إياك أن ينظر الله إليك وتنظر إلى غيره .. إنها همم الخشوع - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         جهاد الأم في ميادين الصبر والتربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          السجائر الإلكترونية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          أكثر ما نحرص عليه أكثر ما نتركه خلفنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          إذا ثَقُلَ صدرُك راجِع وِرْدَك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          الثمرات اليانعات من روائع الفقرات .. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 27 - عددالزوار : 7977 )           »          فضل الصدقة سرًا وعلانية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          تداول النكت والطرائف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          إهمال الجانب الروحي في الحضارة المعاصرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          الشتاء والبرد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          التوضيح لشرح الجامع الصحيح أبو حفص عمر بن علي بن أحمد الأنصاري المعروف بـ ابن الملقن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 24 - عددالزوار : 1119 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09-04-2012, 03:50 PM
الصورة الرمزية ~ الركب الرآحل ~
~ الركب الرآحل ~ ~ الركب الرآحل ~ غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
مكان الإقامة: ...
الجنس :
المشاركات: 608
افتراضي إياك أن ينظر الله إليك وتنظر إلى غيره .. إنها همم الخشوع









اعلم يا أخي أن الخشوع

قيام القلب بين يدي الرب


((بالخضوع والذل ورقة القلب وسكونه وانكساره وحرقته))


قال الجنيد :

الخشوع تذلل القلوب لعلام الغيوب.

القلب أمير البدن فإذا خشع القلب خشع السمع والبصر والوجه وكل الأعضاء حتى الكلام.

قال حذيفة رضي الله عنه :

أول ما تفقدون من دينكم الخشوع ، وآخر ما تفقدون من دينكم الصلاة.

قال ابن كثير:

والخشوع في الصلاة إنما يحصل لمن فرّغ قلبه لها..

واشتغل بها عما عداها ، وآثرها على غيرها ، وحينئذ تكون راحة له وقرة له.


قال سعيد بن جبير في قوله تعالى :

(( الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ ))[المؤمنون:2]

يعني : متواضعون. لا يعرف من عن يمينه ولا من عن شماله ولا يلتفت من الخشوع لله تعالى.

صار لرب العرش حين صلاته

نجيّا فيا طوباه لو كان يخشع


قال بعض السلف :

الصلاة كجارية تهدى إلى ملك من الملوك ، فما الظن بمن يهدى إليه جارية شلاء أو عوراء.. فكيف بصلاة العبد والتي يتقرب بها إلى الله.

كان ذو النون يقول في وصف العبّاد :

لو رأيت أحدهم وقد قام إلى صلاته ، فلما وقف في محرابه ، واستفتح كلام سيده، خطر على قلبه أن ذلك المقام هو المقام الذي يقوم فيه الناس لرب العالمين فانخلع قلبه وذهل عقله.

وتمام الخضوع : أن يخضع القلب لله ويذل له ، فيتم بذلك خضوع العبد بباطنه وظاهره لله عز وجل ، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه : ( خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وما استقلت به قدمي ).

ومن تمام الخشوع لله تعالى في الركوع والسجود : أنه إذا ذلّ لربه بالركوع والسجود وصف ربّه حينئذ بصفات العز والكبرياء. فكأنه يقول : الذل والتواضع وصفي.. والعلو والعظمة والكبرياء وصفك.

قال الحسن رحمه الله:

إياك أن ينظر الله إليك وتنظر إلى غيره.. وتسأل الله الجنة وتعوذ به من النار وقلبك ساه لا تدري ما تقول بلسانك.

كان خلف بن أيوب لا يطرد الذباب عن وجهه في الصلاة فقيل له :

كيف تصبر؟
قال : بلغني أن الفسّاق يتصبرون تحت السياط ليقال : فلان صبور.
وأنا بين يدي ربي ، أفلا أصبر على ذباب يقع علي؟!.

قال أبو الدرداء :

استعيذوا بالله من خشوع النفاق.
قالوا: وما خشوع النفاق؟
قال : أن ترى الجسد خاشعاً والقلب ليس بخاشع.

نسأل الله أن نكون من أهله الخاشعين.


المصدر / صلاح الأمه في علو الهمه

مماتصفحت....



رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 98.29 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 96.56 كيلو بايت... تم توفير 1.73 كيلو بايت...بمعدل (1.76%)]