|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() ان للصنائع المعروف المكانة السامية والمنزلة الرفيعة العالية فبها يدفع البلاء من قبل رب الارض والسماء واليك الدليل والبرهان من كتاب الله وسنةالنبي العدنان (صلى الله عليه وسلم )
قال تعالى: وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ هود:117 . وقال تعالى فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنْ الْمُسَبِّحِينَ{143} لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ {144 }يونس وقال تعالى { مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً } النحل:97 وتقولُ خديجةُ للرسول - صلى الله عليه وسلم - : (( كلا واللهِ لا يُخزيك اللهُ أبداً لتصِلُلرَّحِم ، وتحمِلُ الكلَّ ، وتكسِبُ المعدوم ، وتُعينُ على نوائِبِ الدَّهْرِ ))رواه البخاري ومسلم وفي الحديث الصحيح عن عائشة رضي الله عنها -في صلاة الكسوف- ( أن النبي صلىالله عليه وسلم أمر الناس إذا كسفت الشمس أن يدعوا وأن يصلوا وأن يتصدقوا )، فدل هذا -كما يقول العلماء- على أن أعظم أسباب الخير الصدقة وفعل المعروف البلاءوكذالك سن لنا ان نتصدق قبل الخروج لصلاة الاستسقاء عندحلول القحط وسن لنا ان نعمل العقيقة للطفل في يوم سابعه تيمنن بسلامته وسن لنا ان نتصدق في كل يوم عن كل مفصلا من مفاصل الجسم شكرا لنعمة المفاصل ودفعا البلاء عنه وروى عن أم سلمة ـ رضي الله عنها ـ قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «صنائع المعروف تقي مصارع السوء. والصدقة خفيًا تطفئ غضب الرب. وصلة الرحم تزيد في العمر. وكل معروف صدقة، وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة. وأهل المنكر في الدنيا هم أهل المنكر في الآخرة. وأول من يدخل الجنة أهل المعروف»(2). ) رواه الطبراني3وأخرج الحاكم عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والهلكات ، وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : صنائع المعروف تقي مصارع السوء وصدقة السر تطفئ غضب الرب وصلة الرحم تزيد في العمر رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن قول المصطفى - صلى الله عليه وسلم -: «الصدقة تسد سبعين بابًا من السوء»(2رواه الطبراني عن رافع بن خديج. وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب قضاء الحوائج عن بلال قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « كل معروف صدقة ، والمعروف يقي سبعين نوعاً من البلاء ويقي ميتة السوء ، والمعروف والمنكر خلقان منصوبان للناس يوم القيامة ، فالمعروف لازم لأهله والمنكر لازم لأهله ، يقودهم ويسوقهم إلى النار » . ولما روى أنسٌ أنّ رسول الله قال: ((باكِروا بالصّدقة، فإنّ البلاءَ لا يتخطّى الصّدقة)) رواه البيهقي مرفوعًا أخرج ابن صصري في أماليه عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: أن النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم قال: (أتى سائل امرأة وفي فمها لقمة، فأخرجت اللقمة فناولتها السائل، فلم تلبث أن رزقت غلاما، فلما ترعرع جاء ذئب فاحتمله، فخرجت تعدو في أثر الذئب، وهي تقول: ابني، ابني، فأمر الله ملكا إلحق الذئب، فخذ الصبي من فيه، وقال: قل لأمة الله يقرئك السلام، وقل: هذه لقمة بلقمة). كان عيسي - عليه السلام - في جماعة من أصحابه، فمر عليهم قصار ومعه رزمة من الثياب، فسلم عليهم ومشى فقال عيسى: احضروا جنازة هذا الرجل وقت الظهيرة. فلما كان نصف النهار ذهب عيسى إلى موضع يغسل القصار فيه الثياب، فرآه يغسلها فتعجب عيسى من ذلك فنزل جبريل ـ - عليه السلام - ـ فقال له عيسى: أليس قد أخبرتني أن فلانًا القصار يموت ظهر هذا اليوم؟ فقال: قلت ولكن لما جاوزكم تصدق بثلاث أرغفة فدفع الله عنه البلاء. وذلك أنه كان في رزمته حية سوداء، وكان من التقدير أنها تلسعه، فلما تصدق بالأرغفة الثلاثة دفع الله عنه البلاء، ففتح رزمته فإذا الحية قد أغلق على فمها وأخرج أحمد في الزهد عن سالم بن أبي الجعد قال : كان رجل في قوم صالح عليه السلام قد آذاهم ، فقالوا : يا نبي الله ادع الله عليه . فقال : اذهبوا فقد كفيتموه ، وكان يخرج كل يوم فيحتطب ، فخرج يومئذ ومعه رغيفان فأكل أحدهما وتصدق بالآخر ، فاحتطب ثم جاء بحطبه سالماً ، فجاؤوا إلى صالح فقالوا : قد جاء بحطبه سالماً لم يصبه شيء ، فدعاه صالح فقال : أي شيء صنعت اليوم؟ فقال : خرجت ومعي قرصان تصدقت بإحدهما وأكلت الآخر . وقال عبد الله بن مسعود: (صاحب المعروف لا يقع وإن وقع وجد متكئاً) عن إبراهيم النخعي أنه قال: كان يرون أن الصدقة تدفع عن الرجل الظُّلوم. وسال رجل الإمام عبد الله بن المبارك فقال له : يا أبا عبد الرحمن قرحة خرجت في ركبتي منذ سبع سنين ،وسألت الأطباء ، وقد عالجت بأنواع العلاج ، فلم أنتفع به ؟ ! فقال له ابن المبارك : اذهب فانظر موضعا يحتاج الناس فيه إلى الماء، فاحفر هناك بئرا فإني أرجز أن تتبع هناك عين ويمسك عنك الدم ، ففعل الرجل فبرأ وقال ابن القيم ـ رحمه الله: «فإن الله يدفع بها أنواعًا من البلاء، وهذا أمر معلوم عند الناس خاصتهم وعامتهم، وأهل الأرض مقرون به لأنهم جربوه». خطبة القيتها بتاريخ 2/6/2012 |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |