إعلام الأمة بانقراض أهل الذمة. - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 814 - عددالزوار : 118188 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 56 - عددالزوار : 40012 )           »          التكبير لسجود التلاوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          زكاة التمر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          صيام التطوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          كيف تترك التدخين؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          حين تربت الآيات على القلوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3096 - عددالزوار : 366515 )           »          تحريم الاستعانة بغير الله تعالى فيما لا يقدر عليه إلا الله جل وعلا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          فوائد ترك التنشيف بعد الغسل والوضوء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 20-12-2014, 02:16 PM
الصورة الرمزية أبو الشيماء
أبو الشيماء أبو الشيماء غير متصل
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: أينما شاء الله
الجنس :
المشاركات: 6,416
الدولة : Morocco
افتراضي إعلام الأمة بانقراض أهل الذمة.

الحمد لله الذي أمـر بالجهاد دفاعـاً عن الدين، وحرمة المسلمين، وجعله ذروة السنام، وأعظـم الإسلام، ورفعـةً لأمّـة خيـرِ الأنـام.
والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد ، وعلى آلـه ، وصحبه أجمعيـن.

إعلام الأمة

بانقراض أهل الذمة

***

هذا بحث للشيخ أبي مندر الشنقيطي كرد على الشيخ محمد حسان.



بسم الله الرحمن الرحيم

المقدمة
فقد نشر موقع "العربية نت" بتاريخ: الأربعاء 04 ذو الحجة 1431هـ - 10 نوفمبر 2010م
خبرا تحت عنوان:
(الشيخ محمد حسان: أتحدى أي مسلم على وجه الأرض يجيز قتل المسيحيين )
وقد ورد في هذا الخبر:
(تحدى الداعية السلفي المصري الشهير الشيخ محمد حسان أي مسلم يجيز قتل الذمي، وذلك على خلفية التهديد الذي أطلقه تنظيم القاعدة في العراق في الأسبوع الماضي باستهداف المسيحيين في مصر عقب تفجير كنيسة سيدة النجاة في حي الكرادة بالعاصمة العراقية.
وقال في حوار مع "العربية.نت": غير المسلمين ينقسمون إلى أربعة أقسام، أولها الكافر المحارب الذي يعتدي عليك وعلى أرضك ويدنس مقدساتك ويسلب مقدراتك وينتهك عرضك، وهذا بالإجماع يجب على أهل البلد مقاتلته وردعه، أما الثاني فهو الكافر المعاهد الذي أخذ العهد من المسلمين بالأمان وهذا لا تجوز مقاتلته أو الاعتداء عليه، وكذلك الحال في القسم الثالث وهو الكافر المستأمن ويندرج تحته حاليا كل من يدخل بلاد المسلمين للسياحة".
وأشار حسان إلى القسم الرابع وهم أهل الذمة كالمسيحيين في مصر، قائلا: هذا الذمي لا يجوز شرعا قتله أبدا مستشهدا بقول الله تعالى "لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ"، مطالبا كل مسلم ببر كل من لا يسيء إلى دينه.
وأضاف "أتحدى أن يثبت أي مسلم على وجه الأرض مهما كان معتقده وأيا كانت غيرته على دينه غير ذلك. وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حين أسر بعض المسلمين وأسر معهم من أسر من أهل الذمة وذهب ليكلم الملك في فك أسرهم، فسمح الملك بفك أسرى المسلمين فقط، فرفض ابن تيمية مطالبا بفك أسر أهل الذمة قبل المسلمين") اهـ .
وقد كان ذلك الكلام تعليقا منه على العملية التي نفذها المجاهدون ضد النصارى في العراق، وبعد العملية الأخيرة ضد النصارى في الأسكندرية أصدر بيانا آخر تحدث فيه بإسهاب عن حقوق أهل الذمة وما يجب لهم من البر والإحسان متجنبا الحديث عن أوصاف أهل الذمة و شروط عقد الذمة !
***
وقبل الشروع في الرد على كلام محمد حسان لا بد من التذكير ببعض مواقف الرجل التي نأخذها عليه:
فمن أهم ما يؤخذ عليه هو تفريطه في جانب الولاء والبراء من خلال الدعم لحكومات الردة الحاكمة بغير ما أنزل الله، والموالية لأعداء الله فنحن نراه اليوم شديد الإنكار على المجاهدين في كل عمل يقومون به من منابذة لهذه الحكومات المرتدة وجنود الطاغوت الذين يحمونها ويصف المجاهدين الذين ما حملوا السلاح إلا من أجل إعلاء كلمة الله بأبشع الأوصاف والنعوت وفي الوقت نفسه لا يتحرج من الدفاع عن هذه الحكومات المبدلة لشرع الله والوقوف إلى جانبها وإرسال عبارات الثناء عليها:
حرب على أهل الجهاد، شيوخهم … في الناس بين معوق ومخذلِ
ومسالمين مداهنين لكل طا … غوتٍ ومرتد خبيث مبطلِ
وكان من بين تلك المواقف الداعمة لهذه الحكومات موقفه من الحكومة المصرية في أيام الحرب على غزة حيث أصدر مائة من العلماء فتوى قالوا فيها: إن ما قامت به الحكومة المصرية من محاصرة للفلسطينيين في غزة يعتبر موالاة مكفرة
فما كان من محمد حسان إلا أن وقف إلى جانب القرضاوي مدافعا عن الحكومة المصرية بلهجة أقرب إلى السياسة منها إلى الشرع قائلا: نحن نرفض أن يزايد أحد على دور مصر !!
والغريب أنه قال هذا الكلام في وقت كان الشارع الإسلامي يغلي من الغيظ على الحكومة المصرية التي أصبحت رمزا للعمالة .
والملاحظ دائما في مواقف محمد حسان أنه يحرص على التمسك بعلاقة دافئة مع هذه الحكومات المحاربة لشرع الله، وإعلان هذه العلاقة بل والافتخار بها ولا أدل على ذلك من التقاطه لصور تذكارية مع القذافي تماما كما فعل القرضاوي قبله !!
أتحب أعداء الحبيب وتدعي … حبا له ما ذاك بالإمكان
إن الولاء والبراء هو أساس الدين ومن فرط فيه فقد فرط في دينه كله:
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلِّم: « أوثق عرى الإيمان الموالاة في الله والمعاداة في الله والحب في الله والبغض في الله » رواه الطبراني في الكبير، والبغوي في شرح السنة، بسند حسن .
وقال ابن عباس رضي الله عنهما: « من أحبّ في الله، وأبغض في الله، ووالى في الله، وعادى في الله ؛ فإنما تُنال ولاية الله بذلك، ولن يجد عبدٌ طعم الإيمان وإن كثرت صلاته وصومه حتى يكون كذلك، وقد صارت عامة مؤاخاة الناس على أمر الدنيا ؛ وذلك لا يجدي على أهله شيئاً »
وقال أبو الوفاء بن عقيل رحمه الله: "إذا أردتَ أن تعلم محل الإسلام من أهل الزمان، فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع، ولا ضجيجهم في الموقف بلبيك! وإنما انظر إلى مواطأتهم أعداء الشريعة" [الآداب الشرعية لابن مفلح].
إن إغاظة أعداء الله عبادة ينبغي لكل موحد الحرص على أن يكون له نصيب منها حتى يكون مقتديا بصفة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الذين قال تعالى في شانهم: {وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الكُفَّارَ} ( الفتح: 29 ) .
وفي صلح الحديبية نحر رسول الله صلى الله عليه وسلم في جملة هديه جملاً كان لأبي جهل ليغيظ به المشركين، وكان هذا الجمل قد غنمه صلى الله عليه وسلم يوم بدر.
قال ابن القيم وفي هذا دليل على استحباب مغايظة أعداء الله تعالى .
أما من كان حريصا على التودد لأعداء الله تعالى فليحذر أن يصدق عليه قوله تعالى: {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ} [البقرة: 120]
وقد تعجبت عندما قرأت هذا الخبر:
(نصارى قرية النزلة بالفيوم يصطفون للترحيب بالشيخ محمد حسان وسط استقبال حافل، وقرية النزلة بمحافظة الفيوم يقطنها عدد كبير من النصارى ويوجد بها كنيسة كبيرة ودير) !
ومما يدعو للدهشة والعجب كذلك موقف الكثير من الدعاة والشيوخ الذين صمتوا صمت القبور عندما قام النصارى باحتجاز المسلمات وصدهن عن دينهن ..
لكن لما رد المجاهدون على هؤلاء النصارى وانتقموا للأخوات الأسيرات خرج هؤلاء الشيوخ من قبور صمتهم ليشجبوا وينددوا بكل من يستهدف النصارى الذميين المعاهدين !!
فيا سبحان الله !
أتكون حرمة هذا الذمي المزعوم أعظم من حرمة المسلم المعلوم ؟!
أيشتاطون غضبا لمصاب النصارى ولا تتمعر وجوههم لمصاب المسلمين ؟!
اللهم إنا نبرأ إليك مما آل إليه حال الكثير من الدعاة والشيوخ ...
***
ونعود إلى كلام الشيخ محمد حسان فنقول:
أما استشهاده بقصة شيخ الإسلام ابن تيمية مع الأسرى من أهل الذمة فهذه القصة دليل على ما آل إليه حال المسلمين من الذلة والمهانة مقارنة بما كانوا عليه ..
فقد كانوا لا يرضون حتى بتسليم أهل الذمة الذين في جوارهم ..
أما اليوم فهم يرضون بتسليم المسلمات إلى النصارى خنوعا وذلة ومهانة ..
ووصل الحال ببعض الدعاة أن يقف في صف النصارى المعتدين معينا ونصيرا لهم بقلمه ولسانه ..
فشتان بين فعل هذا الداعية وفعل شيخ الإسلام ابن تيمية الذي لم يتكلم عن الأسرى من الذميين إلا بعد فكاك الأسرى من المسلمين .
وأما قوله: "غير المسلمين ينقسمون إلى أربعة أقسام..."
فهذا التقسيم الذي ذكر هو في الواقع مسألة معلومة وليست محل نزاع .
فنحن لا ننكر هذا التقسيم إنما ينكره بعض المخالفين لنا ..
إن الحديث عن هذه الأقسام ما هو إلا محاولة لتجنب الخوض في مسألة النزاع .
لقد تعودنا هذا الأسلوب من الكثير من الشيوخ المدافعين عن حكام الردة ..
عندما نقول لهم: لقد خرجنا على الحكام ونابذناهم لأنهم حكام ردة خرجوا من الإسلام جملة وتفصيلا يتكرّمون علينا بالنصح والموعظة ويقولون: اتقوا الله ولا تخرجوا على ولاة الأمر !!
أي ولاة ؟ وأي أمر ؟
قلنا لكم القوم كفار ..فهل عندكم ما يثبت إسلامهم ؟
إن كان لديكم ما يثبت إسلام القوم وينفي عنهم الردة فهلموا نتحاور في هذه المسألة حتى يظهر الحق ويتضح الصواب .
إن الهروب من الحديث في محل النزاع لا يلجأ إليه إلا من كان مفلسا في حجته .
بل هو قادح في العقل وقادح في الدين ..
قادح في العقل لأن من السفاهة الإعراض عن المسائل المختلف فيها والتي هي محل النزاع والانهماك في الحديث عن أمور متفق عليها ولا جديد في تقريرها فهذا عبث يتنزه عنه أهل العقول ..
وقادح في الدين لأن فيه تلبيسا وتدليسا حيث يظن من لا علم له أن المتحدث جاء بالدليل وقطع الشك باليقين في حين أن هذا الدليل متعلق بمسألة أخرى لا بصلب الموضوع!
وهكذا فعل الشيخ محمد حسان !
فقد ترك الحديث عن الموضوع الحساس الذي يحتاج إلى ذكر الأدلة والبراهين وهو تحقق شروط أهل الذمة في هؤلاء النصارى الذين دافع عنهم ..
و ركز على الحديث عن العهد والأمان والذمة وكأننا ننكر هذه الأمور المعلومة في ديننا!
إن التحدي ينبغي أن يكون محصورا في محل النزاع لا في الأمور المتفق عليها ومن يسمع كلام محمد حسان يظن بأننا زدنا أونقصنا في الأقسام المذكورة أو أننا ننكر مشروعية العهد والذمة والأمان .
إن محل النزاع الذي ينبغي أن يكون التحدي منصبا حوله هو:
هل هؤلاء النصارى الموجودون اليوم في بلاد الإسلام أهل ذمة ؟
نحن نقبل التحدي في هذه المسألة بالتحديد وندعى أن النصارى الموجودين في بلاد الإسلام اليوم ليسوا أهل ذمة لأن شروط أهل الذمة لا تتوفر فيهم .
بل إنه لا يوجد اليوم كافر في بلاد الإسلام يتحقق فيه وصف الذمة نظرا لعدم التزام الكفار اليوم بشروط الذمة .
وقد كتبت هذه السطور بيانا لحقيقة انقراض أهل الذمة في هذا الزمان .
ونحن نتحدى الشيخ محمد حسان أن يثبت بالأدلة خلاف ما ذكرنا ..

فقه أعور
إن مشكلتنا مع بعض الشيوخ المخالفين لنا أنهم يتمسكون بأحكام تنطلق من بعض الأوصاف الشرعية، في حين أن هذه الأوصاف معدومة اليوم لانعدام شروطها وأركانها !
وهم يتحدثون بإسهاب عن الأحكام التي تنبني على هذه الأوصاف ولا يقبلون الخوض في الحديث عن توفر شروطها وأركانها !
في حين أنهم – ويا للعجب – ملئوا الدنيا ضجيجا بالحديث عن شروط الجهاد وموانعه !!
يتحدث هؤلاء الشيوخ عن وجوب طاعة ولي الأمر في زمن يحكم فيه حكام مرتدون ..
وهم يرفضون مجرد الخوض في الحديث عن أسباب ردتهم !
ويتحدثون عن الأمان ووجوب الكف عن الكفار الذين دخلوا بلاد الإسلام من أجل محاربة الإسلام وإفساد المسلمين بأمان من حكام مرتدين ..
ويرفضون الحديث عن شروط الأمان وشروط المؤمِّن وشروط المستأمِن !
ويتحدثون عن حقوق أهل الذمة وما لهم من واجبات، في حين أن هؤلاء الذين يسمونهم أهل ذمة لا يعترفون بعقد الذمة ولا يقبلون الصغار!
ومع ذلك فإن الشيوخ يرفضون الحديث عن شروط أهل الذمة وأوصافهم ..
وهناك ازدواجية أخرى في المعايير: فكثير من هؤلاء الشيوخ يرى أنه لا ينبغي في ظروفنا المعاصرة الحديث عن واجبات أهل الذمة وما يجب عليهم من دفع الجزية والتزام الصغار لأن ذلك ليس بالإمكان تطبيقه في ظروفنا الحالية ..
وفي الوقت نفسه يدافعون عن هؤلاء النصارى بحجة أنهم أهل ذمة !!
فلماذا هذا التناقض في الطرح ؟
نحن بين أمرين:
إما أن نتعامل مع هؤلاء النصارى انطلاقا من عهد الذمة وعندها يجب أن نأخذه باعتبار كل حيثياته فنأخذ بعين الاعتبار شروط عقد الذمة وحقوق أهل الذمة وواجباتهم بشكل متواز .
وإما أن نتعامل معهم انطلاقا من عدم اعتبار عقد الذمة وعندها لا يجوز أن نطلق عليهم وصف أهل الذمة فضلا عن القول بأن دماءهم معصومة بعقد الذمة !
وأن المعتدي عليهم معتد على ذمة الله ورسوله !
فهذا النوع من الطرح الفقهي طرح أعور يأباه العقل ويرفضه الشرع .
ولكن ليس غريبا أن يحدث ذلك..
فمهمة هؤلاء الشيوخ انطلاقا من علاقتهم بالأنظمة هي إضفاء الصبغة الشرعية على واقع لا شرعية له ..
يتبع..
سيغلق الموضوع حتى نهاية البحث
__________________
الحمد لله الذي أمـر بالجهاد دفاعـاً عن الدين، وحرمة المسلمين، وجعله ذروة السنام، وأعظـم الإسلام، ورفعـةً لأمّـة خيـرِ الأنـام.
والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد ، وعلى آلـه ، وصحبه أجمعيـن ، لاسيما أمّهـات المؤمنين ، والخلفاء الراشدين،الصديق الأعظم والفاروق الأفخم وذي النورين وأبو السبطين...رضي الله عنهم أجمعين.


رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 250.02 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 248.30 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (0.69%)]