|
ملتقى الفتاوى الشرعية إسأل ونحن بحول الله تعالى نجيب ... قسم يشرف عليه فضيلة الشيخ أبو البراء الأحمدي |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() إخواني في ملتقى الشفاء اللي عنده إجابة على سؤالي يخبرني سأقتبس الجزء اللي بدي أسأل عنه من أحد المواضيع
اقتباس:
أنا بعرف إنو مالازم نحكي الملك فلان أو جلالة الملك أو الملك المعظم وذلك لأنو الملك والعظمة والجلالة هي أسماء وصفات الله تعالى الذي ليس كمثله شي طيب كيف بيرضو الحكام لقب لأنفسهم زي هيك وإزا نحنا حكينا جلالة الملك فلان طيب هاد مو حرام اسلاماً لأنا بنعطيهم صفات هي مو فيهم أصلاً إزا الأجانب بيسمو انفسهم رؤساء طيب نحنا المسلمين ليش بنسمي انفسنا كحكام ملوك فالملك لله وحده |
#2
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله أختنا الكريمة في انتظار فضيلة الشيخ أبو البراء أن يجاوب على سؤالك أنقل لك هذه الفتوى في هذا الباب ***************************** السؤال ماهو حكم القول عن ملك البلاد جلالة الملك فلان أو جلالة الملك المعظم؟ وإذا كان ذلك لا يجوز فكيف إذا أردنا أن نتكلم عنه و نذكره فبماذا نلقبه؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد ورد إلى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء سؤال فيه: ذو الجلال والإكرام اسم من أسماء الله الحسنى وهو تعظيم لله عن كل شيء وتنزيه له، وقد قرأت لسماحتكم رسالة مرسلة إلى العاهل السعودي وكنتم قد بدأتموها بقولكم " جلالة الملك " ألستم معي في أن الجلالة لله وحده وأن الملك اسم من أسمائه الحسنى لا يجوز تسمية شخص بها أيا كانت صفته وشخصيته. فنرجو إيضاح ذلك من سماحتكم حتى لا يقع المسلمون في إثم من جراء تنزيه الأشخاص بهذه الصفات التي اختصها الله لنفسه دون غيره اللهم إلا " رؤوف رحيم " صفة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ؟ فجاء في الجواب: إن كثيرا من الأسماء مشتركة بين الله تعالى وبين غيره من مخلوقاته في اللفظ والمعنى الكلي الذهني، فتطلق على الله بمعنى يخصه تعالى ويليق بجلاله سبحانه، وتطلق على المخلوق بمعنى يخصه ويليق به، فيقال مثلا: الله حليم، وإبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام حليم، وليس حلم إبراهيم كحلم الله، والله رءوف رحيم ، ومحمد صلى الله عليه وسلم رءوف رحيم، وليس رأفة محمد صلى الله عليه وسلم ورحمته كرأفة الله بخلقه ورحمته، والله تعالى جليل كريم ذو الجلال والإكرام على وجه الإطلاق، وكل نبي كريم جليل، وليست جلالة كل نبي وكرمه كجلالة غيره من الأنبياء وكرمه، ولا مثل جلال الله وكرمه، بل لكل من الجلالة والكرم ما يخصه، والله تعالى حي، وكثير من مخلوقاته حي، وليست حياتهم كحياة الله تعالى، والله سبحانه مولى رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وجبريل وصالح المؤمنين، وليس ما لجبريل وصالح المؤمنين من ذلك مثل ما لله من الولاية والنصر لرسوله صلى الله عليه وسلم ... إلى غير ذلك من الأمثلة الكثيرة المذكورة في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الثابتة عنه، ولا يلزم من ذلك تشبيه المخلوق بالخالق في الاسم أو الصفة وأسلوب الكلام، وما احتف به من القرائن يدل على الفرق بين ما لله من الكمال في أسمائه وصفاته وما للمخلوقات مما يخصهم من ذلك على وجه محدود يليق بهم. واقرأ ذلك في القرآن وسنة النبي صلى الله عليه وسلم مع التدبر وإمعان النظر يتضح لك الأمر ويذهب عنك الإشكال بحول الله وقوته، ثم ارجع إلى ما ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في أول رسالة (التدمرية)، فإنه وفى المقام حقه.اهـ. وسئل الشيخ ابن عثيمين عن ألفاظ: جلالة، وصاحب الجلالة، وصاحب السمو؟ فأجاب بقوله: لا بأس بها إذا كانت المقولة فيه أهلا لذلك، ولم يخش منه الترفع والإعجاب بالنفس. اهـ. وقال الدكتور محمد بن عبد الله الخضيري عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم في معرض جواب على نحو سؤال السائل: لا شك أن الاقتصاد في المدح والوصف للمخلوقين هو الأوفق والأليق، وعبارات التفخيم والتعظيم حادثة على قاموس الأمة المسلمة، مستجلبة من أعاجم الفرس والروم في تعظيمهم لملوكهم، وبالنسبة للسؤال فإن كان لهذا المخلوق الموصوف جلالة تناسبه فلا يظهر بأس في وصفه بجلالة الملك، أو صاحب الجلالة الملكية، ويكون مقيداً، أما الإطلاق هكذا: صاحب الجلالة وصاحب العظمة، فهذه جلالة وعظمة مطلقة لا يستحقها المخلوق أياً كان، والشريعة تحمي جناب التوحيد، وتسد الذرائع المفضية إلى تعظيم المخلوق المفضي إلى الشرك. اهـ والله أعلم. مصدر الفتوى : هنا
__________________
《 وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ضِيقِ الصَّدْرِ: الْإِعْرَاضُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى، وَتَعَلُّقُ الْقَلْبِ بِغَيْرِهِ، وَالْغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِهِ، وَمَحَبَّةُ سِوَاهُ》 زاد المعاد في هدي خير العباد ( ٢٣/٢ ). ابن القيم
|
#3
|
|||
|
|||
![]() رحمة الله على صاحب السمو الملكي الامير الوالد سلطان بن عبد العزيز أسكنه الله فسيح جناته ..وحفظ الله مليكنا المُفدى واصحاب السمو جميعا من كل سوء وبلاء... اتمنى ان يكون عمي جلال الفاضل وضّح لكي الإجابه واتمنى ان تكون الإجابه وصلت يالمسه... لاحول ولاقوة الا بالله .. |
#4
|
||||
|
||||
![]() والله أنا برجع للفطرة اللي انولدت عليها ونفسي تأبى أعظم وأجلل شخص غير الله فاعذروني مهما كان منصبه مافي شخص كامل بنظري غير الله وكل الملك اللي بين يدينا هو من الله وحده
ولو نحنا اصحاب ملك ليش مابناخده معانا على القبر منحنا مالكين الارض ولو اجو الملائكة تسألنا ليش مانحكيلهم ابعدو من أرضنا نحنا ملّاك هذه الأرض وين جلالتنا وملكنا لما بنموت مارح ناخد معانا غير العمل الصالح ومابدي يفهمو اخواني بالملتقى السعوديين اني بحتج على هذا اللقب وانه المقصود الشيخ سلطان فقط لا بل أنا عن طريق الصدفة قرأت بهذا الموضوع وتذكرت سؤال بيدور في ذهني من زمان وعلى فكرة انا ماعندي اتطلاع على السياسة نهائي واصلا ماكنت اعرف ازا في شي اسمه سلطان ولا عمري سمعت عنه غير هون بالملتقى لما توفى فأنا سألت كمان مابقصد لا الشيخ سلطان ولا غيره لأنو مو بس وحده بيتخاطب بهذا اللقب بل الكثير طيب سؤال آخر ليش في الامارات بيسمو نفسهم شيوخ ولهم احترامهم ومكانتهم في قلوب الشعب ماعمري سمعت جلالة الشيخ فلان وانظرو كم قدمو لشعبهم وكيف هي بلد خير للجميع انا بتكلم كوني استلمت درس تربية وطنية واتطلعت على سيرة حياة الشيخ زايد الله يرحمه كم كان شخص يتقي الله في شعبه ولم يقتصر على الشعب بل على الوافدين كمان وبرجع كرر انا طرحت موضوع من ناحية اسلامية بدي اعرف هل هذا صحيح ام لا بدون تحيّز لشخص أو حاكم معيين وهذا الموضوع اخشى انه يصبح ساحة للنقاش وانا مو واضعته للنقاش نهائي بل لذوي العلم والفهم فبارك الله فيك أخي الطيب عمي جلال فأنا قرأت الكلام فجزاك الله خير الجزاء وبالنسبة ل اقتباس:
فأنا والجميع لا يملك سوى شيء واحد خالد له الا وهو العمل الصالح والشيخ سلطان رحمه الله الشي اللي رح ينفعه ويرفع درجاته عند رب العالمين هو عمله الصالح والامور الخيرة اللي كان يعملها وانا عرفت ذلك من خلال محبتكم له واقوال بعض الاخوة عن افعاله الطيبة واكثر الله من الناس الطيبة زي هيك ولكن بنتظر اجابة صادقة على سؤالي دون تحيز لحاكم او شخص معين وانا بطبعي بحب اسأل واعرف |
#5
|
||||
|
||||
![]() بوركتم على الجهد المبدع
__________________
يا أقصى ما انت وحيد سيدناك قلوبنا عنك والله ما نغيب انت سراج دروبنا ![]() ![]() ![]() ![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
![]() قرأت فتذكرت سؤال دار في ذهني واقتبست وجاءت الصدفة باسم الشيخ سلطان وانا اريد اجابة من ناحية شرعية فماشاء الله الملوك كتار في الدنيا علما انه الملك لله لهيك حابة اعرف الصح ومايعجبني في هذا الملتقى بأنه اسلامي لهيك سجلت وبتعلم فيه وبحرص كل شي بتعلمه هون يكون اسلامي ويكون حسنة لي مو سيئة فعذرا ولك انت طالما مقتنعة بهذه الألقاب لقبي حاكمكم بما تشائين فبالأول والآخر ماحد بيتحاسب عن التاني انا المهم نفسي ويوم القيامة ماحد بينفعني لاملك ولا جلالة ولا غيره اسأل الله ان يمتعني برؤية وجهه الكريم لأني احبه وأحب رسوله الذي ارسله للناس كافة وشكراً لك اختي على مرورك وعلى تفهم الأمر |
#7
|
||||
|
||||
![]() اولا أشكرك أختي لمسة ملاك على سؤالك الطيب وإن دل فإنما يدل على طيب إلتزامك وأعتقد أن الأخت لمسة ملاك تسال سؤالا عاما ولا يخص رئيسا بعينه إنما سؤالها من منطلق شرعي وهذا سؤال طيب بالنسبة للفتوى التي نقلها الأخ عمي جلال فهي على العين والرأس والفتوى أولا وأخيرا إلى أهل العلم ومنهم نتعلم ونستفيد لكن حسب ماتعلمت أنا أننا نحن لا يجوز لنا أن نقرر في ذلك ولكن الله هو من قرر ونفذ بقول كن فيكون قال الله تعالى : ألم ترا إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن أتاه الله الملك . الملك يأتي من الله قال الله تعالى : تأتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء . ولكن لفظ جلالة الجلال لله . وأبغض الأسماء إلى الله ملك الملوك ، وهي تدخل في لفظ جلالة الملك . والله أعلم خلاصة الموضوع أن الله هو من يقر بأن فلان ملكا وليس نحن وأولا وأخيرا ننتظر الفتوى الشرعي في هذه المسألة |
#8
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله اختنا الكريمة نعم أختي أنا مع رأي فضيلتك ....الجلال لله تعالى والعظمة لله تعالى ورأيي أن لا يجوز أن يتصف أي خلق كان بالجلالة والعظمة ولو من باب عدم الترفع والإعجاب،نعم هناك صفات في الخلق هي من صفات الله عز وجل ولله المثل الأعلى وليس كمثله شيئ ...لكن صفة الجلالة والعظمة إذا ما وصف به الإنسان نفسه إنما تشتم منه رائحة التكبر والإعجاب بالنفس وأولائك الحكام الذين يضيفون هذا الوصف يدفعهم التكبر في الأرض وتحية لك أخي الفاضل أبو الوليد على إضافتك ...أنا كنت سأضعي ردي وفضلت أن أنقل الفتوى أولا خاصة أن الكلام هو للشيخ بن العثيمين رحمه الله وفق الله الجميع
__________________
《 وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ضِيقِ الصَّدْرِ: الْإِعْرَاضُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى، وَتَعَلُّقُ الْقَلْبِ بِغَيْرِهِ، وَالْغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِهِ، وَمَحَبَّةُ سِوَاهُ》 زاد المعاد في هدي خير العباد ( ٢٣/٢ ). ابن القيم
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |