|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() تعلن الجبهة السلفية بمصر عن وقفة احتجاجية أمام السفارة السعودية يوم الجمعة القادم 21 محرم 1433هـ الموافق 16 ديسمبر 2011م تضامناً مع اعتصام أهلنا هناك للمطالبة بإطلاق سراح السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي ومن بينهم مئات المصريين؛ والذين قضى بعضهم في السجون السعودية أكثر من أحد عشر عاماً دون تهم واضحة أو محاكمات عادلة وفي أسوأ ظروف من الممكن أن يتخيلها إنسان؛ علماً بأن هؤلاء المعتقلين هم خيرة أبناء الأمة من كافة بلدان المسلمين وأكثرهم من المملكة العربية السعودية ومن بينهم علماء ودعاة من المشهود لهم بالفضل في كافة أنحاء العالم.
ونحن إذ ندعو لهذه الوقفة الاحتجاجية فإنما نناشد المسئولين هناك بتلبية هذه المطالب المشروعة كما نناشد كافة العقلاء والأحرار في المملكة العربية السعودية بل وكافة بلدان المسلمين بالتظاهر أمام سفارات المملكة السعودية لمساندة هذا الاعتصام وتحقيق مفهوم البنيان المرصوص والجسد الواحد الذي يتداعى بعضه لبعض. وكلمة أخيرة لحكام المسلمين عامة: إن سكتم عن فك أسرى المسلمين في سجون أمريكا والعالم كالشيخ عمر عبد الرحمن وسجناء جوانتانامو ؛ رغم أن ذلك من واجبكم؛ فلا أقل من إطلاق سراح هؤلاء الشرفاء والكرام من أبناء أمتنا من سجونكم قبل أن تدرككم رياح التغيير وهي كفيلة حينئذ بفتح أقفال زنازين السجون السياسية في أبها والذهبان والدمام والرويس والحائر وغيرها كما فتحت سجون طرة والعقرب وأبو زعبل في مصر وأبو سليم في ليبيا والمنستير والقصرين في تونس. والله يقول الحق وهو يهدي السبيل. عنوان سفارة المملكة العربية السعودية بمصر: القاهرة – (2) شارع أحمد نسيم - الجيزة - أمام مديرية أمن الجيزة الجبهة السلفية بمصر 16 محرم 1433هـ / 11 ديسمبر 2011م ================================================= دعوة لنصرة المستضعفين بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ؛ وبعد ؛؛ يقول الحبيب صلى الله عليه وسلم : " الْمُسْلِمُونَ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ يَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ وَيُجِيرُ عَلَيْهِمْ أَقْصَاهُمْ وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ يَرُدُّ مُشِدُّهُمْ عَلَى مُضْعِفِهِمْ وَمُتَسَرِّيهِمْ عَلَى قَاعِدِهِمْ لَا يُقْتَلُ مُؤْمِنٌ بِكَافِرٍ وَلَا ذُو عَهْدٍ فِي عَهْدِهِ " ( سنن أبي داود : 2371 وحسنه الألباني ) . ويقول عليه الصلاة والسلام : " الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " ( متفق عليه ) . ويقول صلى الله عليه وسلم : " لَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَنَاجَشُوا وَلَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَلَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى هَاهُنَا وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنْ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ " ( مسلم : 4650 ) . هذه الأحاديث وغيرها تحث وتؤكد على حق المسلم على أخيه المسلم ؛ حق النصرة .. حق تفريج الكربة .. حق عدم الخذلان .. حق السعي على حاجة المسلم وإجارته . تلك الحقوق الواجبة ؛ والتي ليست من قبيل النوافل . وإذا كانت هذه الحقوق لعموم المسلمين ؛ فهي حق للمستضعف من المسلمين من باب أولى . كيف لا والمستضعف لا يستطيع حيلة ولا يهتدي سبيلا ! .. كيف لا والمستضعف مكبل بأصفاد المستكبرين في الأرض ! حق نصرة إخواننا المسلمين الأسارى في المعتقلات - بغير ذنب ولا جناية - واجب شرعي على المسلمين ؛ لا يستطيع مسلم الفكاك منه أمام الله تعالى إلا بعد أن يعذر نفسه ببذل أقصى ما يستطيعه في الدنيا ابتغاء مرضاة الله عز وجل . فالله الله في الأسارى المستضعفين .. الله الله في حقوق المسلمين على إخوانهم .. الله الله في نصرة المظلومين . دعوة إلى كل مسلم بأن يبذل ما يستطيع في سبيل فكاك المستضعفين المعتقلين في سجون بلاد الحرمين بلا جناية ؛ فالقضية قضية كل المسلمين . دعوة إلى كل منصف في أرض الكنانة خاصة بأن يقف مع الحق ؛ وأن يقول كلمة الحق وأن يقف موقف حق يطالب فيه بحق . دعوة لأن نعذر أنفسنا أمام الله عز وجل حتى لا نقف بين يديه يوم القيامة ونحن مفرطون في حقوق إخواننا في الله تبارك تعالى . " وَإِذَ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ " (الأعراف : 164) . والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون د/هشام كمال المنسق العام لائتلاف دعم المسلمين الجدد و عضو المكتب الإعلامي للجبهة السلفية
__________________
![]() ![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |