طلب المرأة الرجل للزواج ، ما رأيكم ؟

[على خطى السلف]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

سالتني صديقه لي فقالت :
ان فلان شاب ذو خلق ودين وانا معجبه به واتمني
ان يكون زوجا لي فهل هنالك باس لو اخبرته بذلك ؟
لن اذكر ردي لها لاني اريد ان اعرف راي اعضائنا الكرام
من الجنسين في الامر
فانتي كا مراءه هل ستفعلين ذلك وما رايك في من تفعل ذلك ؟
وانت كرجل مارايك في من تفعل ذلك وما هو موقفك اذا طلبتك امراءه للزواج ؟

[راغبة في رضا الله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلاً بالأخت الفاضلة على خطى السلف وموضوعها الجميل
لنحكم على شيء أو نعرف صحته من خطئه نرده للشرع
وأظن ليس هناك مايمنع
ولنتأكد ونكون مطمئني القلب لنرى موقف نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم والصحابة من هذا الموضوع
سأسرد الآن بعض المواقف
1-سيدة النساء أمنا الحبيبة رضي الله عنها وأرضاها خديجة أرسلت الى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم تطلب منه الزواج فوافق وتزوجها ولطالما كان يكن لها كل الود والمحبة في حياتها وبعد مماتها فهل أنقص ذلك من قدرها
2-وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأغلب الصحابة يعرضون بناتهم على الأخيار من الصحابة ولم ينقص من قدرهم شيء على العكس
3-نبي الله شعيب عليه السلام قال للنبي موسى عليه السلام:إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين

ولكن
لننتبه جيداً للقصص السابقة ولنلاحظ ملاحظة مهمة
وهي علو شأن الطرفين
فالطالبة دوماً امرأة على قدرٍ عالٍ من الأخلاق والشرف والدين -وربما أمور أخرى ولكن هذه بنظري هي المهمة والاهم من أي شيء-وهدفها أو هدف أهلها الارتباط بمن يستحقها ويعلمون خلقه أو دينه فما خطبت خديجة النبي صلى الله عليه وسلم الا بعد ان علمت حسن خلقه وامانته في تجارتها
وما خطب شعيب موسى الا بعد ان علم قصته وعلم انه قوي أمين وكذا الأمر مع الصحابة
اذاً ما أريد قوله انه في حال صلاح الطرفين وعلو شأنهما في الخلق والدين لاشيء يمنع أو يعيب خطبة المرأة للرجل
والمثل يقول اخطب لبنتك ولاتخطب لابنك

آتي للنقطة الثالثة في حديثي :
ربما تتفقون معي أن الزمان تغير ولم نعد في زمن الصحابة وربما لو خطبت الفتاة أو أهلها الرجل ستصغر في عينه ورغم ان هذه نظرة خاطئة ولكن غالبا هذا ماسيحدث لذا مالحل؟؟
لم يحصل لي هذا الموقف وليس واردا ان يحصل لي ,ولكني تخيلتُ نفسي مكان هذه الفتاة فماذا أفعل ,هل أصارحه؟؟
لا لن أتصرف هكذا ,أرى ان لامانع ان تمكر المرأة لنفسها مكراً حسناً لايخالف الشرع ولا يخل بالادب او بالضوابط الشرعية فتلفت نظره لموضوع الزواج بها وأظنها لن تعدم الوسيلة فلتستعمل ذكاءها فقد تستعين بطرف ثالث بينهما يكون واسطة خير او تجد اي طريقة اخرى ليس فيها مايغضب الله ومادامت نيتها خير فالله سبحانه وتعالى سييسر لها الأمر إن كان فيه خير ويصرفه ان كان فيه شر
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم
وشكراً لكِ مرة ثانية أختي الغالية -على خطى السلف- على الموضوع القيم
السلام عليكم

[عمي جلال]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله أختنا الكريمة ومشكورة على طرحك
سأتحدث عن نفسي وأضع نفسي وضعية ذاك الذي تقدمت إليه فتاة وطلبت منه الزواج بداع أنها أعجبت به،موقفي هو أنني سأحكم على هذه الفتاة بقلة أدب وقلة حياء وكيف لي أن أقبلها زوجة وتجرأت هذه الجرأة يعني هذا أن مخالطتها مع الشباب والتحدث إليهم بطلاقة وبكل حرية وربما حتى الإختلاء معهم عندها شيئ عادي وبالتالي تكسر عندها جدار الحياء والوقار والحشمة وهذا من الأوصاف الرئيسية التي يجب أن تكون في الزوجة الصالحة...وكما تجرأت وعرضت نفسها علي بهذه الجرآة فهي في الغالب سبق وأن أعجبت بآخرين قبلي وعرضت عليهم نفسها.
وهذه التي تزعم أنها معجبة بهذا الشاب أين هي من قول ربنا "قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن".
بالمقابل لا يزعم شاب(الملتزم المتخلق) على مثل هذا التصرف وتجده فعلا مقبل على الزواج ويبحث عن زوجة وإذا وقعت عينه على فتاة أو أخبر بها يختار الطريق الذي يوصلها إليها دون أن يخرجه هذا عن التزامه ووقاره وحشتمه .

ليس كل ما يعجب وتهواه النفس نطيعها فيه ونسعى لتحقيقه لها وإلا فسنكون عباد الهوى والعياذ بالله وهذا نبي الله داود عليه السلام يخاطبه ربه عز وجل "ياداود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله" وفي آية أخرى "وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى" فالخوف من مقام الله ونهي النفس عن الهوى وجهان لشيءٍ واحد قوامه الورع والتقوى في الذين آمنوا.فحرية النفس تنتهي عند حدود الله عز وجل وما أمر به ونهى عنه نبينا صلى الله عليه وسلم .إذا تجاوزنا هذا الحد وأطلقنا العنان للحديث فحدث ولا حرج ولك أن تضرب الأمثلة بالمسلسلات الساقطة(التركية) والأفلام الهابطة التي عمت البلوى بسببها والتي خرب البيوت وهدمت الأخلاق وأذهبت الحياء وأفسدت على الشباب دينهم ولا حول ولا قوة إلابالله.

وقبل أن أنهي مداخلتي أشكر الأخت راغبة في رضا الله على مداخلتها وضربت المثل بأروع القصص في هذا الباب...
أمنا خديجة رضي الله عنها وهي تريد الزواج بمن ؟ بأشرف الخلق خلقا وخُلقا صلى الله عليه وسلم فهي رضي الله عنها لم تخطبه لنفسها بنفسها بل أرسلت إليه صلى الله عليه وسلم صديقتها نفيسة تكلمه عليه الصلاة والسلام في الأمر والقصة معروفة في السيرة النبوية الطاهرة.
وأيضا قصة الرجل الصالح (أو نبي الله ) شعيب مع نبي الله موسى عليه السلام تضرب لنا أروع القصص في الورع حتى أن التي جاءت إلى نبي الله موسى تكلمه جاءت على استحياء،ووصفها القرآن الكريم باستحياء وهو أبلغ وأرقى درجة الحياء ،وكما في الآية الكريمة " فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك..." إلى آخر الآيات ولطيفة جميلة هنا هو أن كلمة "استحياء" جاءت بين "تمشي" و "قالت "،والحديث يطول في هذا الجانب من قصة نبي الله موسى عليه السلام ولا يسعنا أن نتكلم عن ورعه عليه السلام وكيف كان يحدثهن حتى وصفته إحداهن لأبيها بالأمين .
وأيضا الصحابة رضي الله عنهم كانوا هم من يعرضون بناتهن على من يرون فيه الصلاح والتقوى .
وأخير أستسمح على الإطالة ونسأل الله تعالى أن يلهمنا رشدنا ويرد بنا ردا جميلا وينفعنا بما علمنا من ديننا وأسغفر الله العظيم من كل ذنب

[القلب السمـح]

ما شاء الله

ردود بتكفي وبتوفي ....
ما خليتولنا شي نحكيه
.........
بس انا عندي مداخله صغيرة بجوز مو محلها هون بس سيرة وانفتحت
هلا اذا هو(الشب)اجا طلب ايدها (البنت)
شو لازم تكون ردت فعلها ؟؟؟
والتوفيق
موضوع حلو كتيريسلمو اختي الكريمه
الله يرزق شبابنا زوجات صالحات
وبناتنا ازواج صالحين

[راغبة في رضا الله]

شكراً لك مشرفنا الفاضل عمي جلال وبالتأكيد أتفق معك انه لايجوز للمرأة مخالطة الرجال والجلوس معهم ومن ثم مصارحة الرجل بأمرٍ كهذا والحديث معه بشكل مباشر
ولكن ما تحدثت عنه انا انه قد تعجب المرأة برجلٍ سمعت أو خبرت صلاحه وأخلاقه وأعجبت به كما حدث مع امنا خديجة رضي الله عنها فهنا لم تجد حرجاً ان ترسل اليه ليتقدم لخطبتها
ولكن هذا الأمر في زماننا من الصعب تطبيقه لأن النفوس تغيرت ولذا فقد قلت من الافضل في هذه الحالة ان تجد طريقة لاتغضب الله لتلفت انتباهه وقد وضحت في مداخلتي ان هدفها من هذا كله وهدف اهلها هو الزواج من انسان تقي وصالح يكون اهلاً لها يحفظها ويصونها ,ولايكون هدفها اتباع هوى فالامر في هذه الحالة مختلف تماما
ولذا اشترطت في مداخلتي وركزتُ على علو شأن الطرفين في الأخلاق والدين والا في غير ذلك سيكون الأمر كما ذكرت حضرتك قلة حياءٍ وأدب
بارك الله بك
السلام عليكم

[راغبة في رضا الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهراء m

ما شاء الله

ردود بتكفي وبتوفي ....
ما خليتولنا شي نحكيه
.........
بس انا عندي مداخله صغيرة بجوز مو محلها هون بس سيرة وانفتحت
هلا اذا هو(الشب)اجا طلب ايدها (البنت)
شو لازم تكون ردت فعلها ؟؟؟
والتوفيق
موضوع حلو كتيريسلمو اختي الكريمه
الله يرزق شبابنا زوجات صالحات
وبناتنا ازواج صالحين

غاليتي الزهراء هل يمكن ان توضحي سؤالك أكثر
يعني هل تتحدثين بشكل عام
ان يأتي الشاب ويفاتح البنت في موضوع الزواج بدلاً ان يفاتح اهلها؟
هل هذا هو سؤالك؟
وان كان غير هذا اتمنى ان توضحي لنا كي نستطيع الاجابة

[القلب السمـح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راغبة في رضا الله

غاليتي الزهراء هل يمكن ان توضحي سؤالك أكثر
يعني هل تتحدثين بشكل عام
ان يأتي الشاب ويفاتح البنت في موضوع الزواج بدلاً ان يفاتح اهلها؟
هل هذا هو سؤالك؟
وان كان غير هذا اتمنى ان توضحي لنا كي نستطيع الاجابة

اي اختي ...يعني فاتحها الها بالموضوع

[عمي جلال]

حياك الله مشرفتنا الكريمة
يا أختي الكريمة لن أناقش كلامك لأن ليس فيه ما يناقش فكله صواب وجزاك الله خيرا .
فقط إضافة وليس نقاش في مسألة أن بنت أعجبت بشاب سمعت أو أخبرت عن صلاحه وأخلاقه فهذا شيئ عادي في طبيعة البشر وهذا شيئ جبلي بين الجنسين،وشيء عادي أن تحدثها نفسها وتتمناه زوجا لها وشيئ عادي أيضا أن تصارح صديقة لها بما همت به نفسها لكن نخصم هنا نقطة من معدل الحياء عند هذه الفتاة،لكن أن تفكر أن تذهب إليه بنفسها وتعرض نفسها هي عليه فهنا نخصم كل نقط الحياء وتصبح الفتاة لا حياء عندها.
في زماننا هذا زمان الفضائيات والجوال والأنترنت نسأل الله تعالى العفو والعافية وأن يطهر بناتنا وشبابنا من الفتن وأخطر منبع لهذه الفتن هو الأختلاط السافر في المدارس والثانويات والجامعات .

[راغبة في رضا الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزهراء m

اي اختي ...يعني فاتحها الها بالموضوع

طيب حبيبتي فهمت عليكي
اولاً هناك مشكلة سنتحدث عنها وهي الاختلاط في العمل والدراسة في الجامعات والى ماهنالك وللأسف هذا أمر ليس بيدنا تغييره وما أقصده ان نظام الجامعة ونظام العمل يتواجد الرجال والنساء في نفس المكان ولا أقصد انه يجوز التحدث بينهما الا بماتقتضيه ظروف العمل
وبالتالي من الوارد جداً ان تتعرض الفتاة لهذا الموقف
وبعض الشباب يخاف من الرفض ويريد تجنب الإحراج في الذهاب لبيت اهلها وكما يقال بالعامية ان رفضوا بتنحسب عليه خطبة ولذا فانه يكلمها مباشرة قبل ان يكلم اهلها
طبعاً تصرف الشاب في هذه الحالة خاطئ
لايجوز له ان يفاتحها بشكل مباشر وان كان خائفاً من الامر الذي ذكرته فبإمكانه ان يجعل اخته او امه او اي قريبة له تكلمها
هذا عن فعله
وأما عن ردة فعلها فبالتأكيد عليها ان تقول له ادخل البيت من بابه وكلم اهلي وهناك ستعرف الرفض من القبول وعليه ان تلفت انتباهه ان لايتكلم معها في خارج اطار العمل او الضرورة



أما ان كان لايعجبها فستقول له أغرب من وجهي لا أفكر بالزواج:d أمزح فقط
هدانا الله لما نحب ونرضى وهدى شبابنا وبناتنا وثبتهم على دينه ونجاهم ممن يمكرون لافسادهم بالمسلسلات والافلام والاغاني وغيرها
ورزقهم التقى والعفاف والأزواج والزوجات الصالحين اللهم آمين واصلي واسلم على المبعوث رحمة للعالمين

[القلب السمـح]

شكرا لك غاليتي ع هل الاجابه
صراحة كنت عم فكر الموضوع لهيك سالت
وبعتذر من صاحبه الموضوع على خطى السلف ع هل مداخله اللي بجوز تشوفها غلاظه
مناقشه حلوة بينك وبين عمي جلال ...ما شاء الله
يا ريت عندي علمكن ؟
غبطة ها مو حسد