|
ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() : ![]() عن أبى هريرة * رضى الله عنه *قال :قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : { لا تحاسدوا ، ولا تناجشوا ، ولا تباغضوا ، ولا تدابروا ، وكونوا عباد الله إخوانا ، المسلم أخو المسلم لا يظلمه ،ولا يخذله، ولا يكذبه، ولا يحقره، التقوى ها هنا ، ويشير إلى صدره ثلاث مرات ، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام دمه و ماله وعرضه} رواه مسلم أكيد أغلبكم يعرف هذا الحديث وربما معانى الحديث ايضا قد تكون واضحه لكم إلا أننى سأقوم بشرح كلمه واحده لكم ربما تكون قد غمضت عليكم اخوتى وهى كلمة (( ولا تناجشوا )) سأعرف لكم الكلمه لغة واصطلاحا ومن ثم ما المقصود بها هنا فى الحديث نتوكل على الله ونبدأ.......... ![]() التّناجش لغة: مصدر قولهم: تناجش يتناجش، وهو مأخوذ من مادّة (ن ج ش) الّتي تدلّ- كما يقول ابن فارس- على إثارة شيء، ومن ذلك النّجش، وهو أن تزايد في المبيع بشيء كثير لينظر إليك النّاظر فيقع فيه، ويقال: نجشت الصّيد أي استثرته، والنّاجش: الّذي يحوش الصّيد، ونجشت الإبل: جمعتها بعد تفرّق «3» ، وقيل إنّ التّناجش مأخوذ من النّجش بمعنى الختل والخديعة، ومن هذا المعنى قيل للصّائد ناجش لأنّه يختل الصّيد ويحتال له «4» ، وقال ابن حجر: النّجش في اللّغة: تنفير الصّيد واستثارته من مكانه ليصاد وقال ابن منظور: أصل النّجش: البحث وهو استخراج الشّيء والنّجش أيضا: استثارة الشّيء ![]() التناجش اصطلاحا : المكر والخداع والذى يترتب عليه أذى ويدخل فيه جميع أنواع المعاملات بالغش ونحوه ، كتدليس العيوب وكتمانها وخلط الجيد بالردئ............. ![]() النجش فى الحديث : النَّجشُ: قولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((وَلاَ تَنَاجَشـُوا))، ذهبَ جمعٌ مَن أهلِ العلمِ إلَى تفسيرِهِ بالنَّجشِ في البيعِ، وهو: أن تُعرضَ السِّلعةُ في السُّوقِ فيزيدُ في سعرِهَا مَن لا يُريدُ شراءَهَا، وإنَّمَا قَصدَ بذلك نفعَ البائعِ وضرَّ المشترِي بزيادةِ الثَّمنِ، وهذا حرامٌ. ثَبَتَ في (الصَّحيحين): ((أَنـَّهُ نَهَى عَنِ النَّجشِ)). وقالَ ابنُ أبي أَوْفَى: النَّاجِشُ: آكلُ ربًا خائنٌ. وقالَ ابنُ عبدِ البرِّ: أَجْمَعُوا علَى أنَّ فاعلَهُ عاصٍ للهِ. واخْتَلَفُوا في حكمِ البيعِ، فمنهُمْ: مَن قالَ بفسادِهِ. ومنهم : مَنْ قالَ بصحَّةِ البيعِ، وهذا ما عليهِ أكثرُ الفقهاءِ، كأبي حنيفةَ، ومالكٍ، والشَّافعيِّ، وأحمدَ في روايَةٍ عنه. -ومِن الفقهاءِ مَن فسَّرَ النَّجشَ بأعمَّ مِن ذلك؛ لأنَّ أصلَ النَّجشِ إثارةُ الشَّيءِ بالمكرِ والحيلةِ والمخادَعَةِ، ولهذا سُمِّيَ النَّاجشُ في البيعِ بهذا، وكما يُسَمَّى الصَّيَّادُ باللغةِ ناجشًا لأنَّهُ يَصيدُ بحيلةٍ وخِداعٍ. فمعنَى قولِهِ عندَ هؤلاء ((وَلاَ تَنَاجـَشـُوا)): أي لا تَخْدَعـُوا بعضـَكم، ولا يَخْتـَلْ بعضُكُم بعضًا بالمكرِ والاحتيالِ. وهذا الفهمُ تَشهدُ له نصوصٌ أُخرَى، منها قولُهُ: ((مَنْ غَشـَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا)). وقولـُهُ عزَّ وجلَّ:{وَلاَ يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ}. فمَن مكرَ بإخوانِهِ فعاقبةُ مكرِهِ وخداعِهِ سوفَ تنزلُ به، وممَّا قيلَ قديمًا: (مَن حفرَ لأخيهِ حفرةً وقعَ فيها). وقالَ القرطبيُّ معقِّبًا علَى هذه الآيَةِ: (وفي هذا أبلغُ تحذيرٍ مِن التَّخلُّقِ بهذه الأخلاقِ الذَّميمةِ). ولكنْ ممَّا يَنْبَغِي التَّنبيهُ عليهِ أنَّ المكرَ والخداعَ في الكفَّارِ المخادِعِينَ للهِ ولرسولِهِ وللمؤمنينَ يجوزُ ولا حرجَ علَى المؤمنينَ في ذلك، ويشهدُ لذلك قولُهُ عليهِ السَّلامُ: ((الْحَرْبُ خُدْعَةٌ)). ![]() أسأل الله أن ينفعكم ويجعل ما كتبته خالص لوجهه الكريم دمتم بحفظ الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________
![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() جزاكِ الله خيراً أختي إسلامنا نور جزيت الفردوس |
#3
|
||||
|
||||
![]() وجزاكى مشرفتنا الفاضله الله يكرمك نورتى الموضوع
__________________
![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]() ومنكم نستفيد يااختي
يبارك بيك |
#5
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا على المرور
__________________
![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]() بورك فيك على المعلومة مزيدا من التألق |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |