|
ملتقى الفتاوى الشرعية إسأل ونحن بحول الله تعالى نجيب ... قسم يشرف عليه فضيلة الشيخ أبو البراء الأحمدي |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
الشيخ الفاضل \ أبو البراء الأحمدي حفظه الله سؤالى هو \ شخص أصابته الجنابة ليل رمضان وظل جنب حتى أذان الفجر يعنى اغتسل من الجنابة وهو صائم بعد أذان الفجر هل يجوز ذلك أرجو الإجابة بأسرع وقت ... وبارك الله فيك وجزاك الله عنا خير الجزاء |
#2
|
||||
|
||||
![]() لا أدري إن كان الشيخ سيأتي ليجيبك أم لا ولكن للفائدة ونظرآ لأنك مستعجل تفضل الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فمن أراد الصيام وأدركه الفجر وهو جنب فصيامه صحيح ولا شيء عليه، لحديث أم سلمة وعائشة رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم "كان يصبح جنباً من جماع، ثم يغتسل ويصوم" رواه الشيخان، زاد مسلم "ولا يقضي". والله أعلم.
__________________
![]() ،، اللهم ابن لي عندكــ بيتًا فالجنة لا يزول وعوضني خيرًا ممافقدتــ اللهم إني صابرة كما أمرتني فبشرني كما وعدتني قد أغيب يومًا ،، للأبد فلا تنسوني من دعواتكم
|
#3
|
||||
|
||||
![]() هذا فيما يتعلق بالجنابة والصوم، إلا أننا ننبه البعض إلى أن تأخير غسل الجنابة للقادر عليه إلى ما بعد طلوع الشمس لا يجوز، لما فيه من تضييع الصلاة وتأخيرها عن وقتها، ولا يخفى ما في ذلك من مخالفة أمر الله، والتعرض لسخطه، وعقابه.
وكان الواجب على المرء أن يغتسل لصلاة الفجر، ويصليها في وقتها، فإن كان يخشى الضرر من استعمال الماء البارد فيسخنه، فإن كان لا يستطيع تسخينه فيتيمم، ولا تؤخر الصلاة عن وقتها بحال. والله أعلم.
__________________
![]() ،، اللهم ابن لي عندكــ بيتًا فالجنة لا يزول وعوضني خيرًا ممافقدتــ اللهم إني صابرة كما أمرتني فبشرني كما وعدتني قد أغيب يومًا ،، للأبد فلا تنسوني من دعواتكم
|
#4
|
||||
|
||||
![]() مشكورة أختى أخت الغلا
وبارك الله فيكِ وجزاكِ الله خيرا ً |
#5
|
||||
|
||||
![]() سؤال آخر أنا عندما انتهى من عملية البول أعزكم الله وبعد الاستنجاء أتوضأ للصلاة وبعد ذلك أشعر بسائل يخرج مني بعد الوضوء وأحياناً وأنا أصلي وخصوصا عند الركوع (يعنى بعد التبول بفترة)... أرجو الإجابة بأسرع وقت للضرورة وبارك الله فيكم وجزاكم الله عنا خير الجزاء |
#6
|
||||
|
||||
![]() أخي الكريم جلبت لك فتوى شبيهه بسؤالك بإجابتها السؤال: سيدي، منذ عدة سنوات وأنا أحافظ على الصلاة، لكني - أعزكم الله - كنت عندما أتبول أقوم بالاستنجاء مباشرة فأتوضأ وأصلي، أي أنني كنت أستعجل ولا أترك فرصة لنقاط البول أن تخرج، ذلك لأنني لم أكن أعلم أن تلك النقاط نجاسة، لأنني أحيانا أحس بها لكني كنت أحسبها من الماء الذي يبقى عالقا في الذكر.. إلى أن علمت مؤخرا أنه يجب علي عدم الاستعجال، وأن أبقى حتى أتأكد أن نقاط البول قد انقطعت..
الإجابة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فاعلم أخي السائل أن الأصل في البول أنه ينقطع عند الانتهاء من قضاء الحاجة. قال شيخ الإسلام ابن تيمية : والبول يخرج بطبعه، وإذا فرغ انقطع بطبعه وهو كما قيل : كالضرع إن تركته قر، وإن حلبته در، وكلما فتح الإنسان ذكره فقد يخرج منه ولو تركه لم يخرج منه، وقد يخيل إليه أنه خرج منه وهو وسواس، وقد يحس من يجده بردا لملاقاة رأس الذكر فيظن أنه خرج منه شيء ولم يخرج، والبول يكون واقفا محبوسا في رأس الإحليل لا يقطر، فإذا عصر الذكر أو الفرج أو الثقب بحجر أو أصبع أو غير ذلك خرجت الرطوبة، فهذا أيضا بدعة، وذلك البول الواقف لا يحتاج إلى إخراج باتفاق العلماء لا بحجر ولا أصبع ولا غير ذلك، بل كلما أخرجه جاء غيره فإنه يرشح دائما. اهـ ومن لم يكن مصابا بالسلس، فإنه لا يلزمه أن ينتظر وقتا بعد الانتهاء من قضاء الحاجة، بل متى انقطع بوله استنجى وتوضأ وصلى. وما ذكرت أنك تراه وتحسبه من الماء العالق على رأس الذكر، قد يكون فعلا من الماء، وما دمت لم تتيقن أنه بول فصلاتك صحيحة، ولا يلزمك إعادتها، ولا تفتح على نفسك بابا للوسوسة، ولو تيقنت بأنه بول وصليت على تلك الحال فالصلاة غير صحيحة لكونك صليتها على غير طهارة، ويلزمك إعادتها. ولمعرفة كيفية قضائها نحيلك للفتوى رقم: 147053 والفتوى رقم: 145081 ولكن ينبغي أن تنتبه إلى قولنا ولو تيقنت فليس المقصود مجرد الشك أو الوسوسة، بل المراد الجزم بخروج البول. وأما السؤال عما إذا كان الله سيحاسبك لو مت على تلك الحال فجوابه أن هذا علمه إلى الله تعالى، ومن المعلوم أن من مات مصرا على ذنب أن أمره إلى الله تعالى؛ إن شاء عذبه وإن شاء غفر له. وانظر الفتوى رقم: 97080 وهذا على سبيل العموم، وأما أنت فسؤالك لا يفيد أنك مخطئ فيما كنت تفعله. والله أعلم
__________________
![]() ،، اللهم ابن لي عندكــ بيتًا فالجنة لا يزول وعوضني خيرًا ممافقدتــ اللهم إني صابرة كما أمرتني فبشرني كما وعدتني قد أغيب يومًا ،، للأبد فلا تنسوني من دعواتكم
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |