|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الكرام انا لا اؤمن بشيء اسمه حظ، لان الاعتقاد بذلك يتعارض مع الايمان بالقدر، لكن صراحة في بعض الاحيان اغبط، والغبطة ليست مثل الحسد، لان الحسد محرم، فانا اغبط كل من نشأ في بيت ربي فيه منذ نعومة اظفاره على الالتزام بالشريعة الاسلامية والسير وفق نهج السلف الصالح، اغبط كل من ادخل الدور او "الكتاب" لحفظ القرآن في صغره، وللاسف هذا ما افتقدته في عائلتي، صحيح ان جدي رحمه الله كان مؤذنا ومعلما للقرآن، وصحيح ان والدتي بذلت اقصى ما تستطيعه من زرع القيم الفاضلة وغرسها في وفي اخواني، صحيح ان والدي حرص على تعليمي واخوتي الصلاة في سن صغير، لكنني للاسف لم اجد من يدخلني في صغري مدرسة لحفظ القرآن ولا الاحاديث الشريفة، لانني بذلك كنت ساكون اكثر التزاما، بالنسبة لحفظ القرآن، بالامكان تدارك ذلك ولو في الكبر، لكن من حفظه في صغره ونشا على المنهج الرباني القويم، يجد سهولة في الالتزام اكثر ممن لم تهتم عائلته كثيرا بتربيته تربية السلف الصالح، لان من تعود على الالتزام منذ الصغر يجد سهولة في ذلك في كبره، عكس من لم يعتد على ذلك. طبعا لا اتكلم عن نفسي فقط، لانني والحمد لله يكفيني ان عائلتي عائلة محترمة ربتني على القيم، لكن هناك من تربى وسط عائلة يسودها الفسق والفجور، وهناك من يشب فيجد احدى والديه يشرب الخمر او يتعاطى للمخدرات، او يرتكب الفاحشة والعياذ بالله، وسآتيكم بمثال حي كتبته عضوة في احد مواضيعي و تحضرني قصة قصيرة سمعتها قريبا ان سائق تاكسي كانت تجلس بجانبه فتاة ترتدي تنورة قصيرة جدا تبدي جزء كبير من رجلها و هو يخاف الله تعالى فأعطاها قطعة قماش لتستر بها نفسها فبكت البنت قائلة: يا ريت كان لي اب مثلك ابي يحضر و يشتري لي كل ما تعرى من ثياب و يقول لي ستكونين فاتنة الشباب ...حيتهبلوا عليكي ربنا يهديه يا رب و لا حول و لا قوة الا بالله. يعني صحيح انه قد يلتزم الواحد التزاما كاملا، لكنه اولا يحتاج لمن يرشده ومن يقف الى جانبه ويشجعه، او على الاقل من يشد من ازره، كما انه يجد صعوبة في ذلك، ويحتاج لمجاهدة كبيرة للنفس، عكس من تعود على الالتزام منذ نعومة اظفاره، فذلك سهل ميسر له، فهل تشاطرونني الراي ؟ |
#2
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته مشكوووور اخي على طرحك الموفق انا معك ان التربية من الصغر على الدين ليست كغيرها بالنهاية ندعو الله التوفيق و السداد لانه و الله اصبحت التربية صعبة جدا الحمد لله على كل الاحوال انا احب متلا ان يكون ابني حامل لكتاب الله الكريم و اربيه فعلا على ما امرنا الله به ..و ما نهانا عنه و عن سنة حبيبنا المصطفى صلى الله عليه و سلم ادعو الله التوفيق للكل يااااااااااااارب
__________________
اللهم ارحم زوجي و ارزقه الجنة بلا حساب |
#3
|
||||
|
||||
![]() وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اسال الله ان يجعلنا من عباده الصالحين ان شاء الله تتحقق امنيتك وترزقي بابناء تربيهم على السيرة العطرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم بارك الله فيك اختي |
#4
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
الحمد لله اخي الكريم لدي ابن و ان شاء الله اترجى من الله كل الخير الله يكرمك
__________________
اللهم ارحم زوجي و ارزقه الجنة بلا حساب |
#5
|
||||
|
||||
![]() أخي المحترم عبدالملك
ليس كل من حفظ القرآن في صغره عمل به تجد من يحفظ القرآن ولا يعمل به وليس كل من لايحفظ القرآن سيء المهم لما نقرأ القرآن نتدبر آياته ونعمل بما جاء به انا أوافقك الرأي انه لازم نربي اولادنا من الصغر ونحفضهم وبنفس الوقت بنربيهم بأخلاق القرآن فلا ننسى انو الاخلاق تنبت كالنبات إذا سقيت بماء المكرمات يعني الاخلاق متل الشجرة بتحتاج بداية نموها لتعديل ومتابعة حتى تستقيم مش أخلف وأودي على الجامع يحفض القرآن واترك أولادي بالشارع لأ لازم اتابعهم بكل أمر وأما بقصة الفتاة التي ذكرتها سأضرب لك مثال واقعي وهي صديقتي والدها بحكيلها يابابا رجليكي حلوين ليش مابتلبسي فستان قصير يظهر جمالهم وقال لها ان الله جميل يحب الجمال وهي لبست فستان قصير وخرجت مع ابنه عمها التي تفوقها لبس كذلك ايضا فخلال مشيهم بالشارع مرو من جنب رجل فماذا فعل عندما رآهم بهذا المظر ؟ لقد أخذ نفس وبصق عليهم وقال يلعن ابوكم اللي ماعرف يربيكم فابنه عمها عادت تبكي للبيت بكاء شديد وكانت هذه الدموع بدايه الهداية لن اذكر قصه الهداية ولكن هذا الرجل هو السبب واصبحت داعية ولبست الحجاب والجلباب وكان تعطينا بكل خمس دقائق بين الحصص درس ديني اما ابنه عمها فأسأل الله لها الهداية فلازالت دون حجاب |
#6
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
ما شاء الله ربنا يحميه ويحفظه ان شاء الله تفرحين به عندما ترينه شابا صالحا |
#7
|
||||
|
||||
![]() اختي الكريمة لمسة ملاك، انا لا اختلف معك بوجود حالات كثيرة ممن حفظ القرآن، لكن اخلاقهم ومعاملاته في الحضيض، وربما انهم مقصرون حتى في اداء العبادة، والدليل ان آباءنا اغلبهم حافظ للقرآن، لكن القليل فقط منهم يعمل بما جاء فيه، وانما يعتمدون فقط على شحن الذاكرة دون فهم، ولم يلتزموا بما قاله احد الصحابة (كنا نتعلم العشر آيات فلا نجاوزهن حتى نعلم ما فيهن من العلم و العمل). فالصحابة لم يكونوا يتعجلون في الحفظ، لكنهم كانوا يتوانون في ذلك، بحيث يقومون بمحاولة تدبر الايات التي حفظوها والعمل بها قدر الامكان، ثم بعد ذلك يحفظون ايات اخرى، الى ان يحفظوا القرآن كاملا، لكنني اتحدث عن الحفظ الواعي، بمعنى ان يدخل الطفل للكتاب، او حتى يؤتى للبيت بمعلم للقرآن يحفظ الابن، لان الطفل لا بد من معين له، وفي نفس الوقت تحسن عائلته تربيته وتزرع فيه القيم، وهذا ما اشرت اليه في موضوعي اسفله
لانني لا اعتقد بان من تم غرس تلك المبادئ في شخصيته ان ينقلب على عقبيه، ومن وجد من يحفظه القرآن في صغره، وفي نفس الوقت علم الاحاديث لا اعتقد ابدا بانه سيزيغ عن الطريق، اتذكر ابدا ما سمعته في محاضرة عن طفل مصري في سن 9 قام بالقاء محاضرة في احد المساجد، حفظ القرآن كاملا وبعض كتب الصحاح ايضا، وايضا طفل مغربي ذكر قصته صفوت حجازي، التقى به اثناء زيارته للمغرب بحيث انبهر بشخصيته واتقانه للغة العربية، وانه حفظ القرآن كاملا وبعض الصحاح وهو في مثله سن الطفل المصري او مقارب له، فلا اعتقد ابدا بان مثل هذين الطفلين سيتغيران، لان التدين والالتزام اصبحا جزءا من شخصيتهما، عكس من ربي على الاغاني ومشاهدة الافلام، فمثله يجد الالتزام صعبا، ويجد مشقة في ارتياد المساجد، لا انكر وجود حالات مثل الفتاة التي ذكرتيها، فهي بفضل الله التزمت وتحجبت، لان الله لا يظلم مثقال ذرة، ومن يجد فيه خيرا يهيئ له اسباب الهداية مثل تلك الاخت، لكنني اتكلم عن التعود، لان من غرست فيه مبادئ الالتزام ليس مثل من تم له ذلك في الكبر، بل حتى حفظ القرآن، فيه مشقة وصعوبة اكثر منها في الصغر، وطبعا لا اتكلم عن الحالات الاستثنائية، التي تجد حفظ القرآن سهلا ميسرا حتى في الكبر، لكنها تظل حالات قليلة، والسبب اخلاصها ولجوءها الى الله واعتمادها الكلي عليه، لكنني اتكلم عن العموم، وانا لا القي الكلام على عواهنه، وانما اتكلم عن تجربة، فانا لاحظت عندما كنت استاذا في محو الامية بانه كلما كان الرجل كبيرا في السن كلما وجد صعوبة في التعلم، واننا اذا كنا في المرحلة الابتداية نتعلم الحروف في فترة وجيزة، فان من هو في سن المراهقة سيتغرق فترة اطول، وكلما كان المرء كبيرا في السن الا واستغرق وقتا اكبر، فانا مثلا كان لدي فصل فيه شباب منهم من هو في سن المراهقة، ومنهم من هم في العشرينات وحتى الثلاثينات، تمكنوا من تعلم الحروف في وقت ليس كبير، لكن رجلا في سن الخمسين كان مجرد حرف واحد يتطلب منه اياما لتعلمه، عكس الطفل الصغير، الذي علميا ذاكرته سريعة الحفظ وبامكانها ان تخزن معلومات كثيرة في زمن قياسي، وهذا ما لعبت عليه الماسونية واليهود بصفة عامة، لان اليهود وعملاؤهم هم من يملكون شركات الاذاعة ويتحكمون في برامجها وفيما يعرض عليه، ولمعرفتهم بالقدرة الهائلة لذاكرة الطفل، يحاولون تمرير افكارهم ومعتقداتهم بطريقة غير مباشرة، سواء في افلام الكرتون او في الاعلانات ...، بل انني شاهدت مغربيا له تخصص يتحدث بانه اصبح مؤخرا تاتيه حالات لاطفال نضجوا وبلغوا جنسيا في سن التاسعة مع انه كان معروفا طبيا بان البلوغ يكون من 11 فما فوق، لكن من كثرة مشاهدة مثل ذلك الطفل للافلام وماشابه جعله ينضج بسرعة ابكر من السن العادي، فصحيح ان الطفل يولد على الفطرة، لكن طريقة التربية ووسائل الاعلام هي التي تدنس فطرته السليمة، وهذا ما نبه اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ما من مولود الا ويولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه)، فالطفل يولد صفحة بيضاء، فعقله يكون صافيا وافكاره ايضا، لهذا يجب شحنها بالقيم وبالتعاليم الدينية وغرس حب الله ورسوله فيه منذ الصغر. وشكرا لك على المداخلة الطيبة |
#8
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم .
قال أخي الكريم عبد لمالك :"اخواني الكرام انا لا اؤمن بشيء اسمه حظ" لماذا تقول ذلك ؟ والله تعالى ذكر الحظ في كتابه وأن أصحاب الحظ العالي هم من يحوز الأخلاق العالية ويفوز بالجنة .... قال الله عز وجل : ".....وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم " فالحظ لا يتعارض أبدا أبدا مع القدر بل هو من القدر . فالحظ(أي النصيب ) المقدر لك تناله ولن يأخذه منك أحد , وما كتب لك يقع ولن يمنعك منه أحد , كما قال النبي صلى .... " لو اجتمع أهل السماوات وأهل الأرض على ...... |
#9
|
||||
|
||||
![]() وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اخي اسماعيل المعنى المتداول لكلمة الحظ عند عامة الناس يتعارض تماما مع مسالة القدر والنصيب، فنحن نعلم جيدا بانهما شيء مكتوب، لكن المشكلة ان مفهوم الحظ عن الناس بان يحصل شخص على شيء لا لان مشيئة الله ارادت ذلك، ولا لانه سعى واجتهد، وانما فقط لانه محظوظ، اما حكمة الله فانها تقتضي بانه ان اغدق على انسان في الدنيا اما بسبب اعماله الصالحة، او لغرض الاستدراج، بمعنى يزيد العاصي غنى وجاها حتى يخرج من الدنيا ولا حسنة له، تكفي قصة قارون فالله اغدق عليه ليس حبا فيه وانما امتحانا واختبارا له، لكنه لم يشكر النعمة، وكان ذلك سببا في خسف الارض به وسببا في مصيره المؤلم، لكن الناس لقصور فهمهم اعتقدوا بانه محظوظ، لهذا جاء على لسانهم في قوله تعالى (قال الذين يريدون الحياة الدنيا ياليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم )، مع ان الحقيقة منافية لاعتقادهم، فكل شيء بحكمة. اما معنى الحظ في الاية التي ارودتها، فهي معناها نصيب المسلم الذي باعماله الصالحة وتقواه جعلته يحظى بمثل ذلك الجزاء من الله، لان الجنة لا تنال بالحظ وانما بان يشمر الواحد عن ساعديه ويعمل بجد ويكثر من اعمال الخير ان اراد فعلا ان ينال تلك المنزلة عند الله، والا لو كان الحظ في الاية بالمعنى المعروف لدى الناس، لاعتبرذلك حجة للمتخادلين، ولتقاعسوا عن عمل الصالحات في انتظار نتيجة الحظ ليوم القيامة، فربما قد يكونون اوفر حظا ممن تعب والتزم بالتعاليم الاسلامية !!!!!، والله منزه عن الظلم، فهو لا يظلم مثقال ذرة. ملحوظة اتمنى لو ادليت بوجهة نظرك حول ما جاء في الموضوع |
#10
|
||||
|
||||
![]() الحمد لله اخي الكريم لدي ابن و ان شاء الله اترجى من الله كل الخير الله يكرمك
__________________
.ربـعاوؤيّےـة
أأرهـأأبيـيےــة وأفـتُـخٌےـر |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |