|
الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() لاحظت كما لاحظ غيري انتشار هذا العبارةعند مفارقة الناس بعضهم بعضا ، فقلّ أن تجد رجلا يريد أن يفارق أخاه - في لقاء طويل او قصير -إلا وقال له: توصّي شئ ؟ ، ثم تسمع الجواب المتعارف عليه : لا ، أبدا سلامتك.. وقد سمعت سماحة الإمام العلامة ابن باز رحمه الله في مجلسه مراراعندما يريد الضيف أن ينصرف فيأتي للشيخ ويسلم عليه ويقبل رأسه ثم يقول له : توصي شئ ياشيخ ؟ فيرد الإمام رحمه الله تعالى بقوله :تقوى الله في السر والعلن . وكذا لاحظت تلميذه الشيخ الداعية / عبدالله القصير كذلك ، فكنت إذا اردت الإنصراف من عنده أقول له :توصي شئ ياشيخ ؟ فيرد بنفس تلك الوصية التي يوضي بها الإمام ابن باز رحمه الله تعالى من حوله ، وهي وصية الأنبياء والرسل عليهم صلوات الله وسلامه أجمعين تقوى الله تعالى في السر والعلن . هي لفتة أحببت أن أذكر بها نفسي وإخواني بأن تستغل طلب الناس - وإن كان طلبهم وعبارتهم عرفا تعارف الناس عليه -أقول نوصيهم بما تيسر. والله الموفق . منقول
__________________
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |