|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() هو عبد الله بن عبد نهم بن عفيف بن سحيم بن عدي بن ثعلبة بن سعد المزني يقال كان اسمه عبد العزي فغيره النبي صلى الله عليه و سلم وهو عم عبد الله بن مغفل بن عبد نهم المزني الإصابة في تمييز الصحابة ج4ص162
اثنى عليه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فلقبه بالاواه فعن عقبة بن عامر؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل يقال له "ذو البِجادين": "إنه أواه"، وذلك أنه رجل كثير الذكر لله في القرآن ويرفع صوته في الدعاء. رواه أحمد والطبراني وإسنادهما حسن وعن محمد بن عمر أن عبد الله ذا البجادين من مزينة كان يتيما لا مال له قد مات أبوه فلم يورثه شيئا ، وكان عمه ميلا فأخذه وكفله حتى قد كان أيسر وكانت له إبل وغنم ورقيق فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة جعلت نفسه تتوق إلى الإسلام ولا يقدر عليه من عمه حتى مشت السنون والمشاهد كلها فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم من فتح مكة راجعا إلى المدينة فقال عبد الله ذو البجادين لعمه : يا عم إني قد انتظرت إسلامك فلا أراك تريد محمدا فأذن لي في الإسلام . فقال : والله لئن اتبعت محمدا لا أترك بيدك شيئا كنت أعطيتك إلا نزعته منك . قال عبد العزى وهو اسمه يومئذ : فأنا والله متبع محمدا وتارك عبادة الحجر ، هذا ما بيدي فخذه . فأخذ كل ما كان أعطاه حتى جرده من إزاره فأتى أمه فأعطته بجادا لها باثنين فائتزر بواحد واتشح بالآخر ثم أقبل المدينة فاضطجع في المسجد في الحر ثم صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم جعل يتصفح الناس لما انصرف من صلاة الصبح فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : من أنت ؟ قال : أنا عبد العزى . قال : أنت عبد الله ذو البجادين . ثم قال : انزل مني قريبا . فكان يكون من أضياف رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعلمه القرآن حتى قرأ قرآنا كثيرا ، والناس يتجهزون إلى تبوك وكان رجلا صيتا وكان يقوم في المسجد فيرفع صوته بالقراءة فقال عمر : يا رسول الله ألا تسمع إلى صوت هذا الأعرابي يرفع صوته بالقرآن قد منع الناس القراءة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : دعه يا عمر فإنه خرج مهاجرا إلى الله ورسوله فلما خرجوا إلى تبوك قال : يا رسول الله ادع لنا بالشهادة ، فقال : ابغني لحاء شجرة فأبغاه لحاء شجرة فربطها رسول الله صلى الله عليه وسلم على عضده وقال : اللهم إني أحرم دمه على الكفار . فقال : يا رسول الله ليس هذا أردت . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنك إذا خرجت غازيا في سبيل الله فأخذتك حمى فقتلتك فأنت شهيد ، أو وقصتك دابتك فأنت شهيد ، لا تبال بأيته كان . فلما نزلوا تبوك أقاموا بها أياما ثم توفي عبد الله ذو البجادين وكان رضي الله عنه من القلة الذين نزل رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) في قبورهم بل انه قد دعاء له رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) بدعاء عند دفنه جعل عبد الله بن مسعود (رضي الله عنه ) يتمنى ان يكون مكانه عن أبي وائل عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال والله لكأني أرى رسول الله صلى الله عليه و سلم في غزوة تبوك وهو في قبر عبدالله ذي البجادين وأبو بكر وعمر رضي الله تعالى عنهم يقول أدليا مني أخاكما وأخذه من قبل القبلة حتى أسنده في لحده ثم خرج النبي الله صلى الله عليه و سلم وولاهما العمل فلما فرغ من دفنه استقبل القبلة رافعا يديه يقول اللهم إني أمسيت عنه راضيا فارض عنه وكان ذلك ليلا فوالله لقد رأيتني ولوددت أني مكانه ولقد أسلمت قبله بخمسة عشر سنة |
#2
|
|||
|
|||
![]() هل لم يعجبكم الموضوع؟؟؟؟؟؟
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |