كفى بالموت واعظا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4926 - عددالزوار : 2001605 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4498 - عددالزوار : 1284622 )           »          أذكار المساء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          حرب غزة ومشكلة الشر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          مالك الملك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          العفو عند المقدرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          سِيَرِ أعلام المحدثين من الصحابة والتابعين .....يوميا فى رمضان . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 29 - عددالزوار : 35 )           »          تفسير (الجامع لأحكام القرآن) الشيخ الفقيه الامام القرطبى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 594 - عددالزوار : 135657 )           »          مكارم الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 4 - عددالزوار : 1066 )           »          الوصايا النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 25 - عددالزوار : 5571 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-08-2011, 03:43 PM
الصورة الرمزية المسلمة الملتزمة
المسلمة الملتزمة المسلمة الملتزمة غير متصل
مشرفة الملتقى العام
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
مكان الإقامة: راحلة الى الله "فأدعوا لى "
الجنس :
المشاركات: 2,962
افتراضي كفى بالموت واعظا

الحمد لله الذي كتب على عباده الموت والفناء، وتفرد سبحانه بالحياة والبقاء.

أحييكم بتحية الاسلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوتي أخواتي


يقول عز وجل في منزل تحكيمه::::

(كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ
زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ
وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ)


كفى بالموت واعظاً وزاجراً عن المعاصي والشهوات

لمن تذكره وتدبر فيه، فإنه ما ذكر في كثير إلا قلله،

ولا في واسع إلا ضيقه، كما أن أهوال البعث كافية لتنبيه الغافل

ودعوته إلى الله، فهذه حقائق يمر بها كل مخلوق حتى الأنبياء،

فيا سعادة من تذكر فأصلح عمله، ويا خسارة من عاش

في سكرة الغفلة حتى داهمه ملك الموت


عن ابن عمر رضي الله عنهما
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

(ما حق امرئ مسلم له شئ يوصي فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده)

متفق عليه. هذا لفظ البخاري.


وفي رواية لمسلم (يبيت ثلاث ليال)
قال ابن عمر: ما مرت علي ليلة منذ سمعت رسول الله صلِ الله عليه وسلم قال ذلك إلا وعندي وصيتي.
(ما حق) أي ليس شأن



فإن الموت لا ريب فيه، ويقين لا شك فيه

( وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ ) [ق:19]،

عند ذلك تغير لونه، وغارت عيناه ومال عنقه وأنفه،

وذهب حسنه وجماله، وخرس لسانه، وصار بين أهله

وأصدقائه ينظر ولا يفعل، ويسمع ولا ينطق، يقلب بصره

فيمن حوله، من أهله وأولاده، وأحبابه وجيرانه، ينظرون

ما يقاسيه من كرب وشده، ولكنهم عن إنقاذه عاجزون،

وعلى منعه لا يقدرون،

فَلَوْلاَ إِذَا بَلَغَتِ ٱلْحُلْقُومَ وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَـٰكِن لاَّ تُبْصِرُونَ
فَلَوْلا إِنْ كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ * تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ *
فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ *
وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ * فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ

* وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ * فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ *
وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ * إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ * فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ [الواقعة-].

كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ * وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ * وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ * وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ *
إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ * فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى *
وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى * ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى *
أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى * ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى *
أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى * أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى *

ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى * فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنثَى *

أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى [القيامة:]

بلى قادر! دع عنك ما فات في زمن الصبى واذكر ذنوبك

وابكها يا مسلم لم ينسه الملكان حين نسيته بل أثبتاه وأنت لاه تلعب
وغرور دنياك التي تسعى لها دار حقيقتها متاع يذهب فالليل

فاعلم والنهار كلاهما أنفاسنا فيها تعد وتحسب


فمن يجادل في الموت وسكرته؟!

في رواية القاسم بن محمد عن عائشة
" مات النبي - صلى الله عليه وسلم - وإنه لبين حاقنتي وذاقنتي

فلا أكره شدة الموت لأحد أبدا بعد النبي - صلى الله عليه وسلم

- " وأخرجه الترمذي عنها بلفظ "

ما أغبط أحدا بهون موت بعد الذي رأيت من

شدة موت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "


ومن يخاصم في القبر وضمته؟!

عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

( إِنَّ لِلْقَبْرِ ضَغْطَةً وَلَوْ كَانَ أَحَدٌ نَاجِيًا مِنْهَا نَجَا مِنْهَا سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ )

رواه أحمد (6/55 ،98)

عن أبي أيوب رضي الله عنه :

أن صبيًا دُفنَ ، فقالَ صلِ الله عليه وسلم :

( لَوْ أَفْلَتَ أَحَدٌ مِنْ ضَمَّةِ القَبْرِ لَأَفْلَتَ هَذَا الصَبِيُّ ).

رواه الطبراني " المعجم الكبير " (4/121)


ومن يقدر على تأخير موته وتأجيل ساعته؟!

( فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ ) [الأعراف:34].

فلماذا تتكبر أيها الإنسان وسوف تأكلك الديدان؟!

( أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ )


كأني بك تنحط إلى اللحد وتنغط هناك الجسم ممدود

ليستأكله الدود إلى أن ينخر العود ويمسي العظم قد رم

فزود نفسك الخير ودع ما يعقب الضير وهيئ مركب السير

وخف من لجة اليم بذا أوصيك يا صاح وقد بحتك من باح

فطوبى لفتى راح بآداب محمد يأتم


ولماذا تطغى وفي التراب ستلقى؟!

( قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ
ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ )

فما لك ليس يعمل فيك وعظ *** ولا زجر كأنك من جماد
ستندم إن رحلت بغير زاد *** وتشقى إذ يناديك المنادي
فلا تأمن لذي الدنيا صلاحا *** فإن صلاحها عين الفساد
ولا تفرح بمال تقتنيه *** فإنك فيه معكوس المراد
وتب مما جنيت وأنت حس *** وكن متنبها قبل الرقاد
أترضى أن تكون رفيق قوم *** لهم زاد وأنت بغير زاد؟!


ولماذا التسويف والغفلة وأنت تعلم أن الموت يأتي بغتة؟!

وقال تعالى
( وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ )
- لقمان من الآية 34


هي القناعة لا تبـغ بها بدلاً ** فيهــا النعيم وفيها راحــة البدن
انظر لمن ملك الدنيا بأجمعها هل ** راح منها بغير القطن والكفن؟!

فيا عباد الله فلنفيق من سباتنا قبل المنيه

{حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ
لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ
كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ}المؤمنون 99 - 100

يا من قد وهى شبابه ، و امتلأ بالزلل كتابه ،

أما بلغك ان الجلود إذا استشهدت نطقت !

أما علمت أن النار للعصاة خلقت !

إنها لتحرق كل ما يُلقى فيها ،

فتذكر أن التوبة تحجب عنها ، و الدمعة تطفيها .

(قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا
الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا )

أيا من يدعي الفهم إلى كم يا أخي الوهم
تعب الذنب بالذنب وتخطي الخطأ الجم
أما بان لك العيب أما أنذرك الشيب
وما في نصحه ريب أما نادى بك الموت
أما أسمعك الصوت أما تخشى من الفوت
فتحتاط وتهتم فكم تسير في السهو وتختال من الزهو
وتنفض إلى اللهو كأن الموت ما عم



قال يزيد بن تميم:

(من لم يردعه الموت والقرآن، ثم تناطحت عنده الجبال لم يرتدع !!



اللهم انا نعوذ بك من فتنة المحيا والممات

اللهم انا نعوذ بك من عذاب القبر

اللهم اجعل لنا توبة مقبوله قبل الممات... وحياة فى رضاك وبرضاك تملأ قلوبنا
اللهم اجرى كلمة التوحيد على السنتنا مادامت تتحرك...
واجرها فى قلوبنا مادامت تنبض...
واجرها على اسماعنا مادامت تسمع...
وارزقنا اليقين وثبتنا على دينك الذى تحب وترضى

بقلم أختكم / المسلمة الملتزمة


__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18-09-2011, 01:21 PM
الصورة الرمزية المسلمة الملتزمة
المسلمة الملتزمة المسلمة الملتزمة غير متصل
مشرفة الملتقى العام
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
مكان الإقامة: راحلة الى الله "فأدعوا لى "
الجنس :
المشاركات: 2,962
افتراضي رد: كفى بالموت واعظا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هو الموت مامنه ملاذ ومهرب = متى حُط ذا عن نعشه ذاك يركب
نؤمل آمالاً ونرجوا نتاجها = وباب الردى مما نؤمل أقرب


(( أكثروا من ذكر هادم اللذات ـ مفرق الأحباب ـ مشتت الجماعات ))
[أخرجه الترمذي والنسائي عن أبي هريرة ]

(( عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزي به ))
[ أخرجه الشيرازي عن سهل بن سعد و البيهقي عن جابر ]

(( وإن أكيسكم أكثركم للموت ذكراً، و أحزمكم أشدكم استعداداً له، ألا و إن من علامات العقل التجافي عن دار الغرور، و الإنابة إلى دار الخلود، و التزود لسكنى القبور، و التأهب ليوم النشور ))
[ابن مردويه والبيهقي عن أبي جعفر المدايني[
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 63.91 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.77 كيلو بايت... تم توفير 2.14 كيلو بايت...بمعدل (3.35%)]