|
ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه الردود لعضوة محترمة ومثقفة عرفتها في احد المنتديات، صحيح انها غابت شهورا عن المنتدى لكنها تركت كلاما كالدرر تستفيد منه كل فتاة تقراها، الردود كتبتها كلها على مواضيعي التي شاركت في اغلبها، لهذا سانفل لكم اهمها مع حذف بعض عبارات المجاملات كونها كانت تحترمني كثيرا. 1- بالفعل يا أخي عبد الملك فسلاطة لسان الشخص سواء كانت من المرأة أو الرجل تدفع الطرف الآخر لفقد أعصابه واستعمال العنف كصد و دفاع عن نفسه و كرامته في أكثر الأحيان ، وبالتحديد بما أنك أشرت في نطاق الزوجة وزوجها دائما أضع قاعدة في كون من تفرض عليه احترامك من الصعب أن يواجهك بعكسه ..، والمرأة كفيلة بفرض احترام الزوج لها من خلال رزانة وتنقية لسانها من الشوائب التي قد تدفع الزوج لأن يستفز و يفقد أعصابه و يمد يده عليها لكونها هي الأساس في ما قد تجنيه من جراء هذا العمل منها ، لذلك لكي نتجنب من مثل هذه الأمور يجب أن نُحكم عقولنا و نضع النقاط على الحروف ولا نسمح للعناد، أو الغيرة، و ما يسمى " الكرامة " بمفهومها الخاطئ عند الكثير من النساء ، ولا أقصد مفهوم "الكرامة "الصحيح لأن الخالق وهبها لنا ويجب أن لا نستهين في أمرها ولا نشوه من مفهومها الخالص ، فكرامتنا مهمة ولكن نحن كفيلين بأن نجعلها خالصة و نقية و عالية و موجودة بلا إذلال ، وذلك كله عن طريق الابتعاد عن استفزاز الشخص وبالتحديد الزوج نحن معاشر النساء لكي لا يقابلنا الزوج بهذا السلوك الذي لا يليق بنا ويدخل الشيطان من بيننا و يفقدنا الوعي في ما نقوم بالتلفظ فيه أو عمله..، و يدخل في هذا الموضوع شيء مهم وهو حسن الخلق ، فحسن الخلق يحمي المرأة من ما قد يجلب الإساءة لها ، وهي كفيلة بأن تتحلى بها لكي يعاملها الزوج بمثل حسن الخلق الذي تتحلى فيه ..، 2- موضوع جدا مهم ، ويجب أن لا تغفل عنه كل امرأة في وجه هذا الكون لأهميته البالغة سواء كانت متزوجة أو غير متزوجة ، لأنه يعد من الأسباب الوخيمة التي يقع بسببها الطلاق بين الزوجين ، متجاهلة الزوجة أن سبب الفراق لو حدث لمثل هذه الأسباب التي ذكرتها ستكون بالفعل غافلة عن أهم مفتاح تستطيع من خلاله أن تفتح قلب الرجل فيه وتدخل بل تتربع على عرش قلبه وهي كالأميرة بما في قلبها من أصالة وطيبة و احترام و وقار لهذا الرجل أي الزوج..، دائما أقول بأن الرجل كالطفل بما يحمل في داخله من قلب ، أي يولع بمن يهتم لأموره ، ويهتم لراحته ، و يولع بمن يشعره بأنه هو الأهم ويعطيه كل ما يرغب بالحصول عليه ، ونجمل هذه الأمور في أن الزوجة تتحلى بالنقاط التي ذكرتها أنت في طرحك ولم تقصر حقيقتا ، ويجب أن تمارسها الزوجة إلى أن تصبح عادة منغرسة في داخلها ، وتغرسها في بيتها مع زوجها لتجني الثمار اليانعة من جراء هذا العمل البسيط والغني بالنتائج العظيمة والفتاكة والتي ستنشر السعادة من خلالها في أرجاء حياتها وفي أرجاء بيتها ، لأن الكلمة الطيبة هي سبيل للسعادة ..، 3- ما شاء الله تبارك الرحمن بالفعل هذه هي مثال للمرأة الصالحة..، عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: { أربع من أعطيهن فقد أعطي خير الدنيا والآخرة قلبا شاكرا ، ولسانا ذاكرا وبدنا على البلاء صابرا ، وزوجة لا تبغيه حوبا في نفسها وماله }. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الرجل الذي سردت لنا قصته قد من الله عليه بالزوجة الصالحة التي بها أُعطي خير هذه الدنيا و سيصل لخير الآخرة من خِلالها..، فالكثير من الزوجات في وقتنا الحالي لا يغيرون في الرجل إلا للأسوأ ، بالتأكيد ليس الكل ولكن الكثير أقول ، فهذه الزوجة تُجبر زوجها على رمي والدته أو والده في دار المسنين ، وتلك الزوجة تلهي زوجها عن ذكر الله في سبيل البغي وراء الاستمتاع بمتاع الدنيا الزائل ، و و و و و ... الخ ، صدقوني لن انتهي لو سردت كل ما في جعبتي في هذا الخصوص ، فشخصيا حدثت لنا في أسرتي تغيرات جذرية بالتحديد عند أخوتي ( الأولاد) ، فقد تغيروا كثيرا بعد زواجهم سواء في معاملتهم لنا أو في شخصيتهم لذاتهم ، بعد أن كانوا مثلا يحتذي بهم أصبحوا متبوعين لأوامر ورغبات زوجاتهم بلا شعور ، والسبب هو تأثير الزوجة الكبير على الزوج ..، فالزوجات تأثيرهم جدا فتاك فيجب أن لا نستهين في هذا الأمر ، وأن نسعى لأن نكون نحن معاشر النساء بالتحديد ، من مثل هذه الزوجة الصالحة الخيرة لننثر شذى عطر أخلاقنا الحسنة ونغرسها في رجالنا لننهض بِكل من هم في غفلة وسبات عميق عن ذكر الله و رضا الخالق و رسوله الكريم ..، " دعوة مني يا أخواتي الصالحات بأن لا تستهينون بقدرتكن الفتاكة في التأثير بالرجل ، و وجهوها الوجهة الصائبة ، ولا توجهوها لما قد يغضب الله ورسوله فهو لن يرضى بهذا الأمر و سيكون العقاب وخيم ،بعكس ما ستجنيهن من وراء التأثير الحسن " 4- نصائح رائعة منك يا أخي عبد الملك ، و بإذن الله سنطبقها في وقت حاجتنا إليها في مستقبلنا بحكم أننا مازلنا لم نرتبط ..، وبحكم أنني لا أستطيع تطبيقها في الوقت الراهن ولكنني سأضيفها في محزن المعلومات التي في حوزتي بهذا الخصوص .. ، والآن سأقوم بسرد بعض ما في جعبتي بهذا الخصوص من ملاحظات لبعض المتزوجين من حولي بأسرتي ، فأكثر ما ألاحظه من خلافات في هذا الخصوص الذي ذكرته ، بأن الزوجات يحاولن فرض سيطرتهن على الزوج بمحاصرته بالأسئلة من مثل ( أين كنت ؟ لماذا تأخرت؟ مع من كنت جالس؟ تفتيش محفظته ، تفتيش هاتفه ....الخ ولن انتهي لو سردتها ، فهذه الزوجة هي تجني على نفسها لعصبيتها من تأخر زوجها مثلا عن البيت ، أو من حركات زوجها التي تنر فزها و تُجبرها على القيام و قول أشياء تندم بعد ذلك عليها من ردة فعل الزوج تجاهها ، فالتريث بهذا الخصوص أمر مهم ، و أخذ الأمور بطولة بال كذلك أمر أهم ، أثبتي و جودك في حياة زوجك و أثبتي شخصيتك و ذكائك إن كنتِ كذلك في حياتكما ، و قربيه منكِ لتكوني محزنا لأسراره ، ولكي لا تسمحي له أن يقارنكِ بغيركِ من النساء ، فالزوج دائما يسعى لأن يكون هو رب البيت و قائد هذا الفريق و المتحكم بكل صغيرة وكبيرة و يحاول أن يكون هو الشخصية المؤثرة و الكل من زوجة وأبناء يسيرون خلفه ، وكلما كانت الزوجة حكيمة و مفكرة و متزنة في الفكر و تتقي الله ، كلما ساعد ذلك على استشارة القائد لها في وضع الخطط الصغيرة و الكبيرة في هذه الحياة التي يبنيانهما معا ، و ستظل راية السعادة و الراحة ترفرف في مملكتهم الصغيرة أبد الدهر بإذن الخالق..، نصائحك جدا مهمة ، و هي كالكنز الذي إن أخذت به كل متزوجة لعاشت بهناء و راحة ..، 5- يقول الله عزوجل في كتابة العزيز: ﴿هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ﴾ صدق الله العظيم والمقصود من هذا التشبيه البليغ الرائع في هذه الكلمات الموجزة لو تأملتم بها قليلا ، هو وجه الشبه بين ( اللباس والعلاقة بين الأزواج "الرجل والمرأة ") فستلاحظون وجه التشابه بينهم هو نابع من الستر ، والدفيء والأمان والحنان السكينة والراحة، فكل هذه الأمور البسيطة من مثل نزع حذاء الرجل ، أو غسل رجله ...الخ ، لا أستطيع أن احصرها لأنها قد تكون كثيرة ودقيقة يصعب علي أن أصرح بها أو أن احصرها، فستلاحظون أنها تذوب وتتلاشى ولا يتسع لها المكان حتى لمجرد التفكير بها ، فالعلاقة بين الزوجين يجب أن تكون مبنية على هذا الأساس ، فكل شريك يحافظ على حق شريكه ولا يسقطه عنه صدقوني حتما تهون على الطرف الآخر الأشياء البسيطة، ولا يشعر أنه بحاجة للتفكير بها و تقييدها بموضوع الكرامة وما إلى ذلك ، فصحيح نحن أناس أعزنا الرب سبحانه بالكرامة ولكن الكرامة هي الاحترام والوقار المتبادل بين كلا الطرفين ولا مكان لها في هذا الأمور الصغيرة حقيقتا من جهة نظري..، موضوع رائع وسعدت في التجول والإبحار بنواحيه ، واصطدت الكثير من خيراته فشكرا لك يا أخي الفاضل على هذا الطرح وفقك الله و فق جميع إخواننا وأخواتنا المسلمين والمسلمات ، وأدام الله وده على كل من أتمم نصف دينه ، وأوصيهم بالمحافظة على هذا الرابط ولا يجعلوا لصغائر الأمور متسع للدخول بينهم فهي لا وجود لها بأرض الواقع..، |
#2
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا نصائح طيبه وجزى الاخت الكاتبه خيرا وجعلها فى ميزان حسناتكم
__________________
![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك اختي وشكرا لك على مرورك العطر |
#4
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
نصائح طيبة من أخت كريمة متفاهمة .. بارك الله لها ولك لقد لخصت بعض من النصائح : - من تفرض عليه احترامك من الصعب أن يواجهك بعكسه - الكلمة الطيبة هي سبيل للسعادة - لا تستهينون بقدرتكن الفتاكة في التأثير بالرجل ، ووجهوها الوجهة الصائبة ، ولا توجهوها لما قد يغضب الله ورسوله - أثبتي وجودك في حياة زوجك و أثبتي شخصيتك و ذكائك - قربيه منكِ لتكوني مخزنا لأسراره - لا تسمحي له أن يقارنكِ بغيركِ من النساء - كلما كانت الزوجة حكيمة ومفكرة ومتزنة في الفكر و تتقي الله ، كلما ساعد ذلك على استشارة القائد لها في وضع الخطط الصغيرة و الكبيرة في هذه الحياة التي يبنيانهما معا ، و ستظل راية السعادة و الراحة ترفرف في مملكتهم الصغيرة أبد الدهر بإذن الخالق - كل شريك يحافظ على حق شريكه ولا يسقطه عنه - الكرامة هي الاحترام والوقار المتبادل بين كلا الطرفين جزاك الله خيراً أخى الفاضل عبد الملك اسمح لى بنقل الموضوع إلى قسم الأخت المسلمة لإفادة الأخوات
__________________
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() . اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا ، وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا ، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ، وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك اختي على ردك الطيب خاصة خلاصتك الجميلة وشكرا لك على نقلك للموضوع الى هذا الركن المخصص للاخوات حتى تعم الفائدة ويستفدن منه بحيث يطبقن ما جاء فيه في حياتهن الزوجية. |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |