في ذكرى إشتسهاد شيخ فلسطين - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 543 - عددالزوار : 23826 )           »          الإسلام في أفريقيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 5373 )           »          حدث في الثامن من ذي القعدة 669 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          كيف نحصن شبابنا من الآراء الشاذة؟؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          خلاف العلماء في حكم استقبال القبلة واستدبارها أثناء قضاء الحاجة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          من مائدة الفقه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12 - عددالزوار : 9620 )           »          الفرع الأول: أحكام اجتناب النجاسات، وحملها والاتصال بها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          من قام من نومه فوجد بللًا في ثوبه هل يجب عليه الغسل؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الحديث الرابع والعشرون: حقيقة التوكل على الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          تفسير سورة الضحى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح
التسجيل التعليمـــات التقويم

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 22-03-2011, 07:43 PM
بنت العز ما تنهز بنت العز ما تنهز غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
مكان الإقامة: يعنے السراحہ إذا قلت بتزورونا.؟؟.<.تحقيق ؟.>.جمهوريہ ..إقليم الجنوب.
الجنس :
المشاركات: 3,949
الدولة : Palestine
58 58 في ذكرى إشتسهاد شيخ فلسطين

بسم الله الرحمن الرحيم
في ذكرى إشتشهادك
فلسطين 22/3/2011م


التاريخ: 22/3/2004م

الزمان : بعد صلاةالفجر

المكان: قطاع غزة- فلسطين

توقفت عجلات كرسيك المتحرك لكن لم تقف مسيرة دعوتك واستمرت بالعططاء ، ولم تقف رسالتك انما رُويت بدمائك الطاهرة فأينعت ازهارا للامل نشرت عبق رائحتها بالكون .

احمد ياسين .. اغتالوك وهم يظنون انهم باغتيالك وتغيبك عن الارض ستموت افكارك ومنهجك ، لكن الفكرة الصافيه والمنهج الحق لايموت لانه استمد بقاءه من الدين الاسلامي الحي والباقي الى قيام الساعه .رحل الشيخ ياسين عن الدنيا ولكن سيرته بقيت في نفوس الملايين من المسلمين الذين خطوا طريقه وتبعوه يحملون نفس الرايه معلنين بأعلى اصواتهم : في سبيل الله قمنا نبتغي رفع اللواء فليعود للدين مجده ولترق منا الدماء.

بأجسادكم اعدتم الفرحة للأمهات الثكلى وزرعتم الأمل في عيون اطفالنا ....بايمانكم وشجاعتكم كسرتم مقولة ان الكف لا تقاوم المخرز...تستعجلون الفجر الجميل بأجسادكم ...فتودعون الدنيا بما فيها بابتسامة حيرت الاعداء ..... لتستقبلوا بها الحياة من جديد ...عند رب العالمين .... و لتكتبوا تاريخ عزتنا و لتشعلوا من أجسادكم شموع درب الحريه و الخلاص .

حملتم جرح امتكم في صدوركم .... و سرتم واثقين بنصر الله ... تدوسون الشوك... لتزرعوا الورود الجميله ... لتنشر عبق رائحتها في الدنيا .... تمضون بصمت ... تتركون خلفكم الذكرى الجميله و الامل والحب ... تحديتم ضعفنا و بذرتم الأمل في قلوبنا.

قال الشيخ ياسين في آخر مقابلة تلفزيونية معه :

"إننا طلاب شهادة . لسنا نحرص على هذه الحياة، هذه الحياة تافهة رخيصة، نحن نسعى إلى الحياة الأبدية"

الشيخ أحمد ياسين حقق أمنيته الكبرى في الانضمام إلى مواكب الشهداء، وقدم درساً لوعاظ السلاطين، الذين يصدرون الفتاوى المطرزة، وفق أهواء الحاكم، وللتغطية على مفاسده، وخاصة تلك التي تطالب بطاعة أولي الأمر، وكأن هؤلاء يجيشون الجيوش لحماية الثغور الإسلامية، والتصدي للغزاة الصهاينة، ويقرعون طبول الحرب للدفاع عن الأمة والعقيدة، سيبقى الشيخ أحمد ياسين رمزاً لاحتشاد الشعب الفلسطيني الكامل بشبانه وشيوخه ونسائه وأطفاله من حول قضيته، ومن حول وطنه وهويته وأرضه ومقدساته: عزيمة كالصخر، وعقل تنظيمي واضح ووضاء، ولهفة للانتصار بالتحرير وبالشهادة. رحم الله الشيخ ياسين، وتلك الصدور الشماء، التي تحملت وتتحمل عن الأمة أعباء أكبر مشكلات العالم منذ قرون وقرون: المشكلة اليهودية، التي أرادوا لها حلاً على حساب أمتنا وأرضنا ووجودنا، ويأبى الشيخ ياسين، ويأبى كل أطفال فلسطين، إلا أن تبقى فلسطين عربية إسلامية، ومن البحر إلى النهر.

لا عزاء في الشهداء فهم أحياء عند ربهم يرزقون, بل تهنئة لهم علي هذا الاصطفاء وذاك الاجتباء من رب الأرض والسماء. قال سبحانه )إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) لقد مضي الشيخ المجاهد أحمد ياسين أسدا في حياته, عزيزًا في شهادته, وستكون دماؤه ودماء إخوانه لعنة علي الصهاينة المعتدين .

منقول
__________________

آإلحــــبـ"مآإبـــہ" خۈف ډآإمـَـــ آإلۈفـــــــآإء حـے ll
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 181.91 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 180.19 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (0.94%)]