عودي أيتُها الملكة؟؟

[نهر الكوثر]

الهَدف له شأنٌ عَظيم في حَياة كُل إنسان..
ولكن إن تنازل المرء عن أهدافه الكبيرة..
وآثر عليها أهدافٌ دنيئةٍ تُؤخر ليس فقط صاحِبَها
بل تؤخِر الركب بإكمله.. حيها سيتأخر المسير
وتَضيع الحُقوق..ويحقق العدو غايته
ويتخلل ذلك كله..
مشاعر قلق وإظطراب وتَخبط .. وضيق وملل..
عجبآ لحالكِ يافتاة الأسلام..
هل إنتهت الغايات حتى تَصلِي إلى هذا المستوى؟؟
أم تداركت الأهداف ليكون هدفكِ من الحياة
أن تُتابعي أخر ماوضع في الـأسواق والمجلات..
ممايسمونها الموضه الأ ترينه أمرآ معيبآ؟؟
أن تؤثري اهدافٍ خصصتِ لكِ انتِ دون الغير
أن تكوني ملكة لها الدور الكبير في هذه الأمة
من إصلاح وتعداد جيلٌ ينصرها ويرقى بها
لتصبحي خادمة لأفكار تُضَيع أوقاتكِ
وتصرفكِ عن الأهم بل وتوقعكِ في بحر من الآثام
لتجدي نفسكِ فيما بعد تائهة في درب الظلمات
الذي يؤدي بكِ في نهاية المطاف إلى نيران والعياذُ بالله..
هل كل ماتفعلينه لأجل أن يُقال جميلة.؟
قد قيل يومآ: أن الفتاة الجميلة تَملُك القلوب
لكن المرأة الفاضله هي التي تأسر العقول
فالأولى مَلكت مايسمى قلبآ لتقلباته
والثانيه: إكتنزت كنز الحكمة ومركز حقيقة الأنسان
ألم تدركِ أن الجمال الذي يَدوم هو جمال الروح..والأثر الحَسن
لايَعني هذا أن لاتطلُبي الجمال ولكن لذاك الجمال
واجبات..وشروط وموانع تسمو بكِ وترقى
جمالٌ متوازن بين جَمال الشكل والخُلق والدينِ والروح..
تأملي لدقيقة في أحوال المسلمين وتدهور حالهم
ستجدين فتنة النساء هي من صرفت الكثيرمن شباب الأمه
عن الطريق المستقيم..
عودي لرشدكِ وأرتقي بأهدافكِ
بمشاعر إعتزاز وفخر بدينكِ..
فمتى ماإعتز المرء بدينه تقدم وكان جندي من جنوده..
وأي مكانة أعظم من ذلك..
ومضه: مقتبسه من أحد الكتب
الأمة تنتظر منكِ يافتاة الأسلام
أن يشرق صبحكِ القادم حتى يفخر الأسلام
بفتاة ضحت وبَذلت من أجلِ نُصرته
عودي الى صناعة الأبطال وأنجبي للأمة خير الرجال

حُروفَ نداءٍ خرجت من قلبٍ يحبكِ
ويُريدُ لكِ الخير ..
اللهم إجعلنا سببآ في نصرة هذا الدين