|
ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك أثر لعبد الله بن مسعود ينهى فيه عن الذكر الجماعى فما تخريج هذا الأثر وهل يفهم منه النهى عن الذكر الجماعى ؟ ***************************************** الجواب : قد أكثر نفاة الذكر الجماعي من الاحتجاج بأثر عبد الله بن مسعود، وهو أثر حكم الأئمة عليه بالضعف، وقبل أن أورد كلام الأئمة أحب أن أقف مع أسانيد هذا الأثر وقفات ليبين للمنصف حال هذا الأثر الذي اعتمد عليه فئات من الناس في الإنكار على الذكر الجماعي والسبحة، وأصبحوا يكررونه في كلِّ نادٍ، ويطيرون به كل مطار، وهم مع ذلك ينكرون على غيرهم التمسك بالضعيف، ولكن إذا كان الضعيف ينصر رأيهم فلا بأس من الاحتجاج به ولو كان هذا الضعيف يعارض طائفة من الأحاديث الصحيحة، وعموماً فهذا الأثر بما فيه من كلام لا يمكن بحالٍ أن يعارض ما صح من الأحاديث الثابتة المرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم الدالة على استحباب الذكر الجماعي – والتي سبق ذكرها - لأمور: أولها: عدم صحة أثر عبد الله بن مسعود رضي الله عنه. ثانيها: على افتراض صحته، فهو لا يقاوم الأحاديث، بل الأحاديث مقدمة عليه عند التعارض قطعا، لأنه فعل صحابي وليس بحجة، وإنما الحجة في الكتاب والسنة. ثالثها: أنه محمول على أن أولئك كانوا يجهرون جهرا بالغاً، ولذا توجه النهي لهم. رابعها: أنهم كانوا يؤذون من في المسجد برفعهم الأصوات. خامسها: أنه قد روي عن ابن مسعود رضي الله عنه في نفس الأثر الذي رواه الطبراني أنه أمر الحلقة المتأخرة بالإنضمام إلى الحلقة المتقدمة، ولو كان التحلُّق للذكر بدعةً، لما رضي عبد الله بن مسعود بحلقة ولا أكثر. سادسها: أنه قد نفى ذلك عنه التابعي أبو وائل فقال هؤلاء الذين يزعمون أن عبد الله كان ينهى عن الذكر ما جالست عبد الله مجلسا قط إلا ذكر الله فيه. و لا أدري كيف حشر هذا الحديث (بل هو أثر موقوف) في صنف أدلة عدم جواز الذكر الجماعي، إذ لا علاقة له بموضوعنا. فإنكار أبي موسى الأشعري لم يكن عن ذكرهم لربهم و لا أدري كيف اعتقدوا ذلك، إنما أنكر عدهم لحسناتهم لأنه خاف أن يغتروا بعملهم. إنظر قوله: «أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم»، و كذلك قوله « فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء». بل هذا الحديث هو حجة عليهم لأن أبا موسى لم ينكر عليهم الذكر الجماعي إنما مجرد عده! وأعود إلى الموضوع فأقول: روى هذا الأثر عبد الرزاق في مصنفه والطبراني في معجمه الكبير، قال الطبراني حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق عن جعفر بن سليمان أنا عطاء بن السائب لا أعلمه إلا عن أبي البختري قال بلغ عبد الله بن مسعود : أن قوما يقعدون من المغرب إلى العشاء يسبحون يقولون: قولوا كذا، وقولوا: كذا قال عبد الله: إن قعدوا فآذنوني، فلما جلسوا أتوه، فانطلق فدخل معهم فجلس وعليه برنس، فأخذوا في تسبيحهم فحسر عبد الله عن رأسه البرنس وقال: أنا عبد الله بن مسعود. فسكت القوم فقال: لقد جئتم ببدعة وظلماء، أو لقد فضلتم أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم علما، فقال رجل من بني تميم: ما جئنا ببدعة ظلماء ولا فضلنا أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم علما. فقال عمرو بن عتبة بن فرقد أستغفر الله يا بن مسعود وأتوب إليه فأمرهم أن يتفرقوا. قال ورأى بن مسعود حلقتين في مسجد الكوفة فقام منهما: فقال أيتكما كانت قبل صاحبتها. قالت إحداهما: نحن فقال للأخرى: قوما إليها فجعلهم واحدة. وإذا تأملنا سند هذا الأثر، وجدنا ما يلي :أولاً : أن إسحاق بن إبراهيم الدبري وإن كان صدوقاً إلاَّ أن سماعه من عبد الرزاق كان بعد اختلاط عبد الرزاق، فإن الإمام عبد الرزاق توفي وعُمُر الدبري ست أو سبع سنين، فمتى سيكون سماعه منه إلا في السنتين الأخيرتين من حياة عبد الرزاق. قال العلامة إبراهيم بن موسى الأبناسي في الشذا الفياح من علوم ابن الصلاح (2/747): قلت وقد وجدت فيما روي عن الطبراني عن إسحاق بن إبراهيم الدبري عن عبد الرزاق أحاديث استنكرتها جداً، فأحلت أمرها على ذلك، فإن سماع الدبري منه متأخر جداً، قال إبراهيم الحربي مات عبد الرزاق وللدبري ست سنين أو سبع سنين.اهـ وقال العلامة المحدث السخاوي في فتح المغيث (3/377): وقال شيخنا – ابن حجر العسقلاني - المناكير الواقعة في حديث الدبري إنما سببها أنه سمع من عبد الرزاق بعد اختلاطه، فما يوجد من حديث الدبري عن عبد الرزاق في مصنفات عبد الرزاق فلا يلحق الدبري منه تبعة، إلا إن صحف وحرف.اهـ ولعل من صحح رواية الدبري عن عبد الرزاق لكون الدبري إنما حدث عن عبد الرزاق من كتبه لا من حفظه. ثانياً : أن جعفر بن سليمان الضبعي سمع من عطاء بن السائب بعد الاختلاط، كما قرره الإمام الذهبي في الكواكب النيرات (ص61): حكموا بتوثيقه – أي عطاء - وصلاحه وباختلاطه، اختلط في آخر عمره قال أحمد بن حنبل ثقة رجل صالح من سمع منه قديما فسماعه صحيح ومن سمع منه حديثا فسماعه ليس بشيء ... وممن سمع منه – أي من عطاء - أيضا بأخرة من البصرين جعفر بن سليمان الضبعي.اهـ ثالثاً : أن في رواية عطاء بن السائب عن أبي البختري ضعفاً، قال الذهبي في الكواكب النيرات (ص61): وقال إسماعيل بن علية: قال لي شعبة: ما حدثك عطاء عن رجاله زاذان وميسرة وأبي البختري فلا تكتبه، وما حدثك عن رجل بعينه فاكتبه.اهـ وعليه فلا يمكن لهذا السند أن يكون صحيحاً. وأما مارواه ابن وضاح القرطبي في البدع والنهي عنها (ص21) قال : أنا أسد عن جرير بن حازم عن الصلت بن بهرام قال : مر ابن مسعود بامرأة معها تسبيح تسبح به فقطعه وألقاه ، ثم مر برجل يسبح بحصى فضربه برجله، ثم قال : لقد سبقتم، ركبتم بدعة ظلماً، أو لقد غلبتم أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم علماً. فإسناده ضعيف للانقطاع الذي بين الصلت بن بهرام وابن مسعود رضي الله عنه، فإن ابن مسعود مات بالمدينة سنة اثنتين وثلاثين على ما رجحه ابن حجر رحمه الله في الإصابة، والصلت بن بهرام من أتباع التابعين، وليس له رواية عن الصحابة المتأخرين، فضلا عن أن يكون له رواية عن عبد الله بن مسعود الذي توفي في خلافة عمر رضي الله عنه، وقد ذكر الحافظ ابن حجر العسقلاني الصلت في أتباع التابعين كما في التهذيب (4/432) . وروى هذا الأثر أيضاً ابن وضاح من طريق أبان ابن أبي عياش ، وهو كذابٌ، قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (1/134): قال شعبة: لأن أرتكب سبعين كبيرة أحبَّ إليَّ مِنْ أن أحدث عن أبان بن أبى عياش.اهـ وقال الإمام النسائي في الضعفاء والمتروكين (ص14) : أبان بن أبي عياش متروك الحديث وهو أبان بن فيروز أبو إسماعيل.اهـ ورواه ابن وضاح أيضاً في البدع والنهي عنها (ص11) قال: أنا أسد عن عبد الله بن رجاء عن عبيد الله بن عمر ، عن يسار أبي الحكم أن عبد الله ابن مسعود حدث : أن أناساً بالكوفة يسبحون بالحصى في المسجد فأتاهم وقد كوم كل رجل منهم بين يديه كومة حصى ، قال : فلم يزل يحصبهم بالحصى حتى أخرجهم من المسجد ، ويقول : لقد أحدثتم بدعة ظلماً ، أو قد فضلتم أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم علماً . وهذا الإسناد ضعيف أيضاً للانقطاع بين سيار أبي الحكم وعبد الله ابن مسعود، فإن سيار من أتباع التابعين كما حكى ذلك الحافظ ابن حجر في التهذيب (4/291) . ورواه ابن وضاح أيضاً قال: حدثني إبراهيم بن محمد، عن حرملة، عن ابن وهب، قال: حدثني ابن سمعان قال: بلغنا عن ابن مسعود أنه رأى أناساً يسبحون بالحصى فقال : على الله تحصون ، سبقتم أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم علماً ، أو لقد أحدثتم بدعة ظلماً. اهـ وهذا إسنادٌ باطل، إذ في إسناده عبد الله بن زياد بن سمعان وهو كذاب، قال ابن ابي حاتم في الجرح والتعديل (5/60) : عن عبد الرحمن بن القاسم قال: سألت مالكاً عن بن سمعان فقال كذَّابٌ ... قال يحيى بن معين: حدثنا الحجاج بن محمد الأعور عن أبى عبيدة يعنى عبد الواحد بن واصل قال: كان عنده بن سمعان ومحمد بن إسحاق فقال بن سمعان: حدثني مجاهدٌ.فقال بن إسحاق: كَذَبَ والله، أنا أكبر منه، وما رأيت مجاهداً.اهـ وأما ما رواه الإمام الدارمي في سننه قال : أخبرنا الحكم بن المبارك أنا عمر بن يحيى قال سمعت أبي يحدث عن أبيه قال: كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل صلاة الغداة فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد فجاءنا أبو موسى الأشعري فقال أَخَرَجَ إليكم أبو عبد الرحمن بعد ؟ قلنا: لا. فجلس معنا حتى خرج فلما خرج قمنا إليه جميعا فقال له أبو موسى يا أبا عبد الرحمن إني رأيت في المسجد أنفا أمرا أنكرته، ولم أر والحمد لله إلا خيراً، قال: فما هو. فقال: إن عشت فستراه، قال رأيت في المسجد قوماً حلقاً جلوساً ينتظرون الصلاة، في كل حلقة رجل، وفي أيديهم حصا، فيقول: كبروا مائة، فيكبرون مائةً، فيقول: هللوا مائة فيهللون مائة. ويقول: سبحوا مائة فيسبحون مائة. قال: فماذا قلت لهم ؟ قال: ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك، أو انتظار أمرك. قال أفلا أمرتهم ان يعدوا سيئاتهم، وضمنْتُ لهم أن لا يضيع من حسناتهم، ثم مضى ومضينا معه، حتى أتى حلقة من تلك الحلق، فوقف عليهم، فقال: ما هذا الذي أراكم تصنعون. قالوا: يا عبد الله حصا نعد به التكبير والتهليل والتسبيح، قال: فعدوا سيئاتكم، فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيءٌ، ويحكم يا أمة محمد، ما أسرع هلكتكم، هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وآله وسلم متوافرون وهذه ثيابه لم تبل، وأنيته لم تكسر، والذي نفسي بيده، إنكم لعلي ملة هي أهدي من ملة محمدٍ أو مفتتحوا باب ضلالة، قالوا: والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير. قال: وكم من مريد للخير لن يصيبه، إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حدثنا أن قوما يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، وأيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم، ثم تولى عنهم، فقال عمرو بن سلمة: رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا يوم النهروان مع الخوارج. فهو حديث لا يصح إذْ في سنده عمرو بن يحيى بن عمرو، وقد ضعفه ابنُ معين وابنُ خراش وابنُ عدي. قال الإمام الذهبي في ميزان الاعتدال(4/378) : عمرو بن يحيى بن عمرو بن سلمة، قال يحيى بن معين: ليس حديثه بشيء، قد رأيته، وذكره بن عدي مختصراً. انتهى، وقال بن خراش: ليس بمرضي. وقال بن عدي: ليس له كبير شيء، ولم يحضرني له شيء.اهـ وقال ابن الجوزي رحمه الله في الضعفاء والمتروكين (2/233) : عمرو بن يحيى بن عمرو بن سلمة، قال يحيى –ابن معين- : ليس حديثه بشيء وقال مرة لم يكن بمرضي.اهـ وقد أخطأ من ظنه عمر بن يحيى، وانظر كتاب إتمام الاهتمام بمسند أبي محمد بن بهرام (الدارمي)، رسالة "الحطة برجال الدارمي خارج الكتب الستة" (ص687). أضف إلى ذلك الاختلاف في توثيق الحكم بن مبارك، فقد رماه ابن عدي بسرقة الحديث، ووثقه الإمام أحمد وابن منده، وانظر ترجمته في ميزان الاعتدال (2/345). التعديل الأخير تم بواسطة أبو الشيماء ; 02-06-2013 الساعة 02:10 AM. سبب آخر: حذف رابط |
#2
|
||||
|
||||
![]() هذا الموضوع غاية في الأهمية ... وموضوعاتك كلها كذلك ..
ولكن قولك : "فهذا الأثر بما فيه من كلام لا يمكن بحالٍ أن يعارض ما صح من الأحاديث الثابتة المرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم الدالة على استحباب الذكر الجماعي – والتي سبق ذكرها .." أين سبق ذكرها ؟ وما هي ؟
__________________
![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
إنما هو نسخ ولصق دون مراجعة و لا تثبث...
__________________
الحمد لله الذي أمـر بالجهاد دفاعـاً عن الدين، وحرمة المسلمين، وجعله ذروة السنام، وأعظـم الإسلام، ورفعـةً لأمّـة خيـرِ الأنـام. والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد ، وعلى آلـه ، وصحبه أجمعيـن ، لاسيما أمّهـات المؤمنين ، والخلفاء الراشدين،الصديق الأعظم والفاروق الأفخم وذي النورين وأبو السبطين...رضي الله عنهم أجمعين. ![]() ![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]() بل بمراجعة وتثبت وبحث وتدقيقى واذا اردت ان تعرف الامر فسهل وواضح لانها احاديث واردة وما اكثرها في الصحيح واقصد بسابق ذكرها في المصنفات واذا اردت ان اجمع لك بعضها فهذا امر سهل ويسير
|
#5
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا مع ذكر الله تعالي في الحديث عن معاذ بن انس عن رسول الله صلي الله علية وسلم ان رجلا ساله فقال(اي الجهاد اعظم اجرا؟قال "اكثرهم لله تبارك وتعالي ذكرا" قالي فاي الصائمين اعظم اجرا؟ قال "اكثرهم لله تبارك وتعالي ذكرا" ثم ذكر لنا الصلاة والزكاة والحج والصدقة كل ذلك ورسول الله صلي الله علية وسلم يقول " اكثرهم لله تبارك وتعالي ذكرا" اخرجة الامام احمد 3\438 وعن سهل بن معاذ بن انس عن ابية عن رسول الله صلي الله علية وسلم قال "من قرا قل هو الله احد عشر مرات بني الله لة بيتا في الجنة" فقال عمر بن الخطاب "اذ نستكثر يا رسول الله فقال الرسول الله اكثر واطيب" اخرجة الطبراني في الكبير 20\183 رقم 397 2- فضل الذكر قال تعالي (اذكروني اذكركم) البقرة 152 ياأيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً، وسبحوه بكرة وأصيلا ) الاحزاب 41-42 {الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم } ال عمران 191 ويوجد الكثير في فضل الذكر من ايات واحاديث ولكني ساقصر ليصل المراد قال الامام ابن بطال في شرح البخاري واقرة الحافظ ابن حجر هذه الفضائل الواردة في فضل الذكر انما هي لاهل الشرف في الدين والكمال كالطهارة من الحرام والمعاصي العظام..(فتح الباري 13\541) وفي الترمذي عن عبدالله ابن عمر بن بسر ان رجلا قال يا رسول الله ان شرائع الاسلام قد كثرت علي فاخبرني بشئ اتشبث بة قال الرسول صلي الله عليه وسلم (لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله) اخرجة الترمذي 3375 3- الذكر الجماعي والجهر بالذكر الادلة علي جواز الذكر الجماعي والجهر بالذكر كثيرة ناخذ منها الاتي لكي لا نطيل كانت حلقات الذكر في جماعة موجودة فعلا علي عهد سيدنا رسول الله صلي الله علية وسلم وقد راها واشترك فيها حبيبنا المصطفي صلي الله عليه وسلم وحث علي ارتيادها..والادلة نسيقها لعلها تفتح الاذهان.. وكما قال الامام السيوطي رحمة الله في رسالة نتائج الفكر في الجهر بالذكر وهي ضمن كتابة الحاوي للفتاوي ( كل ما جاء في كتب الاحاديث الصحيحة وغيرها من لفظ حلقات الذكر او حلق الذكر) يفيد عقلا ولغا معني التجمع للمشاركة) فالاسلام دين التجمع والتكافل والتعاون قال الامام النووي:- (اعلم انة كما يستحب الذكر يستحب الجلوس في حلق اهله) الادلة علي جواز الذكر الجماعي والجهر بالذكر في صحيح مسلم عن معاوية قال:- خرج رسول الله صلي الله عليه وسلم علي حلقة من اصحابة فقال"ما اجلسكم"؟ قالوا جلسنا نذكر الله تعالي ونحمده علي ما هدانا للاسلام ومن به علينا..قال صلي الله عليه وسلم:- الله-يعني والله ما اجلسكم الا ذاك؟ ثم قال اما اني لم استحلفكم تهمة لكم ولكنة اتاني جبريل فاخبرني ان الله تعالي يباهي بكم الملائكة (اخرجة الامام مسلم 40\2701 واللفظ للجمع وليس للفرد مما يدل انهم كانوا جماعة في حلقة ذكر فقال الرسول صلي الله عليه وسلم ان الله يباهي بكم الملائكة!!!! ورد في البخاري وابي داود عن ابن عباس رضي الله عنهما اقل( كنت اعرف انقضاء صلاه النبي صلي الله علية وسلم بالتكبير) البخاري 842 وابي داود 1002 (قلنا ثبت في الصحيح ان الصلاة كانت تختم جهرا بصوت واحد كا جاء في البخاري فيعرف الناس فراغهم من الصلاه وكذلك قال ابن عباس رضي الله عنهما) ولا اعتبار لتكلف البعض وتاويل هذا الحديث تسعفا وعن ابن عمر قال رسول الله صلي الله عليه وسلم ( اذا مررتم برياض الجنة فارتعوا) قالوا:- وما رياض الجنية يا رسول الله؟ قال:-"حلق الذكر" اخرجة الترمذي 3852 من حديث انس بن مالك وقال حسن غريب ولغة وعقلا الحلقة لا تكون الا من جماعة وفي ابي داود عنة صلي الله عليه وسلم قال ( لان اقعد مع قوم يذكرون الله تعالي من صلاه الغداة حتي تطلع الشمس احب الي من ان اعتق اربعة من ولد اسماعيل, ولان اقعد مع قوم يذكرون الله من صلاه العصر الي ان تغرب الشمس احب الي من اعتق رقبة) اخرجة ابو داود عن انس بن مالك 3667 (قلنا وهل جلس رسول الل منفردا؟؟ اذا هم في جماعة يذكرون الله تعالي لانهم قوم والرسول صلي الله عليه وسلم يقول لان اقعد مع قوم اي كان الذكر جماعي لان الجلوس مع جماعة وليس فرد) وعن ابي سعيد الخدري في صحيح مسلم ( لا يقعد قوم يذكرون الله تعالي الا حفتهم الملائكة وغشتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده) اخرجة مسلم في صحيحه 2700\39 عن ابي هريرة وابي سعيد الخدري معا قلنا( وكيف يقعد قوم يذكرون الله؟؟ الخطاب للجماعة والقوم يقعدون لذكر الله ذكر جماعي) وفي حديث الصحيحين الطويل عن الملائكة السياحين الذين يلتمسون مجالس الذكر حديث مشهور وفيه(ان الله يغفر لهؤلاء الذين يسبحونه ويمجدونه,يبتغون جنته ويخافون عذابه ويغفر ايضا لمن جلس معهم اولئك القوم لا يشقي لهم جليس) اخرجة البخاري 6408 ومسلم 2689\25 وفي الصحيحين يقول الله تعالي( انا عند ظن عبدي بي وانا معه ما ذكرني فان ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وان ذكرني في ملا ذكرته في ملا خير منه) اخرجه البخاري 7405 ومسلم 2675\2 قلنا وكيف يذكر العبد ربة في ملا؟؟ الا اذا كان جماعي وجهر بالذكر ليكون الذكر في ملا اي وسط جماعه من الناس.؟ وروي الامام احمد عن ابن عبدالله بن عمر قلت :- يا رسول الله ما غنيمة مجالس الذكر؟ قال صلي الله عليه وسلم ( غنيمة مجالس الذكر الجنه) اخرجة الامام احمد 177\2 أخرج بقيُّ بن مَخْلد، عن عبد الله بن عمرو، أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم مرَّ بمجلسين، أحد المجلسيْن يَدْعُون الله ويرغبون إليه، والآخرُ يعلمون العلم، فقال : " كلا المجلسَيْن خير، وأحدهما أفضل من الآخر " أخرج البيهقي، عن أبي سعيد الخُدْري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "يقول الربُّ تعالى يوم القيامة : سَيَعْلمُ أهْلُ الجمع اليوم مَنْ أهل الكرم "، فقيل : ومَنْ أهل الكرم يا رسول الله ؟ قال : " مجالس الذكر في المساجد " . وكل هذه الاحاديث الصحيحة والايات الصريحة لا سبيل معها الي التأويل الذي يلجا الية البعض فهي واضحه وصريحة |
#6
|
||||
|
||||
![]() جزاكِ الله خيرا
__________________
.ربـعاوؤيّےـة
أأرهـأأبيـيےــة وأفـتُـخٌےـر |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |