(الرحمن الرحيم) رحمة القرآن للعاملين به - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         فوائد من سورة الفاتحة جمعتها لك من كتب التفسير فاغتنمها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          حديث: كان الإيلاء الجاهلية السنة والسنتين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3095 - عددالزوار : 360809 )           »          الاستعاذة باعتبار المستعيذ والمستعاذ به (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          أعمال يسيرة وأجور عظيمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          إطعام الطعام يورثك النضرة والسرور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          تشجير متن الدليل في علم التفسير (pdf) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          نسخة الصغاني (النسخة البغدادية) لصحيح البخاري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          مواسم الخيرات ماذا أحدثت فينا من أثر؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          (سورة الماعون) من مشروع (لرأيته خاشعا "القرآن فهم وعمل") (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-12-2014, 10:28 AM
أبو مالك المعتز أبو مالك المعتز غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2014
مكان الإقامة: الصالحية الجديدة، مصر
الجنس :
المشاركات: 205
الدولة : Egypt
افتراضي (الرحمن الرحيم) رحمة القرآن للعاملين به

جمع القرآن بين {الرحمن الرحيم} في ستة مواضع:

* موضعان في معرض تنزيه الله بالألوهية، وهما قوله تعالى: {وَإِلَـهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} (البقرة:163)، وقوله: {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} (الحشر:22).

* وموضع خاص بالبسملة في المكاتبات، وهو قوله تعالى: {إِنَّهُ مِن سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} (النمل:30).

* وموضع في تنزيه الله الشامل، في قوله تعالى: {الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ()الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ()} (الفاتحة:2،3)، وهذا الموضع هو آية مستقلة، وهو أشد مبالغة من المواضع الأخرى، وسيأتي بإذن الله.

* بقي موضعان الموضع الذي نحن بصدده في البسملة، وهو مقارب للموضع الأخير في قوله تعالى: {تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} (فصلت:2).

وقد ظن البعض أن الرحمن الرحيم في البسملة تكررت في الفاتحة وبينهما آية واحدة، وهما موضعان قريبان، وجعلوا من ذلك دليلا على أن البسملة ليست من الفاتحة، وعلى كل حال هذا لا يكون من الحكيم، فكل لفظ في موضعه وسياقه، يحمل من المعاني ما لا يحمله نفس اللفظ في موضع آخر، وإن تشابه التركيب، وإن تقاربت المواضع.

أما في البسملة فالسياق أنه خاص بالقرآن، قريب من معنى آية فصلت، فكأنه قال أبدأ بذكر رحمة الله التي أودعها في القرآن العامة والخاصة في الدنيا والآخرة.

فعندنا أربعة أقسام: رحمة القرآن العامة في الدنيا، ورحمة القرآن الخاصة في الدنيا، ورحمة القرآن العامة في الآخرة، ورحمة القرآن الخاصة في الآخرة.

1- أما رحمة القرآن العامة في الدنيا للمؤمنين والكافرين، فالقرآن في الدنيا كالماء أينما حل بارك ونفع:
* قال تعالى: {الرَّحْمَنُ()عَلَّمَ الْقُرْآنَ()خَلَقَ الْإِنسَانَ()عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (الرحمن:1-4). فجعل الله سبحانه وتعالى تعليم القرآن وخلق الإنسان وتعليمه البيان، سواء بسواء، وذلك من رحمته العامة.
* وقال تعالى: {إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً} (مريم:58)، وقال: {وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ} (الشعراء:5)، وقال تعالى: {وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ} (القلم:52)، وقال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ ...} (البقرة:185)، فآيات الله السابقة والقرآن رحمة الله للناس عامة، ينذرهم به، {لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ} (النساء:165).
* القرآن شفاء للناس عامة، وقد صح في السنة الصحيحة أن القرآن فيه شفاء للناس مؤمنهم وكافرهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للصحابي الذي رقى كافرا بالقرآن: ((وما أدراك أنها رقية؟))، صحيح مسلم.
* وفي القرآن منافع للناس كافة علِمها من علِمها وجهِلها من جهِلها، وقد يكون فيه منافع لم يأذن الله بظهورها بعد.

2- أما رحمة القرآن الخاصة في الدنيا فهي لأهل التقوى والإيمان، قال تعالى: {ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ} (البقرة:2)، فالقرآن هدى خاص للمتقين دون غيرهم، ومن ذلك أيضا قوله تعالى عن القرآن: {... هَـذَا بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} (الأعراف:203).

3- والقرآن رحمة عامة في الآخرة
* فبه يفصل الله بين الخلائق، يقول تعالى للكافرين يوم القيامة: {أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ} (المؤمنون:105)، وهذا كثير في القرآن.
* وبه تشهد أم محمد صلى الله عليه وآله وسلم على الأمم السابقة، ففي الحديث: ((يجيءُ نوحٌ وأُمَّتُه، فيقول اللهُ تعالى: هل بلغتَ؟ فيقول: نعم أي ربِّ، فيقول لأمَّتهِ: هل بلَّغكم؟ فيقولون: لا ما جاءَنا من نبيٍّ، فيقول لنوحٍ: من يشهدُ لك؟ فيقول محمدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأمتُه، فنشهد أنه قد بلَّغ ...))، صحيح البخاري.

4- أما رحمة القرآن الخاصة بأهل الإيمان في الآخرة، فمن ذلك قوله صلى الله عليه وآله وسلم: ((اقْرَؤوا القرآنَ فإنه يأتي يومَ القيامةِ شفيعًا لأصحابه ...))، رواه مسلم، وغير ذلك كثير.

لكن من هم أصحابه؟ هل هم الذين يحفظونه عن ظهر قلب فقط، أم هم الذين يتجادلون به فقط، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يأتي القرآنُ وأَهلُهُ الَّذينَ يعملونَ بِهِ في الدُّنيا تَقدمُهُ سورةُ البقرةِ وآلُ عمرانَ))، قالَ نوَّاسٌ وضربَ لَهما رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ثلاثةَ أمثالٍ ما نسيتُهنَّ بعدُ قالَ: ((يأتيانِ كأنَّهما غيابتانِ وبينَهما شَرقٌ أو كأنَّهما غمامتانِ سوداوانِ أو كأنَّهما صِلةٌ من طيرٍ صوافَّ تجادلانِ عن صاحبِهما))، صحيح الترمذي.

فيا أهل القرآن عليكم بالعمل به فبالعمل تنالون بركته العامة والخاصة في الدنيا والآخرة، فانظر حيث قال: الذين يعملون به في الدنيا، ولم يقل الذين يحفظونه عن ظهر قلب أو الذين يعلمون اختلافات العلماء فيه ويتجادلون به، وغير ذلك، فنحن لن نكون من أهل القرآن إلا بالعمل به وهو الغرض الأسمى والأوفى، وقد عجبت من قوم يحفظون القرآن ويتجادلون به وهم لا يوترون على هدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فشمروا للعمل به، بارك الله في العاملين به،،،

---------
هل البسملة آية من الفاتحة
http://www.3refe.com/vb/showthread.php?t=257447
الجهر بالبسملة في الصلاة
http://www.3refe.com/vb/showthread.php?t=257530
__________________
بارك الله لنا ولكم في القرآن العظيم، ونفعنا بما فيه من الذكر الحكيم،،،
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28-12-2014, 01:07 PM
الصورة الرمزية بــيآرق النصـــر
بــيآرق النصـــر بــيآرق النصـــر غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
مكان الإقامة: أرض الخـــلافــة
الجنس :
المشاركات: 2,518
الدولة : Iraq
افتراضي رد: (الرحمن الرحيم) رحمة القرآن للعاملين به

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..
جزاك الله خيرا وبارك الله بك


__________________
,, ,,
سبحان الله والحمد لله ولا إلــه إلا الله والله أكبر ,, أستغفر الله العظيم وأتوب إليه.. سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 28-12-2014, 01:51 PM
أبو مالك المعتز أبو مالك المعتز غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2014
مكان الإقامة: الصالحية الجديدة، مصر
الجنس :
المشاركات: 205
الدولة : Egypt
افتراضي رد: (الرحمن الرحيم) رحمة القرآن للعاملين به

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
...
وجزاك الله خيرا، وفيك بارك ربي الله الرحمن الرحيم،،،
__________________
بارك الله لنا ولكم في القرآن العظيم، ونفعنا بما فيه من الذكر الحكيم،،،
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.08 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.48 كيلو بايت... تم توفير 2.59 كيلو بايت...بمعدل (4.63%)]