|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الرد على شبهة أن النساء ناقصات عقل و دين
أولا لابد ان نعلم ان المرأة قبل الاسلام كانت شىء لاقيمة له فمن تولد له بنت كان تدفن و هى على قيد الحياة وجاء الاسلام و قضى على هذه الافعال الشنيعة وضمن الاسلام للمرأة حقوقها وآدميتها فكانت فى السابق مجرد مخلوق نجس وهذا ماذكر فى الكتاب المقدس أما الاسلام علم أن المرأة مخلوق رقيق وهذا ليس عيب فيها وتلك حكمة بالغة أن جَعَلَ الله الشدّة في الرجال والرقـّة في النساء رقّة تُزين المرأة لا تعيبها فقد شبهها المعصوم صلى الله عليه وسلم بشفافية الزجاج الذي يؤثـّر فيه أدنى خدش ، ويكسره السقوط ولو كان يسيراً . أَلَمْ يقل النبي صلى الله عليه وسلم لِحَادِيهِ – الذي يحدو ويُنشد بصوت حسَن- : ويحك يا أنجشة ! رويدك سوقك بالقوارير . قال أبو قلابة : فتكلّم النبي صلى الله عليه وسلم بكلمة لو تكلّم بها بعضكم لَعِبْتُمُوها عليه ، قوله : سوقك بالقوارير . رواه البخاري ومسلم . وفي رواية لمسلم قال أنس : كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم حَادٍ حسن الصوت فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : رويداً يا أنجشة لا تكسر القوارير . يعني ضعفة النساء فهذا من باب الوصية بالنساء لا من باب عيبهن أو تنقّصهن قال النووي : قال العلماء : سمّى النساء قوارير لضعف عزائمهن ، تشبيهاً بقارورة الزجاج لضعفها وإسراع الانكسار إليها . وشبه النساء بالقوارير لِرِقّتهن وضعفهن عن الحركـة والنساء يُشَبَّهْنَ بالقوارير في الرِّقّة واللطافة وضعف البنية .( نقله عنه ابن حجر في فتح الباري ) أما نقصان الدِّين ؛ فلأنها تمكث أياماً لا تصوم فيها ولا تصلّي ، وهذا بالنسبة للمرأة يُعـدّ كمالاً ! كيف ذلك ؟ من المعلوم أن التي لا تحيض تكون – غالباً – عقيماً لا تحمل ولا تلد ؛ وقد جعل الله الدم غذاءً للجنين قال ابن القيم : خروج دم الحيض من المرأة هو عين مصلحتها وكمالها ، ولهذا يكون احتباسه لفساد في الطبيعة ونقص فيها وأما نقصان عقل المرأة ؛ فلأن المرأة تغلب عليها العاطفة ورقّة الطبع - الذي هو زينة لها - فشهادة المرأة على النصف من شهادة الرجل ، وذلك حُكم الله وعذرٌ لها . وكما أن شهادة المرأة على النصف من شهادة الرجل فإن الرجل أحياناً يكون على أقل من النصف من شهادة المرأة فقد تُردّ شهادته إذا كان فاسقاً أو كان مُتّهماً في دينه . لا بد أن يُعلم أنه لا يجوز أن يُطلق هذا اللفظ ( المرأة ناقصة عقل ودين )على إطلاقه إذ أن هذا القول مرتبط بخلفية المتكلّم الذي ينتقص المرأة بهذا القول ، ويتعالى عليها بمقالته تلك . وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : إنما النساء شقائق الرجال . رواه الإمام أحمد وغيره ، وهو حديث حسن . كما أنه لا يجوز لإنسان أن يقرأ ( ولا تقربوا الصلاة ) ويسكت أو يقرأ ( ويل للمصلين ) ويسكت ! فلا يجوز أن يُطلق هذا القول على عواهنه إذ قد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم سبب قوله ، فلا يُعدل عن بيانه صلى الله عليه وسلم إلى فهم غيره . نتيجة تفسير خاطى لبعض الايات القرانيه التي لا يريد الله من خلالها اثبات ان المراة ناقصة عقل ودين.. انما اثبات امرا اخر لا علاقة له اصلا بالمراة.... انما جاءت هذه الايات لتضع الاليات لحفظ حقوق الاخرين عن طريق الشهود والاوراق الثبوتيه" للمتبايعين او المتداينين"" مع الاجراءات اللازمه التي تتوفر بالشهود وكاتب العدل والمتبايعين.. على ان يكون التسجيل يحمل فحوى البيع صغيره وكبيره مع تواريخ البيع ومواعيد التسديد قال الله وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى هنا يضع الله سحانه اليه لتطبق اية الدين من اجل الحفاظ على حقوق الاخرين عن طريق الكتابه الثبوتيه والشهود . من اجل اثبات حقيقة البيع ودحض بطلان المخادع الذي يريد اكل اموال غيره بالباطل يطلب الله سبحانه من المتبايعين اثناء عملية البيع اثنين من الشهود"" وهذا يعني ان عدد الشهود هم اثنان في النتيجه النهائيه"" اذن هنا قاعدة ثابته نحتاج للشهادة اثنين من الشهداء سواء ان كان" رجلين" او" رجل وامراه" بما ان الحقيقه لاتكتمل حتى يتفق المتبايعان على البيع ويتفق المتبايعان على الشهود يطلب الله من المتبايعين في حالة عدم وجود رجلين فرجل وامراتان وهذا فى حالة الدين و البيع أى أمور التجارة التى غالبا للنساء ليس لهن خبرة فيها أكثر من الرجال وان الهدف من ان تكون امراتان لان النساء يتعرضن الى ضروف خاصه تضطر المراة القعود في البت دون اخراج ولا يسمح لها ذلك الضرف في بعض الاحيان الخروج لاداء الشهادة ومن هذه الظروف هي 1- عدة وفاة الزوج 2- الولاده 3- او غياب المراة عن البلد الذي تقيم فيه وفي حالة تعذر احداهن للحضور عن اداء الشهاده اخبرت بمن كانت معها ... وان تضل احداهما اي بمعنى غابت عن حضور او تعذرت من اداء الشهادة ذكرة بصاحبتها الاخرى التي كانت معها اثناء الشهادة وهذا الدليل القاطع على ان الله ساوى بين الرجل والمراة ولم يجعل بينهم فوارق خلقيه من ناحية الثواب والعقاب ولا من ناحية فرض الفرائض . المفروض على القول المزعوم ان المراة ناقصة عقل ودين لايحاسب الله المراة على كامل عقلها انما يحاسبها بنقص بحسب مستوى ما تتدبره في مجال الدين او مستوى تدبرها لمفاهيم الحياة اوالدين .. حيث لانجد فرقا من خلال الايات القرانيه اذن عملية الاستيعاب متساويه عند الرجل والمراة قال الله تعالى {وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيراً }النساء124 {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }النحل97 {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ }البقرة178 الحمد لله على نعمة الاسلام |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |