إن كان الحق تهمة فأهلاً بها - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1094 - عددالزوار : 127622 )           »          أدركتني دعوة أمي! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الوقف الإسلامي وصنائعه الحضارية .. روائع الأوقاف في الصحة العامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          حقيقة الإسلام ومحاسنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          المرأة .. والتنمية الاقتصادية في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          أسباب الثبات على الدين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          مكارم الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 4780 )           »          مفاسد الغفلة وصفات أصحابها! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          من جهود علماء الكويت في ترسيخ عقيدة السلف الصالح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          سفراء الدين والوطن .. الابتعاث فرص تعليمية وتحديات ثقافية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 13-03-2012, 05:13 PM
الصورة الرمزية أم اسراء
أم اسراء أم اسراء غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
مكان الإقامة: اينما شاء الله
الجنس :
المشاركات: 3,066
افتراضي إن كان الحق تهمة فأهلاً بها





الإمامُ الشافعي عندما رُميَ ظلمًا وعدوانًا بأنَّه رافضي؛ وذلك لأنَّه يحبُّ أهل البيت - عليهم رضوان الله - لم يأنفْ من هذا الاتِّهام؛ لأنَّه في الحقيقة اتِّهامٌ مُشرِّف؛

فحبُّ أهل البيت شرف يَفخر به كلُّ مسلم سُنِّي، وهيهات هيهات بين حُبِّنا لأهل البيت، وبين عبادة الرَّوافض - عليهم لعنة الله - لأهل البيت، وأهلُ البيت منهم براء!

المهمُّ ماذا كان جواب الإمام الشافعي؟
قال بصوت تملؤه العزَّة بالله ورسوله والمؤمنين:

إِنْ كَانْ رَفْضًا حُبُّ آلِ مُحَمَّدٍ فَلْيَشْهَدِ الثَّقَلاَنِ أَنِّي رَافِضِي



وبعدَ الإمام الشافعي بقُرونٍ قام ثُلَّة من عُلماء أهل السُّنَّة - رحمهم الله تعالى - بنشْرِ عقيدة أهل السُّنَّة والجماعة بين الورى، ومحاربةِ الشِّركيات والابتداع في الدِّين،

وكان شيخُهم وكبيرهم هو الشيخَ المجاهدَ محمَّد بن عبدالوهاب - رحمه الله تعالى - فسمَّاهم خصومُهم (الوهابيَّة) وظنُّوا أنَّ هذه تهمة تعيب صاحبها، وهيهات هيهات!

بل إنَّ المتَّهم بها هو الداعِي إلى العقيدة والحقِّ، فأنَّى للقبٍ مثل هذا أن يصير عيبًا؟!

لذلك صَدَح الشيخ ملاَّ عمران - رحمه الله - مدافعًا عن هؤلاء الثُّلَّة قائلاً:


إِنْ كَانَ تَابِعُ أَحْمَدٍ مُتَوَهِّبًا فَأَنَا الْمُقِرُّ بَأَنَّنِي وَهَّابِي

أَنْفِي الشَّرِيكَ عَنِ الْإِلَهِ فَلَيْسَ لِي رَبٌّ سِوَى الْمُتَفَرِّدِ الْوَهَّابِ

لاَ قُبَّةٌ تُرْجَى وَلاَ وَثَنٌ وَلاَ قَبْرٌ لَهُ سَبَبٌ مِنَ الْأَسْبَابِ

كَلاَّ وَلاَ حَجَرٌ وَلاَ شَجَرٌ وَلاَ عَيْنٌ وَلاَ نَصَبٌ مِنَ الْأَنْصَابِ

أَيْضًا وَلَسْتُ مُعَلِّقًا لِتَمِيمَةٍ أَوْ حَلْقَةٍ أَوْ وَدْعَةٍ أَوْ نَابِ

لِرَجَاءِ نَفْعٍ أَوْ لِدَفْعِ بَلِيَّةٍ اللَّهُ يَنْفَعُنِي وَيَدْفَعُ مَا بِي

وبعدَ أن خرجتِ الصحوة الإسلاميَّة المباركة في مصرَ المحروسة، اتهمها العلمانيون وأذنابهم بأنها دعوة رجعيَّة متخلِّفة،

وما ذاك إلاَّ لأنَّهم دَعوْا إلى العودة إلى ما كان عليه رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأصحابُه - رضي الله عنهم -

فردَّ عليه الدكتور القرضاوي بشموخ وإباء قائلاً:


قَالُوا كِذَابًا دَعْوَةٌ رَجْعِيَّةٌ مَعْزُولَةٌ عَنْ قَرْنِهَا الْعِشْرِينِ

النَّاسُ تَدْعُو لِلْأَمَامِ فَمَا لَهُمْ يَدْعونَنَا لِنَعُودَ قَبْلَ قُرُونِ

رَجْعِيَّةٌ أَنَّا نَغَارُ لِدِينِنَا وَنَقُومُ بِالْمَفْرُوضِ وَالْمَسْنُونِ

رَجْعِيَّةٌ أَنَّا نَصُونُ حَرِيمَنَا بِئْسَ الْحَرِيمُ حَرِيمُ غَيْرُ مَصُونِ

رَجْعِيَّةٌ أَنَّا نَذَرْنَا أَنْفُسًا لِلَّهِ تَحْيَا لاَ لِعَيْشٍ دُونِ

رَجْعِيَّةٌ أَنَّ الرَّسُولَ زَعِيمُنَا لَسْنَا الذُّيُولَ لِمَارْكِسٍ وَلِنِينِ

رَجْعِيَّةٌ أَنَّ الْجِهَادَ سَبِيلُنَا نِعْمَ الْجِهَادُ ذَرِيعَةُ التَّمْكِينِ

رَجْعِيَّةٌ أَنْ يَحْكَمَ الْإِسْلاَمُ فِي شَعْبٍ يَرَى الْإِسْلاَمَ أَعْظَمَ دِينِ

أَوَ لَيْسَ شَرْعُ اللَّهِ شَرْعُ مُحَمَّدٍ أَوْلَى بِنَا مِنْ شَرْعِ نَابِلْيُونِ

يَا رَبِّ إِنْ تَكُ هَذِهِ رَحْعِيَّةٌ فَاحْشُرْنِ رَجْعِيًّا بِيَوْمِ الدِّينِ
__________________

مهما يطول ظلام الليل ويشتد لابد من أن يعقبه فجرا .
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 69.77 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 68.04 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.47%)]