|
|||||||
| ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
|
أرسلَ شاب من أهل دمشق وكان أسيرا في بيت المقدس رقعة لصلاح الدين فيها هذه الأبيات : يا أيها الملكُ الذي *** لمعالم الصلبانِ نكس جاءت إليك َظلامةٌ*** تسعى من البيت ِالمقدس كل المساجد طهرت*** وأنا على شرفي مُنجس فما كان من صلاح الدين إلا أن استجاب لنداء القدس ,استجاب لصراخ القدس الذي يعلو على ضحكات اليهود والمجرمين فدارت حطين وقتل فيها من الصلبيين ما يقرب ثلاثين ألفاً وأسر أكثر من ثلاثين ألفاً حتى أحد الرجال أسيراً له بحذاء فقيل له في ذلك فقال: أردت أن يقال :بلغ من كثرتهم أن بيع واحد منهم بزربول.. هل من صلاح يُعيدُ السيفَ في يدنا ***أو تَبتروها فقد شلت أيادينا؟ هل من صلاح يدواي جرح أمته ***ويطلع الصبح ناراً من ليالينا؟ هل من صلاح لشعب هدهُ أملٌ ***مازال رغم ناداً جرح يشفينا ؟ جُرحي عنيد وجرحي أنت يا وطني***جئنا نداويك وتأبى ان تداوينا إني أرى القدس في عينيك ساجدة*** تبكي عليك أنت الآنَ تبكينا ما زال في العين طيفُ القدس يجمعنا***لا الحلمُ ماتَ ولا الأحزان تُنسينا
__________________
![]() مهما يطول ظلام الليل ويشتد لابد من أن يعقبه فجرا .
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |