|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() بين رسولكم صلي الله عليه وسلم بقوله وبأخلاقه وبأفعاله وبأحواله الحال الذي ينبغي أن يكون عليه كل مسلم بين الناس إن كان في تعامله مع الحق أو في تعامله مع الخلق فكان صلي الله عليه وسلم رحمة مهداة شفقة على جميع خلق الله ومودة لجميع عباد الله تنزه عن الفظاظة وعن الغلظة وعن القول الفاحش وعن العمل القبيح لم يكن يرى منه إلا الأخلاق الكريمة والصفات العظيمة ولذا قال له ربه{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ}
[COLOR="rgb(255, 0, 255)"]وهكذا ينبغي أن يكون كل مسلم أهم ما يتميز به المسلم في هذه الحياة أن يكون رحيما بإخوانه المؤمنين شفوقا وعطوفا على الفقراء والمساكين ماداً يد المساعدة للمحتاجين لسانه لا ينطق إلا كما يقول رب العالمين{وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ} يتعامل مع الخلق بالجمال القرآني ويتعامل مع الحق بالصفاء النوراني في قلبه فمن رآه من الخلق أحبه لأخلاقه ولأدبه ولحسن هديه في تعامله مع من حوله هذا هو المسلم الذي يقدم الإسلام إلى جميع الأنام وإذا كان مع ربه تراه خاشعا تراه وكأنه حاضراً بقلبه مع مولاه يظهر عليه سيما الخشية ويظهر عليه تقوى الله لأنه يرعى الله في كل حركة وسكنه ويوجه النيات لله فلا ينوي عملا إلا إذا ابتغى به وجه الله [/COLOR] وقد حذر النبي صلي الله عليه وسلم أهل هذا الزمان من أمر هو السبب لكل ما نحن فيه فقال صلي الله عليه وسلم{يُوشِكُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمُ الأُمَمُ مِنْ كُلِّ أُفُقٍ كَمَا تَتَدَاعَى الأَكَلَةُ عَلَى قَصْعَتِهَا قُلْنَا: مِنْ قِلَّةٍ بِنَا يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: لا أَنْتُم يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ يَنْزَعُ اللَّهُ الْمَهَابَةَ مِنْ قُلُوبِ عَدُوِّكُمْ وَيَجْعَلُ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهَنَ قِيلَ: وَمَا الْوَهَنُ؟ قَالَ: حُبُّ الْحَيَاةِ وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ}[1] حب الدنيا وطلب المناصب وطلب المكاسب والسعي إلى تحقيق المآرب الدنيوية الفانية فيها هو الذي فرق جمعنا وهو الذي شتت شملنا وهو الذي جعل بعضنا يتعالى على بعض بالسباب والشتائم وجعل القلوب تمتلئ بالأحقاد على العباد وعلى الحسد لمن عنده خير في هذه البلاد بينما العالم كله يشهد بسماحة هذا الدين ألا تعلمون أن أول دستور كُتب في الدنيا هو الذي كتبه الرسول صلي الله عليه وسلم كتب هذه الوثيقة وتسمى وثيقة المدينة بين المسلمين واليهود يحفظ لهم حقوقهم ويحفظ للمسلمين حقوقهم وتوافقوا على ذلك وتراضوا على ذلك وعاشوا على ذلك يعلمنا النبي أنه لابد من التوافق في الأمور وخاصة بين جماعة المسلمين إذا كان شرط إيمان المسلم يقول فيه النبي الصفي{لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ}[2] ونحن جميعا نحب الخير لجميع إخواننا المؤمنين فلِمَ التنافس على المناصب والتنافس على الكراسي والتنافس على الفاني الذي فرق جمعنا وشتت شملنا؟ وإذا كان لا بد من التنافس فلا بأس لكن بأدب الإسلام وبأخلاق القرآن وبما كان عليه الحبيب المصطفى وصحبه الكرام لا يتعالى مؤمن على أخيه ولا يقبح أحدا رأي أخيه ولكن نكون كما قال الله{إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} وإني أهيب بجماعة المسلمين أن نكون واسطة خير في هذا المجتمع أجمعين لا نسمح لأحد بكلمة قبيحة في حق أخيه ولا نسمح بتجريح مسلم ولا نسمح بسباب مؤمن ندعو إلى الخير وندعو إلى الوحدة وندعو إلى جمع الصف فقد سئمنا من الحياة في ظل هذه الظروف التي أهدرت ثروات البلاد وأوشك صبر العباد على النفاد بعد أن اجتاحت هذه الأمور كل حياتنا الدنيا ندعو إخواننا إلى قول الله{وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا} [1] سنن أبي داود ومسند الإمام أحمد [2] الصحيحين البخاري ومسلم وسنن الترمذي ![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك أخي حسين على هذه المواضيع القيمة التي تطرحها ..
أما قولك : "بين رسولكم " فمع أنه جائز إلا أن الأفضل ـ حسب رأيي أن تقول :" رسولنا " فأنت أيضا رسولك . أليس كذلك ؟ دمت بخير والسلام عليكم |
#3
|
||||
|
||||
![]() "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا"
|
#4
|
|||
|
|||
![]() اشكرك اخي وبارك الله فيك
|
#5
|
||||
|
||||
![]() أصدق وصف للنبي صلى الله عليه وسلم قد وصفه به ربه حين قال :
" وإنك لعلى خلق عظيم ". |
#6
|
|||
|
|||
![]() هذا الوصف اخي لمعاملاته صل الله عليه وسلم مع الناس وله فى القرأن اوصاف كثيره منها على سبيل المثال
وما ارسلناك إلا رحمه للعالمين صفة الرحمه وبشر المؤمنين وغيرها من الصفات الكثيره في كتاب الله |
#7
|
|||
|
|||
![]() هذا الكاتب المدعوا فوزي محمد ابو زيد صوفي من اتباع الطريقه العزميه وهذه الطريقه بها فتوى من اللجنه الدائمه برئاسة ابن باز رحمه الله http://www.alifta.net/fatawa/fatawaD...8&PageID=10493 مع العلم ان لهذا المدعوا فوزي محمد ابو زيد من الضلال ما تقشعر له الابدان ومن ذلك لو اطلعتم على سيرته الذاتيه تجدون انه والعياذ بالله منه يقول انه جلس مع النبي في السماء واخذ بيده ودله على الامام ابو العزائم وما الى ذلك من الكذب .. وكذلك كتبه هذه التي تنشر عندكم مثل كتابه ( امراض الامه ) هذا .. يتقيء فيه من الكذب والضلال ويتهم في السلفيه بأن الامام محمد بن عبدالوهاب جاء لهم بدين جديد يوائم هواهم والعياذ بالله من هذا المدعوا فوزي ... انظروا هنا الى اترائاته على الله ورسوله ![]() ثم هنا اتهامه الامام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله بانه جاء بدين جديد ![]() |
#8
|
|||
|
|||
![]() سبحان الله ليتكم تعقلون ما تقولون وتفهمون ما تقرأون
نسأل الله الهدية لنا ولكم |
#9
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
بدليل اننا لا ندعي على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم كما يدعي شيخك الضال !! اليس ما اوردنا موجود في كتاب شيخك الذي تقيئ به هذه الزندقه يتكلم شيخك عن الاخلاق وهو بعيد كل البعد عن الاخلاق .... !! واما انت ما مثلك الا كمثل الحمار يحمل اسفاره |
#10
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم إخوتي الكرام :
النقاش يكون بالهدوء وليس برفع الصوت . والدعوة إلى الله تكون بالحجة والدليل وليس بالطعن والتجريح . أنا معترض وبشدة على هذا الاسلوب في الحوار . فما كان الرفق في شيئ إلا زانه وما نزع من شيئ إلا شانه . وربنا سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم : " ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ"
__________________
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |