ما زالت أمة محمد- صلى الله عليه و سلم- بخير .... - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         قوانين الأسباب والمسببات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          شرفُ نفسِك علوُّ همّتك! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الهوى وما أدراك ما الهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الإسلام ونظرته إلى الكيف لا إلى الكم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          النوم عبادة في عادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 5 )           »          كيف تنطق بالحكمة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          حد العبادة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          عظمة تُحيط بك من كل جانب! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          سَعةِ رَحمةِ اللهِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          لماذا نستشير ومن نستشير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 30-06-2011, 02:56 AM
fkir fkir غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2011
مكان الإقامة: algeria
الجنس :
المشاركات: 2
افتراضي ما زالت أمة محمد- صلى الله عليه و سلم- بخير ....

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد اخوتي الاحبة أسوق لكم هاته القصة الواقعية /
كان ذات مرة رجل مسلم ثري وكان في جولة الى منطقة نائية وهوفي طريقه جال في خاطره ان يتوقف لبضع دقائق بسيارته ليتمتع بالمناظر الخلابة لتلك المنطقة الجبلية وكانت الامطار في تلك الاثناء بدات في التساقط وبعد لحظات من توقفه شاهد كوخ من القزدير بجانب الطريق وبجوار الكوخ طفلتان تلعبان وكانت البنتان ترديان ثيابا بالية وممزقة وملطخة بآثار الاوحال وكانت آثار الفقر والحرمان بادية على وجهيهما وكان الكوخ الذي يسكنان فيه مغمور بمياه المطر وكانت المياه تلجه من كل الجهات ، لقد اثر هذا المشهد في الرجل فنزل من سيارته ونادى احدى البنتان فجاءته احداهن فسالها اين ابوكي ؟ قالت هو في الكوخ فطلب منها ان تناديه فذهبت مسرعة الى الكوخ واخبرت اباها بان احد يطلبه ، فجاء ابو البنتين الى الرجل وعلامات الفقر بادية عليه وجسمه النحيف الذي انهكه الجوع والمرض يتمايل يمنة ويسرى وشعر رأسه يملاه الغبار فقال بصوت خافت : نعم يا سيدي ماذا تريد؟
فقال له الرجل : هل هذا هو بيتك ؟ باشارة الى الكوخ ، فقال له نعم هذا هو بيتي وانا اسكنه لعقد من الزمن ، رفقة زوجتي وبنتايا هاتين . فسكت الرجل للحظات و هو يقارن نفسه بالنعم التي هو فيها وبالمتاعب و البؤس الذي تعيشه هاته العائلة الفقيرة فطلب من الرجل الفقير ان ياتي بعائلته
ويرافقه الى المدينة عازما اياه الى مأدبة غداء يقيمها على شرفه في بيته فوافق الرجل الفقير على الدعوة واتى بزوجته وبنتيه وركبو مع الرجل وذهبوا الى المدينة ولم يتفوه الرجل الثري باية كلمة طوال الرحلة ، فلما دخلوا المدينة ووصلو الى مدخل احدى العمارات نزلوا من السيارة وقال الرجل الثري: هنا يوجد بيتي ، فلما صعدو سلم العمارة ووصلو امام باب شقة الرجل وقف الرجل الفقير وجها لوجه امام الرجل الثري فوضع الرجل يده داخل جيبه واخرج مفتاح الشقة واقسم على الرجل الفقير بان يفتح الشقة ففعل الفقير ذلك فوجد ان الشقة فاخرة جدا وبها اثاث في منتهى الجمال والروعة حينها أجهش الرجل الغني بالبكاء دون ان يدخل الشقة لانه لم يتمالك نفسه لما هو مقدم عليه من عمل صالح ولانه وجد الرجل المناسب والعائلة المناسبة لمعروفه ، فلما راته احدى البنتان اخبرت اباها بالامر فرجع الرجل الفقير اليه وقال له ما الامر ما يبكيك فقال له الرجل لا لا شيء واخذه من يده
وقال له مبارك عليك الشقة هي من الآن فصاعدا ملك لك واني اهديتها اياك خالصة لوجه الله
فلم يجد الرجل الفقير ما يقوله واجهش هو كذلك بالبكاء واخذ يقبله من يديه وجبهته ويقول هل انا احلم ؟هل فعلا هناك اناس مثل الصحابة في هذا الزمن ؟ ولما سمعت زوجة الفقير بامر الشقة أغمي عليها من شدة الفرحة فاسرع الرجل الفقير الى زوجته يرمي عليها الماء كي تستفيق وفي هذه الاثناء غادر الرجل الغني الشقة ذاهبا الى وجهة مجهولة تاركا ورائه عائلة فقيرة محرومة تتلذذ بلحظات الفرحة والغبطة فرحة قلما يهديها اثرياء المسلمين الى الفقراء والمحرومين في زمن نسو فيه الله فانساهم انفسهم وقست قلوبهم فيا أثرياء المسلمين ان الله أعطاكم جنة الدنيا فلا تحرموا أنفسكم جنة الآخرة ... القصة حقيقية وجرت في احدى المدن الجزائرية والحمد لله الذي بفضله تتم الصالحات ...

التعديل الأخير تم بواسطة أبو الشيماء ; 30-06-2011 الساعة 10:31 PM. سبب آخر: حذف حرف(ص).
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 79.17 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 77.43 كيلو بايت... تم توفير 1.73 كيلو بايت...بمعدل (2.19%)]