|
ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة و السلام ع سيد المرسلين و ع آله و اصحابه اجمعين السلام عليكم و رحمة الله و بركاته قال الله تعالى: إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً [الأحزاب:56] اللهم صلّ وسلم على سيدنا محمد سيد المرسلين عليه الصلاة والسلام اللهم صل على محمد كما تحب أن يصلى عليه وصل على محمد كما أمرت أن يصلى عليه وصل على محمد كما ينبغي أن يصلى عليه وصل على محمد عدد من صلى عليه وصل على محمد عدد من لم يصلي عليه وصل على محمد ملء السماوات والارض وصل على محمد عدد خلقك ورضا نفسك وزنه عرشك ومداد كلماتك وصلاه تدوم ولا تنتهي اللهم امين يا أرحم الراحمين يوم كان يحتضر محمد عليه السلام ولما راى ألم الموت تعرفون ماذا قال ! . . . . . .. . . .قال : اللهم ثقل في سكراتي وخفف في سكرات أمتي ![]() إننا حقاً نحبك يا رسول الله وحبك ملأ قلوبنا.... ولا نستطيع ان نتحمل أي إساءة في حقك يا خير خلق الله،، ولكننا آسفون يا رسول الله ... لأن حبنا لك لم ينعكس على كثير من سلوكاتنا.... آسفون يا رسول الله على كل يوم بحثوا عنك فلم يجدوك في حياتنا. بحثوا عن كرمك فلم لم يجدوه في عطائنا.... بحثوا عن رحمتك فم يجدوها في عطفنا على العباد... بحثوا عن صدقك فغاب عنهم في حديثنا... بحثوا عن أمانتك فلم يجدوها في معاملتنا... بحثوا عن سعة صدرك فلم يجدوها في حواراتنا.... بحثوا عن إتقانك فلم يجدوه في أعمالنا.. بحثوا عن آفعالك فوجدوا بعضنا يقول لا تفعلوها إنها سنة،!!! حقاً نحن آسفون يا حبيب الله نصرة محمد صلى الله عليه وسلم تكون بطاعته فى ما امر والانتهاء عن مانهى عنه وزجر ..وانتهاج اخلاقه فى الحركات والسكنات ..جميل هذا الغضب نصره لسيد الخلق و الأجمل أن يتحول الى اتباع جاد للسنة وهديه صلى الله عليه وسلم ![]() كيف كرم الله رسوله محمد صلى الله عليه وسلم؟ 1) أولاً كرمه بأنه (الله) يصلي عليه و ملائكته و في هذا فضل كبير له؛ 2) كرمه بأن جعله خاتم الأنبياء و المرسلين؛ 3) كرمه بأن جعل رسالته للخلق عامة انسهم و جنهم؛ 4) كرمه بأن غفر له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر؛ 5) كرمه بأن أعطي الكوثر 6) كرمه بأن وعد بالفردوس الأعلى؛ 7) كرمه بأن جعله شفيع العالمين يوم القيامة و هذا فضله على العالمين و من سبقه من الأنبياء و المرسلين؛ 8) كرمه بأن جعل أمته هي خير الأمم؛ 9) كرمه بأن أعطاه القرآن محفوظا من كل تحريف و تشويه 10) كرمه بأن جعله أول من يلج الجنة و يفتح بابها؛ 11) كرمه بأنه كان أول و آخر من عرج إلى السماء في ليلته؛ 12) كرمه بأنه كان خير الناس حسبا و نسبا. و هذا قليل من فيض لايعد ولا يحصى و صلى الله و سلم على نبينا و حبيبنا محمد بن عبد الله ![]() تنبيه _ أساء كل من الأقزام الذين شاركوا في عمل هذا الفيلم الى أنفسهم عندما جاوزو حدودهم و تجرأو على حضرته صلى الله عليه و سلم ,,,, فلا تسيئن الى نفسك بنشر او تداول أي مقطع او صورة من هذا الفيلم فتكون قد وقعت في فخهم ... و لا تكونن ناشراً بالمجان لأعمالهم الدنيئة ... بل أجعل من هذه المناسبة نقطة انعطاف في حياتك .. و محطة وقوف مع الذات و جدد عهدك و ولائك لسيدنا محمد بالتزام تعاليمه و سنته و مبادئه و اخلاقه الشريفة صلى الله عليه و سلم ,, و أعلموا أن تطاولهم عليه _ صلى الله عليه و سلم _ ما هو الا دليل على عظمة قدره و شأنه, و هو الغني عن شهادتهم , وهم أدنى من ان تطال رؤوسهم أسفل نعله بعد أن قال عنه ربنا ( و انك لعلى خلق عظيم ) . ![]() <
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
![]() محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن سلم الله على يحيى قائلا: " وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا " و سلم عيسى ابن مريم على نفسه فقال: " والسلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم ابعث حيا " فماذا عن رسولنا؟ قال تعالى: " إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما " وموسى عليه السلام يخاطبه ربه: " وما أعجلك عن قومك يا موسى قال هم أولاء على اثري وعجلت إليك رب لترضى " والله عز وجل يقول لنبيه : " فاصبر على مايقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن أناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى " سأل موسى ربه فقال: " رب اشرح لي صدري " وقال الله لرسولنا : ألم نشرح لك صدرك " طلب موسى رؤية الله: " قال رب أرني أنظر إليك " وطلب الله لقاء محمدا في حادثة الإسراء والمعراج كلم الله موسى على الأرض وكلم محمدا فوق سبع سماوات قيل لموسى: " اخلع نعليك " وقيل لرسولنا تقدم تقدم وشتان بين الطالب والمطلوب قال ابن عباس رضي الله عنه ماحلف الله بحياة أحد إلا بحياة محمد صلى الله عليه وسلم فقال سبحانه: (لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون) الحجر نجد أن الله سبحانه وتعالى ما نادى على نبينا صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم كله ب "ياء النداء" ، فما قال تعالى "يامحمد" فى القرآن مطلقا ، فقد نادى الله عز وجل كل الرسل والأنبياء بأسمائهم مجردة ب "ياء النداء" ، فقال تعالى : "يا ءادم اس كن أنت وزوجك الجنة" "يا نوح اهبط بسلام منا" با ابراهيم قد صدقت الرؤيا" "يا موسى إنني أنا الله" "يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي" "يا زكريا إنا نبشرك بغلام" "يا يحيى خذ الكتاب يقوة" لا توجد آية واحدة فى القرآن نادى فيها الله عز وجل رسولنا وقال " يا محمد"، وعندما ناداه جل وعلا جعله صفة فقال تعالى : " يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا" "يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون فى الكفر" "يا أيها المدثر قم فأنذر" "يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا" - وما ذكر الله تعالى اسم نبيه مجردا إلا وقرنه بصفة النبوة والرسالة فقال تعالى : " محمد رسول الله" "وما محمد إلا رسول الله " " ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله" - ثم تأتي الآيات التي يبين الله عز وجل قدر نبينا صلى الله عليه وسلم ، فيقول جل وعلا مبينا أنه زكاه فى عقله فقال تعالى : " ما ضل صاحبكم وما غوى" وزكاه فى بصره فقال تعالى " ما زاغ البصر وما طغى" وزكاه فى صدقه فقال تعالى " وما ينطق عن الهوى" وزكاه فى معلمه فقال تعالى " علمه شديد القوى" وزكاه فى صدره فقال تعالى " ألم نشرح لك صدرك" وزكاه فى ظهره فقال تعالى "ووضعنا عنك وزرك" وزكاه فى ذكره فقال " ورفعنا لك ذكرك" وزكاه فى حلمه فقال تعالى " بالمؤمنين رؤف رحيم" وزكاه كله فقال تعالى "وإنك لعلى خلق عظيم" اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وع ![]()
__________________
|
#3
|
|||
|
|||
![]() وما النُصْرة الحقيقية لسيد الأنام إلا باتباع سنته واجتناب نهيه ليس بكلامٍ يُذاع ولا يُدعم بفعلٍ يُقال ![]()
__________________
|
#4
|
|||
|
|||
![]() برغم ما نعانيه من الخذلان و القهر و الظلم فنحن من سننصر رســــول الله صلى الله عليه و سلم ..... من حمص المحاصرة ورغم عشرات الآلاف من الشهداء نقولها ملئ الدنيا "يا رسول الله فداك أنفسنا وأهلنا" ![]()
__________________
|
#5
|
|||
|
|||
![]() ![]()
__________________
|
#6
|
|||
|
|||
![]() امراة عجوز في مكہ ، تحاۆل ان تحمل حزمة من الحطب ، ٱتجہ نحۆها ۆ قال : ٱنا ٱحملهُا عنكِ دلينيّ علىْ دارك . . ... ... ... ۆ كانَ الطريقُ طۆيلاً ۆالرمال مُلتهبہ " ۆالشمسُ حارقہ ۆالهواء لافحاً ۆ البيتُ بعيد ۆالحمل ثقيل / فلما ۆصل إلى منزل تلكَ العجوز ، قالت لہ : - يابنيْ ليس لدي مَ اكافئك بَہ ۆ لكنيّ سأسدي اليك نصيحہ . . اذا رجعتَ الى قومكَ في مكہ ، فـ هُناك رجلٌ ساحر ، يدعي النبوة يقال لهُہ محمد .. ! إذا رايتہ لاتصدقہ ۆ أياكَ إن تتبعہ فقال : - لماذا . . ؟! قالت لأنہ سيئُ الخلقُ . . ! قال : - حتى ۆان كُنت أنا ( مُحمد ♥ ) . . فقالت تلك العجوز : - ان كنت انت محمد ، فأشهدُ ان لا إله الا اللہ ۆ انك رسول اللہ ../ سيدُ ﺂلأخلآق ..() ....... ٱﻟلہّم صل عليھہ وسلم . احبــــــــــــــــــــــــكـ يا رسولي صل الله عليك وسلم ![]()
__________________
|
#7
|
|||
|
|||
![]() مواقف من حياة النبي- صلي الله عليه وسلم- كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أكمل الناس خلقًا، وأكرمهم أصلاً، وأهداهم سبيلاً، وأرجحهم عقلاً، وأصدقهم قولاً وفعلاً، أدبه ربه – عز وجل -فأحسن تأديبه، ورباه فأحسن تربيته، وأثنى عليه -سبحانه -في كتابه الكريم فقال : "وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ " القلم : (4) وهذه بعض من المواقف العظيمة من حياة نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم - حتى نتعلم منه- صلى الله عليه وسلم - ونتخذه أسوة حسنه لنا، ونقتدي به في جميع أمورنا وأحوالنا . · العفو : - في السنة الثامنة من الهجرة نصر الله عبده ونبيه محمدا-صلى الله عليه وسلم- على كفار "قريش"، ودخل النبي- صلى الله عليه وسلم- "مكة المكرمة" فاتحًا منتصرًا، وأمام الكعبة المشرفة وقف جميع أهل "مكة"، وقد امتلأت قلوبهم رعبًا وهلعًا، وهم يفكرون في حيرة وقلق فيما سيفعله معهم رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بعد أن تمكن منهم، ونصره الله عليهم، وهم الذين آذوه، وأهالوا التراب على رأسه الشريف وهو ساجد لربه، وهم الذين حاصروه في شعب أبي طالب ثلاث سنين، حتى أكل هو ومن معه ورق الشجر، بل وتآمروا عليه بالقتل -صلى الله عليه وسلم- ، وعذبوا أصحابه أشد العذاب، وسلبوا أموالهم، وديارهم، وأجلوهم عن بلادهم ، لكن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قابل كل تلك الإساءات بالعفو والصفح والحلم قائلاً: "يا معشر قريش، ما ترون أني فاعل بكم ؟ قالوا : خيرًا، أخ كريم وابن أخ كريم، فقال-صلى الله عليه وسلم- : "اذهبوا فأنتم الطلقاء" . - ذات يوم كان رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يسير مع خادمه "أنس بن مالك"، وكان النبي- صلى الله عليه وسلم- يلبس بردا نجرانيا يعني رداء كان يلتحف به ، ونجران بلد بين الحجاز واليمن ، وكان طرف هذا البرد غليظا جدًا ، فأقبل ناحية النبي- صلى الله عليه وسلم- أعرابي من البدو فجذبه من ردائه جذبًا شديدًا، فتأثر عاتق النبي- صلى الله عليه وسلم- ، (المكان الذي يقع ما بين المنكب والعنق) من شدة الجذبة، ثم قال له في غلظة وسوء أدب : يا محمد أعطني من مال الله الذي عندك، فتبسم له النبي الكريم- صلى الله عليه وسلم- في حلم وعفو ورحمة، ثم أمر له ببعض المال . - خرج رسول الله-صلى الله عليه وسلم- في غزوة ناحية بلاد "نجد" من أرض الحجاز، وفى طريق عودته-صلى الله عليه وسلم- من تلك الغزوة مر بوادِ به شجر كثير الشوك، في وقت الظهيرة، فأمر رسول الله- صلى الله عليه وسلم- الجيش بالتوقف في هذا المكان لينالوا قسطًا من الراحة، فنام الجيش، ونام رسول الله- صلى الله عليه وسلم- تحت ظل شجرة كثيرة الأوراق وقد علق بها سيفه، وبعد فترة نادى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- على المسلمين فتجمعوا حوله – صلى الله عليه وسلم- ، فإذا برجل أعرابي يجلس أمامه فقال رسول الله- صلى عليه وسلم-: إن هذا الرجل أخذ سيفي وأنا نائم، فاستيقظت وسيفي في يده، فقال لي : من يمنعك منى ؟! (أي من يمنعني من قتلك الآن) ، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- (في ثبات عظيم وثقة وإيمان بالله) : الله، فارتعد الأعرابي بشدة، ووقع السيف من يده ، فأخذه رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ، وقال له : من يمنعك منى ؟ فقال الرجل لا أحد، ولم يقابل النبي الكريم إساءة هذا الأعرابي له بمثلها، بل- صلى الله عليه وسلم- عفا عنه فأسلم الرجل، وعاد إلى قومه، وأخبرهم بخلق النبي، وجميل عفوه وصفحه فأسلم معه خلق كثير . · الشجاعة : - بعد أن فتح الله "مكة" على رسوله- صلى الله عليه وسلم- دخلت القبائل العربية في دين الله أفواجًا إلا أن بعض القبائل المتغطرسة المتكبرة وفي مقدمتها "هوازن" و"ثقيف" رفضت الدخول في دين الله، وقررت حرب المسلمين، فخرج إليهم النبي- صلى الله عليه وسلم- في اثني عشر ألف من المسلمين، وكان ذلك في شهر "شوال" سنة (8 ﻫ)، وعند الفجر بدأ المسلمون يتجهون نحو وادي "حنين"، وهم لا يدرون أن جيوش الكفار تختبئ لهم في مضايق هذا الوادي، وبينما هم كذلك انقضت عليهم كتائب العدو في شراسة، ففر المسلمون راجعين، ولم يبق مع النبي في هذا الموقف العصيب إلا عدد قليل من المهاجرين، وحينئذٍ ظهرت شجاعة النبي- صلى الله عليه وسلم- التي لا نظير لها، وأخذ يدفع بغلته ناحية جيوش الأعداء، وهو يقول في ثبات وقوة وثقة : "أنا النبي لا كذب .. أنا ابن عبد المطلب"، ثم أمر النبي- صلى الله عليه وسلم- عمه "العباس" أن ينادي على أصحاب النبي- صلى الله عليه وسلم- فتلاحقت كتائب المسلمين الواحدة تلو الأخرى، والتحمت في قتال شديد مع كتائب المشركين، وما هي إلا ساعات قلائل حتى تحولت الهزيمة إلي نصر مبين . ذات ليلة سمع أهل المدينة صوتًا أفزعهم، فهب المسلمون من نومهم مذعورين وحسبوه عدوًا يتربص بهم، ويستعد للهجوم عليهم في جنح الليل فخرجوا ناحية هذا الصوت ، وحين كانوا في الطريق قابلوا النبي- صلى الله عليه وسلم- راجعًا راكبًا فرسه بدون سرج ويحمل سيفه ، فطمأنهم النبي- صلى الله عليه وسلم- وأمرهم بالرجوع بعد أن استطلع الأمر بنفسه- صلى الله عليه وسلم- فلم تسمح مروءة النبي - صلى الله عليه وسلم - وشجاعته أن ينتظر حتى يخبره المسلمون بحقيقة الأمر . · الجود والكرم : - لقد كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أجود الناس، وأكرم الناس، وما سأله أحد شيئًا من متاع هذه الدنيا إلا أعطاه- صلى الله عليه وسلم- ، حتى إن رجلاً فقيرًا جاء إليه- صلى الله عليه وسلم- يطلب صدقة فأعطاه النبي غنمًا كثيرة تملأ ما بين جبلين ، فرجع الرجل إلي قومه فرحًا سعيدًا بهذا العطاء الكبير، وأخذ يدعو قومه إلى الإسلام، واتباع النبي الكريم، وهو يخبرهم عن عظيم سخاء النبي- صلى الله عليه وسلم- ، وغزارة جوده وكرمه فهو يعطي عطاء من لا يخاف الفقر أو الحاجة . فعن أنس قال : "ما سئل رسول الله- صلى الله عليه وسلم- على الإسلام شيئًا إلا أعطاه . قال فجاءه رجل فأعطاه غنمًا بين جبلين فرجع إلي قومه فقال : يا قوم أسلموا فإن محمدًا يعطي عطاءً لا يخشى الفاقة" (رواه مسلم) · الأمانة : عرف النبي- صلى الله عليه وسلم- بين أهل "مكة" قبل الإسلام بالاستقامة والصدق والأمانة فلقبوه بالصادق الأمين، وكان النبي- صلى الله عليه وسلم- موضع ثقة أهل "مكة" جميعًا؛ فكان كل من يملك مالاً أو شيئًا نفيسًا يخاف عليه من الضياع أو السرقة يودعه أمانة عند رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ، وكان النبي- صلى الله عليه وسلم- يحافظ على هذه الأمانات، ويردها إلى أصحابها كاملة حين يطلبونها، وعندما اشتد أذى الكفار له- صلى الله عليه وسلم- أذن الله له بالهجرة إلى "المدينة"، وكان عند النبي- صلى الله عليه وسلم- أمانات كثيرة لهؤلاء الكفار وغيرهم، لكن الأمين- صلى الله عليه وسلم- لم يهاجر إلا بعد أن كلف ابن عمه علي ابن أبي طالب أن يمكث في مكة ليرد تلك الأمانات إلى أهلها، في حين كان أصحاب تلك الأمانات يدبرون مؤامرة لقتل النبي- صلى الله عليه وسلم . · الشورى والتعاون : في السنة الخامسة من الهجرة تجمع حول المدينة جيش كبير من قريش وبعض القبائل العربية بلغ عدده نحو عشرة آلاف مقاتل، وذلك بتحريض من اليهود الغادرين، ولما بلغت هذه الأحزاب أسوار "المدينة" جمع النبي- صلى الله عليه وسلم- أصحابه ليستشيرهم في خطة الدفاع عن "المدينة"، فأشار عليه الصحابي "سلمان الفارسي" قائلاً : يا رسول الله، إنا كنا بأرض فارس إذا حوصرنا خندقنا علينا، أي حفرنا خندقًا يحول بيننا وبين عدونا فاستحسن النبي- صلى الله عليه وسلم- رأي "سلمان"، وأخذ بمشورته، وشرع في تنفيذ هذه الخطة الرائعة التي لم تكن تعرفها العرب من قبل . وقام المسلمون بجد ونشاط يحفرون الخندق، ورسول الله- صلى الله عليه وسلم- يحثهم على الحفر بل كان- صلى الله عليه وسلم- يحفر كما يحفرون، ويحمل التراب كما يحملون . وبفضل الشورى، والتعاون، والحب وصدق الإيمان حمى الله المدينة من جيوش المشركين، وأرسل عليهم ريحًا عاتية قلعت خيامهم وردتهم إلي ديارهم خائبين خاسرين مهزومين . · العدل والمساواة : قلقت قبيلة "قريش" قلقًا شديدًا بعد أن سرقت امرأة قرشية من "بني مخزوم"، ولم يكن قلقهم بسبب ما أقدمت عليه تلك المرأة من السرقة بقدر ما كان قلقهم من إقامة الحد عليها، وقطع يدها، فاجتمع أشراف قريش، يفكرون في طريقة يحولون بها دون تنفيذ تلك العقوبة على امرأة منهم، وانتهت محاوراتهم إلى توسيط الصحابي الجليل "أسامة بن زيد" حب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ، فهو أقدر الناس على مخاطبة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في هذا الأمر، فقبل "أسامة" رجاءهم، وتقدم إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يشفع في درء حد السرقة عن تلك المرأة، فتلون وجه النبي- صلى الله عليه وسلم- ، وغضب غضبًا شديدًا، واستنكر أن يشفع أسامة في تطبيق حد من حدود الله، فأدرك أسامة خطأه، وطلب من رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أن يستغفر له . وقد كان هلاك الأمم السابقة أنهم كانوا ينفذون العقوبة على الضعفاء والفقراء، ولا ينفذونها على الأقوياء والأغنياء ، فجاء الإسلام وسوى بين الناس فى الحقوق والواجبات .وقد طبق رسول الله- صلى الله عليه وسلم حدود الله على الجميع بلا استثناء، حتى إنه- صلى الله عليه وسلم- أقسم لو أن فاطمة بنته سرقت لقطع - صلى الله عليه وسلم- يدها، ثم أمر - صلى الله عليه وسلم- بتنفيذ حد الله في السارقة فقطعت يدها، ولقد تابت تلك المرأة عن فعلتها، وحسنت توبتها، وتزوجت بعد ذلك، وكانت تتردد على بيت النبوة فتجد فيه الود والرعاية والقبول ![]()
__________________
|
#8
|
|||
|
|||
![]() لم اشهد مولده لكني تمنيت .. لم ارى وجهه لم اعش بجواره لكني تمنيت .. لم اسطر معه أولى كلمات العالم الرائع الذي بناه لنا لكني تمنيت ... لم اشكو له و لم ابكي بين يديه لكني اتمنى ... تمنيت و تمنيت و اتمنى ان انال شفاعته و اكون معه هناك ... اللهم صلي و سلم و بارك على اشرف الخلق سيدنا محمد و على اله و صحبه اجمعين ![]()
__________________
|
#9
|
|||
|
|||
![]() إنا لنبينا صلى الله عليه و سلم ربا سينتقم له و إن لنبينا صلى الله عليه و سلم إخوة و أخواة ملتزمون بسيرته سيدعون علا كل من أساء له و الدمع يسير في خدودهم و قلوبهم تعتسر حلرقتا على مألة لهو هده الأمة من دل و هوانن حتا يتجرء أوباش الخلق على المصطفا صلى الله عليه و سلم
أسأل الله العضيم رب العرش العضيم أن ينتقم منهم شر إنتقام و أن يرد هده الأمة إلى دينها ردا جميلا حتى يشفي قلوب قوم مسلمون |
#10
|
||||
|
||||
![]()
__________________
.ربـعاوؤيّےـة
أأرهـأأبيـيےــة وأفـتُـخٌےـر |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |