|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() وأمر اهلك كتب احده في دفتر الإنشاء أن عنترة بن شداد خطب فاطمة الزهراء و أين عصر عنترة ذلك الشاعر الفحول من عصر فاطمة الزهراء البتول ثم قال إن النبي الأمين صلى الله عليه وسلم لم رفض الخطبة فاندلعت حرب بين الفرقين ولم يمضي إلا ساعات حتى قتل فيها النبي سيد السادات أنا هنا لا أوجه ألوم لهؤلاء الأبناء بقد ما انتقد أولائك الآباء فمن أين يتعلم هؤلاء الشباب وهم للمساجد لاياتون وفي المدارس لا يتعلمون والآباء في البيوت عنهم منشغلون ورحمه الله ابن القيم حيث قال : "وأكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قبل الآباء وإهمالهم لهم وترك تعليمهم فرائضَ الدين وسننه، فأضاعوهم صغاراً، فلم ينتفعوا بأنفسهم، ولم ينفعوا آباءهم كباراً" " تحفة الودود في احكام المولود " ( ص 229 ) الم يسمع أولائك الآباء بقوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} الآية [6]التحريم قال عبد الرزاق عن معمر عن قتادة "مروهم بطاعة الله وانهوهم عن معصيته الم يسمعوا ثناء الله تعالى على سيدنا إسماعيل حيث وصفه فقال {وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيّاً} أليس هذا من الثناء الجميل والصفة الحميدة, والخلة السديدة, حيث كان مثابراً على طاعة ربه عز وجل, آمراً بها لأهله, الم يسمعوا للعبد الصالح لقمان الذي لم يذكر لنا القرآن لنا عبادته كم هي سواء جلوسه مع ابنه وهو يعضه فيقول : يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ [لقمان:17] الم يقل الله تعالى لنبيه ومصطفاه عليه أفضل السلام والصلاة {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا} الآية [ طه : 132 ] وهاهو النبي الأمين صلى الله عليه وسلم يلبي أمر رب العالمين فيطرق الباب على فاطمة وعلي رضي الله عنهما قائلاً: ((ألا تقومان فتصليان)) يطرق الباب وهو يتلو: وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لاَ نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى [طه:132] ويتجه إلى حجرات نسائه آمراً وقائلاً: ((أيقظوا صواحب الحجر، فرب كاسية في الدنيا عارية يوم القيامة)). مضى على آثاره أصحابه الكرام فهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوقظ أهله في آخر الليل للصلاة النافلة، ويقرأ قول الله تعالى: { وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا } [طه:132] وقال مجاهد رحمه الله : سمعت رجلاً من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ممن شهد بدرًا قال لابنه: أدركتَ الصلاة معنا؟ قال: نعم.. قال: أدركتَ التكبيرة الأولى؟ قال: لا.. قال: لما فاتك منها خير مِن مائة ناقة كلها سود العين..! وهذا سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه كان يقسم الليل ثلاثة أثلاث، فيقوم الثلث الأول، ثم يوقظ امرأته فتقوم الثلث الثاني، ثم توقظ امرأته ابنتهما الوحيدة فتقوم الثلث الأخير!!فلما ماتت زوجته قسم الليل هو وابنته، فكان يصلي نصف الليل وتصلي ابنته النصف الآخر.. فلما مات أنس رضي الله عنه حرصت ابنته على أن تقوم الليل كله لله رب العالمين!! وسار على نهجهم في محاسبة أولادهم ومتابعة طاعاته من الخلف من سار في يقال أن عبد الملك بن مروان فَقَدَ ولده هشام يومًا في صلاة جمعة، فبعث إليه بعد الصلاة يسأله عن تغيبه، فقال: عجزت بغلتي عن حملي، ولم أجد دابة! فقال: وإذا لم تجد دابة تغيب عن الجمعة؟! أقسمت عليك ألا تركب دابة سنةكاملة. وعن يعقوب بن سفيان أن "عبد العزيز بن مروان" بعث ابنه "عمر بن عبد العزيز" إلى المدينة يتأدب بها، وكتب إلى "صالح بن كيسان" يتعاهده، وكان صالح بن كيسان يلزمه الصلاة.. فأبطأ يومًا عن الصلاة، فقال: ما حبسك؟ قال: كانت مُرَجِّلتي تُسَكِّن شعري..! فقال: بلغ بك حبك تسكين شعرك أنْ تؤثره على الصلاة؟! وكتب إلى عبد العزيز بذلك. فبعث إليه عبد العزيز رسولاً؛ فلم يكلمه حتى حلق شعره..! فأين نحن من هؤلاء أقول وأتمنى أن أكون مخطأ لقد أصابتنا المصيبة في ديننا ولم نجد من يعزينا ورحم الله حاتم الأصم الذي قال يوما: "فأتتني صلاة فعزاني أبو إسحاق البخاري وحده، ولو مات لي ولد لعزاني أكثر من عشرة آلاف نفس؛ لأن مصيبة الدين عند الناس أهون من مصيبة الدنيا" 16/12/2011 |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |