|
|||||||
| ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
|
بسم الله الرحمن الرحيم . السلام عليكم . في عهد نبي الله داوود وابنه سليمان عليهما السلام اختصمت امرأتان على ولد , كل واحدة تدعي أنه ابنها ولا بينة لدى إحداهما ولا شهود . فقال لهما سليمان عليه السلام : هاتوا السكين أقسمه بينكم نصفين , وكل واحدة منكما تأخذ نصفا. فأما الكبرى فسكتت ولم يبدُ عليها شيئ , وأما الصغرى فقالت لا تقسموه أعطوه لها .. هو ابنها هي ..وليس ابني . هنا فهم سليمان إن التي تكلمت هي أمه فعلا رغم أنها قالت ليس ابني . لانها لم ترض أن يُقطع , أما الكبرى فلأنه ليس ابنها لم تتأثر حين أراد سليمان عليه السلام بقطعه. ملاحظة : بهذه القصة يستدل الفقهاء على أن الاعتراف ليس هو سيد الأدلة كما يقوله الكثيرون ...فقد يعترف الشخص على نفسه بأمر ويكون الواقع بخلاف ذلك .
__________________
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |