|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته بداية أحب ان اسلم على جميع أهلي في هذا البيت الرائع بيت الشفاء.. وارسل باقة ود وسلام لاصدقائي وإخوتي ومنهم صديقي العزيز كركور اسماعيل ...لقد اشتقت اليكم كثيرا.... لقدتغيب عنكم وعن بيتي كثيراً وأعرف أنكم ولله الحمد تلتمسون لنا العذر فبارك الله بكم وفيكم... ولكننا ونحن الأن ندخل عام هجري جديد ...جعل الله أعوامكم وأيامكم في طاعة الله ورضاه... وما تمر به بلاد الشام والمسلمين من محن ... استوقفتني سيرة الهجرة والعلاقة التي كانت بين المهاجرين والأنصار وما يحصل اليوم في عالمنا العربي الاسلامي من معاملة للمهاجرين بأموالهم وأعراضهم الى بلاد المسلمين وكيف يعاملونهم أنصار اليوم وهذا ليس على وجه العموم ولكنه الاكثر والله المستعان.... الهجرة درس تحررت فيه الأمة من قيود الانتماء إلى المكان. تعلمت الأمة درسا في توحيد الأمة فوق فواصل المكان. المهاجرون تركوا الأوطان والأنصار آثروا إخوانهم بأموالهم وديارهم. تعلم المسلمون أن الأمة الواحدة تتقاسم بلاء الهجرة وبلاء النصرة. الأمة الواحدة فيها مهاجرون أخرجوا من ديارهم وفيها أنصار يجبون من هاجر إليهم. لقد ذاق اهلنا في الشام شتى انواع العذاب ولله الحمد وعندما هاجروا ذاقوا شتى أنواع الذل من الانصار في أغلب البقاع التي هاجروا اليها..إهانة وخطف وتضييق وإغلاق منافذ ومطاردة تلحق المهاجرين في بلاد العرب... إن البلد التي يدخلها النازحون والمهاجرون ويحسن أهلها استقبالهم يبارك الله فيها وفي أموالها وزرعها كانت يثرب أرضا وخيمة ذات وباء يجري فيها وادي بطحان بالماء الآسن فلما أحسن أهلها استقبال النازحين صارت طيبة وصار فيها روضة من رياض الجنة صارت عاصمة دولة الإسلام هل انتفعت بذلك يا من تؤذي رباية الذايح بإيذاء المستضعفين الذي نزحوا إلى حضنها... يا أمة الهجرة والنصرة ألا يحزنكم أن تفتح السويد وألمانيا أبواب اللجوء لإخوانكم !!!! ألا يحزنكم أن يعبر إخوانكم بلادكم ويركبوا البحر مخاطرين بحياتهم ليصلوا إلى بلاد الكفر مهاجرين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يا من ترغبون بالزواج من سورية هل تذكرون في هذا اليوم أن المهاجر هو الذي يعرض عليه أن يختار زوجة من إحدى زوجات ابن البلد يقول له ( إني أكثر الأنصار مالا فأقسم مالي بيننا نصفين، ولي امرأتان فانظر أعجَبَهما إليك أطلقها، فإذا انقضت عدتها فتزوجها . يا أمة الإسلام أين أنتم من تضحيات المهاجرين وإيثار الأنصار !!!!!!!!!! فكما نستذكر تضحية المهاجر عبد الرحمن بن عوف يجب أن نستذكر تضحية أخيه الأنصاري سعد بن الربيع. قال لأخيه إني أكثر الأنصار مالا فأقسم مالي بيننا نصفين، ولي امرأتان فانظر أعجَبَهما إليك أطلقها، فإذا انقضت عدتها فتزوجها . فيا أمة الهجرة والنصرة لماذا تسمح تركيا للمهاجر بالعمل وتقبله في جامعاتها وتضبط الزواج من بنات المهجرين...على عكس مالاقوه في أغلب بلاد العرب .... والله ماكتبت هذا الا لحرقة وغصة في فؤادي ... فأرجوا أن تفيدوني برأيكم في هذا ولماذا وصلنا الى هنا وهكذا..... وكلما سنحت لي الفرصة سأدخل وارتشف ماتسقونني به عله يطفئ شيئاً من اللهيب.... عجل الله في خلاصنا ورزقنا نصراً مؤزراً عاجلاً غير آجل... هو ولي ذلك والقادر عليه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |