إهمال فترات الوحي في تاريخ البشرية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         طريقة عمل المهلبية بالمستكة.. تحلية خفيفة ومغذية ومثالية للأطفال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          طرق مختلفة لاستخدام قشور البرتقال فى المنزل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          من أحمر الشفاه للماسكارا.. طريقة إزالة بقع المكياج المختلفة من الملابس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بخطوات بسيطة.. خلى وشك ينور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          3 وصفات بالبيض لسندوتشات المدرسة.. فطار صحى ومغذى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          6 خطوات ترجع طفلك لروتين المدرسة بسهولة.. عشان يصحى بنشاط وحيوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          4 تسريحات شعر عملية وجذابة ومناسبة للمدرسة.. مش هتاخد وقت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          طريقة عمل طاجن الفراخ بالبصل والصوص الأحمر.. لذيذة وبتشبع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          ما ينفعش تخزنيها لفترة طويلة.. 5 أطعمة اعرفى إزاى تحافظى عليها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          وصفات طبيعية لتفتيح اليدين بخطوات بسيطة.. لو بتتعرضى للشمس كتير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس ملتقى يختص بالتنمية البشرية والمهارات العقلية وإدارة الأعمال وتطوير الذات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 23-07-2012, 05:05 PM
الصورة الرمزية فريد البيدق
فريد البيدق فريد البيدق غير متصل
مشرف ملتقى اللغة العربية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 873
افتراضي إهمال فترات الوحي في تاريخ البشرية

(1)
عندما نقرأ القرآن نجد الهدى بخلاف ما نجده عند علماء التاريخ وعلماء الإنسان؟
كيف؟
خلق الله تعالى الإنس والجن لعبادته، قال تعالى:{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56].
وخلق آدم وعلمه الأسماء، قال تعالى:{وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا} [البقرة: 31].
ثم ابتلاه، قال تعالى:{وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ (35) فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ (36) فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37)} [البقرة: 35 - 37]، وقال:{ فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ (20) وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ (21) فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ (22)} [الأعراف: 20 - 22].
ثم أنزله، وأبان لنا أنه لم يتركه، قال تعالى: {قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (38) وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [البقرة: 38، 39].
(2)
وعلى الرغم من ذلك لا أجد ذكرا لآدم في التاريخ العام، بل يبدأ التاريخ بإنسان جاهل تعلم من الطبيعة وأخذ يتطور حسب خبرته فيها، وليس الأمر يقتصر على أبينا آدم فقط، بل يمتد إلى الأنبياء جميعهم.
وظل سؤال لماذا يلح عليّ، لماذا هذا التجاهل؟
وقرأت في كتاب الأستاذ محمد قطب "حول التفسير الإسلامي للتاريخ" دار الشروق، الطبعة الثانية- ما يمكن أن يكوّن بذرة الإجابة.
فماذا قال؟
قال الأستاذ محمد قطب ص25- 26: (الإنسان في التصور الدارويني الذي يحكم فكر أوروبا اليوم هو نهاية خط التطور الحيواني، وصل إلى وضعه الحالي دون قصد من أحد ولا غاية، وإنما بتأثير الظروف المادية البحتة التي جعلته ينتصب على قدميه ليقطف ثمار الأشجار، فاعتمد رأسه على جذعه بدلا من أن يكون معلقا في الهواء متدليا من عنقه فأتيح لمخه أن ينمو فتعلم الكلام وصار يفكر، ومن ثم صار إنسانا.
حين يكون هذا هو التصور عن الإنسان فهل يعقل أن يكون لحياة ذلك الإنسان غاية؟ وهل يعقل أن تكون الأخلاق جزءا من تكوينه الذاتي أو جزءا من مقومات حياته؟ وهل يكون الحكم الأخلاقي هو المرجع في الرؤية التاريخية التي تتابع وجوده على الأرض وتفسر مراحل ذلك الوجود؟
بل هل يتصور أن يكون لهذا المخلوق التزام نحو خالقه أيا كان تصورهم لخالقه؟ وهل يرد على الخاطر أن يرسل الله إن اعترفوا به رسلا لهدايته وكتبا لتعليمه، وأن يبعثه ذات يوم ليحاسبه على ما عمل في أثناء حياته؟ أم يكون تفسير الدين وهو واقع تاريخي لا سبيل إلى إنكاره أنه شيء صنعه الإنسان لنفسه بتأثير عوامل معينة مرت به في حياته، ويكون تفسير الأخلاق وهي كذلك واقع تاريخي لا سبيل إلى إنكاره أنها أمور تواضع الناس عليها لتيسير وجودهم المشترك على الأرض لحماية بعضهم من عدوان بعض؟ وفي الحالين يكون الدين والأخلاق صناعة بشرية بحتة يشكلها الإنسان حسب ظروفه وحاجاته، وهي رهن بمشيئته إن شاء أبقاها وإن شاء استغنى عنها، وقد عن له في آخر طور من أطواره على الأرض أن يلغي الدين جملة، وأن يعدل الأخلاق جملة).
ثم يرتب النتائج ص27 فيقول: (وحين نعيد قراءة التاريخ الذي تقدمه لنا أوروبا على ضوء ذلك لا نعجب حين نرى الإشادة الضخمة بالجاهليات الفرعوينة والرومانية والإغريقية وغيرها، ونرى في الوقت ذاته التعتيم على فترات الهدى في حياة البشرية.
إنه أمر لا يأتي جزافا، ولا هو هوى شخصي لهذا المؤرخ أو ذاك، إنما هو اتجاه عام له منشؤه في حياتهم، وله تفسيره في أفكارهم ومعتقداتهم، نابع كله من نظرتهم إلى الإنسان.
حقيقة إن النفور من الدين الذي أورثتهم إياه الكنيسة الأوروبية بفظاظتها وحماقاتها له تأثيره الخفي أو الواعي في إشادتهم بتلك الجاهليات الوثنية مكايدة للكنيسة وإلهها الذي استعبدت باسمه الناس. وله تأثيره كذلك في التعتيم على فترات الهدى، والتقليل من شأنها، ومحاولة إسقاطها من التاريخ؛ لذات الهدف وهو مكايدة الكنيسة، ومحاولة الإيهامك بأن المعنى الرئيس الذي كانت الكنيسة تقف من أجله وهو الدين أمر لا وزن له في تاريخ البشرية).
(3)
كشف لي ذلك بعضا من السبب.
كيف؟
إذا كان هذا موقف أوروبا فهو موقف تلاميذها السائدين عندنا في الجامعات والمعاهد العلمية المختلفة.
وأسأل: هل آن تغيير ذلك؟ وما وسائل ذلك التغيير؟
أنتظر التفاعل والإثراء لبيان ذلك النماء البشري المسلم بعيدا عن تأثير أوروبا التي تعمل لنفسها ويعمل لها كل من يدور في فلكها!
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 70.79 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 69.09 كيلو بايت... تم توفير 1.70 كيلو بايت...بمعدل (2.40%)]