|
|||||||
| الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
|
رســـــــالــــــة إلــــــــــــــى ![]() يقول تعالى : " لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاء يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ " الشورى (50) إلى كل أخ أو أخت ابتلي بالعُقم رسالتي إليك ... اصبر فإن الفرج قد اقترب بإذن الله اولا عليك بالدعاء الم تسمع قول الله تعالى فى سورة آل عمران هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاء (38) فَنَادَتْهُ الْمَلآئِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَـى مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَسَيِّداً وَحَصُوراً وَنَبِيّاً مِّنَ الصَّالِحِينَ (39) قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (40) هذه الآية تتكلم عن مشيئة الله سبحانه وتعالى مشيئته المطلقة هنالك دعا زكريا ربه . قال:رب هب لي من لدنك ذرية طيبة . إنك سميع الدعاء). . فما الذي كان من هذا الدعاء الخاشع الحار المنيب ? كانت الاستجابة التي لا تتقيد بسن , ولا تتقيد بمألوف الناس ; لأنها تنطلق من المشيئة المطلقة التي تفعل ما تريد قال:كذلك الله يفعل ما يشاء). . كذلك ! فالأمر مألوف مكرور معاد حين يرد إلى مشيئة الله وفعله الذي يتم دائما على هذا النحو ; ولكن الناس لا يتفكرون في الطريقة , ولا يتدبرون الصنعة , ولا يستحضرون الحقيقة ! واسمع الى هذه القصة بينما سيدنا موسى عليه الصلاة والتسليم يمشى ذات يوم وجد امرأة فاستوقفته قالت : يا موسى اسأل ربك عز وجل أن يهب لى الولد (ذهبت الى نبى الله تستشفع بدعائه)ناجى موسى ربه وبينما كان يناجى ربه نسى أمر المرأة فقال له الذى لا يضل ولا ينسى قال له أدى أمانتك قال يارب أمتك هذه تسألك الولد قال يا موسى هى أمرأة عقيم أخبار شديد ولكن موسى على العهد أخبرها انها عقيم ... مرت الايام ومرت الشهور ومرت السنون ورأى موسى تلك المرأة ولكن فى هذه المرة كان معها ولد استعجب موسى قال يارب أمتك هذه سألتك الولد فأخبرتنى انها عقيم قال يا موسى لا زالت تسألنى وتسألنى وتسألنى وتلح على فى المسألة حتى استحييت منها واعطيتها سؤلها من طرق باب الله فتح له ومن سأل غير الله أضله الله ثانيا الاستغفار قال تعالى: ( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا ) قال قتادة: ( إن هذا القرآن يدلكم على دائكم ودوائكم، فأما داؤكم فالذنوب، وأما دوائكم فالاستغفار ). ولا تقل انى عقيم وان الاطباء قالوا مستحيل هذا من مألوف البشر الذي يحسبونه قانونا . ثم يحسبون أن مشيئة الله - سبحانه - مقيدة بهذا القانون ! وكل ما يراه الإنسان ويحسبه قانونا لا يخرج عن أن يكون أمرا نسبيا - لا مطلقا ولا نهائيا - فما يملك الإنسان وهو محدود العمر والمعرفة , وما يملك العقل وهو محكوم بطبيعة الإنسان هذه , أن يصل إلى قانون نهائي ولا أن يدرك حقيقة مطلقة . ففى دعاء سيدنا زكريا عليه السلام لم يحل دونها مألوف البشر بل استجاب الله له دعاءه وأصلح له زوجه لأن الله على كل شئ قدير أسأل الله أن يعطى كل زوجين الاطفال ولا يحرمهم .. وإن حرمهُما فلحكمه يعلمها سبحانه وتعالى أختكم المسلمة الملتزمة
__________________
![]() |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |