من الحسن البصري إلى كل ولد آدم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         التراجم: نماذج من المستشرقين المنصِّرين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 20 - عددالزوار : 9327 )           »          الشرق والغرب منطلقات العلاقات ومحدداتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 53 - عددالزوار : 24163 )           »          الاستشراق والمعتزلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          تفيئة الاستشراق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الثقة بالاستشراق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          من أعظم موارد الإيمان: متابعة الأذان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          معركة الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          صنع الله الذي أتقن كلّ شيء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الإبراد بصلاة الظهر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          ماذا بعد الحق ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-05-2011, 03:05 PM
اشراقة الاسلام اشراقة الاسلام غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 346
الدولة : Egypt
افتراضي من الحسن البصري إلى كل ولد آدم

من الحسن البصري إلى كل ولد آدم

• يا ابن آدم
عملك عملك


فإنما هو لحمك و دمك


فانظر على أي حال تلقى عملك

. • إن لأهل التقوى علامات يعرفون بها

:
صدق الحديث


ووفاء بالعهد


و صلة الرحم


و رحمة الضعفاء


وقلة المباهاة للناس


و حسن الخلق


وسعة الخلق فيما يقرب إلى الله

•يا ابن آدم


إنك ناظر إلى عملك غدا


يوزن خيره وشره


فلا تحقرن من الخير شيئا و إن صغر


فإنك إذا رأيته سرك مكانه

.
ولا تحقرن من الشر شيئا


فإنك إذا رأيته ساءك مكانه

.
فإياك و محقرات الذنوب

.

• رحم الله رجلا كسب طيبا


و أنفق قصدا


و قدم فضلا ليوم فقره و فاقته

. •هيهات .. هيهات


ذهبت الدنيا بحال بالها


وبقيت الأعمال قلائد في أعناقكم



• أنتم تسوقون الناس


والساعة تسوقكم


و قد أسرع بخياركم


فماذا تنتظرون ؟!!






يا ابن آدم


بع دنياك بآخرتك

..
تربحهما جميعا


و لا تبيعن آخرتك بدنياك

..
فتخسرهما جميعا

.



يا ابن آدم


إنما أنت أيام

!
كلما ذهب يوم ذهب بعضك


فكيف البقاء ؟!



لقد أدركت أقواما

..
ما كانوا يفرحون بشئ من الدنيا أقبل


و لا يتأسفون على شئ منها أدبر


لهي كانت أهون في أعينهم من التراب


فأين نحن منها الآن ؟!

• إن المؤمن لا تراه إلا يلوم نفسه


يقول : ما أردت بكلمتي ؟


يقول : ما أردت بأكلتي ؟


يقول : ما أردت بحديث نفسي ؟


فلا تراه إلا يعاتبها


• أما الفاجر

:
نعوذ بالله من حال الفاجر

.
فإنه يمضي قدما


و لا يعاتب نفسه

..
حتى يقع في حفرته


وعندها يقول

:
يا ويلتى


يا ليتني

..
يا ليتني

..
و لات حين مندم

!!!



يا ابن آدم


إياك و الظلم


فإن الظلم ظلمات يوم القيامة


و ليأتين أناس يوم القيامة


بحسنات أمثال الجبال


فما يزال يؤخذ منهم


حتى يبقى الواحد منهم مفلساً


ثم يسحب إلى النار ؟






يا ابن آدم


إذا رأيت الرجل ينافس في الدنيا

..


فنافسه في الآخرة



يا ابن آدم


نزّه نفسك


فإنك لا تزال كريما على الناس


و لا يزال الناس يكرمونك

..
ما لم تتعاط ما في أيديهم


فإذا فعلت ذلك

:
استخفّوا بك


و كرهوا حديثك


و أبغضوك



• أيها الناس

:
أحبّوا هونا


و أبغضوا هونا


فقد أفرط أقوام في الحب

..
حتى هلكوا


و أفرط أقوام في البغض

..
حتى هلكوا

.



أيها الناس


لو لم يكون لنا ذنوب إلا حب الدنيا


لخشينا على أنفسنا منها


إن الله عز وجل يقول

:


{تريدون عرض الدنيا و الله يريد الآخرة }



( الأنفال : 67 )


فرحم الله امرءا


أراد ما أراد الله عزّ و جل .



أيها الناس


لقد كان الرجل إذا طلب العلم

:
يرى ذلك في بصره


و تخشّعه


و لسانه


ويده


وصلاته


و صلته


وزهده


أما الآن

.. !!
فقد أصبح العلم ( مصيدة )


و الكل يصيد أو يتصيد


إلا من رحم ربك


و قليل ما هم

.




توشك العيـن تغيـض و البحيرات تجفّ

.
بعضنا يصطاد بعضاً و الـشباك تختلف

.
ذا يجئ الأمر رأسـا ذا يدور أو يلف

.
و الصغير قد يعــف و الكبير لا يعف

.
و الإمام قد يســــــف والصغير لا يسف

.
و الثياب قد تصــــون و الثياب قد تشف

.
و البغي قد تـــــداري سمــها و تلتـــحف

.
و الشتات لا يزال .. يأتلف و يختلف

.
و الخطيب لا يزال .. بالعقول يستخف

.
و القلـــوب لا تزال.. للشمال تنحرف

.
و الصغير بات يدري.. كيف تؤكل الكتف

.
لا تخادع يا صـديقي بالحقيقة اعتـــرف.



لقد رأيت أقواما

..
كانت الدنيا أهون عليهم من التراب


و رأيت أقواما

..
يمسي أحدهم و ما يجد إلا قوتا


فيقول

:
لا أجعل هذا كله في بطني

!
لأجعلن بعضه لله عز وجل

!
فيتصدق ببعضه


وهو أحوج ممن يتصدق به عليه

!



يا قوم


إن الدنيا دار عمل


من صحبها بالنقص لها و الزهادة فيها


سعد بها و نفعته صحبتها

.
ومن صحبها على الرغبة فيها و المحبة لها


شقي بها

.
و لكن أين القلوب التي تفقه ؟


و العيون التي تبصر ؟


والآذان التي تسمع ؟



أين منكم من سمع ؟

!


لم أسمع الله عزّ و جلّ

..
فيما عهد إلى عباده


و أنزل عليهم في كتابه

:
رغب في الدنيا أحدا من خلقه


و لا رضي له بالطمأنينة فيها


و لا الركون إليها


بل صرّف الآيات


و ضرب الأمثال

:
بالعيب لها


و الترغيب في غيرها

• أفق يا مغرور


تنشط للقبيح


و تنام عن الحسن


و تتكاسل إذا جدّ الجد

!!!




• القلب ينشط للقبيح .. وكم ينام عن الحسن


يا نفس ويحك ما الذي .. يرضيك في دنيا العفن ؟


أولى بنا سفح الدموع .. و أن يــجلبــبنا الحـــزن


أولى بنا أن نرعــوي أولى بنا لبس ( الكفــــن


أولى بنا قتل ( الهوى ) في الصدر أصبح كالوثن


فأمامنا سفر طويل .. بــــعده يأتــــي الســــكن


إما إلى ( نار الجحيم ) .. أو الجنان : ( جنان عدن


أقسمت ما هذي الحياة.. بها المقام أو ( الوطـــن


فلم التلوّن و الخداع ؟ لم الدخول على ( الفتن ) ؟

!
يكفي مصانعة الرعاع .. مع التقلـــب في المحن


تبا لهم مــن مــــعشر ألفوا معاقرة ( النــــتن)


بينا يدبّر للأمــــــين أخو الخيانة ( مؤتمن ) !


تبا لمن يتمـــــــلقون و ينطوون على ( دخن )


تبا لهم فنفـــــــــاقهم قد لطّخ ( الوجه الحسن)


تبا لمن باع ( الجنان ) لأجـــــل ( خضراء الدمن)



• أفيقوا يأهل الغفلة


فالقافلة قد تحركت


و عند الصباح

..
يحمد القوم السّرى


{أفأمن أهل القرى أن يأتيها بأسنا بياتاّ وهم نائمون أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى
وهم يلعبون أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون } ( الأعراف : 97-99)





لا يزداد المؤمن صلاحا

..
إلا ازداد خوفا


حتى يقول : لا أنجو

!
أما الفاسق فيقول : الناس مثلي كثير


و سيغفر لي ، و لا بأس علي ، فرحمة الله واسعة


والله غفور رحيم !


أكمل يا مغرور


ولا تقل : فويل للمصلين


{قال عذابي أصيب به من أشاء و رحمتي وسعت كل شئ فسأكتبها

للذين يتقون ويؤتون الزكاة و الذين هم بآياتنا يؤمنون الذين يتبعون

الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة و الإنجيل

يأمرهم بالمعروف و ينهاهم عن المنكر و يحل لهم الطيبات ويحرم

عليهم الخبائث و يضع عنهم إصرهم و الأغلال التي كانت عليهم

فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه و اتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك

هم المفلحون } ( الأعراف : 156-157)
واقرأ يا مغرور !


{ إن رحمة الله قريب من المحسنين } ( الأعراف : 56 )


و اقرأ يا مغرور :


{ و إني لغفار لمن تاب و آمن و عمل صالحاً ثم اهتدى }( طه : 82 )


و اقرأ يا مغرور :


{ فاغفر للذين تابوا و اتبعوا سبيلك و قهم عذاب الجحيم } ( غافر : 7 )


و لكن الفاسق المغرور


يخدع نفسه


فيؤجل العمل


و يتمنى على الله تعالى

.



تباً لطلاب الدنيا


وهي دنيا !!!


و الله لقد عبدت بنو إسرائيل الأصنام


بعد عبادتهم للرحمن


و ذلك بحبهم للدنيا

• و الله ما صدّق عبد بالنار

..
إلا ضاقت عليه الأرض بما رحبت


و إن المنافق المخدوع

:
لو كانت النار خلف هذا الحائط


لم يصدق بها

..
حتى يتهجم عليها فيراها

!

• القلوب .. القلوب


إن القلوب تموت و تحيا


فإذا ماتت :


فاحملوها على الفرائض


فإذا هي أحييت

:
فأدبوها بالتطوع .



• المؤمن !!! ما المؤمن ؟


و الله ما المؤمن بالذي يعمل شهراً


أو شهرين


أو عاماً


أو عامين


لا و الله


ما جعل الله لمؤمن أجلا

..
.. ( دون الموت )



الذنوب


و هل تتساوى الذنوب؟


إن الرجل ليذنب الذنب فما ينساه


وما يزال متخوفا منه أبدا


حتى يدخل الجنة





الدنيا .. وهموم الدنيا


و التحسر على ما فات


يجعل الحسرة حسرات

.

• إن المؤمن إذا طلب حاجة فتيسرت ..


قبلها بميسور الله عزّ و جلّ


و حمد الله تعالى عليها


و إن لم تتيسر .. تركها


و لم يتبعها نفسه



• ( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير و ليس ذلك لأحد إلا المؤمن إن أصابته سراء شكر: فكان خيرا له
و إن أصابته ضراء صبر : فكان خيرا له ) .



نعمت الدار كانت ( الدنيا ) للمؤمن


و ذلك أنه عمل قليلاً


و أخذ زاده منها إلى ( الجنة ) .


و بئست الدار كانت للكافر و المنافق
ذلك أنه تمتع

( ليالي )


و كان زاده منها إلى

( النار ) .


{ فمن زحزح عن النار و أدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور }( آل عمران : 185 )





إن المؤمن قوّام على نفسه


يحاسب نفسه لله عزّ و جلّ


و إنما خفّ الحساب يوم الحساب

..
على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا


و إنما شق الحساب ..


على قوم أخذوها من غير محاسبة .



يا قوم


تصبروا و تشددوا


فإنما هي ليالٍ تعد


و إنما أنتم ركب وقوف


يوشك أن يدعى أحدكم فيجيب


فيذهب به و لا يلتفت


فانقلبوا بصالح الأعمال

.

• إن هذا الحق قد أجهد الناس


و حال بينهم وبين شهواتهم


و إنما صبر على الحق

:
من عرف فضله و رجا عاقبته

.

• أفق يا مغرور من غفلتك


و ابك على خطيئتك.


إذا خاف ( الخليل ) ..


و خاف ( موسى ) .

.
كذا خاف ( المسيح ) ..


و خاف ( نوح ) ..


وخاف ( محمد) خير البرايا


فمالي لا أخاف و لا أنوح ؟!



• و يحك يا ابن آدم


هل لك بمحاربة الله طاقة ؟!


إنه من عصى ربه فقد حاربه !



• يا هذا



أدم الحزن على خير الآخرة
لعله يوصلك إليك .


وابك في ساعات الخلوة


لعل مولاك يطلع عليك فيرحم عبرتك


فتكون من الفائزين .



يا هذا


رطّب لسانك بذكر الله


وندّ جفونك بالدموع ..


من خشية الله


فوالله ما هو إلا حلول القرار

:
في الجنة أو النار


ليس هناك منزل ثالث


من أخطأته الرحمة


صار و الله إلى العذاب .



• السنة .. السنة


وطّنوا النفوس على حبها


وتعظيمها


و الحنين إليها


فقد جاء في الأثر

:
لما اتخذ النبي صلى الله عليه وسلم المنبر

..
حنّت الجذع

..
كما يحنّ الفصيل إلى أمه


و بكت بكاء الصبي !!


يا عباد الله !


الخشبة تحنّ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم


شوقاً إليه !


فأنتم أحق أن تشتاقوا إلى لقائه .



و اعلم يا هذا


أن خطاك خطوتان :


خطوة لك


و خطوة عليك


فانظر أين تغدو ؟


و أين تروح ؟



الموت .. الموت
{ كل نفس ذائقة الموت } ( آل عمران : 185 ) ( الأنبياء : 35 ) ( العنكبوت : 57 )
يحق لمن يعلم :


أن الموت مورده


و أن الساعة موعده


و القيام بين يدي الله تعالى مشهده


يحق له أن يطول حزنه .



يا هذا


صاحب الدنيا بجسدك


وفارقها بقلبك


و ليزدك إعجاب أهلها بها

..
زهدا فيها


و حذرا منها


فإن الصالحين كانوا كذلك .

• { كل نفس ذائقة الموت }


فضح الموت الدنيا


فلم يترك لذي لب فرحا .



و اعلم يا هذا


أن المؤمن في الدنيا كالغريب


لا يأنس في عزها


و لا يجزع من ذلها


للناس حال


و له حال

.

• و احذر ( الهوى )


فشرُ داء خالط القلب : الهوى

• و احرص على العلم


و أفضل العلم

:
الورع و التوكل



و اعلم


أن العبد لا يزال بخير


ما إذا قال.. قال لله


و إذا عمل .. عمل لله


• واعلم


أن أحب العباد إلى الله .

.
الذين يحببون ( الله ) إلى عباده


و يعملون في الأرض نصحا .



و احذر الرشوة


فإنها إذا دخلت من الباب

..
خرجت الأمانة من النافذة





و احذر الدنيا


فإنه قلّ من نجا منها


وليس العجب لمن هلك

..
كيف هلك ؟


و لكن العجب لمن نجا

..
كيف نجا ؟!


فإن تنج منها


تنج من ذي عظيمة


و إلا فإني لا أخالك ناجيا

.
ورغم هذا


فالدنيا كلها :


أولها و آخرها


ما هي إلا كرجل نام نومة


فرأى في منامه بعض ما يحب


ثم انتبه !!!



• كيف نضحك ؟


و لعل الله قد اطلع على بعض أعمالنا


فقال :


لا أقبل منكم !!





يا هذا


بع دنياك بآخرتك ..


تربحهما جميعا .
و لا تبع آخرتك بدنياك ..
فتخسرهما جميعا .

• يا هذا


كفى بالموت واعظا


و رب موعظة دامت ساعة


ثم تنقضي




و خير موعظة ما دام أثرها

• نراع إذا ( الجنائز ) قابلتنا


و يحزننا بكاء الباكيات


كروعة ثلة لمغار سبع


فلما غاب :


عادت راتعات !!

(1) من كتاب رسائل مبكية من كلام الشيخ الحسن البصري
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.39 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.72 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.77%)]