|
|||||||
| ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
|
جاء يوم كتب الكتاب
شابين تحابا في الله كانت في قمة السعادة ...... لم يستطع حصر ابتساماته استوقفت الجميع في هذه الفرحة و قالت عندي شرط لا يتم الزواج من دونه استغرب الجميع قالت و لا يعلم به أحد فزاد استغرابهم هموا بطرح الأسئلة لكن الشاب المتحمس لعلمه بصلاحها علم أن ذلك لم يكن ليكون إلا خيرا فقبل عاشا عيشة طيبة و أتى اليوم الذي بدأ الشيطان و هوى النفس يلعبان بقلب الرجل الشاب فقلت طاعته و إيمانه و أقبل على المعاصي و الزوجة كلها صبر و دعاء إلى اليوم الذي قرر التحرر منها قرر ترك أطهر امرأة عرفها ذهب بها و معه عقد زواجهما لعدل يطلقهما لم تقل الزوجة الطاهرة كلمة جالسة دموعها على خدها و ابتسامة الرضى تنور وجهها فإذا بالعدل يتعجب و يقول أخي الحبيب عجبت لرجل يريد الطلاق و لا حجة لديه و لولا شرط زوجتك المكتوب في عقد الزواج ما طلقتكما فاستغرب و قال لها الشرط الذي منعتني أن أقرأه أعواما اليوم أقرأه فإذا بالشرط يقول أزوجك نفسي يا زوجي الصالح بشرط أن تأخذ بيدي فندخل معا الجنة فانهار الرجل بكاء و العدل كذلك قام قبل رأسها و قال أخذتي بيدي و أنقذتني من النار و الله لا أرد جميلك إلا بجنة عرضها السماوات و الأرض تقبلين بي زوجا تائبا طائعا يأخد بيدكي للجنة؟ قالت و قلبها يكاد ينفجر من النبضات و عقلها لا يكف عن الحمد و الشكر لله شرطتها عليك في العقد جنة و شرطتها على نفسي في قلبي ألا أفارق حتى نبلغها لا أفارقك يا زوجي ، لا أفارق جنتي .. |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |