الحرية ..؟ أم الرقابة ..؟؟... (للنقاش)

[زارع المحبة]

بسم الله الرحمن الرحيم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لقد عوَّدني أخي الفاضل أبو الشيماء أنه عندما يقرأ لي موضوعا كهذا يقول لي : " أنت مشاكس ! "
فهل طرح مواضيع كهذا يُعدُّ مشاكسة أو مشاغبة ؟ وهل أنا فعلا مشاكس ومشاغب ؟؟؟

الموضوع.

لو كان لك ابن يحب المطالعة والقراءة , يقرأ أي كتاب يقع تحت يده , يقرأ لمن يفهمون الإسلام فهما صحيحا ولمن يفهمونه فهما خاطئا , فهل تتركه يقرأ ويقارن ويستنتج ؟ أم تسمح له بالقراءة لمن تعتقدهم على صواب فقط وتمنعه من القراءة لمن تعتقدهم على خطأ ؟
وإن كان لا بد من ذكر أمثلة للكتَّاب الذين أقصدهم , فلنذكر مثلا : الشيخ الألباني , والشيخ محمد سعيد رمضان البوطي , و...محمد عيد عباسي , حسن الترابي , ربيع المدخلي , طه حسين , والشيخ القرضاوي , وقاسم أمين .
وأنت هل تقرأ لهم جميعا أم لبعضهم فقط ؟



دمتم في رعاية الله وحفظه .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أمضاء : الزارع (كركور)

[فجر العزة]

بسم الله الرحمن الرحيم

أتركه يقرأ وأسمح لعقله بالتفكير والاستنتاج وأفتح أمامه باب النقاش
فيما قرأ ، مع رقابة بسيطة لنوعية هذه الكتب خشية الوقوع في الزلل ولكن دون إشعاره بهذه الرقابة ..
والقراءة المفيدة والصحيحة هي التي يتبعها استنتاجات أو تحليل ونقاش مثمر
هذه وجهة نظري
بوركت خطاك

[زارع المحبة]

نعم , وأنا رأيي مثل رأيك تماما .

شكرا على المشاركة .

[القلب السمـح]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أتركه يقرأ وأسمح لعقله بالتفكير والاستنتاج وأفتح أمامه باب النقاش

هذه وجهة نظري ايضا

[امتنان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اكيد نتركه يقرأ لهذا وذاك
حتى يستطيع ان يميز الخطأ من الصواب من ناحية ومن ناحية اخرى
تنشيط للذاكرة لمساعدتها على النمو

[زارع المحبة]

نعم , وجهة نظر صائبة إن شاء الله .
مشكورين جميعا على المشاركة .

[وســـــــــام*]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مرحبا بالزارع الفاضل إسماعيل .. كل عام وحضرتك بخير

بالطبع أوافقكم ولا أمنع .. وكيف أمنع ؟

أى مراهق لا يريد إلا ثلاث أشياء باختصار (القبول - الخصوصية - عدم المقارنة)

ما يخص هذا الموضوع هو القبول والخصوصية
فعلى أن أقبل منه كل شىء
وعلى أن أحترم أشيائه ولا أتعدى على خصوصياته
هكذا تكون الشخصية المستقلة وهكذا تكون آرائه
وهذا لا يمنع المتابعة والمحاورة والمناقشة التى تقوم على الاحترام وسماع الآراء .. فبها نعرف كيف يفكر وبماذا يقتنع

فإن طالع ممن نحسبهم على خطأ فأعرفه أن هناك الطريق الآخر إن غفل عنه وأشجعه لمطالعته ليقرر ماذا يختار .. بالنهاية ستدله فطرته السليمة إلى سواء السبيل

[فرج الليبى]

لست معكم فى الرأى .. فكيف تضمن ان لا يذهب ابنك فى تيار ومنهجية خاطئة وتترسخ فى اعماقة توجهات زرعها كاتب لا ندرى بكم ولمن بائع قلمة وضميرة ؟ ومن وجهة نظر اخرى كيف تدرك وتتاكد من ان منهجيتك انت شخصيا وتوجهاتك صحيحة وانك لا تجرجر ابنك واحفادك من بعدة خلفك من غير علمك الى الدرك الاسفل من نار جهنم وفق افكار تعتقد انت انها صحيحة وغير قابلة للنقاش ؟؟ ف لو سالنا اى احد من اى مذهب او توجهه او طائفة فسنجدة مقتنع اقتناع تام بانة على صواب وان الاخرين على باطل وستجد كل عائلتة ومحيطة يتبعة بقناعة تامة وايمان تام غير قابل للجدال؟ هنا نقع فى دائرة مفرغة ونقاش بيزنطى لا ينتهى يحتمل ان يصل بنا الى العصر البرونزى.. لهذا فتريث وفكر ورااااقب ما يترسخ فى ذهن ابنك .. وفى ذهنك انت قبلة واتبع قول رسولنا الكريم أحسن الخلق (ص) (الحلال بين والحرام بين ) .. ولا تكن (( أمعة )) يا صديقى

[abdelmalik]

اخي زارع اولا اشكرك على موضوعك

المفروض انه لكل سن وله قدرات استيعابية معينة، لهذا افضل البدء بترسيخ القيم الدينية في نفسية وعقلية الطفل وزرع المبادئ التي تحث على الخير ونبذ كل ما يقوض دعائم التعاليم الاسلامية، فلا باس في مرحلة الطفولة ان يقرا قصص الاطفال البريئة الخالية من الامور المنافية، كمجلة "ماجد" العربية مثلا، وعندما يصل لسن المراهقة ننصحه بالبدء بقراءة الكتب الدينية والعلمية والتوعوية، وعندما يكبر، وبعد تاكدنا من نضوجه الفكري ساعتها نعطي له كامل الحرية بقراءة ما شاء من آراء المخالفين بل وحتى قراءة الكتب الفلسفية لو شاء. ساقول لك السبب، كيف يستطيع الجام لسان حاقد على الدين ويتلاعب بالالفاظ ودارس للفلسفة، وهو جاهل بذلك الميدان، ولا يعرف شيئا وليس موسوعيا ولا لديه ثقافة عامة، كيف يفند اباطيل من يبث سمومه ويشكك الاخرين في العقيدة ان لم يكن مطلعا جيدا. تعرف اخي ما الذي فعلته قبل اربع سنوات، كان يوجد في احد المنتديات اعضاء يطرحون مواضيع فلسفية تنافي العقيدة، وهي تحمل سما زعافا، ففكرت بشراء مجموعة من الكتب الفلسفية، لان رصيدي في الفلسفة كان ضعيفا مجرد ما علق في ذهني مما درسته في المرحلة الثانوية والجامعية عنها، لهذا قمت بشراء تلك الكتب، والحمد لله وفقني الله لان اقف سدا منيعا امام عضو طرح موضوعا فلسفيا لانني اطلعت جيدا على المذهب الفكري لاحد الفلاسفة الذي تناوله في موضوعه، والذي فيه مس صريح بالقيم الدينية. يعني انا مع الرقابة في السنين الاولى للطفل، لكن لا مانع لدي من ترك الحرية له بعد تجاوز المرحلة الحرجة، بعد الاطمئنان الى ان عقله يستطيع ان يميز بين الصالح والطالح.

[زارع المحبة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرج الليبى

لست معكم فى الرأى .. فكيف تضمن ان لا يذهب ابنك فى تيار ومنهجية خاطئة وتترسخ فى اعماقة توجهات زرعها كاتب لا ندرى بكم ولمن بائع قلمة وضميرة ؟ ومن وجهة نظر اخرى كيف تدرك وتتاكد من ان منهجيتك انت شخصيا وتوجهاتك صحيحة وانك لا تجرجر ابنك واحفادك من بعدة خلفك من غير علمك الى الدرك الاسفل من نار جهنم وفق افكار تعتقد انت انها صحيحة وغير قابلة للنقاش ؟؟ ف لو سالنا اى احد من اى مذهب او توجهه او طائفة فسنجدة مقتنع اقتناع تام بانة على صواب وان الاخرين على باطل وستجد كل عائلتة ومحيطة يتبعة بقناعة تامة وايمان تام غير قابل للجدال؟ هنا نقع فى دائرة مفرغة ونقاش بيزنطى لا ينتهى يحتمل ان يصل بنا الى العصر البرونزى.. لهذا فتريث وفكر ورااااقب ما يترسخ فى ذهن ابنك .. وفى ذهنك انت قبلة واتبع قول رسولنا الكريم أحسن الخلق (ص) (الحلال بين والحرام بين ) .. ولا تكن (( أمعة )) يا صديقى

شكرا على المشاركة , رأيك وجيه ويمكن قبوله في بعض الحالات