الى كل عضو...الى كل مشرف.... الى كل زائر...

[زياد بودالى]

بسم الله الرحمن الرحيم

و الصلاة على سيدنا و حبيبنا محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم

تحية من قلب يحيا بالله، و يرجوا عفوه،........
.............. إلى الذين سبقونا على الطريق ، طريق الإيمان و الدعوة إليه..................
طريق التجديد للعودة بالأمة إلى مسارها الصحيح على هدى الكتاب و السنة إلى حجر النبوة.
إلى الخطى التي بدأها كل إمام و من سار على دربهم معهم ، و كل من عمل على إرساء سفن الرجال ...رجال العمل... رجال العهد و الميثاق و الحق المصرين على أن يتابعوا الطريق حتى نصل إلى ما كان عليه يوم أعلن سيد المرسلين عليه الصلاة و سلم في حجة الوداع عن ربه = اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام ديناً =سورة المائدة
يوم أن أخرجوا المسلمون السيوف ليعلنوها حرباً ضد الجاهلية................
يوم أن كانت المرأة تواجه خليفة المسلمين عندما يخالف رأيه نصاً من نصوص الشرع.....
يوم أن كان جامع الزكاة يطوف في عهد عمر بن عبد العزيز، باحثاً عن محتاج فلا يجد....
.......... في سبيل العودة إلى هذا العالم الإسلامي الذي أراده الخالق سبحانه قائداً للمجتمعات
لا مقوداً، عزيزاً لا ذليلا ، قوياً لا ضعيفاً.
.......... فإلى كل مسلم غيور على دينه أتوجه بالنداء.
لنبدأ معاً بناء البيت المسلم، إن كنا فعلا نريده عالماً إسلامياً قوياً.
من يعيننى على نشر لا إله إلا الله ، محمد رسول الله و له الجنة.
من يحب أن يكون شعاره : الله غايتنا... و الرسول زعيمنا ... و القرآن دستورنا ...و الجهاد سبيلنا ... و الموت في سبيل الله أسمى أمانينا . :
صحيح إن الطريق وعر والأمور معقدة و الواجهات كثيرة و لكن الجزاء كبير عريض.
و العزم قوي و من حديد، والمسلم مع الله أكبرمن كل الأهواء و أقوى من كل الواجهات ،
و ما دام على الطريق فلن تبقى هناك إلا وجهة واحدة..... و غاية واحدة...
................... و الله سبحانه هو غاية كل مسلم ...............
فانتبه أيها الأخ المسلم من كيد الصهيونية و الصليبية، و احذر كل ذلك و تصدى له...
و الواقع اليوم أكثر فصاحة منا ... فهو يفضح كيدهم بالمسلمين.... فتسلح بالإيمان و الطاعة
و لا تسير في ركبهم.... و صدق الله عز و جل إذ يقول:
= و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم =سورة البقرة
دولة الإسلام هل لها من عودة ؟ نعم .. و ألف نعم بإذن الله.
دور الأمة الإسلامية دور إمامة و زعامة، و قد أمدها الإسلام بالعناصر التي تؤهلها لهذا المنصب الخطير.
و من واجبنا و نحن في هذه المرحلة الحاسمة أن نبدأ بتغيير جوهري في نفوسنا و في أخلاقنا، و أن يكون ذلك التغيير عاماً و شاملا بالنسبة للعامة و الخاصة، و يكون على أساس
مدروس، و خطة محكمة، لكي نتقي أسباب الانحلال و الضعف من جهة، و نأخذ بأسباب القوة و العزم من جهة أخرى.
إن الإسلام قوة في ذاته، و لكن المنتسبين إليه هم الذين تسرب الضعف إلى نفوسه بانحرافهم
عنه ،فشوهوا جماله ، وحجبوا نوره ، و كانوا حجة لأعدائه ، ودليلا في يد خصومه ،و سلاحاً يشهرونه في وجوه دعاة الإسلام ، و خسر العالم بذلك هداية الله ، ورحمته المهداة إلى
عباده.
و قد آن للمسلمين أن يفقهوا الإسلام ، و يعوا ما فيه ،و يتمثلوه في كل ناحية و يجسدوه بالعلم
و العمل ،حتى ترتفع أعلامه و يدخل الناس في دين الله أفواجاً.
إلى متى يا أمة محمد ... و نحن جاثمون في ذيل القافلة.
هيا فلنجعل من هذه الصفحة ... دعوة إلى الله ....
أخي العضو... أخي الزائر ...... لا تبخل علينا بنصيحة.. بفائدة.... بحكمة.... و لو بكلمة
هيا ... هيا ...فلنتعاون .... و لتناصح.... هيا ... فلنفر إلى الله .....
و سوف أبدأ بأول كلمة........
و هل من مشمر للعمل لجنة سرر و أرائك..........
فو الله ما لذة العيش إلا هناك........................
فأين المجدون في الاستعداد لذلك................
و أين الخائفون من عذاب نار خازنها مالك...................
أين النادمون على الإجرام... أين التائبون عن الآثام..........
أين الباكون من خشية الملك العلام...........
أين المجتهدون في العمل لدار السلام ........
أين الراغبون في جزيل الثواب..............
أين العاملون ليوم الحساب....... فذلك يوم و الله لا يجزى والد عن ولد.............
....................اللهم اجعل هذا العمل خالصاً لوجهك الكريم.........................
....................اللهم ثبتنا على الحق............أمين يا رب العالمين

[زارع المحبة]

بارك الله فيك ووفقك إلى طريق الحق وأعانك على فعل الخير ..

[فدآئية آلدعوة]

بارك الله فيكم على هذه الكلمات الطيبة التي والله لهي منبع العز والمجد والسؤدد الذي به نرجع مجد أمتنا المسلوب فلا عز الا بالاسلام الحق والجهاد


جزاكم الله كل خير واعاننا الله جميعا على فعل الخير وجعلنا من الناصرين لهذا الدين

[فدآئية آلدعوة]

أبدأ بأول النصائح والمواعظ على بركة الله تعالى التي هي لـ أبن الجوزي رحمه الله تعالى
أسفـاً لعبدٍ كلمـا كثرت أوزآره قَلّ إستغفـارُه ،، وكلمـا أقترب مِن القبور قويَّ عِندهُ الفتـور .

[فرحــــــــــة]

جزيت خيرا ونفعنا الله واياك بكل حرف كتبته
جعله الله بميزان حسناتك

[على خطى السلف]

بارك الله فيك ونفع بك
تذكره طيبه جعلها ربي في موازين حسناتك

[بشير المحمدي]

الكلمة الطيبة صدقه..وذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين
بارك الله وجعلها الله في صحائف حسناتك ..ربي يحفظك

[بــيآرق النصـــر]

جزاكم الله خيراً واثابكم وجعله في ميزان حسناتكم

رســــــالــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله الذي اسكن عباده هذه الدار,وجعلها لهم منزلة سفر من الاسفار,وجعل الدار الآخرة هي دار القرار,فسبحان من يخلق كل شيء ويختار,ويرفق بعباده الابرار في جميع الاقطار,وسبقت رحمته بعباده غضبه وهو العزيز الغفار,أحمده على نعمه الغزار,وأشكره وفضله على من شكره مدرار,وأشهد ان لا اله الا الله الواحد القهار,وأشهد ان محمداً عبده المختار,الرسول المبعوث بالتبشير والإنذار,
(صلى الله عليه وسلم)صلاةً تتجدد بركاتها بالعشي والابكار....
أما بعد...فهذه رسالة الى القابضات على الجمر.الى الفتيات الصالحات التقيات العابدات.الى كل فتاة مسلمة شرفها الله بالاسلام وكرمها بعبادته وطاعته.رسالة الى كل مسلمة مؤمنة التي اذا رأت الفساد والفتن قد ازدادت وبدأت تنتشر بين الناس كالوباء رفعت بصرها الى السماء وبقلب خاشع ومؤمن دعت ربها
وقالت"يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك".هذه رسالة الى كل من تجاهد وتكافح من اجل دينها ومن أجل الثبات عليه وأدائه بالشكل الصحيح والى من قال فيهن الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم): ( يأتي على الناس زمانٌ يكون فيه القابض على دينه كالقابض على الجمر).فأنظروا كيف شبه الرسول صلابة المؤمن وثباته على طاعة الله والصبر عن معصيته شبهه بأنه كالقابض على الجمر.فهنيئاً للقابضين على الجمر وهنيئاً للغرباء؟نعم الغرباء الذين ذكرهم رسول الله(صلى الله عليه وسلم) في حديثه الذي اخرجه ابن ماجه"إن الاسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً فطوبى للغرباء,قيل ومن الغرباء يارسول الله؟قال:الذين يصلحون اذا فسد الناس"...فالنسأل أنفسنا هل نحن منهم ؟هل نحن من القابضين على الجمر وهل نحن من الغرباء؟فإن كنا منهم فالحمدلله.وإن كنا غير ذلك فالنبادر لتغيير انفسنا...

[فدآئية آلدعوة]

الله يغضب إن تركت سؤاله
وبني آدم حين يُسألُ يغضبُ

لا تسألن بني آدم حاجةً
وأسأل الذي أبوابه لا تغلقُ

[فدآئية آلدعوة]

كتب وهيب بن الورد لأخٍ له: "قد بلغتَ بظاهر عملك عند الناس منزلةً وشرفًا، فاطلب بباطن عملك عند الله منزلةً وزلفى"!