هنا نستقبل اقتراحاتكم وآرائكم وانتقاداتكم البنّاءة //مجالس القرآن - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير (الجامع لأحكام القرآن) الشيخ الفقيه الامام القرطبى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 556 - عددالزوار : 134203 )           »          مكارم الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 4 - عددالزوار : 1007 )           »          الوصايا النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 25 - عددالزوار : 5485 )           »          الجميع يعلِّق زينات النصر.. فمن تلقَّى الهزائم؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          هلموا إلى منهج السلف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 1314 )           »          غزة في ذاكرة التاريخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 1704 )           »          أثر العربية في نهضة الأمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 1413 )           »          نصائح وضوابط إصلاحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 49 - عددالزوار : 19005 )           »          يوم القيامة: نفسي.. نفسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          من مائدة السيرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 3091 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-03-2012, 02:16 AM
داعية مسلم داعية مسلم غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
مكان الإقامة: moroco
الجنس :
المشاركات: 29
افتراضي هنا نستقبل اقتراحاتكم وآرائكم وانتقاداتكم البنّاءة //مجالس القرآن

الحمد لله الذي نزَّل الفرقانَ على عبده ليكون للعالمين نذيراً، وأرسل رسوله - صلى الله عليه وسلم – بالْهُدَى كافةً للناس بشيراً ونذيراً، وجعله في سماء البشرية كوكباً دُرِّيـًّا وسراجاً منيراً.






و بعد :






"فهذا مشروعالقرآن الكريم بين يديك الآن.. و هذا طريقه السيار منفتح على معراج الروح.. و حاجة النفس إلى بصائره مستصرخة مستغيثة خاصة في هذا الزمان إلا أن القرآن لا يفتح أبواب أسراره إلا لمن أقبل عليه بشروطه.." (د.فريد الأنصاري رحمه الله)






إخوتي الفضلاء..






إن السعيد من أكرمه الله بالاشتغال بالقرآن الكريم، تلاوةً وتزكيةً وتعلما وتعليما!





قال تعالى: (لَقَدْ مَنَّ اللهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ!)(آل عمران:164).





فطوبى لِعُمُرٍ عَمَرَهُ صاحبُه بهذه المعاني العظيمة! وطوبى لعبد حمل هذه الرسالة الربانية؛ فكان بذلك من (أهل القرآن أهل الله وخاصته!)






وما وَجَدَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - نجاتَه إلا في الاعتصام برسالات ربه بلاغاً! وهو صريح قوله تعالى: (قُلْ إِنِّي لَن يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَداً إِلاَّ بَلاَغاً مِّنَ اللهِ وَرِسَالاَتِهِ! وَمَن يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً!)(الجن: 22-23)




فأدى بلاغَ كلمات ربه - جَلَّ جَلاَلُهُ - على أتم ما يكون البلاغ؛ استجابة لأمره العظيم: (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالاَتِهِ! وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ!)(المائدة: 67).






فمن أبصر هذه الحقيقة ,عرف هول ما ضيع من العمر خارج مدار رسالات القرآن,و حجم ما خسر من السير خارج فلك نور الإيمان.






و من هنا صممنا بإذن الله تعالى على الدعوة إلى تجديد العهد مع القرآن. و قد يسر الله تعالى لنا نشر بعض المقالات التي تعين على إبصار عظمة القرآن الكريم و منهج التعامل مع آياته.






أما "المرحلة الثانية" من هذا المشروع القرآني, فستكون بإذن الله تعالى بمثابة التطبيق العملي لما تقدم من المقالات, و ذلك من خلال نشر خواطر قرآنية, نحن و أنتم ! نستشعر من خلالها عظمة القرآن الكريم و جلاله, ونكتشف أسراره و حكمه, عسانا نحصل الذكرى.




قال تعالى " وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا نُفُورًا " ( الإسراء :41)
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28-03-2012, 02:18 AM
داعية مسلم داعية مسلم غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
مكان الإقامة: moroco
الجنس :
المشاركات: 29
افتراضي رد: هنا نستقبل اقتراحاتكم وآرائكم وانتقاداتكم البنّاءة //مجالس القرآن

أما بعد, فقد قررنا بإذن الله تعالى, قبل الشروع في المرحلة الثانية من المشروع, أن نقف وقفة تأمل و تفكر , و ذلك من خلال تلقي مشاركاتكم و آرائكم في هذا الصدد, و من خلال أجوبتكم على بعض التساؤلات الهامة.






فهيّا بنا جميعا إخوتي نكتشف الداء و الدواء





من خلال أسئلة للحوار البنّاء



نطرحها بإذن الله في هذا اللقاء



لنكشف الغطاء عن مواطن الخلل؛ و نصف لأنفسنا الدواء







باسم الله الرحمان الرحيم



توكلنا على الله






1. "لا تحرير للأمة إلا بالقرآن, و لقد بعث الله تعالى بالقرآن الكريم الحياةَ في عرب الجاهلية فنقلهم من أُمَّةٍ أُمِّية ضالة؛ إلى أُمَّةٍ تمارس الشهادة على الناس كل الناس"





فما معنى هذا القول يا إخوتي؟ و ما سر هذه القوة الغيبية التي يحملها القرآن ؟ و لماذا نحن أهلَ هذا الزمان, لم يتغير حالنا بتلاوة القرآن الكريم كما تغير حال الصحابة قبلنا ؟






2. حين تقرأ القرآن ,هل تحس حقا أن الله تعالى يخاطبك أنت؟ و أنك تتلقى عنه سبحانه ؟ أم أنك تقرأ القرآن على أنه مجرد كتاب لا روح فيه ؟






3. هل تتدبر القرآن, و هل هناك فرق بين التفسير و التدبر؟






4. و ماهي الطرق العملية- في نظركم- الكفيلة بإصلاح علاقتنا مع القرآن الكريم؟






5. و هل تعتقد حقا أن إحياء منهج التعامل مع القرآن الكريم كفيل بإصلاح حال الأمة اليوم و النهوض بها من جديد ؟








و أخيرا نعرض بين أيديكم قصة للنقاش:






قال الزمخشري رحمه الله في تفسيره " الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل"





(عن الأصمعي: أقبلت من جامع البصرة فطلع أعرابي على قعود له فقال: من الرجل؟ قلت: من بنى أصمع. قال:




من أين أقبلت؟ قلت: من موضع يتلى فيه كلام الرحمن.




فقال: اتل علىّ، فتلوت وَالذَّارِياتِ فلما بلغت قوله تعالى: وَفِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ قال: حسبك،




فقام إلى ناقته فنحرها ووزعها على من أقبل وأدبر، وعمد إلى سيفه وقوسه فكسرهما وولى، فلما حججت مع الرشيد طفقت أطوف، فإذا أنا بمن يهتف بي بصوت دقيق، فالتفت فإذا أنا بالأعرابي قد نحل واصفر، فسلم علىّ واستقرأ السورة، فلما بلغت الآية صاح وقال:




قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا، ثم قال:




وهل غير هذا؟ فقرأت: فورب السماء والأرض إنه لحق،




فصاح وقال: يا سبحان الله، من ذا الذي أغضب الجليل حتى حلف، لم يصدقوه بقوله حتى ألجأوه إلى اليمين، قالها ثلاثا وخرجت معها نفسه)






كذلك كان تدبرهم للقرآن.. وإن الأمثلة في مثل هذا لأكثر من أن تحصى!




و إنك لترى المتدبرين للقرآن والمتفكرين في آياته الكونية، بين بَاكٍ مختنق بالأنين، أو مُطْرِقٍ مهموم حزين! ولا يخرج كلاهما من مجلسه أو خلوته إلا بعزيمة تهد الجبال! وإن الواحد من هذا الطراز البشري العظيم لهو بأمة!







في ترجمة عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما - في الإصابة لابن حجر، أنه: (كان – رضي الله عنه - إذا قرأ هذه الآية: ﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ﴾.. الآية (الحديد: 16) يبكي حتى يغلبه البكاء..!)






فما الذي جعل هذا الرجل الأعرابي –برأيكم- يتأثر بالقرآن بهذا الشكل حتى أحدثت فيه الآيات ما أحدثت ؟




و ما هو السر الذي جعله يتلقى القرآن بهذه الطريقة وهو مجرد أعرابي بسيط ؟ ليس بعالم و لا فصيح ؟





و ما الذي جعل الصحابة و من بعدهم من الربانيين يتلقون آيات الله بهذا الشكل حتى صار الفرد منهم بمنزلة أمة!





إخوتي الفضلاء, أرجو أن نتقاسم جميها همّ التقصير في حقّ القرآن, و نبحث سويا عن سبل العودة إليه.






نرجو إخوتي الفضلاء مشاركة فعّالة تعيدنا من جديد إلى حياة ولا كأي حياة !!..






و لا تنسونا بصالح دعائكم, و لا تبخلوا بتقديم النصح لإخوانكم



و نحن كأسرة المشروع, نرحب و بقوة بكل من أراد الانتساب إلى أسرتنا و التعاون معنا في مشروعنا و مشروعكم "الدعوة إلى تجديد العهد مع كتاب الله".







(رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ!)(البقرة: 286)






اللَّهُمَّ مغفرتُك أوسعُ من ذنوبي، ورحمتُك أَرْجَى عندي من عملي!




وصلى الله وسلم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 28-03-2012, 04:00 AM
راغبة في رضا الله راغبة في رضا الله غير متصل
مشرفة ملتقى طب الاسنان
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
مكان الإقامة: سوريا الجريحة
الجنس :
المشاركات: 4,393
الدولة : Syria
افتراضي رد: هنا نستقبل اقتراحاتكم وآرائكم وانتقاداتكم البنّاءة //مجالس القرآن

جزاك الله كل خير أيها الداعية
يبدو اننا قصرنا كثيرا مع كتاب الله وانشغلنا بسطحيات الحياة
ستكون لي عودة ان شاء للاجابة عن أسئلتك ان يسر الله لي ذلك
السلام عليكم
__________________
اللهم فرج همي ..
وارزقني حسن الخاتمة..
إن انقضى الأجل فسامحونا ولاتنسونا من صالح دعائكم ..
& أم ماسة &
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 28-03-2012, 04:47 PM
خادمة دين الله خادمة دين الله غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
مكان الإقامة: ارض الله الواسعه
الجنس :
المشاركات: 183
الدولة : Sudan
افتراضي رد: هنا نستقبل اقتراحاتكم وآرائكم وانتقاداتكم البنّاءة //مجالس القرآن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا
اذا سمحت فان جواب السؤال الثانى والذي بعده غير مثالية للاسف الشديد
احيانا اجد نفسي اقرا القران بدون تدبر واحيانا بتدبر واحيانا كانى اقرا الاية لاول مرة مع انها مرت على كثيرا
لا الوم الضغوط المحيطه (مشاكل العمل والحياه ) ولكن الوم نفسي في هذا التقصير
وسبحان الله الذي ضرب لكل شئ مثل في القران

فارجو ممن لديه طريقة تجعل المسلم يتدبر ويستشعر القران حتى يعمل به

يعنى بالخطوات مثلا المشكله (عدم التدبر) والحل قد يكون الاستعجال او مشكله صحيه او حالة نفسية سيئه يكون العقل مشغولا بها او النعاس الشديد حتى لا يعقل الانسان شئ وهكذا مع ذكر الامثلة والاسباب المعينه للتدبر وبطريقه سهلة وبسيطة للجميع

اسال الله ان نكون من اهل القران وخاصته

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 29-03-2012, 10:33 AM
داعية مسلم داعية مسلم غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
مكان الإقامة: moroco
الجنس :
المشاركات: 29
افتراضي رد: هنا نستقبل اقتراحاتكم وآرائكم وانتقاداتكم البنّاءة //مجالس القرآن

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

بارك الله فيكم إخوتي على هذه الكلمات الطيبة
و جعلها في ميزان حسناتكم
و رزقنا و إياكم الاخلاص في القول و العمل

نعم إننا مقصرون, و الله وحده قادر على أن يحيي قلوبنا بعد موتها
و إننا و الله نعاني بشدة من مغبة عدم التأثر بالقرآن, و إني أخشى أن يحق فينا قول الله تعالى "و قال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا", كذا ! يشكو رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى ربه حال قومه الذي هجروا القرآن!! فمنا من هجره فترك تلاوته, و منا من هجره فلم يتدبره, و منا من هجره و لم يتخلق به, و منا من هجره و لم يحكمه ,و منا و منا ..
قد حان الأوان لنحيي علاقتنا مع كتاب الله, ماذا ننتظر إذن !

أستغفر الله العظيم و أتوب إليه
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 77.12 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 73.67 كيلو بايت... تم توفير 3.45 كيلو بايت...بمعدل (4.48%)]