|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() قال الله تعالى في الحديث القدسي {الْكِبْرِيَاءُ رِدَائِي وَالْعَظَمَةُ إِزَارِي فَمَنْ نَازَعَنِي مِنْهُمَا شَيْئًا قَصَمْتُهُ}[1] وقال عليه أفضل الصلاة وأتم السلام{لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرٍ وَلا يَدْخُلُ النَّارَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ إِيمَانٍ }[2] وقال صلي الله عليه وسلم {مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ كِبْرٍ أَكَبَّهُ اللَّهُ فِي النَّارِ}[3]وقال صلي الله عليه وسلم{تَحَاجَّتِ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ فَقَالَتِ النَّارُ: أُوثِرْتُ بِالْمُتَكَبِّرِينَ وَالْمُتَجَبِّرِينَ وَقَالَتِ الْجَنَّةُ: مَا لِي لا يَدْخُلُنِي إِلا ضُعَفَاءُ النَّاسِ وَسَقَطُهُمْ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لِلْجَنَّةِ: أَنْتِ رَحْمَتِي أَرْحَمُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ مِنْ عِبَادِي وَقَالَ لِلنَّارِ: إِنَّمَا أَنْتِ عَذَابِي أُعَذِّبُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ مِنْ عِبَادِي وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا مِلْؤُهَا}[3]وقال صلي الله عليه وسلم {مَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلا عِزًّا وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلا رَفَعَهُ اللَّهُ}[4]
{ما دام العبد يظن أن في الخلق من هو شر منه فهو متكبر فقيل له: فمتى يكون متواضعاً؟ قال: إذا لم ير لنفسه مقاماً ولا حالاً} وتواضع كل إنسان على قدر معرفته بربه ومعرفته بنفسه الكِبر: هو الاسترواح والركون إلى رؤية النفس فوق المـُتكبَّر عليه وخُلُق الكبر موجب للأعمال ولذلك إذا ظهر على الجوارح يقال تكبَّر وإذا لم يظهر يقال في نفسه كِبر وإزالته فرض عين فإذا رأى مرتبة نفسه فوق مرتبة غيره حصل فيه خُلُق الكِبر فيحصل في قلبه اعتداد وهزة وفرح وعزَّ في نفسه بسبب ذلك فتلك العزَّة والهزَّة وهذه العقيدة هي خُلُق الكِبر فالكِبر آفته عظيمة وفيه يهلك الخواص من الخلق لماذا؟ لأنه يحول بين العبد وبين أخلاق المؤمنين كلها وتلك الأخلاق هي أبواب الجنة والكِبر وعزة النفس يُغلق تلك الأبواب كلها لأنه لا يقدر على أن يتخلق بتلك الأخلاق وفيه شيء من العزِّ فما من خُلُق ذميم إلا وصاحب العز والكِبر مضطر إليه ليحفظ به عزَّه وما من خُلُق محمود إلا وهو عاجز عنه خوفاً من أن يفوته عزُّه وشرُّ أنواع الكِبر: هو ما يمنع من استفادة العلم وقبول الحق والانقياد له أسباب التكبُّر: لا يتكبر إلا من استعظم نفس.ولا يستعظمها إلا وهو يعتقد لها صفة من صفات الكمال: مثل العلم والعمل والعبادة والحسب والنسب والتفاخر بالجمال والكبر بالمال والكبر بالقوة وشدة البطش والتكبر بالأتباع والأنصار والتلامذة والعشيرة والأقارب والبنين البواعث على التكبر وأسبابه المهيجة له: العجب والحقـد والحسـد والريـاء ومجامع حسن الأخلاق والتواضع سيرة النبي صلي الله عليه وسلم فبه فينبغي أن يقتدي به ومنه ينبغي أن يتعلم علاجه: أن يعرف ضعف نفسه ويعرف عظمة ربه سبحانه وتعالى [1] الأسماء والصفات للبيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه [2] صحيح مسلم وسنن الترمذي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه [3] ابن حبان عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما [4] الصحيحين البخاري ومسلم ومسند الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه [5] صحيح مسلم وسنن الترمذي والدارمي عن أبي هريرة رضي الله عنه |
#2
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته التكبر والغرور من الأمراض النفسية التيابتلي بها الإنسان منذ زمن طويل، وهذا المرض نتيجة لنقص المناعة الإيمانية وعدم الثقة بالنفس وزيادة عقدة النقص لدى الإنسان، فهذا المرض تسبب في زيادة البغضاءو الحسد في النفوس الغرور صاروخ الفشل الذي يوجه إلى رأس كل متكبر ومغرور. يحكى أن ضيفًا نزل يومًا على الخليفة عمر بن عبد العزيز، وأثناء جلوسهما انطفأ المصباح،فقام الخليفة عمر بنفسه فأصلحه، فقال له الضيف: يا أمير المؤمنين، لِمَ لَمْ تأمرني بذلك، أو دعوت من يصلحه من الخدم، فقال الخليفة : قمتُ وأنا عمر، ورجعتُ وأنا عمر ما نقص مني شيء، وخير الناس عند الله من كان متواضعًا. وفقنا الله واياكم لما يحبه ويرضاه |
#3
|
||||
|
||||
![]() وفقكم الله .
__________________
![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]() جزاكم الله كل خير
|
#5
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم أخانا الكريم حسين السيد
هل من الكبر رفض النقاش وعدم إجابة السائلين عن اسئلتهم ؟
__________________
![]() |
#6
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخى جزاك الله كل خير الكبر بطر الحق وغمط الناس والاسئله نوعان منها ماهو اسفسار وبحث وتَعلّم وهذا واجب عليه السؤال وعلى من عنده العلم بهذه المسألة وجب عليه ان يجيب وفى هذا قالوا مفتاح العلم السؤال وهناك ايضا مجال اخر وهو الحوار وهو مبني على ما قاله الامام الشافعي رضي الله عنه رأيك صواب يحتمل الخطاء ورأري خطأ يحتمل الصواب ويكون هنا الحوار والنقاش للوصول الى الحق وعلى المتحاورين في هذا الامر الوقوف على الادله والاسناد وما جاء فى الكتاب والسنة وفهمهم الصحيح عن السلف والتابعين والعلماء العاملين ونهاية هذا الحوار الرجوع الى الحق والوقوف عليه دون تعصب او ميل لرأي بعينه دون غيره طالما ان كلا الرأيين وارد وهذا من الوسعة في الدين .... وهناك جدل وهو ان كلا من المتحاورين لا يقبل للأخر رأي ولا فكر وإنما يريد ان يفرض رأيه وفكره ويعتقد ان هذا هو وحده الصواب ومن خالف ذلك فهو ........... وهذ يسمى جدالا لانه نقاش ليس الغرض منه الوصول الى الحق ولكن الغرض منه فرض الذات وعدم قبول الاخر وهذا امرنا نبينا ان نتركه بالمرة حيث قال صل الله عليه وسلم ا نا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه. اظن يا اخى الامر قد اتضح بعد ذلك ولك تحياتي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
#7
|
||||
|
||||
![]() شكرا .
بارك الله فيك أيها الأخ الكريم .
__________________
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |