|
ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مواضع الدعاء في الصلاة على نوعين : النوع الأول : مواضع جاءت الأدلة بتخصيصها باستحباب الدعاء فيها والحث عليه ، ويستحب للمصلي أن يطيل فيها بالقدر الذي يشاء، فيسأل الله تعالى حاجاته المطلقة وما يحب من خير الدنيا والآخرة. الموضع الأول : في السجود ، ودليله قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ ) رواه مسلم (482) . الموضع الثاني : بعد التشهد الأخير وقبل السلام ، ودليله حديث ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم علّمهم التشهد ثم قال في آخره : ( ثُمَّ يَتَخَيَّرُ مِنَ الْمَسْأَلَةِ مَا شَاءَ ) رواه البخاري (5876) ومسلم (402) الموضع الثالث : في قنوت الوتر ، ودليله ما رواه أبو داود برقم (1425) عن الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ رَضِيَ عَنْهُمَا قال : عَلَّمَنِي رَسُولُ صَلَّى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَلِمَاتٍ أَقُولُهُنَّ فِي قنوت الْوِتْرِ : ( اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ ، وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ ، وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ ، وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ ، إِنَّكَ تَقْضِي وَلَا يُقْضَى عَلَيْكَ ، وَإِنَّهُ لَا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ ، وَلَا يَعِزُّ مَنْ عَادَيْتَ ، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ ) ، وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " برقم (1281) . النوع الثاني : مواضع ورد في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم أنه دعا فيها ، ولكن من غير تطويل ولا تخصيص ولا حث على سؤال الحاجات المطلقة ، وإنما دعا بكلمات معدودة وجمل مأثورة ؛ فالدعاء في هذا المواطن أشبه بالأذكار المقيدة منه بالدعاء المطلق : الموضع الأول : دعاء الاستفتاح ، بعد تكبيرة الإحرام وقبل الشروع بالفاتحة . الموضع الثاني : في الركوع ، فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( سبحانك اللهمّ ربنا وبحمدك اللهمّ اغفر لي ) رواه البخاري (761) ومسلم (484) من حديث عائشة . وترجم الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه على هذا الحديث : ( بَاب الدُّعَاءِ فِي الرُّكُوعِ ) . الموضع الثالث : بعد الرفع من الركوع ، دليله حديث عَبْد اللهِ بْن أَبِي أَوْفَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : ( اللهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ مِلْءُ السَّمَاءِ ، وَمِلْءُ الْأَرْضِ ، وَمِلْءُ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ ، اللهُمَّ طَهِّرْنِي بِالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ وَالْمَاءِ الْبَارِدِ ، اللهُمَّ طَهِّرْنِي مِنَ الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْوَسَخِ ) رواه مسلم (رقم/476) . الموضع الرابع : بين السجدتين ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ( يَقُولُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ، وَارْحَمْنِي ، وَاجْبُرْنِي ، وَاهْدِنِي ، وَارْزُقْنِي ) رواه الترمذي (284) وصححه الألباني في " صحيح الترمذي " . قال الإمام النووي رحمه الله : " قال صاحب التتمة : ولا يتعين هذا الدعاء ، بل أي دعاء دعا به حصلت السنة ، ولكن هذا الذي في الحديث أفضل " انتهى من " المجموع " (3/437) . وقد ورد الدعاء في أثناء القراءة في القيام ، إما في النافلة فقط ، على ما ورد به النص ، أو في الفريضة أيضا ، قياسا على ما ورد في النافلة ، عند بعض أهل العلم . ودليله حديث حذيفة رضي الله عنه أَنَّهُ صَلَّى مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قال : ( مَا مَرَّ بِآيَةِ رَحْمَةٍ إِلَّا وَقَفَ عِنْدَهَا فَسَأَلَ ، وَلَا بِآيَةِ عَذَابٍ إِلَّا وَقَفَ عِنْدَهَا فَتَعَوَّذَ ) رواه أبو داود (رقم/871) وصححه الألباني في " صحيح أبي داود " . وورد الدعاء أيضا في قنوت النوازل ، إلا أن المراد به أصالة الدعاء بما يناسب النازلة ، ولو جاء غيره تبعا ، فنرجو ألا يكون به بأس . قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " محصل ما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم من المواضع التي كان يدعو فيها داخل الصلاة ستة مواطن – وزاد في آخرها موضعين -: الأول : عقب تكبيرة الإحرام ، ففيه حديث أبي هريرة في الصحيحين : ( اللهم باعد بيني وبين خطاياي ... الحديث ). الثاني : في الاعتدال ، ففيه حديث ابن أبي أوفى عند مسلم أنه كان يقول بعد قوله : ( من شيء بعد ، اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد ) الثالث : في الركوع ، وفيه حديث عائشة : ( كان يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي ) أخرجاه . الرابع : في السجود ، وهو أكثر ما كان يدعو فيه وقد أمر به فيه . الخامس : بين السجدتين : ( اللهم اغفر لي ) السادس : في التشهد . وكان أيضا يدعو في القنوت ، وفي حال القراءة : إذا مر بآية رحمة سأل ، وإذا مر بآية عذاب استعاذ " انتهى من " فتح الباري " (11/132) . وآكد المواضع المذكورة في الصلاة مطلقا موضعان : هما السجود ، وبعد التشهد الآخر . قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " موطن الدعاء في الصلاة السجود أو التشهد " انتهى من " فتح الباري " (11/186) ، وينظر أيضا (2/318) من نفس الكتاب . وقال الشيخ ابن باز رحمه الله : " محل الدعاء في الصلاة : السجود ، وفي آخر التحيات قبل السلام " انتهى من " مجموع فتاوى ابن باز " (8/310) |
#2
|
||||
|
||||
![]() جوزيتم الفردوس أختنا عفساوية الفاضلة على الموضوع الإيماني
__________________
يا أقصى ما انت وحيد سيدناك قلوبنا عنك والله ما نغيب انت سراج دروبنا ![]() ![]() ![]() ![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
اللهم آمين بارك الله فيك أخي طه وفقك الله ويسر امرك |
#4
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا
__________________
![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحسن الله اليك أختي الكريمة وجعل نقلك في ميزان حسناتك |
#6
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيكي اختي الحبيبةغفساوية جزاكي الله خير الجزاء |
#7
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء
__________________
![]() ،، اللهم ابن لي عندكــ بيتًا فالجنة لا يزول وعوضني خيرًا ممافقدتــ اللهم إني صابرة كما أمرتني فبشرني كما وعدتني قد أغيب يومًا ،، للأبد فلا تنسوني من دعواتكم
|
#8
|
||||
|
||||
![]() |
#9
|
||||
|
||||
![]() [quote=ام ايمن;1193589]
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اللهم آمين بوركتِ اختي الحبيبة أسعد الله قلبك ويسر امرك |
#10
|
||||
|
||||
![]() [quote=دمعه بريئه;1193673]
وفيك بارك الله غاليتي أسعدني مرورك أسعدكِ المولى بالدنيا والآخرة |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |