|
ملتقى الفتاوى الشرعية إسأل ونحن بحول الله تعالى نجيب ... قسم يشرف عليه فضيلة الشيخ أبو البراء الأحمدي |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شاب متزوج حديثا ابتليت بكثرة التفكير في موضوع الطلاق هل وقع ام لا اي وسوسة شديدة جدا لدرجة انها تأخذ اغلب سااعات يومي اي مشكلة تصير بيني وبين زوجتي اجد افكار الطلاق تأتيني وبعد ذلك ادخل في بحر الشك والوسوسة هل تلفظت ام لا احس ان حروف الطلاق تريد ان تتحرك على لساني وهي حروف _( ط . ل .ق ) ولتسكين القلق اقول : طبعا لم ينطق ... هكذا بهذه العبارة :: لاتستغربوا فوالله اني لأقول هذه العبارة عشرات المرات يوميا وذلك لتسكين القلق الداخلي ولكي انطق حروف الطا والقاف واللام على لساني وكلمة (طبعا لم ينطق ) هي من تسكن ذلك القلق فعندما تنشب مشكلة بيني وبين زوجتي اجد افكار الطلاق في رأسي واجد ان هناك صوت في رأسي يقول لي : تلفظ وارتاح تلفظ يالله تلفظ ::: وانا ارد عليه واقول : طبعا لم ينطق ،،، وهنا يجن جنوني والسبب ان حروف طبعا لم ينطق مثل حروف الطلاق واشك بعدها هل قلت طالق ام قلت طبعا لم ينطق والله انا لست بمجنون ولكن هذا حالي من بعد كتابة العقد بشهرين واقسم بالله اني اريد زوجتي واحبها ولله الحمد ولا اريد الطلاق ذهبت للدكتور وقال لي انت تعاني من مرض الوسواس القهري اولا اريد منكم كلمات تخفف عني ثانيا هل من حكم شرعي لمن هو بمثل حالتي قد سبق وقرأت فتاوى كثيرة عن حكم طلاق الموسوس منها انه لايقع الا اذا اراده قصده ومنها انه لايقع الا اذا اراده اراده حقيقية بطمأنينة مامعنى ارادة حقيقيقه ؟؟؟ ارجوكم ساعدوني وهناك سؤال دائما يأتيني هل لو ان شخصا تلفظ بالطلاق بعد مشكلة بينه وبين زوجته وهو يعاني من الوسواس القهري بالطلاق وندم بعدها بثواني هل هنا يحكم بطلاقه ..؟؟؟ |
#2
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ المستغفر ربه حفظك الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،، فقد أشرت إلى أن لديك وسواسًا ظاهرًا في أمر الطلاق، أي أنك يقع في نفسك وسوسة هل طلقتك زوجتك أم لا؟ وهل زوجتك حلال عليك أم لا؟ وهل أنت تعاشرها المعاشرة المباحة أم أنها قد حرمت عليك فتكون معاشرتك من المحرمات أو من الزنا الذي حرمه الله تعالى؟ فهذا هو أصل الوساوس في الطلاق الذي يعرض لبعض الناس، وهذا الأمر نبشرك أولاً أنك - بحمد الله عز وجل – قادرٌ على التخلص منه وقادر على الخروج من معاناته ولكن بعد أن تتدبر ما سيقال لك، وفي نفس الوقت أن تشمر عن ساعديك للعمل بما فيه شفاؤك وبما فيه فلاحك في دينك ودنياك، فإن هذا الأمر يجعل الإنسان يعيش في مشقة ظاهرة، ويحرم السعادة، ويكون شارد الذهن دائمًا حزينًا مكسور الخاطر لما يقع له من هذه الوساوس، لاسيما في هذه الأمور الخطيرة والتي تتعلق بالزوجة، وربما قاده ذلك إلى إساءة معاملة زوجته عن غير قصد ودون أن يكون متعمدًا للإساءة، فلتنتقل إذن إلى خطوات علاج هذه الحالة التي لديك، وهو أن النظر إلى سبب هذه الوسوسة التي تعرض لك، فإنك بنفسك تقر أنه وسواس أي أنك تدرك أن الذي يقع في نفسك إنما هو من الوسوسة، فالسؤال هاهنا ما هو مصدر هذه الوسوسة؟ والجواب: إن مصدرها أمران اثنان: فالأمر الأول هو وسوسة الشيطان، قال تعالى: {فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ} ولذلك أمرنا جل وعلا من الاستعاذة من وسوسته، قال تعالى: {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}، وقال تعالى: {قل أعوذ برب الناس * ملك الناس * إله الناس * من شر الوسواس الخناس * الذي يوسوس في صدور الناس * من الجنة والناس}. والأمر الثاني: وهو وسوسة النفس الأمارة بالسوء، قال تعالى: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} وهذا العلم بمعرفة مصدر الوسواس يفيدك فائدة عظيمة؛ وهي أن تعلم أن من يلقي بهذه الخطرات إنما هو عدوك الذي يريد أن يجرك إلى الحرام ويريد أن يفسد عليك حياتك، ويريد أن يفسد عليك دينك ومعاشك، ولذلك كان النبي - صلى الله عليه وسلم – يستعيذ من شر الشيطان وكذلك من شر النفس، بل جمع بينهما في دعائه الشريف فقال: (اللهم فاطر السموات والأرض رب كل شيء ومليكَه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه وأن أقترف على نفسي سوءاً أو أجره إلى مسلم) وكان - صلوات الله وسلامه عليه – يستعيذ بالله من شرور النفس فيقول: (ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا)، وكان - صلوات الله وسلامه عليه – يعلمنا أيضًا أن ندعو (اللهم ألهمنا رشدنا وأعذنا من شرور أنفسنا). والخطوة الثانية في هذا الأمر هو أن تنظر في الأحكام الشرعية التي تترتب على هذه الوسوسة، والسؤال ها هنا: هل إذا وقع في نفس الإنسان أنه طلق زوجته وأنه ربما بهذه الكلمة قصد بذلك الطلاق بحيث أصبح لا يدري هل قصد أم لم يقصد، وهل نوى أم لم ينوِ، وهل زوجته الآن حرام عليه أم لا؛ فهل يترتب على ذلك حكم - كما هو حالك الحاصل- ؟ والجواب: لا يترتب عليه أي حكم من الأحكام، فلا تعتبر زوجتك طالقاً سواء ورد في ذهنك هذا الكلام أم لم يرد، سواء شعرت به كأنه نية تريد أن تنويها أم لا، سواء خرج منك لفظ فلم تدر طلاق أم لا؛ فالحكم في حقك واحد وهو عدم الالتفات مطلقًا إلى هذه الخطرات وهذه الوساوس، وهذا هو العلم النافع الذي سوف يجعلك تتخلص من هذه الوسوسة، فإن دواءك هو العلم الشرعي، العلم النافع الذي يبين لك الحلال والحرام، فقد أمرك الله جل وعلا بسؤال أهل العلم؛ كما قال تعالى: {فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} وهذه المسألة من أعظم الحلال والحرام، فإنها تتعلق بالزواج وتتعلق بالذرية وتتعلق بالعلاقة بين الزوج وزوجته، ولا ينفعك فيه إلا بأن تعمل بما أمرك الله جل وعلا به، والذي أمرك به جل وعلا هو أن تعبده على علم وأن تتعامل مع زوجتك عن علم، وهذا لا يتم لك إلا بأن تعمل بما قد عرفت الآن من الأحكام الشرعية، وهو أنه لا التفات بوجه من الوجوه إلى هذه الوساوس، فلا يترتب عليها أي حكم أبدًا، فإن جاءك الشيطان وقال لك: زوجتك قد طلقت منك وأنت الآن تعيش معها على الحرام، فلو أنك تخلصت من هذا الأمر حتى تعيش على بينة من أمرك؟ فقل في نفسك مجيبًا: إنني قد سألت أهل العلم الذين أمرني الله جل وعلا بسؤالهم ولن أعبد الله إلا على علم ولن أعبده على جهالة. ومما يُفيدك في هذا الأمر أن تعلم قاعدة عظيمة وهي: أن العلم مقدم على القول والعمل؛{فاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ} فتأمل كيف أمر بالعلم قبل القول، مع أن هذا القول هو أعظم قول يقال وهو شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، فينبغي أن تكون على بينة من هذا الأمر، وأن تقبل على زوجتك بنفسٍ منشرحة، بنفس قد طردت هذه الوساوس، فإن كان يقع لك وساوس في الطلاق أو وسوسة في الطهارة أو وسوسة في الصلاة فلا التفات إلى كل هذا والحكم في حقك واحد، فاعرف هذا يا أخي واحرص عليه وتشبث به؛ فإن فيه نجاتك وبه فلاحك وسعادتك مع زوجتك. وهاهنا أمر عظيم – وهي الخطوة الثالثة – وقد أخرناها تعمدًا لتكون شديد العناية بها، وهي الاستعانة بالله والتوكل عليه، فالجأ إلى ربك واسأله أن يعيذك من نزغ الشيطان، فإذا وردت عليك هذه الخواطر فخذ بالدواء النبوي، الدواء الرباني الذي علمناه جل وعلا بقوله: {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} فربك هو السميع لأقوالك العليم بحالك، فإذا جاءك هذا الوسواس فاطرد عنك ذلك بالاستعاذة بالله منه، والنفث عن يسارك ثلاثًا، وعامل زوجتك معاملة عادية، وأيضًا فحاول أن تكون متيقظًا لهذه الوساوس – وهي الخطوة الرابعة -: فإذا وردت عليك هذه الخواطر فاقطعها ولا تتشاغل بها، فإذا جاءتك الفكرة بأنك ربما طلقت زوجتك، بأنك ربما قصدت هذه العبارة فقصدت بها الطلاق أو نحو هذه الكناية فلا تلتفت إلى كل هذا، ويشرع لك أن تتشاغل عن هذه الوساوس بما يدفعها من الأعمال الصالحة كذكر الله عز وجل والصلاة، فإذا أمكنك أن تقوم فتصلي ركعتين، فإن الشيطان إذا ذكر الله خنس، ولذلك قال الله تعالى: {قل أعوذ برب الناس} إلى قوله: {من شر الوساوس الخناس}، فوصفه بأنه وسواس وخناس، ومعنى الخناس: أي الذي يختفي عند ذكر الله جل وعلا، فهو يخنس – أي يختفي - فهكذا ينبغي أن تُعامل هذا الأمر بالعلم النافع وببصيرة المؤمن وألا تفسد على نفسك حياتك ولا سعادتك مع زوجتك، بل كن أنت الزوج الصالح المحب لزوجته الذي يدرك تمامًا أن الله جل وعلا لا يؤاخذه بمثل هذه الوساوس التي تعرض له، بل لو قدر أنه قد سبق لسانك فخرجت منه كلمة بغير قصد لم يكن مترتبًا على ذلك حكم بالطلاق على القول الصحيح المعتمد من كلام أهل العلم - عليهم جميعًا رحمة الله تعالى - فاعرف هذا واحرص عليه، وأنت لا تحتاج إلى أكثر من هذا القدر في زوال الوسوسة في هذا الشأن بعد أن استبان لك طريق الحق ورأيت كيف تتعامل مع هذا الوسواس بالطرق الشرعية، وعرفت الحكم الذي يعفيك من أي أثر من هذه الظنون أو هذه الوساوس التي تقع في نفسك. ونود أن تتواصل معنا في هذا الشأن، وإمدادنا بالنتائج التي توصلت إليها في هذا الأمر، والله يتولاك برحمته ويرعاك بكرمه، ونسأل الله عز وجل لك التوفيق والسداد، وأن يشرح صدرك، وأن ييسر أمرك، وأن يجعلك من عباد الله الصالحين. وبالله التوفيق. المصدرر: http://www.islamweb.net/consult/inde...ails&id=274641
__________________
![]() ،، اللهم ابن لي عندكــ بيتًا فالجنة لا يزول وعوضني خيرًا ممافقدتــ اللهم إني صابرة كما أمرتني فبشرني كما وعدتني قد أغيب يومًا ،، للأبد فلا تنسوني من دعواتكم
|
#3
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
![]() ![]() ![]()
__________________
![]() ،، اللهم ابن لي عندكــ بيتًا فالجنة لا يزول وعوضني خيرًا ممافقدتــ اللهم إني صابرة كما أمرتني فبشرني كما وعدتني قد أغيب يومًا ،، للأبد فلا تنسوني من دعواتكم
|
#4
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
قال الصحابي الجليل عقبة بن عامر : [ لا يجوز طلاق الموسوس ] . فعلق عليه الحافظ ابن حجر فقال : [ أي لا يقع ، لأن الوسوسة حديث النفس ، ولا مؤاخذة بما يقع في النفس كما سيأتي ] . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فتاوى نور على الدرب للشيخ محمد بن صالح العثيمين السؤال: المستمع أ. س. س. من جمهورية اليمن الديمقراطية حضرموت يقول أنا رجل متزوج ولي ثمانية أشهر منذ تزوجت ولكني كثير الوسوسة ودوماً أشعر بنفسي أوسوس في الطلاق وليس بيني وبين زوجتي أي مشكلة ولا أستطيع أن أطلقها وأكثر الأحيان تأتي هذه الوسوسة وأنا في الصلاة يعني أشعر بنفسي تقول إذا ما وقع كذا وكذا على أي شي معين فعلي بالطلاق وبعض الأحيان قد يقع ذلك صحيحاً وبعض الأحيان لا يقع وأيضاً في بعض الأيام أجلس أنا وزوجتي فنتحدث في أي حديث كان لا يتعلق بهذا الشيء ولكني لا أشعر إلا بنفسي تقول طالقة ولكني لا أنطق بهذه الوسوسة عند زوجتي وقد دخلني الشك من هذا الأمر أفيدوني ماذا أفعل جزاكم الله خيراً حتى أتخلص من ذلك الوسواس وهل يقع شيء بذلك أم لا؟ الجواب الشيخ: قبل الإجابة على هذا السؤال أود أن أبين للأخ السائل ولغيره ممن يستمعون إلى هذا البرنامج بأن الله يقول (إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير) فللشيطان هجمات على القلب يدخل فيها القلق على الإنسان والتعب النفسي حتى يكدر عليه حياته واستمع إلى قول الله تعالى (إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئاً إلا بإذن الله) يتبين لك أن الشيطان حريص على ما يحزن المرء كما أنه حريص على ما يفسد دينه وطريق التخلص منه أن يلجأ إلى ربه بصدق وإخلاص ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم لقوله تعالى (وإما ينزعنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم) وليتحصن بالله عز وجل حتى يحميه من هذا الشيطان العدو له وإذا استعاذ بالله منه ولجأ إلى ربه بصدق وأعرض عنه بنفسه حتى كأن شيئاً لم يكن من هذه الوساوس فإن الله تعالى يذهبه عنه ونصيحتي لهذا الأخ الذي ابتلي بهذا الوسواس في طلاق امرأته ألا يلتفت إلى ذلك أبداً وأن يعرض عنه إعراضاً كلياً فإذا أحس به في نفسه فليستعذ بالله من الشيطان الرجيم حتى يبعده الله عنه أما من الناحية الحكمية فإن الطلاق لا يقع بهذا الوساوس لقول النبي صلى الله عليه وسلم إن الله تجاوز لأمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم فما حدث الإنسان به نفسه من طلاق أو غيره فإنه لا يعتبر شيئاً وإذا كان طلاقاً فإنه لا يعتبر حتى لو عزم في نفسه على أن يطلق لا يكون طلاقاً حتى ينطق به فيقول مثلاً زوجتي طالق ثم إن المبتلى بوسواس لا يقع طلاقه حتى لو تلفظ به في لسانه إذا لم يكن عن قصد لأن هذا اللفظ باللسان يقع من الموسوس من غير قصد ولا إرادة بل هو مغلق مكره عليه لقوة الدافع وقلة المانع وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام لا طلاق في إغلاق فلا يقع منه طلاق إذا لم يرده إرادة حقيقية بطمأنينة فهذا الشي الذي يكون مرغماً عليه الإنسان بغير قصد ولا اختيار فإنه لا يقع به طلاق وقد ذكر لي بعض الناس الذين ابتلوا بمثل هذا أنه قال مرة من المرات مادمت في قلق وتعب سأطلق فطلق بإرادة حقيقية تخلص من هذا الضيق الذي يجده في نفسه وهذا خطأ عظيم والشيطان لا يريد لابن آدم إلا مثل هذا أن يفرق بينه وبين أهله ولا سيما إذا كان بينهم أولاد فإنه يحب أن يفرق بينهم أكثر لعظم الضرر والعدو كما هو معلوم لكل أحد يحب الإضرار بعدوه بكل طريق وبكل وسيلة والطريقة التي فعلها هذا الذي ذكر لي طريقة ليست بصواب وليس دواء من ابتلي بالوسواس أن يوقع ما يريده الشيطان منه بل دواؤه أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ونظير هذا أن بعض الناس يكون على طهارة فيشك في الحدث هل أحدث أم لا فيذهب ويتبول أو يخرج الريح من دبره من أجل أن ينتقض وضوؤه يقيناً ثم يتوضأ وهذا أيضاً خطأ وهو خلاف ما أرشد إليه النبي عليه الصلاة والسلام حيث سئل عن الرجل يجد الشيء في صلاته فقال عليه الصلاة والسلام لا يخرج حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً فالمهم أن كل هذه الشكوك التي ترد على ما هو حاصل وكائن يقيناً يجب على الإنسان أن يرفضها ولا يعتبر بها وليعرض عنها حتى تزول بإذن الله عز وجل.
__________________
![]() ،، اللهم ابن لي عندكــ بيتًا فالجنة لا يزول وعوضني خيرًا ممافقدتــ اللهم إني صابرة كما أمرتني فبشرني كما وعدتني قد أغيب يومًا ،، للأبد فلا تنسوني من دعواتكم
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |