لاجلها توقفت السيارة..
كان احد المشايخ مسافر من محافظة الانبار الى بغداد وكان معه في السيارة مجموعة من طلاب العلم الشرعي فعندما وصلواالى منطقة الخالدية قرب الفلوجة توقفة السيارة فجاة فحاولوا ان يعرفوا سبب العطل فلم يستطيعوا وفي هذه الاثناء حان اذان صلاة الظهر فتركوا السيارة ومضوا الى مسجدا في تلك القرية وعندما حان وقت الاقامة لم ياتي امام المسجد فقدم الناس هذا الشيخ بعد ان عرفوه من هيئته فصلى بهم وما ان اراد الانصراف جاءت جنازة لرجل وكانوا لم يغسلوه بعد فطلبوا من الشيخ ان يقوم بذالك ففعل ثم صلى عليها ثم انصرف عائد الى سيارته المتوقفة في الشارع وهو حائر في امرها فعندما ادار مفتاح التشغيل مجددا واذا بها تعمل فتعجب الشيخ لماذا توقفت فجاءة وعملت فجاءة دون معرفة السبب فعرف ان وراء الموضوع سر فقال لطلابه ان الله اوقف السيارة لكي نغسل ونصلى على ذالك الرجل كرامة له ولكن ما عمله الصالح الذي ادرك هذه المنزلة فنادى احد سكان المنطقة فساله عن الرجل فقال له ماذا كان يعمل هذا الرجل من الصالحات قال الرجل انه كان يصلى في المسجد مثلنا ويصوم رمضان مثلنا ولاكنه كان كثيرا ما يصلي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الشيخ لاجلها اذا توقفت السيارة..
|