فارس بمعصمه سوار

[أمة الحق]

هدية الي ابناء شعبنا في مخيمات اللجوء في لبنان ... اعرف أننا مقصرين في حقكم أهلنا ولكن والله رغم عنا..ولا تخافوا لن نتخلى يوم عنكم وعن قضيتكم لإاقبلوا مني هذة الكلمات الضعيفة العليلة الباكية المتواضعة ...أهديها لكم

أحجية واسرار

في عقل ساهر

قضى ليله محتار

ترى هل يكتفي بضوء المدفاة
أم يشعل الانوار
ايرتشف قليل من الشاي
أو يندثر في الغطاء
أيسبح في عالم الاحلام
أم يغرق في بحر الافكار
لم يعد لديه وقت
بقيت ساعه و ويخرج النهار
يتامل حاله وما أل اليه
فقر وضعف وانهيار
لا يملك علم او مال
أو لسعة حظ
تهبه اياها الاقدار
بات مشردا من وطنه
ومن هويته
ومن فرحة الاختيار
فها هو في المنفى
كتب عليه ان يكون عالة
علي اهله
سبعة وخمسون مهنة
حرمت عليه
ومجرد الحلم بها
يفتح عليه الف باب للنار
حرم الفارس من سيفه
وحلمه النبيل
ومن لقب مغوار
تركوه ضعيفا مشردا
والحقوا لاسمه
كلمة الارهاب والدمار
ها قد اشرقت عليه
الشمس الجديدة
وهو علي حاله
ضعيفا هزيلا
غاطسا تحت الدثار
كالأسد المقيد
هائج في قيده
ولكن...
لا حيله تغير حاله
ولا اختيار