هل نواكب التطور ام نبقى كما نحن ؟

[ورد جوري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت انتظر العطلة الربيعية لاتفرغ واكتب هذا الموضوع وأتابعه معكم

وها انا اليوم اكتبه مع بدايتها..

فبسم الله ابدأ ومن ثم انتظر آراءكم الصريحة فهي مهمة جدا في هذا الموضوع

جميعنا يرى (التطور) الحاصل في المجتمع

فالعلاقات توطدت كثيرا بين الشباب والبنات من خلال :

الانفتاح الذي اكتسح الحرم الجامعي,

الفيسبوك واستخدامه للدردشة وقضاء وقت الفراغ ,

الرحلات مع ( الشلة ) في بعض البلدان المتطورة ,

ووسائل اخرى كثيرة سهلَّت الاختلاط والتواصل غير الضروري

فكانت النتيجة :

مزاح , تقارب , فضفضات , / تحت المُسمى العفوي والاخوي / !

واصبحنا حين نتجنب الاشخاص المشجعون لتلك العلاقات المنفتحة نُوصَف بالمتشددين والمعقدين

في كل كلامي السابق انا اتحدث عن المجتمع الواقعي والمجتمع الافتراضي

فمثلا هنا في ملتقانا , ملتقى الشفاء الإسلامي , منذ بداية تأسيسه كنا نطبق قوانيننا وشروطنا بشكل دقيق , وتقريبا غالبية المتواجدين ليس لديهم اي اعتراض حتى لو كانوا من الاعضاء الجدد

اما في العهد الجديد أصبحنا كثيراً مانسمع العبارات:

" وانتوا ليش مزوديها كل هالقد "

" خليكم منفتحين شوي لحتى الاعضاء ما يهربوا "

" فلان/ة على مهلكم معاه بعده عضو جديد ومش لازم نخنقه ونضيق عليه من البداية !! "

" انا اتحدث بكل عفوية وبراءة ورجاءاً لا تدققوا كثير على كلامي لاني اتعامل بنية طيبة هو مش نحنا كلنا اخوة هنا ! "

وغيرها من العبارات المشابهة ..

وفعلا بعض الاعضاء والعضوات تركوا الملتقى بسبب التضييق وتطبيق القوانين !!

بعد كل تلك المقدمة الطويلة بعض الشيء

اوجه للجميع اسئلة واتمنى ان ارى اجابات صادقة دون مجاملة / رجاءاً /

برأيكم هل من الضروري مواكبة الانفتاح والتطور العصري من اجل نجاح ملتقى الشفاء الإسلامي والعودة به الى عهده الذهبي ؟

هل شروط التسجيل في ملتقيات الشفاء الإسلامية تُشعِركم بالتقييد ؟؟ ولابد من تطويرها ليتماشى ملتقى الشفاء الاسلامي مع تطورات العصر ؟

دوركم الان في الحديث

فحياكم الله ..

[أبو الشيماء]

من أكثر الأمور التي تميّز بها عصرنا الحديث هو التطور التكنولوجي الذي شهدته جميع المجالات، وخصوصاً الشبكة العنكبوتية التي سهّلت تبادل الأفكار والثقافات، ومتابعة الأخبار والمستجدات في جميع المجالات والميادين، فما كان بعيداً صار بها قريباً جداً، كما وصار تداول المعلومات بكافة أشكالها أمراً متاحاً لكلِّ من استفاد من هذا التطوّر التكنولوجي الهائل..
حتى أنَّ الشبكة العنكبوتية وخصوصاً بعض أنواعها كالمواقع الاجتماعية، صارت مرتكزاً من مرتكزات التعبئة التحرّرية للشعوب المظلومة، وآلية لترتيب الجهود والنهضة والتطور، ممَّا جعل أثرها أكبر من الخطب الرنَّانة، والكلمات المنمَّقة، وغيرها.
لكن وفي الوقت نفسه، فإنَّ التطوَّر التكنولوجي أحدث نوعاً من الفوضى والبلبلة الفكرية والدينية لدى البعض، فصار مكاناً لترويج الأفكار الهدَّامة، والسلوكيات المنحرفة، والفساد الخلقي.
وصار البعض تحت مسمَّى التكنولوجيا، يحاول أن يظهر حالة النفاق التي تعتريه، فصار يهاجم أركان الدِّين وركائزه، ويستهزئ بتشريعاته ومقاصده، ويحاول أن يضعف تمسك المسلمين بثوابت دينهم وقضاياهم، عبر التخفي والتستر خلف ستار التكنولوجيا، والضرب على وتر حالة الضعف الإيماني والتربوي والفكري، التي تعتري نفوس الناس، وخصوصاً الشباب؛ كونهم الأكثر استخداماً لهذا الأمر.
ومع بالغ الأسف، وجدنا بعض أصحاب النفوس الضعيفة قد أجابوا هذه الدَّعوات الهدَّامة، فصاروا مروّجين لها؛بشكل أو بآخر.. وبحكم أن ملتقى الشفاء الإسلامي منبر للدعوة لمن لا منبر له
يجب أن يحتاط من هؤلاء ولا يكون لهم سند في نشر أفكار هدامة للإسلام.
وعليه أعتقد أن ملتقى الشفاء الإسلامي ليس لديه شروط تجعل العضو في ضيق من أمره بل هي متساهلة بالمقارنة مع مواقع أخرى .. وما هو محظور في الملتقى فهو يخدم الجميع دون اسثناء للحفاظ على الثوابت الإسلامية و الأخلاقية....
وعليه كذلك أن يلتزم(الإداريين) بنفس الثوابت الإسلامية و الشروط الإنتسابية التي يطبقها في عالمه الحقيقي على عالمه الافتراضي، فالكثير انحرف عن مسار دعوته نتيجة تخليه عن تلك الثوابت، مما ادى إلى ضياع البوصلة والوجهة، وهو ما أدَّى إلى تحقيق نتائج عكسية على الدَّعوة ..(سواء غادر الأعضاء الملتقى نتيجة الشروط و الثوابت أو لم يغادروا)
قال تعالى..
..فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ (سورة الرعد)


خلاصة القول، إنَّ ملتقى الشفاء الإسلامي لابدَّ أن يكون كالقطار الذي يسير بين سكتين لا يحيد عنهما؛ سكة الثوابت والأركان، وسكة التطور الذي يتماشى مع تغيّر الأحوال والأزمان..
والله الموفق والهادي إلأى الصراط المستقيم.

[زارع المحبة]

قرأت الموضوع , وهو موضوع من أهم المواضيع بل لعله أهم موضوع طُرح للنقاش في هذا الملتقى منذ عرفته.
وقرأت أيضا رد أخي الكريم أبي الشيماء , وهو رد جيد لكن لدي عليه بعض الملاحظات والتحفظات.
أما أنا فلن أدخل في النقاش , لأن الموضوع هام جدا وخطير جدا ويحتاج لكلام كثير وعلم كبير ونقاش طويل ...
لكن أستطيع أن أقول باختصار : "علينا أن لا نرضي أحدا بسخط الله , وفي نفس الوقت أن لا نكون من المتشددين .

بارك الله فيكم ..والسلام عليكم .

[أم اسراء]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

موضوع مهم

علينا دائما مواكبة التطور فى كل شئ فى مجالات حياتنا ماعدا هذا التطور الذى يمس عقيدتنا وشريعتنا .

من رضى بهذا فأهلا وسهلا به ومن لم يرضى فمثلما نقول الباب يفوت جمل

[ورد جوري]

السلام عليكم

انتظر مزيدا من المشاركات والآراء الصريحة لنناقش

بارك الله فيكم جميعا

[أبــو أحمد]

السلام عليكمة ورحمة وبركاته
وجمعة مبعاركة على الجميع

جزاك الله خير اختي الكريمة على هذا الموضوع المهم جدا

أختي الكريمة
لا ضير في مواكبة العصر وما يجري فية من تكنولوجيا
في حدود الدين ولا نتقدم ونواكب العصر ونترك ما هو لنا من تعاليم الاسلام
اي لا نجعل التطور نترك مبادى واخلاق الدين الحنيف
لا تطور ولا تقدم إلا بالاسلام وما يامرنا به وينهنا عنة
وكما قال الشاعر
اذا كان ترك الدين يعني تقدماً فيا نفس موتي قبل ان تتقدمي

ولهذا يجب علينا ان نواكب العصر في ما لا يخالف شرع الله
وهذا الملتقى اتى لكي يبث ما امر الله علينا من واجبات وحقوق
ولا اعاتقد ان في هذا الملتقى تعقدات مما يجعل المر يفر منة
لان فيه الوسطية المثلى في التعامل مع الاعضاء بكل سلاسة بالاوامر والواجبات
وكما قال اخينا العزيز أبو الشيماء
ملتقى الشفاء منبر من لا منبر له

نسال الله العظيم ان يوفقنا إلى ما يحب ويرضى
وجزاك الله خير وبارك الله فيك

[ورد جوري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الشيماء

من أكثر الأمور التي تميّز بها عصرنا الحديث هو التطور التكنولوجي الذي شهدته جميع المجالات، وخصوصاً الشبكة العنكبوتية التي سهّلت تبادل الأفكار والثقافات، ومتابعة الأخبار والمستجدات في جميع المجالات والميادين، فما كان بعيداً صار بها قريباً جداً، كما وصار تداول المعلومات بكافة أشكالها أمراً متاحاً لكلِّ من استفاد من هذا التطوّر التكنولوجي الهائل..
حتى أنَّ الشبكة العنكبوتية وخصوصاً بعض أنواعها كالمواقع الاجتماعية، صارت مرتكزاً من مرتكزات التعبئة التحرّرية للشعوب المظلومة، وآلية لترتيب الجهود والنهضة والتطور، ممَّا جعل أثرها أكبر من الخطب الرنَّانة، والكلمات المنمَّقة، وغيرها.
لكن وفي الوقت نفسه، فإنَّ التطوَّر التكنولوجي أحدث نوعاً من الفوضى والبلبلة الفكرية والدينية لدى البعض، فصار مكاناً لترويج الأفكار الهدَّامة، والسلوكيات المنحرفة، والفساد الخلقي.
وصار البعض تحت مسمَّى التكنولوجيا، يحاول أن يظهر حالة النفاق التي تعتريه، فصار يهاجم أركان الدِّين وركائزه، ويستهزئ بتشريعاته ومقاصده، ويحاول أن يضعف تمسك المسلمين بثوابت دينهم وقضاياهم، عبر التخفي والتستر خلف ستار التكنولوجيا، والضرب على وتر حالة الضعف الإيماني والتربوي والفكري، التي تعتري نفوس الناس، وخصوصاً الشباب؛ كونهم الأكثر استخداماً لهذا الأمر.
ومع بالغ الأسف، وجدنا بعض أصحاب النفوس الضعيفة قد أجابوا هذه الدَّعوات الهدَّامة، فصاروا مروّجين لها؛بشكل أو بآخر.. وبحكم أن ملتقى الشفاء الإسلامي منبر للدعوة لمن لا منبر له
يجب أن يحتاط من هؤلاء ولا يكون لهم سند في نشر أفكار هدامة للإسلام.
وعليه أعتقد أن ملتقى الشفاء الإسلامي ليس لديه شروط تجعل العضو في ضيق من أمره بل هي متساهلة بالمقارنة مع مواقع أخرى .. وما هو محظور في الملتقى فهو يخدم الجميع دون اسثناء للحفاظ على الثوابت الإسلامية و الأخلاقية....
وعليه كذلك أن يلتزم(الإداريين) بنفس الثوابت الإسلامية و الشروط الإنتسابية التي يطبقها في عالمه الحقيقي على عالمه الافتراضي، فالكثير انحرف عن مسار دعوته نتيجة تخليه عن تلك الثوابت، مما ادى إلى ضياع البوصلة والوجهة، وهو ما أدَّى إلى تحقيق نتائج عكسية على الدَّعوة ..(سواء غادر الأعضاء الملتقى نتيجة الشروط و الثوابت أو لم يغادروا)
قال تعالى..
..فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ (سورة الرعد)


خلاصة القول، إنَّ ملتقى الشفاء الإسلامي لابدَّ أن يكون كالقطار الذي يسير بين سكتين لا يحيد عنهما؛ سكة الثوابت والأركان، وسكة التطور الذي يتماشى مع تغيّر الأحوال والأزمان..
والله الموفق والهادي إلأى الصراط المستقيم.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مراقبنا ,المربي الفاضل , ابو الشيماء

بارك الله فيك واشكرك على المشاركة القيمة التي تحمل الكثير من التنبيهات والتوجيهات للكبير والصغير

..

كاعضاء واقلام لها بصمات دائمة وقيمة على صفحات الشفاء الاسلامي , حتما لن نختلف في التعامل مع من يريد التلاعب في جانب العقيدة والمرجع الديني ان شاء الله

اما سؤالي الذي طرحته فكنت اود سماع اراءكم حول

كيف نتصرف مع من يريد العيش داخل بيت الشفاء الاسلامي السُني, وفي الوقت نفسه يتضايق من بعض التوجيهات ( لقصور في جانب الالتزام عنده )

كأن تقوم ورد جوري بتنبيهه لعدم وضع الصورة الفلانية في توقيعه وابو الشيماء يعدل على بعض ردوده " من منظور اسلامي وفتوى من الشيخ الفلاني "

حينها نوصَف بالتضييق عليهم

لانهم ببساطة لم يعتادوا على ذلك ( التضييق) في بيئتهم ومجتمعهم

...

ذكرت حضرتك :

إنَّ ملتقى الشفاء الإسلامي لابدَّ أن يكون كالقطار الذي يسير بين سكتين لا يحيد عنهما؛ سكة الثوابت والأركان، وسكة التطور الذي يتماشى مع تغيّر الأحوال والأزمان..

ما نوع التطور الذي تقصده ؟

وكيف نوفق بينه وبين ثوابتنا ؟

لا بأس ان يكون جوابك عن سؤالي الاخير شامل لمجتمع الشفاء والمجتمع الواقعي , كما رغب البعض وطلب مني على الخاص ..

شكر الله لك اخي الفاضل

واعذروني على التأخر في الرد

[على خطى السلف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ورد جوري

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته[/center]
‎ ‎‏

اما سؤالي الذي طرحته فكنت اود سماع اراءكم حول

كيف نتصرف مع من يريد العيش داخل بيت الشفاء الاسلامي السُني, وفي الوقت نفسه يتضايق من بعض التوجيهات ( لقصور في جانب الالتزام عنده )

كأن تقوم ورد جوري بتنبيهه لعدم وضع الصورة الفلانية في توقيعه وابو الشيماء يعدل على بعض ردوده " من منظور اسلامي وفتوى من الشيخ الفلاني "

حينها نوصَف بالتضييق عليهم

لانهم ببساطة لم يعتادوا على ذلك ( التضييق) في بيئتهم ومجتمعهم

...

‎ ‎‏ [/center]

يجب ان يبين له الحكم الشرعي في المسأله فإذا كان يعلمه ومع ذلك اخطأ حينها ننصحه فهذا حقه علينا فإن لم يرضي بعد ذلك ولم يرجع حينها يجب تذكيره بشروط المنتدي وانه علي مذهب اهل السنه والجماعه فإن لم يشاء الإلتزام بها فليبحث لنفسه عن مكان اخر فالواجب علي ادارة المنتدي ان تقدم رضا الله علي رضا الاعضاء وهذا ما عهدناه منها

[بــيآرق النصـــر]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته....موضوع مهم جدا وجزاكم الله خيرا على الطرح الرائع...حقيقة واقعنا اليوم هي ان افكار الناس وعقلياتهم قد تغيرت كثيرا فترى بعض الناس اذا لم تتماشى مع التطور اللاصحيح ينعتونك بـــ(معقد وانت مش سبورت وانت متشدد.....الخ)...ومن الخطا اتباع مثل هكذا ناس.لان التطور والحرية والتقدم لا يعني التخلي عن العادات والتقاليد الصحيحة والتهاون في الدين وانما يعني ان تطور عقلك وافهم حياتك ودينك وافهم الحياة بشكل افضل وواسع...وان اخطر شيء اليوم ما يسمونه التطور في الدين فهم بتطورهم يتهاونون ويتعدون على الدين وهذا من الاشياء المنحطة.ولكن التطور بالتحسن وليس للاسوا فلا ضرر بمواكبة التطور التكنلوجي والحياتي والاجتماعي والاقتصادي ولــــــــــــــــــكن بحدود الدين والعقل وما يرضي الله...فلا اعصي الله تعالى لاقنع الخلق باني اواكب التطور فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق...فتطورنا بان نسمو بديننا ونرتقي به فالعلم والتطور والثقافة كلها متمحورة في الاسلام والدين الصحيح

[جهاد.1986]

التطور ومجاراة العصر مطلوب في كل وقت ومكان.. لكن في النهاية يجب الوقوف عند قاعدة
لا ضرر ولا ضرار..
فليس كل شيء صالح للمجتمع الغربي مثلا هو صالح للمجتمع الشرقي.. كما ان ليس كل شيء في المجتمع الشرقي هو صالح لمجرد انه في مجتمع شرقي..فدرجات التدين والتربية بين الاسر المسلمة تتفاوت. فهناك ما يسمى بالاسر المحافظة ولديها عاداتها وتقاليدها ومبادئها وهناك ما يسمى الاسر بين قوسين المتفتحة وكل شيء عندها حلال ومستباح وعادي ولا اشكال فيه بحجة اننا في القرن الواحد والعشرين او بحجة التطور والانفتاح او او او

وبخصوص المواكبة من اجل عدم فقد الاعضاء .. فاعتقد ان العبرة بالكيف وليس بالكم.. فان يكون في الموقع عشرة اعضاء من خيار الناس وانفعهم للناس خير من ان يكون فيه 100 من شرارهم.. ففي النهاية الموقع يرسل افكار ورسائل ويجب ان يكون كل شخص مسؤولا عما يرسله وعما يسمح بتبيانه في الموقع.. فقد تنشر فكرة اثمة ويتبناها اخرون وتحسب عليك وزرا الى يوم القيامة وترسل فكرة فيها امر بالمعروف ونهي عن المنكر ويتبناها اخرون وتحسب عليك حسنة الى يوم القيامة.. وحتى ان لم يتم تبنيها فعلى الاقل ستكون تبيانا له وتكون حجة عليه كي لا يأتي في يوم من الايام ويقول اني كنت اجهل هذا الامر او لم اكن على دراية به ولم يعلمني به احد

وحسب الموقع ان عنوانه هو الشفاء الاسلامي.. فمن يرى مصطلح اسلامي سيعرف ما تفرضه عليه هذه الكلمة.. فلا يبحث عن اخبار الفنانين ولا عن كليباتهم واغانيهم والترويج للفجور والفسوق.. وحتى ان تغاضى عن المصطلح وتنزه بين اركان الموقع ولم يجد ضالته فغالبا سيتركه

قال صلى الله عليه وسلم:
من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئ