تستهلك خلال يوم الإنسان، فإن لم تعمل فالنتيجةاستمرار تحطم خلايا الجسم دون تجديد. 5) الكبد: ويعمل يوميا حسب الساعة البيولوجية بين الساعة الثانية عشر ليلاوالساعة الثانية (وعندما نقول الثانية عشرة فالمقصود منتصف الليل، ويحتسب بقسمة مابين غروب الشمس وطلوع الفجر على اثنين)، وشرط عملها خلاء المعدة من الطعام قبل ذلكبساعتين كأقل تقدير. وهكذا.. نكون قد انتهينا من استعراض الأسباب التي توجبعلينا أن يكون نصيبنا من النوم قبل منتصف الليل. وتذكر أن رسول الله صلى اللهعليه وآله وسلم كان يكره النوم قبل العشاء والحديث بعدها. وآخر نقطة بشأن توقيتالنوم هي أنه.. عموما يجب على المرء –قدر الإمكان- أن يضبط يومه ويربطه بأوقاتالصلوات، وهنا علينا أن نتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الصلاة علىوقتها)-البخاري- ، وعليه فأفضل من أن تجعل لك عادة أن تنام الساعة العاشرة مثلا.. فالأفضل أن تجعل عادتك أن تنام بعد صلاة العشاء بكذا، بنصف ساعة.. بساعة.. وهكذا. فإن نظام التوقيت السائد هو أكبر عدو لساعة جسمك البيولوجية.. فجأة يجب علىالجسم أن يعتاد على الاستيقاظ أبكر بساعة والذهاب إلى العمل أبكر بساعة، أو العكس (وذلك عند تغيير نظام التوقيت بين الصيف والشتاء)، أما تصور لو أن الجسم اعتاد أنيربط استيقاظه بصلاة الفجر ونومه كذلك بصلاة العشاء فالنتيجة عندها أن الجسمبالتدريج سيعتاد ولن يجبر على التأقلم بشكل مفاجئ ودفعة واحدة!! فكما هو معروف فإنتغير أوقات الصلاة يوما عن يوم يكون بالتدرج الشديد دقيقة دقيقة أو دقيقتين وهكذا،فيتأقلم الجسم عندها دون اضطراب في ساعته البيولوجية. انتظروني قريبا
__________________
![]() التوقيع من عمل يدي
|
#3
|
||||
|
||||
![]() يسلمووو على الموضوع المفيد
جزاااك الله كل خير
__________________
![]() اللهم اني اسالك الفرودس الاعلى من الجنه اللهم اني اسالك العفو والعافيه في الدنياء والاخرة اللهم اوسع لي في قبري مد بصري
|
#4
|
||||
|
||||
![]() اشكرك اميرتي
على الرد ......
__________________
![]() التوقيع من عمل يدي
|
#5
|
||||
|
||||
![]() بحث قيم.. يستحق القراءة جزاك الله خيرا... اختى الكريمة...
__________________
------- ![]() فى الشفاءنرتقى و فى الجنة.. ان شاء الله نلتقى.. ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ |
#6
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك وجزاك خيرا فعلا بحث مهم جعل الله ماقدمتي في ميزان حسناتك |
#7
|
||||
|
||||
![]() جزاكم الله خيرا على النقل المفيد
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
![]() تحية طيبة اخت\همس الذكرايات بـارك الله فيـك ــ ــ ــ ــ ــ ــ ــ موضوع قيم ورائـع سلمت يمنـاك ![]()
__________________
![]() ![]() |
#9
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله خيرا
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لنعش لحظــة تخيل** لنتخيل يوم واحد فقط ** فقط يوم واحد ! | الهمة | الملتقى الاسلامي العام | 10 | 07-02-2011 06:36 PM |
الي بدو يفش قهرو يتفضل ههههههه؟؟؟!!!... | AMMAR_ALMSRI | الملتقى الترفيهي | 15 | 10-10-2009 07:38 PM |
اللي يحب يساعدني يتفضل | العزيزة إلى الجليل | ملتقى الصور والخلفيات والتواقيع | 2 | 03-09-2006 05:27 PM |
لن اقاطع الدنمارك واللي عنده مانع يتفضل .. | ام دالية | ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم | 7 | 07-02-2006 06:11 PM |
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |